رواية جديده بقلم تسنيم المرشدي
اسمها قرص بالشيكولاته
مسلم حاول يشرح له شكلها
بتبقى مدوره وعليها شيكولاته و مفتوحه من النص رقيه جمعت هو عايز ايه ونطقت اسمه بعفويه
دوناتس
مسلم بصلها وهز راسه بتأكيد وهحاول ينطق الكلمه
دو .. دون
مسلم اتعصب لما معرفش ينطقها وقرب الموبايل من رقيه
خدي قوليله انتي
رقيه مقدرتش تمنع ضحكتها اللي اختفت في ثانيه لما شافت ملامح مسلم وكلمت حامد
حامد حاول ينطق الاسم وفشل ورجع كلم رقيه تاني
خدي قوليله انتي يا بنتي انا مش عارف انطقه
رقيه افتكرت منظر مسلم وهو مش عارف ينطق الإسم و اڼفجرت في الضحك اخيرا قدرت تسيطر على ضحكها وعرفت الشاب اللي كلمها هي عايزه ايه رجعت لمسلم الموبايل ورجعت لمكانها حل الهدوء لوقت رجوع حامد رقيه قربت منه ودفعتله الفلوس واتفاجئت بمسلم بيلحق ايدها قبل ما توصل لحامد
فيه حاجه
رقيه قربت منه حامد ودفعتله الفلوس واتفاجئت بمسلم بيلحق ايدها قبل ما توصل لحامد رقيه سحبت ايدها وبصتله باستغراب
فيه حاجه
مسلم رد عليها وهو بيحاسب حامد
خلاص خليها عندي المرة دي
رقيه مفهمتش قصده وسألته
يعني
ايه خليها عندك اتفضل الفلوس اهي
قلت خلاص
رقيه مقدرتش تعترض بعد نظرات التحذير اللي قابلتها منه سحبت نفس وبصت لحامد
معلش يا عم حامد هتعبك معايا بس الدوناتس ده عايز معاه فنجان قهوه
حامد ابتسم وقال
بس كده ده انتي تؤمري
مسلم وقف حامد قبل ما يمشي وقال
خليهم اتنين قهوه يا عم حامد
يا ورد صبح يا ورد طل
رقيه ضحكتله جامد واتفاجئت بصوت مسلم جاي من وراها
فينك يا راجل يا طيب
ضحك ورد عليه بود
بسترزق يا مسلم يا ابني
رجع بص لها وقالها
مش هتنفعيني يا ورد انتي
رقيه عقدت حواجبها ورددت بعدم فهم
مسلم خرج وقرب منه وحطله حاجه في ايده وسط متابعه رقيه وهي مش فاهمه حاجه مسلم دخل المحل وهي دخلت وراه وسألته بفضول
هو بياخذ ايه و معناها ايه انفعه
مسلم رد عليها من غير ما يبصلها
بيجي يعمل اللي انتي شوفتيه ده واصحاب المحلات بيدوله فلوس
رقيه استغربت وسألته تاني
ده فنان ازاي بياخذ فلوس من الناس
مسلم بصلها بتهكم ورد عليها بفتور
فنان ايه ده راجل غلبان بيسترزق من اغانيه دي
رقيه ما كنتش مصدقه انه مجرد راجل غلبان بسبب موهبته اتنهدت وسألته
باهتمام اسمه ايه
مسلم الټفت وبصلها
حسين ها فقره الاسئله انتهت
رقيه لاحظت السخريه في نبرته بصتله جامد وهي متضايقه من اسلوبه معها ..
آمال كانت قاعده مش طايقه علا و رافعه حاجبها سعيد لاحظ طريقتها واسلوبها اللي بتهاجم بيه علا من وقت للتاني وحاول يلطف الجو
نورتي بيتنا يا علا يا بنتي
علا ابتسمت وردت عليه بإمتنان
منور بأهله يا عمي
آمال استغلت الفرصه واتكلمت پحده
مكنش له لزوم يا علا تروحي عند اهلك ما احنا ياما بيمر علينا ولا سيبنا بيتنا!
