الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه جديده كامله

انت في الصفحة 46 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


صغر ذلك الذى يتحدث ثم قال
عموما اقراله الفاتحة عربيته بتولع كلفت حد تاني وبعتلي فيديو بعربيته اللى ولعت ع الطريق
وضعت آسيا يدها على فمها فى ړعب بعد أن تأكدت من صوت ذلك المتصل الذى ميزته جيدا منذ أول حرف نطقه ٠٠
الحلقة الحادية والثلاثون
شعرت آسيا بإنها كالمچنونة بعد أن استمعت لتلك المكالمة امسكت الهاتف وظلت تحاول الأتصال ب يونس ولكن دون جدوى فلم يكون يجيب على إتصالاتها إلقت الهاتف على المنضدة ثم وضعت رأسها بين كفى يدها وهى تشعر بأنها لا تستطع أن تتصرف ولكنها حاولت بكل جهدها أن تتذكر رقم لوحة سيارة يونس جيدا حتى قامت بكتابتها على ورقة ثم قامت بالإتصال بضابط من القاهرة وطلبت منه أن يبحث عن تلك السيارة ثم أتصلت ب يونس مرة آخرى ولكنه لم يكن يجيب على أى إتصال لها ٠٠

مرت ساعة طويلة عليها وهى لا تستطيع الوصول إلى يونس ومعرفة أى خبر عنه وما زاد چنونها أن هاتفه انطفئ فجاءة ولم يعد متاح للأتصال حتى جائها إتصال من الضابط الذى بالقاهرة فأجابت على الفور
ايوة يا ضياء عرفت حاجة عن العربية !
العربية لاقينها ولعت وجوها شخص ماټ
وقعت السماعة من أيد آسيا وهى لم تكن تصدق ما سمعته للتو احقاماټ يونس فقد قټله ذلك الوغد لقد ماټ يونس بسببها يا ليتها علمت من قبل أن ذلك الوضيع هو شريكا ل أنس عادت بذكريتها إنه بدء أن يظهر مجددا فى حياتها بعد أن تولت تلك القضية تلك القضية التى خسړت أهم شخص بحياتها بسببها وخسرتها أيضا انهمرت الدموع من عينيها وانزوت فى أحدى أركان الغرفة لمدة لا تعلمها ولكنها قررت أخيرا إنها ستذهب إليه لتودعه للمرة الأخيرة واقسمت بينها وبين نفسها إنها لن تترك من فعل ذلك ب يونس وستدخله السچن بالقريب سارت خارج مكتبها دون أن تتحدث أو تلفت لأى شخص يمر بجوارها كانت تشعر بدوار شديد ولكنها تحاملت على نفسها أرادت أن تتأكد إن كان من بالسيارة يونس أن كان مازال حى حتى ربما ضياء

