الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

قصه جديده كامله

انت في الصفحة 18 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

الأقل مهتم بها مهتم
بوجودها فى حياته كأنثى لذا قالت
ابقى قول للأوفيس بوى يجبلى قهوة ممكن
هز رأسه بالإيجاب ثم اتجه نحو الخارج فأبتسمت هى بمكر وهى تضع القلم بفمها ثم قالت
شكلها هتحلو وهعرفك قيمتك كويس يا يونس يا ابن علام هاخد حقى منك تالت ومتلت
استيقظ منصف بعد الظهيرة وذهب إلى المطبخ لكى يعد
له كوب من القهوة ثم دلف إلى شرفة غرفته لكى يشتم رائحة الهواء ولكنه أستمع إلى صوت هاتفه فذهب كى يرى من يتصل به الآن اخذ الهاتف ليرى أن صديقه يتصل به فأجاب مسرعا
وحشنى يا زياد عامل ايه 
انت فين يا ندل مش قلنا هنتقابل اول ما ترجع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا لسه راجع امبارح وبايت عند اختى
اهااا ماشى يا سيدى خلاص نخرج النهاردة انا وانت مازن فى المطعم إياه
تمام اووى بعد المغرب نتقابل
أغلق الهاتف معه ووجد رسالة على تطبيق الفيس بوك ففتحها ليتفاجئ بأسم هايا النجار ووجد انه قد أرسل رسالة لها وقد بعث لها طلب صداقة اتسعت عيناه بعدم تصديق ثم جز على أسنانه وهو يقول
منصصصصصف إما وريتك يا كلب
ولكنه جلس على مقعد بالشرفة وظل يشاهد صورها الشخصية على صفحتها وهو هائما وضع يده أسفل وجنته حتى وجد صورة لها من ذلك الشاب الذى كانت ترقص معه شعر بضيق شديد وإلقى بالهاتف على المنضدة التى أمامه بضجر شديد ونظر مرة اخرى وهو جالس على حديقة المنزل حتى استمع إلى صوت رسالة ففتحها ليجدها من هايا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مساء الخير
ارسل هو رسالة وهو يشعر بالضيق منها
مساء النور
نظرت هايا لتلك الرسالة على الجهة الآخرى وقد شعرت بالضيق لانه لم يبدء معها أى حديث لذا قررت ان تبدء هى وأرسلت
انا عاوزة اقولك ع حاجة 
خير
انا فعلا بفكر فى الفستان من ساعة الرسالة
كويس
شعرت بأن ردوده بها خطب ما فأرسلت له
انت اضايقت عشان كلمتك 
اعاد هو النظر سريعا إلى المحادثة وشعر بأنه جاف معها لذا أرسل
لا ابدا بس ممكن اسئلك سؤال وطبعا ليكى الحرية تردى او مترديش
اه ممكن اتفضل اسئل
مين الشاب اللى كنتى بترقصى معاه يوم عيد ميلادك اللى يعنى اعتقد انتى معجبة بيه
قرئت هايا الرسالة وشعرت بالضيق لتذكرها ل يونس ومعاملته الجافة لها لم تكن تعرف بماذا عليها أن تجيب شعر منصف بأنه تدخل فيما لا يعنيه فأرسل لها مسرعا
واضح انى أدخلت فى شئ ميخصنيش بعفيكى من الأجابة
ابتسمت هايا على اجابته تلك فأرسلت له
عارف انا بحس لما بتكلم معاك انى بتكلم مع شاب
چانتى كده يتقال عليه عمر الشريف او مثلا كمال الشناوى ليه كبرت الموضوع كده
تقصدى انى قديم واسلوبى قديم
الشاب ده يبقى ابن خالتى ومتربى معانا مش هكدب عليك اه كنت بحبه ولسه فى جوايا مشاعر ليه بس هو اتكلم معايا وقالى اننا اخوات ومستحيل نرتبط ببعض
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بالمناسبة اسلوبك القديم ده انا حباه 3 
قرأ منصف الرسالة جيدا شعر بمشاعر مختلطة هو سعيد لأن ذلك الابله لا يكن مشاعر ل هايا ولكنها مازالت تحبه ولكن كونها قد صارحته بما فى قلبها فهذا مؤشر جيد ذلك القلب الأحمر الذى أرسلته له بجانب انه يعجبها اسلوبه جعل قلبه يدق كثيرا وقبل انا يجيب وجدها تكتب رسالة آخرى
معلش لازم اقفل دلوقتى الدكتور دخل القاعة وعليا محاضر
بااااى 3 
ابتسم مرة آخرى ودق قلبه مرة ثانية ثم أرسل لها
