قصه جديده كامله
الخاصة بها بعد أن استمعت لكلمات تلك الفتاة وشعرت پغضب شديد للغاية ولكنها نظرت إلى يونس بنفس ذات الڠضب الذى كان ينظر للفتاة الملقبة ب شوشو پغضب هو الآخر ولكنه نظر مرة آخرى إلى آسيا وقال
ا انا آسف انا مليش دعوة بكلام المچنونة دى
ابتسمت هى بسخرية ثم قالت
لا يا شيخ مانت بتقول انيل منها
آسيا انا
قاطعته قائلة بلهجة حادة
اسمى كارمه فاهم ولا لأ
معلش بنسى
مفيهاش معلش دى انت منزلى ومقعدنى معاك ڠصب عنى عشان بس محدش يعرف اسمى الحقيقى فمتقولوش انت واحنا قاعدين
لاحظى يا كارمه ان اسلوبك ده مينفعش تتكلمى بيه معايا ابدا انا مش متهم عندك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اه اخدت بالى شوف صحابك جايين امتى وانا انا مش مضطرة اقبل اھانتك دى كل شوية
كارمه انا مهنتكيش ولا قلت عليكى حاجة وقولتلك مش مسئول عن كلام الزفتة دى
وجدت آسيا نفسها تبكى دون أن تشعر فقد تحملت بما فيه الكفاية ذلك اليوم بداية من مقابلة عزت التى كادت ان تضعف فيها حتى معاملة يونس لها التى لا تفهمها فهو دائما ېهينها او يجعلها تقابل من ېهينها غير انه يستغلها فقط وهى لا تعرف نواياه الحقيقية فهى فتاة قوية نعم ولكن يأتى احيانا اوقات لا تتحمل فيها شئ فمنذ أن قابلت يونس وهو يذكرها ب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ارجوكى متعيطيش كده
ونظر حوله وجد البعض ينظر لهما وينظر ل يونس بأزدراء فقد فهموا الأمر انه ېخونها مع تلك المائعة التى كانت تتحدث معه منذ قليل ابتلع ريقه ثم قال
ارجوكى متعيطيش
كفكفت آسيا دموعها فتلك المرة الأولى التى تبكى أمام احدهم وبكت فى مكان عام ثم نظرت له وقالت
ممكن امشى لو سمحت عاوزة امشى
ابتسم يونس أمامها فللمرة الأولى يشعر بضعفها
يلا عشان اوصلك
انصاعت آسيا لحديثه وذهبت معه نحو الخارج واستقلا السيارة سويا
الحلقة الثالثة عشر
أوصلها يونس وتوقف أسفل عقار منزلها واستعدت هى للنزول من السيارة هو يدها ثم قال
استنى هنا
حاولت التملص من يده ثم نظرت له وقالت
أرجوك
ترك يونس يدها فتابعت هى
عاوز ايه
صدقينى انا انا مش عارف المفروض اقول ايه بس انا مش بعتذر لحد فى حالة لو غلطت فيه يعنى مش عارف ليه بس انا صريح ومش مضطر استحمل حد مش حابه أو اعتذرله او
قاطعته آسيا بنفاذ صبر
انت عاوز تقول ايه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رفعت آسيا أحدى حاجبيها وتأملته للحظات فلم يكن ذلك يونس المتغطرس الذى تقابله وتحدثه اندهشت من تحوله ذاك المفاجئ ولكنها قالت
عن اذنك لازم اطلع دلوقتى
شعر يونس بالضيق لأنها تجاهلت آسفه هكذا فتلك هى المرة الأولى التى يعتذر بها لشخص وأنثى خاصة فوجدها تترجل من السيارة فترجل هو الآخر ثم قال
كارمه
إلتفت له فقال لها وهو يمد يده بالمفاتيح
مفاتيح العربية كنتى هتنسيها
اه شكرا
أخذتها منه ثم أتجهت داخل العقار بينما ظلت عيناه معلقة عليها فلا يعرف سر اهتمامه بها حتى تلك اللحظة
دلف منصف الصغير إلى غرفة منصف وجده مستلقى على الفراش وهو ينظر لأعلى فنظر له بحيرة ثم قال
من ساعة ما جيت من بارة وشكلك مش عجبنى
انت منمتش ليه مش وراك مدرسة
نظر له منصف الصغير بشك أكثر ثم قال
هببت ايه مع الحتة
رفع
منصف حاجبيه بعدم تصديق ثم قال