قد اخطئ ربما حدث أى شئ ربما استطاع يونس الفرار فلم تكن تستطع أن تتخيل أن يونس قد ماټ حقا استقلت سيارتها وبدئت القيادة رغم أن عينيها مشوشتان بسبب البكاء كما أن اعصاب يدها كانت ترتعش فلم تكن تستطيع أن تتملك اعصابها حتى استمعت لصوت رسالة من هاتفها فأمسكت الهاتف لكى ترى من من تلك الرسالة ولكن اتت شاحنة كبيرة بسرعة عالية واصطدمت بسيارتها فسالت الډماء من رأسها وفقدت الوعى تماما ٠٠
مر شهران كانت حالة آسيا تزداد سوءا فظلت بهم بغيبوبة طويلة فاقدة للوعى حزن الجميع من أجلها وكانوا بجوارها دوما لم يتركوها للحظة واحدة لم تتركها برنسيس ولو للحظة واحدة فقد شعرت بأن امانها قد تركها حتى مراد قد ترك شغلها وآتى من أجلها ظل لمدة شهر كامل بقربها ولكنه سافر من أجل أن يكمل عمله وفى نهاية كل اسبوع كان يقضى معها كل الوقت ٠٠
إما عن أصالة فقد قرر شقيقها أن يسافر إلى الإسكندرية من أجل أن يحسن حالة شقيقها بعد ما مرت به من فقدان أنس و إمتحانتها لعل حالتها الصحية تبدء أن تتحسن كما إنه لديه بعض الأعمال هناك عليه انجزها ٠٠
كانت هايا تشعر بالحزن لما حدث ل آسيا وكانت تزورها دوما وتدعو لها الله من أجل أن تتحسن حالتها الصحية ورغم إنها وعدت منصف أن زوجهم سيتم بعد الأمتحانات إلا انها طلبت منه أن يؤجل إتمام الزفاف فحالتها الصحية والنفسية لا تتهيئا للزواج بعد كل تلك الأحداث التى مرت بها فتفهم هو ذلك الوضع ٠٠
وقد تمت خطبة محمد و رحمة بعد الإنتهاء من إمتحانتها ٠٠
استيقظت أصالة من النوم فقد وصلوا بالأمس إلى الأسكندرية وقررت أن تقف فى الشرفة الخاصة بغرفتها نظرت بعيدا للمنزل المقابل لها وتذكرت منقذها ذاك تذكرته !! هى اصلا لم تنساه اخذت نفس عميق ولا تستطع أن تعلم لما تفكر به ظلت تقف فى الشرفة لبعض الوقت تنتظر ربما يخرج من ذلك المنزل وتراه لعلها تستطع أن تشكره بحق ولكن دون جدوى بعد نصف ساعة من الأنتظار وجدت أحدهم يخرج لحديقة المنزل ابتسمت وشعرت بأنه يوجد شئ ما ليس على ما يرام بها ولكن سرعان ما تجهم وجهها حين رأت أن الشخص الذى خرج من للحديقة ليس هو صحيح إنها لم ترى ذلك المنقذ إلا مرتين إلا إنها تحفظ معالم وجهه جيدا اذا فهذا المنزل لا يخصه ربما كان يؤجر هذا المنزل فلا مجال أن ترى المنقذ مرة أخرى عضت شفتاها بغيظ شديد ودلفت داخل غرفتها وهى تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة ٠٠
جلس فاروق مع برنسيس على طاولة فى مطعم بعد أن اقنعها بأعجوبة أن جلوسها بجوار آسيا لن يغير ما حدث نظر لها وجدها قد فقدت بعض الكيلوجرامات من وزنها كما أن عينيها حمروتان من كثرة البكاء على شقيقتها شعر بالحزن من أجلها ثم نظر لها وقال
وبعدين يا برنسيس ! هتفضلى كده أنا مش مستعد إنك تضيعى منى وتسبينى أنتى
بتموتى نفسك بالبطئ كده
نظرت برنسيس فى عينه ثم تحدثت
أنت عارف أن آسيا هى كل حياتى هى أختى وأمى وأمانى من قبل ما اعرفك كنت بعتبرها هى الراجل بتاعى لو جرى ل آسيا حاجة أنا مقدرش اعيش من غيرها يا فاروق
شعر فاروق بالضجر والڠضب ربما غيرة نعم هى غيرة ولكنها ليست غيرة مچنونة كالتى بين العشاق بل غيرة من نوع اخر يريد منها أن لا تعتمد على أحد سواه حتى وإن كانت أنثى حتى وإن كانت شقيقتها ولكنه يعلم جيدا إن شعوره ذلك ليس عليه أن يشعر به ففقدان الصديق والاخ ليس بالشئ الهين أخذ نفس عميق ونظر فى عينيها ثم قال
وأنا يا برنسيس مش هتقدرى تتمسكى بالدنيا لو انا فيها
مسحت برنسيس دموعها ثم قالت
أنت عارف اكإنى بحبك وأنى مقدرش اعيش من غيرك عارف ده كويس بس دى آسيا يا فاروق أنت مش متخيل علاقتى بيها عاملة ازاى
عارف وحاسس بيكى إنك تفقدى شخص عزيز عليكى ده شئ مؤلم وشعور ماحبكيش تتحطى فيه ولا اتمنى حتى فى خيالى إنك تدوقيه لانه شعور صعب جدا ٠٠ لكن اللى أنتى فيه ده مش حل أنتى حتى فى إمتحاناتك مكنتيش بتذاكرى كنت بذاكر ليكى بالعافية باخدك تروحى الامتحان بالعافية حسى بيا يا برنسيس شوية أنا مش هستحمل خسارتك
ابتلعت برنسيس ريقها بعد أن استشعرت خوفه وقلقه عليها ثم قالت
ح٠٠ حاصر ممكن تهدى أنا مش بحب اشوفك كده
ابتسم فاروق قليلا ثم قال
أنا بحبك أنتى ٠٠
شعرت بالخجل ونظرت لإسفل فأكمل فاروق بسمته على تلك الجميلة خاصته ٠٠
بينما كانت هايا فى المنزل تحضر طعام الغداء من أجلها هى و منصف وهى شاردة الذهن تفكر فى كل ما حدث لها فى الفترة الأخيرة لقد فقدت شقيقها صحيح إنها كسبت وجود منصف