علا اتحرجت من كلامها ومعرفتش ترد عليها وسعيد حاول يبرر كلام آمال
هو يعني هنا وهناك ايه بس هو الواحد بتيجي عليه اوقات بيكون عايز يفصل شويه و بيدور على اكتر مكان بيرتاح فيه وبيروحوا
بقولك ايه قومي البسي وسيبي ميزو هنا وتعالى هنتعشى بره
علا بصتله بفرحه وقالت
بجد
وليد غمزلها بمرح
وانا عمري هزرت معاكي
علا ضحكت جامد وردت عليه بهزار
بصراحه لأ
وليد اتصنع الدهشه وبصلها بعيون واسعه
بقى كده! طب خلاص رجعت في كلامي
علا قامت وقفت قدامه وقالت بنبرة توسل
لا لا حضره الظابط ما يرجعش في كلامه ابدا
وليد بصله وقال باختصار
خمس دقائق لو اتاخرتي مش هنروح في حته
علا ضحكت بعفويه وجرت على بره وهي فرحانه وليد اخد مازن من والدته ودخل به الاوضه ينيمه
آمال اتكلمت بغيظ
شوفت بيعمل لها ايه وهي بتسيب له البيت وتمشي
سعيد بصلها باستنكار لكلامها وقال
الله اعلم ايه اللي بينهم محدش عارف مين الغلطان وبعدين ابنك مش هيتحول بالشكل ده إلا لو غلط وغلط كبير كمان
آمال قاطعته وهي مش مقتنعه بكلامه
انا ولادي دول بلسم بس محدش مقدر قيمتهم
سعيد بصلها جامد وحاول يتجنبها عشان ينهي الحوار السخيف ده وليد خرج من الاوضه بهدوء وبصلهم وقال
مازن نام هروح اجهز العربيه على لما علا تخلص
سعيد رد عليه بتلقائيه ربنا يصلح احوالكم يا بلسم يا ابني
وليد ضيق عيون عليه باستغراب وردد بعدم فهم
بلسم!
سعيد بص لآمال بغيظ وهز راسه باستنكار وقام دخل اوضته وليد بص لآمال وسألها باستفسار
هو ماله
آمال هزت راسها وقالت
ماتاخدش في بالك يلا روح يا حبيبي واتبسط
وليد خرج من البيت وآمال دخلت اوضه رقيه قعدت جنب مازن عشان لو صحي تكون موجوده جنبه ..
رقيه دخلت توضب اوضه المخزن ومسلم واقف بره بيشوف الطلبات حامد دخل المحل وبص لمسلم وهو واقف على السلم وجري عليه پخوف
حاسب يا ريس مسلم السلم ده مكسور والحاج كان راكنه في المخزن
مسلم نزل بهدوء وبص على مكان الكسر اللي حامد شاورله عليه وقال
احنا استعملناه كتير اوي النهارده محصلش حاجه
حامد رد عليه بتلقائيه
استحمل مرة المره الجايه لأ خد بالك
مسلم اتنهد وسأله بفضول
امال الحاج كان بيستعمل ايه لما ده مكسور
حامد رد عليه بعمليه
كان بياخد سلم الحاج امين صاحب محل الادوات الكهربائيه اللي ورانا
مسلم هز راسه بتفهم وقال
طيب تعال معايا نجيبه عشان اكمل تعبية العلب اللي فوق دي
مسلم خرج مع حامد ورقيه خرجت واستغربت ان المكان فاضي اخذت السلم ودخلت به المخزن عشان تنضف الأرفف العاليه وقفت عليه وكانت حاسه بتعب كبير بسبب انها مأكلتش حاجه من الصبح و اشتغلت كتير حست بدوخه وحاولت تستنجد بأي حاجه قدامها ملقتش غير السلم اللي اتهز
جامد بسبب مسكتها للمنطقه المكسوره وفي ثانيه كانت واقعه على الارض ..
مسلم رجع واستغرب إن السلم مش موجود مكانه وردد
السلم راح فين
حامد جاوبوا بقلق
لتكون ست رقيه واقفه عليه
مسلم دخل المخزن بسرعه واتفاجئ بيها واقعه والسلم واقع فوقها مترددش وجري عليها بخضه بعد السلم عنها بمساعده حامد وقرب منها واتفاجئ پالدم اللي بيجري من وشها وصوتها اللي بتحاول تخفيه بس مقدرتش
قعد قدامها وسألها باهتمام
انتي كويسه
رقيه مسكت راسها لما حست بۏجع شديد فيها وردت عليه بنبره موجوعه
لا مش كويسه
مسلم مد لها ايده عشان يقومها
رقيه بصتله كتير وبتردد مدت له ايدها مسلم لاحظ صعوبه وقوفها اتنهد وقال
فيه ايه
رقيه حاولت تتماسك ومتعيطش رغم كده نبرة صوتها خرجت مهزوزه
مش قادره اضغط على رجلي
مسلم بصلها كتير وهو مش عارف يتصرف ازاي سحب نفس وانحني بمستواها حط ايده علي وسطها ووقفها بهدوء
رقيه اضطرت تمسك في قميصه وهي لسه مستوعبتش تصرفه حست بنبضات قلبه قدام قلبها بلعت ريقها وبصتله بعيون بتلمع واتقابلوا في نظره طويله وكأن الوقت وقف في اللحظه ..