حتة انت مش ممكن ابدا ايه الألفاظ دى يا زقرد انت
انجز يا منصف شكلك عكيت الدنيا معها
زفر منصف بضيق ثم أعتدل من أعلى فراشه وجلس وهو يشعر بالضيق ثم قال
ماهى بتتقمص بسرعة اعملها ايه
جلس منصف الصغير بجواره ثم قال
الخلاصة فالإنجاز كده
ظل منصف يقص عليه كل شئ منذ أول لقاء لهما حتى ما حدث اليوم فرفع منصف الصغير حاجبه بأستنكار ثم قال
وانت مردتش تقولها انت جايب الفستان
ليه ايه مشكلتك لو ريحتها وقولتلها
عشان اتكسفت يا منصف هقولها ايه معرفتش اقولها شئ
طب وانت جايب الفستان ليه من اصله وانت عارف انها مش محجبة
عشان هى جميلة جميلة اووووى يا منصف وبضايق بضايق لما بتلبس شئ بيبين أى شئ منها بس بس انا مليش انى ادخل فى ده دى حياتها وهى حرة بس بس عندى امل انها تلبسه حاسس انها هتبقى بريئة اكتر وهيليق عليها ولو ملاقش عليها مش مشكلتى انا مش عاوز حد يشوف شعرها او جزء من جسمها انا طبعى كده
ابتسم منصف ثم قال
وكنت مضايق ليه انك بتوصلها
ع عشان مش صح ان امشى معاها كده ومفيش شئ رسمى بينا و
قاطعه منصف قائلا
مانت رقصت معاها ده اكتر من انك توصلها
ارتبك منصف قليلا ثم قال
ك كانت غلطة لحظة تهور منى اتغاظت لما شفتها بتبص ع واحد تانى
ابتسم منصف الصغير ثم قال
شكلك واقع لشوشتك يا خالو
زعق منصف فى وجهه
امشى ع اوضتك
فذهب منصف الصغير خارج غرفته بينما استلقى منصف على الفراش مرة آخرى وهو يشعر بالضيق من نفسه حتى غلبه النعاس
أنا آسف
عارف انى كنت قليل الذوق معاكى بس صدقينى انا خاېف عليكى ولو حابة تعرفى انا جبتلك الفستان ليه جبته عشان حابب فعلا انك تلبسيه بضايق لما بشوفك لابسة كده بس مليش حق اتكلم فمعرفتش اقولك ايه
انا آسف مرة ثانية
أرسل لها ما قاله له منصف بأختصار شديد ثم وضع الهاتف مرة آخرى مكانه بحذر شديد وعاد مرة آخرى إلى غرفته
فى صباح اليوم التالى
ذهبت برنسيس إلى محاضراتها ولكنها كانت تشعر بتوتر كبير فتلك المحاضرة سيكون بها ذلك الوغد سمير لذا ظلت تفكر أمام الكافتريا الخاصة بالجامعة لاحظ فاروق وجودها على بعد فأبتسم على هيئتها ثم قرر أن يذهب تجاهها عندما وصل إليها جلس بجوارها وهو يقول
مالك بتفكرى فى ايه
ميزت صوته ورفعت وجهها لتراه فأبتسمت له بلطف ثم قالت
انت ليه مش فى المحاضرة المفروض هتبتدأ كمان خمس دقايق
لا مفيش محاضرة
قطبت هى حاجبيها بعدم فهم فتابع هو
مش معقول هيجى وهو متخرشم ومتكسر فيه ايده ورجله ضړبته انا وواحد
صاحبى لاقناه راجع بيته سکړان ومش مركز اصلا ونبهت
عليه انه لو او لأى بنت تانية هموته
نظرت له وهى لا تصدق
انت بتكلم بجد ا انت عملت ايه
جبتلك حقك يا برنسيس معملتش اكتر من كده
شعرت هى بسعادة كبيرة ثم نظرت له بعدم تصديق وقالت
بجد انت عملت ده عشانى
شعرت برنسيس بالخجل من نفسها ثم قالت وهى تضع شعرها خلف اذنها
ب بس انا مكنش قصدى حاجة وحشة قصدى أشكرك نيتى مش وحشة
ابتسم فاروق عليها ثم قال
الحړام هيفضل حرام حتى لو النية سليمة
مش فاهمة
يعنى انا منفعش اسړق من واحد حرامى لمجرد انه حرامى
هزت رأسها اقتناعا بكلامه ثم قالت
معاك حق
ابتسم هو عليها ثم تابع
انا مش هاجى اخطبك
رفعت هى عيناها بعدم فهم لحديث ذاك منتظرة أن
يكمل حديثه بإهتمام فتابع هو