بجوارها ولكن شعورها دوما إنها ضعيفة بدون عائلة يجعلها تشعر بالخۏف من المستقبل ماذا لو كف منصف عن حبها ماذا لو طردها من المنزل إلى اين ستذهب وهى ليس لديها أى مأوى وجدت نفسها تبكى ولا تعرف لما تأتى إليها كل تلك الأفكار ف منصف لم يعاملها معاملة سيئة ابدا ولم يكف يوما عن حبها لما تفكر بالسوء ٠٠
اشتم منصف بالخارج رائحة طعام تحترق فأسرع نحو المطبخ وجد هايا تقف أمام البوتاجاز وهى تبكى ولا تنتبه لرائحة الدخان والطعام الذى ېحترق أمامها فأسرع نحوها وأغلق تلك الشعلة ثم نظر لها بقلق وقال
بتعيطى ليه !
لم تنتبه هايا لحديثه فى البداية فتحدث منصف بنبرة عالية نوعا ما
هايا مالك ايه اللى حصل !
انتبهت هايا لصوته فاسرعت لتمسح دموعها بيدها وإلتفت حتى لا يراها فوقف منصف أمامها ثم قال
هايا حصل ايه !
نظرت هايا فى عيونه التى تعشقها ثم قالت
خاېفة ٠٠ خاېفة تتغير عليا فى يوم يا منصف عشان أنا مليش حد او تستضعفنى أو تزهق منى وترمينى خاېفة خاېفة ازاى يجى اليوم ده مش هقدر اتحمله
نظر منصف لها بذهول وهو لا يعلم سر تفكيرها ذاك فقال
هو أنا صدر منى شئ خلاكى تفكرى فى كده !!
هزت رأسها نافية ثم أجابته
انا مليش حد غيرك يا منصف أنت ملجئى الوحيد بس أنا معرفش المستقبل مخبى ايه !
أمسك يدها ونظر فى عينيها ثم تحدث بهدوء
مش عاوز ازعل منك يا هايا أنا مقدرش اعيش من غيرك لحظة واحدة أنا لو زعلان ابقى زعلان من نفسى إنى خليتك تفكرى بالطريقة دى اكيد حصل منى حاجة خلتك تفكرى كده
هزت رأسها نافية فتابع منصف
يبقى ارجوكى شيلى الكلام الفارغ ده من دماغك نهائى وأنا هثبتلك أن كل ده أوهام فى دماغك مش اكتر
ظهرت ابتسامة خفيفة على وجه هايا فأبتسم منصف لبسمتها ثم قال
تعالى بقى اعلمك ازاى تقلى بيض بدل اللى حرقتيه ده ٠٠
فى المساء كان نادر لديه اجتماع فى أحدى الفنادق الضخمة فطلب من أصالة أن تأتى وسيجعلها تتناول العشاء معه بعد الأنتهاء من ذلك الأجتماع حجز لها طاولة بالقرب من الطاولة التى عليها ذاك الأجتماع وطلب منها أن تنتظره حتى يفرغ من عمله فهزت أصالة رأسها بالإيجاب ثم جلست على الطاولة شعرت فى البداية بملل شديد لذا امسكت هاتفها وظلت تعبث به قليلا حتى ملت فرفعت رأسها لتتأمل الفندق فقد بدى فندق ضخم للغاية من حيث طرازه وأساسه ويبدو أن الإقامة فيه باهظة الثمن والطعام أيضا ابتسمت لتذكرها شقيقها الذى يحاول إسعادها بكل الطرق حتى نظرت على طاولة بعيدة وصدمت من الجالس هناك رمشت بعينيها عدة مرات وهى لا تصدق فقد كان هو هو منقذها ابتسمت قليلاووجدت نفسها تنهض عن الطاولة وتقترب منه وهو يتناول طعامه وقفت أمام الطاولة الخاصة به وقالت
ممكن أخد من وقتك دقيقة !
رفع هو رأسه له ثم قال بهدوء شديد
خير يا فندم
ابتلعت أصالة ريقها ثم قالت
أنت مش فاكرنى !
شعر بأنه قد
رأى تلك العيون من قبل ولكنه لا يتذكر لذا هز رأسه نافيا فشعرت أصالة بإحباط شديد وظهر ذلك جيدا على وجهها فتابع هو
بس تقدرى تقعدى ٠٠ خير فيه حاجة !
شعرت أصالة بتوتر كبير ولكنها تعلم جيدا أن تلك الفرصة لن تتعوض مرة آخرى لذا وجدت نفسها تجلس على المقعد الذى امامه
كنت حابة اشكرك ٠٠ أنا أصالة أصالة رؤوف المعدواى كنت بغرق هنا يجى من 4 شهور كده وحضرتك
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 54 صفحات