مع السلامة
وظل يفكر فى تلك المچنونة
التى خطفت قلبه منذ أن ألتقى بها هو لن ينكر انه زعق بوجهها اول مقابلة لهما خوفا عليها فقد شعر انها طفلة اخطئت وعليه ارشادها للصواب
جلست آسيا تتابع اعمالها حتى دخل عليها رجل لم تعتاد رؤيته من قبل وقال لها
عندى ميعاد مع مستر أنس 
نظرت له آسيا بأندهاش فتلك المرة الأولى التى ترى فيها ذلك الشاب لذا
قالت
اقوله مين
رأفت منصور
شعرت آسيا بالغرابة من شكله ذاك ولكنها قررت أن تذهب إلى الداخل لتخبر أنس بوجوده طرقت باب المكتب من ثم فتحته ثم قالت
فى واحد يا فندم اسمه رأفت منصور عاوز يقابلك
اصطنع أنس الأهتمام ثم قال
دخليه بسرعة يا كارمه ومتخليش حد يدخل علينا
بينما كان مراد فى غرفته يجلس بجوار شروق يتناولون طعام الغداء حتى نظرت له شروق وهى تبتسم
لحد امتى هتفضل تدلعنى الدلع ده كله
بقى
لحد اخر يوم فى عمرى
ابتسمت وهى تنظر له بحب ثم قالت
حددت ميعاد السفر عشان العملية
اه يا حبيبتى نهاية الأسبوع ده إن شاء الله
هزت رأسها بالإيجاب ثم قالت
ممكن اروح لماما النهاردة بليل
هز رأسه بالإيجاب ثم قال
اومراك يا حبيبتى
بينما قد وصل منصف الصغير من المدرسة فذهب منصف لغرفته وأغلق باب الغرفة فحينما رأه الصغير ركض فى أحدى زوايا الغرفة فإلتف له منصف وهو يقول
بقى انت انت يا حتة عيل تاخد تليفونى وتبعتلها رسايل
جرى ايه يا مو ما تهدى كده وتصلى ع النبى ده انا حتى عاوز مصلحتك
عليه أفضل الصلاة والسلام بس مش هسيبك انا هوريك عشان تليفونى تانى
ثم ركض نحو وأمسكه من اعلى التيشرت الخاص به وهو يقول
تليفونى ليه
يعنى بذمتك يا مو مش لاغيت الحتة واتبسطت كده
تركه منصف وهو يكاد أن وهو يقول
انا نفسى اعرف انت طالع كده لمييين محدش فينا كده
يا مو دى البت معجبة بيك كانت امبارح طول القعدة
تبصلك من تحت لتحت ويا بخت من وفق راسين فى الحلال
ابتسم منصف لا اراديا حينما استمع إلى أنها معجبة به فشعر الصغير بسعادته وقال
روح كلمها كده واسئل عليها لحد امتى هفضل اعلمك
متمسكش تليفونى فاااهم 
فغمز له الصغير بعينه اليسرى ثم قال
شكل السنارة غمزت وموبايلك هيبقى كله اسرار
شعر منصف پألم فى رأسه من حديثه مع ذلك الصغير فترك له الغرفة وانصرف
عادت هايا من الجامعة وهى تفكر فى حديثها مع منصف امسكت الهاتف الخاص بها لتقرأ المحادثة التى حدثت بينها وبينه وهى تبتسم كانت معها أصالة بغرفتها ولاحظت ابتسامات هايا تلك فقالت لها بمرح
شكلك مش طبيعى من الصبح كده ليه وعمالة تبصى للفون كل ثانية
وضعت هايا شعرها خلف اذنها ثم قالت
هقولك بس هروح اعمل لينا اتنين عصير فريش واجى احكيلك ع رواقة
اوووكيه
جلست أصالة على الفراش الخاص ب هايا ثم امسكت هاتفها وأرسلت ل أنس
انا فى البيت رجعت من الجامعة مع هايا 
كان أنس فى تلك اللحظة فى سيارته الخاصة وأمامه السائق الخاص به قرأ رسالة أصالة وظهرت على وجنته ابتسامة وما أن وصل إلى المنزل حتى طرق باب غرفة هايا فقد كانت عادت للغرفة بعد عمل العصير فسمع صوتها من الداخل
ادخل
فتح أنس باب الغرفة فوجد هايا وبجانبها أصالة فنحدثت هايا قائلة
فى حاجة يا ابيه
تنحنح أنس قليلا ثم قال
ابدا يا حبيبتى وحشتيني بس قلت اجى اشوفك
قال كلمته تلك وهو ينظر ل أصالة التى كانت تشعر بالخجل من وجوده
ابتسمت هايا ثم قالت
انت كمان وحشتينى اووووى يا ابيه
ابتسم أنس ثم قال
ماشى هسيبكوا تذاكروا شوية ووقت الغدا هقولكوا
ثم خرج من باب الغرفة وكانت أصالة تتطالعه هائمة وعندما اغلق باب الغرفة ابتسم ثم هاتفه وارسل لها