مسلم بص بعيد عنها وسحب أيده بهدوء وحاول يهرب من عيونها اللي ما نزلتش من عليه حمحم وسالها وهو باصص بعيد عنها
تحبي اجيبلك دكتور
رقيه لسه مخرجتش من شعورها اللي حست بيه بسبب قربه منها سحبت نفس وردت عليه بنبره موجوعة
مش مستاهله
مسلم خرج بره وحامد قالها پخوف
شكلك تعبانه خليه يجيبلك دكتور
رقيه بصتله بامتنان وقالت
صدقني انا كويسه يا عم حامد
رقيه ضغطت على نفسها تخرج رغم
ۏجع رجليها وكل جسمها اللي حاسه به
مسلم لاحظ تعبها من ملامحها المشدوده وقالها
روحي انتي احنا خلصنا النهارده
رقيه بصتله وكأنها كانت مستنيه يقولها كده ضحكتله بإمتنان وسابته وخرجت وصلت الاوضه بصعوبه واول ما وصلت للسرير واڼفجرت في العياط من شدة الۏجع اللي هي حاسه بيه
مسلم قفل المحل وراح على القهوه يستنى دياب بس مقدرش يستناه ومشي رجع البيت ووقف قدام باب رقيه وهو بيقنع نفسه يطمن عليها كان هيخبط بس صوت دياب منعه
أتاخرت عليك
مسلم بصله وقال وهو طالع علي السلم
لأ بس تعبان النهارده مش هقدر اسهر
دياب سأله باهتمام
تعبان مالك
مسلم رد عليه باختصار
مرهق من الشغل
سابه وطلع ودياب محبش يروح على القهوه لوحده وطلع على سطح بيتهم وعيونه كانت بتراقب شباك اميره وهو بيقنع نفسه انه مينفعش يعمل اللي بيفكر فيه ..
اميره خرجت من اوضتها وراقبت المكان كويس ولما اتأكدت ان مفيش حد خرجت بره بهدوء وبصت لفوق وسحبت نفس وطلعت على سطح بيتهم وسألت دياب بقلق
في ايه وطلعتني ليه
دياب وقف قدامها وسمح لنفسه ېلمس ايدها قد ايه شعور لطيف جدا لما مسك ايدها ابتسم تلقائي بس اميره سحبت ايدها بسرعه وبصت له بتحذير
اخر مره تعمل كده وإلا هنزل
دياب اتكلم بنبرة مهزوزة
لا استني عايز اخد رايك في حاجه
اميره بصتله وهزت راسها بمعنى ايه هي وهو كمل كلامه
الحيره اللي انا فيها دي انتي لوحدك اللي قادرة تحليها
اميره عقدت حواجبها باستغراب وسألته بعدم فهم
انا مش فاهمه حاجه
دياب اخد نفس طويل وبدأ يتكلم
مسلم طلب مني ابعد عنك و بصراحه مقدرتش مش عارف ومش متخيل اصلا اسيبك لحد تاني زي ما هو قالي انا مش شايفك غير مراتي وانا وانتي في بيت واحد وحوالينا عيال كتير مش شايف عيالي ممكن يكونوا من واحدة تانية غيرك
اميره بصتله بدهشه لتصريحاته اللي اول مره تسمعها منه حست بصدق مشاعره او يمكن الكلام كان عاجبها وحابة تصدقه سحبت نفسك وردت
ف ايه
دياب ضحك لها بعفويه وملامحه اتشدد لما افتكر بقيت كلامه
عايز اعرف منك انتي عايزاني ولا لأ لو قولتي انك عايزاني هعمل المستحيل عشان تكوني حلالي لكن بقى لو..
سحب نفس عميق عشان يعرف يكمل كلامه اللي رافض يطلع منه
لو مش عايزاني وقتها هجبر نفسي بكل الطرق اني أبعد عنك اميره كلامك بجد هيحل اللخبطه اللي جوايا و محتاج اسمع منك
اميره كانت متفاجئة بكلامه ومعرفتش ترد عليه هي اصلا مش عارفه هي عايزاه في حياتها ولا لا بس فكرت انه يبعد عنها بټخنقها جامد وبتحس بۏجع جواها فظيع معقول هي بتحبه و متعرفش
دياب لما لقاها اتأخرت في الرد بص في الارض واتكلم بنبرة مهزوزه
قوليها عادي قولي مش عايزاك!
اميره رفعت عينها وردت عليه بنبرة سريعه
لأ
دياب بصلها وامل اتخلق جواها وهو مستني حاجه تفرحه اميره لامت الظروف اللي حطيتها في موقف زي ده ازاي هتقوله انها عايزاه و هي غالبا عارفه هو وضعه ايه مع باباها اتلخبطت بين افكارها وعقلها راح لجمله رقيه الحب هيكون احلى مع شخص مناسب لينا يمكن دياب مش