يعنى اسلوبى كان غلط معاكى مينفعش اجبرك ع الخطوبة انا فعلا حاسس أن فى حاجة جواكى مش مظبوطة بس اليوم اللى هتيجى تقوليلى فيه ع كل شئ أو حتى تقولى انك متقبلانى او متقبلة حبى هو اليوم اللى هتقدملك فيه لكن مش عاوز اجبرك ع شئ انتى مش عاوزه
لم تكن تعلم برنسيس لما شعرت بالضيق هكذا من حديثه فهى بالفعل قد اقتنعت بأنه غير الرجال التى قابلتهم فنظرته لها مختلفة ولكن لا تستطيع أن تقول شئ هى فقط تشعر بذلك إنما حب ومشاعر مثلما يحبها فاروق لا تعرف أن كانت تكن له تلك المشاعر أم لا لذا قالت ببرود
زى ما تحب
نظر فاروق فى عينها فهو ينتظر منها أن تقول له أى شئ أو تلمح ولو تلميحا بسيطا بأنها تتقبله لكنه وجدها تنظر للأتجاه الآخر غير عابئة بوجوده اخذ نفس عميق ثم حدث نفسه قائلا
لو هموووت عليكى مش هغصبك ع شئ انتى مش عاوزه ولو اضطريت اجوزك لواحد تانى حتى
ثم نهض من على مقعده وابتعد عنها بعيدا شعرت هى بأنه قد رحل فصمتت وظلت تفكر فى حديثه
وصلت هايا إلى الجامعة وأتصلت ب أصالة التى اخبرتها انها ستصل بعد قليل فهى قد استيقظت متأخرة عن موعدها فقررت هايا أن تعبث بالهاتف قليلا
لذا فتحت موقع الفيس بوك للتواصل الأجتماعى فوجدت طلب صداقة فتحته لتجده من منصف زمت شفتاها بضيق قليلا وظلت تفكر قليلا لكن بالنهاية قبلته فوجدت رسالة قد وصلت على الفور قامت بفتح الرسالة وظلت تقرأها مرارا وتكرارا ووجدت نفسها تبتسم لا اردايا وعلمت انه قد ارسلها مساءا فأرسلت له رسالة هى الآخرى
خلاص مش زعلانة منك
ابتسمت وهى تلعب فى خصلة شعرها ثم قالت محدثة نفسها
وهفكر فى الفستان
بينما كان يونس بمكتبه يفكر هل أتت آسيا اليوم للعمل أم لا قرر أن يذهب لمكتب أنس وقبل ان يدلف للداخل وقعت عيناه على آسيا وهى جالسة على مكتبها وتعمل شعر بشعور جديد عليه شعور لم يشعر به قط لذا دلف للداخل ثم جلس على المقعد المقابل لمكتبها ووضع يده اسفل وجنته وقال مسبلا عيناه
صباح الخير
رفعت هى نظرها له وزمت شفتاها وقالت بضيق
وبعدين معاك يا يونس
شعر بصفير فى أذنه فتلك المرة الأولى التى تقول له اسمه فدوما تخاطبه ب أنت لكن ان يستمع لموسيقى ولحن اسمه منها لم يحدث فوضع يده على قلبه وقال بطريقة تمثيلية
انتى قلتى ايه يونس يا خراابى
ابتسمت آسيا على أسلوبه ذاك ثم قالت
انت مچنون
طب ما تقوليلى واحدة يا كابو
نظرت له وهى لا تعرف ما اصاب ذلك المچنون فأسلوبه معها قد تغير فقالت بلهجة جدية
عاوز ايه سبنى اشتغل واشوف شغلى
طب جربى كده قوليلى يا كابو
وبعدييين
خلاص يا ستى طب واحدة تانية يا يونس
انت ايه حكايتك
مش عارف
نظرت له وهى لا تفهم شئ ثم قالت
امشى من هنا شوف انت رايح فين
نهض يونس ودلف لمكتب أنس بينما وضعت آسيا القلم الذى تكتب به فى فمها بتفكير وقالت
هو اتغير كده ليه
صمتت قليلا ثم قالت
يكونش
ثم هزت رأسها نافية تلك الفكرة السخيفة من رأسها وهى تقول
لالا مش معقول
ظلت تعمل وجدته بعد دقائق قد خرج من مكتب أنس وهو يقف خلف باب مكتب أنس لاحظت آسيا نظراته تلك فرفعت رأسها وجدته ينظر لها هائما ضيقت عينيها بعدم فهم ولكنها نظرت مرة آخرى للملف الذى أمامه فأتجه يونس نحو باب المكتب ليخرج فقررت هى اختباره قليلا وقالت بصوت رقيق
يونس
وجدته عاد مسرعا وجلس أمامها وهو يقول
يا نعم
ابتسمت قليلا وقد تأكدت من شكوكها أن كان يحبها أم لا فهذا لا يشكل فارق معها ولكنه على