امسحى الروچ ده متحطهوش تانى وانتى خارجة
عندما وصلت الرسالة ب هايا زمت شفتاها وحدثت نفسها قائلة
يعنى انا حطيته عشانك وانت رخم ومتسلط برده 
دادة شكرية وحشتينى اوووى وحشتينى جدا
انتى اكتر يا بنتى عاملة ايه وايه اخبارك عرفت انك جيتى من السفر من كم يوم 
اه يا
دادة بس لما جيت حضرتك مكنتيش موجوده بس مبسوطة اوووى انى شفتك المرة دى
ابتسمت لها شكرية ثم دلفت شروق مع مراد إلى الداخل فقالت شروق
هى ماما فين فى اوضتها اطلعلها
شعرت شكرية بالضيق والحزن على تلك الصغيرة لذا قالت
م معلش يا بنتى ا اصل فى واحدة صاحبتها محتاجها فهى راحت عشان تقابلها ب بس زمانها جاية هى قالت مش هتتأخر
تجهم وجه شروق وشعرت بالحزن فشعر بها مراد مجرد أن رأى ملامح وجهها لذا وقال
هنقعد نستناها شوية مفيش مشكلة مش كده يا شروق
نظرت شروق نظرة منكسرة إلى مراد قد جعلت قلبه يتألم وهو يراها كذلك ثم قالت
ا اه اه طبعا
ثم دلفوا للداخل وجلسوا سويا ينتظروا حضور والداتها ظل يمر الوقت ببطئ شديد وكل مرة تشعر شروق بالحزن أكثر ولكنها لم تكن تريد أن تجعل مراد يشعر بحزنها وعندما دقت الساعة الحادية عشر نهضت شروق من مقعدها ثم قالت
يلا يا مراد نمشى من هنا
ب بس لسه انتى مشوفتيش مامتك وبعدين لسه بدرى الوقت متأخرش
ابتسمت شروق بسخرية ومرارة على حالها ثم قالت
ارجوك يا مراد جالى صداع شديد ومحتاجة ارتاح
نهض مراد من مقعده ثم قال
زى ما تحبى يا حبيبتى
ثم ودعوا المربية شكرية وذهبوا نحو الخارج فى السيارة حاولت شروق أن تتحكم فى حزنها الذى تشعر به فليس ذنب مراد ابدا ما يفعله اهلها فلا احد منهم يهتم بها دفنت تلك الدموع الحبيسة
شعر مراد بحزنها ذلك فلام نفسه أكثر من مرة لأنه استمع إلى حديثها لكى تنزل إلى مصر فوالديها لا يهتموا بها ابدا لذا حاول اخراجها من ذلك الحزن وقال
ايه أيك نتعشى سوا فى مكان هادى
صمتت شروق ولكنها هزت رأسها بالإيجاب وقالت بهدوء
ماشى
اتجه بهما نحو مطعم هادئ وذهبوا ليتناولوا العشاء فى ذلك المكان الهادئ حاولت شروق كتم كل الحزن الذى تشعر به وارغمت نفسها على الأبتسام فى وجه زوجها الذى تعشقه فهو يفعل كل ذلك من أجلها وبعد ان انتهوا ذهبوا عائدين للمنزل وحاول مراد ان يمزح معها كثيرا كى يجعلها تبتسم وبالفعل جعلها تبتسم أكثر من مرة
صعدوا غرفتهم من ثم مراد ووضعها برفق على الفراش ثم قال
تؤمرى بشئ تانى
ابتسمت له ثم قالت
ده ايه الرضا ده والدلع ده هتخلينى اخد عليه
وقال يعنى انا مش بدلعك بما فيه الكفاية
انا بحبك اوووى يا مراد
وانا بمۏت فيكى يا قلب مراد
ثم ابدل ملابسه وهى الاخرى وصعدوا على الفراش لكى يناموا سويا انتظرت شروق حتى نام مراد وذهب فى نعاس ثم ذهبت إلى خزانتها حيث البوم صورها واخرجت منه الألبوم الذى يخص صور طفولتها فلم يكن احد يتصور معها سوى مربيتها شكرية بالكاد لديها صور مع والدايها وجدت الدموع تنهمر من وجنتيها دون أن تشعر وهى تتذكر كيف اهملوها
وعندما تزوجت من مراد لم يهتموا بها أو يسئلوا عليها ابدا شعرت بأنها تريد ان تخرج كل ما فى صدرها لذا بكت وبكت حتى شعرت بضيق تنفس ظلت تسعل وهى لا تستطيع أن تأخذ انفاسها استمع مراد إلى صوتها فقتح عيناه ليراها تختنق وتسعل بشدة وهى تبكى فأتجه نحوها مسرعا وأمسكها ليقول
شروق شروق فيكى ايه
ردى عليا
لم تكن شروق تشعر بأى شئ سوى انها لا تستطيع التنفس وفجاءة خارت قواها نظر لها مراد وهى بين يديه هكذا پصدمة وظل يحاول ايفاقتها بلطف
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 49 صفحات