دائره العشق بقلم ياسمين رجب
يجلس بينهم بشرود تام عقله مأخوذ بها و بعينيها الساحرتين.... تعالت اصوات الزغاريد بأرجاء السرايا بعدم تم عقد القران مريم وخالد... والده بسعادة وقال..... الف مبروك يا خالد ربنا يسعدك يا ابني.... ابتسم خالد بهدوء قائلا بسعادة تغلف قلبه..... الله يبارك فيك يا بابا لو زعلتها انا الي هرد عليك طبطب عليها دي جوهرة نادرة يا خالد..... دي في عيوني يا جدي... قالها بأبتسامة صافية فبعد الان لن يعاملها بتحفظ كما كان دائما... فهو حافظ عليها من نفسه اولا ولكنها الان زوجته بالشرع والقانون تبقي ايام قليلة وتكون ملك له للابد.... بينما طالعه ريان لولهة وغصة مريرة تمكنت من قلبه لو كان ينتمي لعائلة مثل هذه ما اصبح وحيدا هكذا لو كانت عائلته تحيط به ما اضحي مچرما وضال السبيل للحظة تمنا عائلة كبيرة بقلوب مفعمة بالحب تمني لو قابلها بظروف... غير ظروفه الحالية لكان تزوجها امام الجميع واعلن زفافهم بكل الصحف والمجلات... تنهد بحزن وهو يتابع السعادة بأعين الجميع.... بغرفه مريم.... بقت يارا واقفة بنافذة الغرفة وهي تري الرجال متجمعون بالحديقة الكبيرة بينا كانت عينيها على شخصا واحد من سرق دفئ الفؤاد منها طالعته بأعجاب وهي تري وسامته طاغية على الجميع بعدما ارتداء حلة سوداء اسفلها قميص ابيض اللون وترك ازار قميصه الاولى مفتوحة حتى كشفت عضلات صدره.. كانت عينيه تبرز قوته وتنم عن صلابة وجبروت.... لكن خلف كل هذا لمحة حزن و وحدة شعرت بمدي وحدته رغم حديثه مع جدها إلا انها شعرت بحزنه... كأن قلبه ېصرخ يناديها.... هناك آلم قابع بضلوعه يؤلمها هي كما يؤلمه... كانت سعادة مريم بعدم تم عقد القران وبالاخص وجود اصدقائها بجوارها وهم يتبادلوا اطراف الحديث بسعادة لتقترب مريم من يارا قائلة..... الچميل واجف لواحدوا ليه.. ابتسمت لها يارا بخۏفت وهي تشيح ببصرها عنه قائلة.. لا ابدا بس كنت واقفة في الهواء... نظرت إلى ما كانت تنظر إليه وقالت بخبث.... لا واضح ان في الي واكل دماغك عاد تقدموا رفيقات مريم وهم ينظرنا إلى ريان بأعجاب لتتسأل احدهن قائلة.... بت يا مريم مين الشاب الي شبه مهند ده نظرت له مريم وهي تبتسم بخبث قائلة.... ده ضيف عندنا تسلل الضيق إلى قسمات وجهها واضرمت نيران الغيرة بقلبها وهي تطالع مريم پغضب لتهتف الفتاة بأعجاب.... بس ده وسيم جوي يا مريم يا خراشي ولا الممثلين الاجانب... ضړبت اقدامها بالارض قائلة بغيظ..... انا هروح انيم سلين في الاوضه علشان الوش... حملت الصغيرة وخرجت بها وسط ضحكات مريم لتهتف رفيقتها..... هي مالها دي.. تعالت ضحكات مريم قائلة بمشاكسة.... يعني بتعاكسي جوزها وعيزها تعملك ايه لو كانت علا مرت اخويا والله لضربتك بالجزمة... بمنزل عبد العزيز.... خرج كريم إلى الحديقة الخلفية للسرايا وهو يحاول جمح غضبه منها حتى لا يفعل شئ يفسد الامر.... ولكن ماذا حدث ولم هي تنخطب لشخص اخر... ليس هو كما وعدته ايعقل ان والدها اجبرها على ذالك... لا ليس كذالك.. اذا ماذا يحدث.... نظر لساعه يده فقد اخبرته همس انها ستجلبها إلى هنا حتى يفهم ما حدث منها هي بالداخل.. مازالت جالسة بجوار جاسم ورحبت بعائلته واقاربه. همس قائلة.... بدي احكي معك بشغلة مهمة... فرغت فمها بسعادة وكادت تقف همس ولكن اوقفتها هي قائلة..... قومي سلمي خلينا نحكي قبل ما اعمل شئ ټندمي عليه... لاحظت سلمي تغير همس لتأخذ الاذن من جاسم ورحلت معها حتى أخذتها إلى الحديقة الخلفية... فسقط بصرها على كريم الذي طالعها بصمت... لتهتف همس قائلة..... راح اتراكم مع