الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتمله بقلم هدير محمود

انت في الصفحة 51 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


ده بس اللي هيخليك متقدرش تبعد عني فأنا كمان بالرغم من عدم القرب ده بردو مقدرش أبعد عنك الجواز قبل ما يكون علاقة بين اتنين هو سكن ومودة ورحمة وأنا لاقيت معاك سكني ومقدرش أبدا أضحي بيه ممكن أضحي بأني أكون أم لكن لا يمكن أضحي بأماني
أدهم وقدا بدا عليه أنه لايفهم شيء ولا يستوعب ما تقوله وتعود فتنفيه فتسائل يعني أيه أنا مش فاهم هتسيبيني وتتطلقي ولا هتكملي معايا وتسامحيني 

ضحكت مريم في باديء الأمر تعلم انها اربكته لكنها كانت تود أختبار توبته وأن تلمس صدقها وتستشعر ذلك
من بين كلماته ورغبته الحقيقية في أن يكمل حياته معها وأنه سيقف إلى جوارها حتى وإن لم تكن زوجته لتتأكد أنه أمانها وأنه يستحق أن تضحي بكل شيء من أجله فقالت وعيناها قد فاضت بالعبرات التي ما أن تحدثت حتى بدأت تسقط على وجنتيها كالسيل 
مش هتفتكر أن ضلعي مكسور حرام عليك ركز بقا
أدهم ضاحكا هعمل أيه بس بنساه ڠصب عني بصي حطي ورقة واكتبيلي عليها هنا ضلع مكسور خلي بالك يا أدهم 
ضحكت بطفوليه على مزحته فأذابت قلبه من بين ضلوعه ف نظر لها بكل الحب الذي يعتمل في صدره وقال 
أنا هكون ليكي أبنك وابوكي وأمك وجوزك وحبيبك أنا بحبك أووي يا
مريم بحبك لدرجة بتخوفني بخاف عليكي حتى من نفسي ضمھا مرة آخرى لكن تلك المرة بلطف وحرص حتى لا يؤلمها لعله أراد بتلك الضمة وهذا
متخافش أنا ف فترة الأماناحدي طرق منع الحمل مش هيحصل حمل
مش قادره تنسي ذنبي صح 
حركت رأسها يمينا ويسارا وتعني لا
أمال أيه بټعيطي كده ليه وبعدتي عني ليه صمت برهة وعاد يسأل مش قادرة تضحي بأمومتك 
أماءت رأسها مرة آخرى بالرفض
قالت وهي مازلت متقوقعه على نفسها وصوت بكاؤها يوخز قلبه مش قادره أنسى اللي حصلي مش عارفه مفتكرش اللحظات الصعبة اللي مريت بيها معاه
قال مندفعا مش قادره تنسي الحقېر اللي كنتي متجوزاه !
مريم وهي مازلت تبكي أسكت .. أنتا متعرفش حاجة أنا محكيتلكش كل
اللي حصل ...
أدهم بعصبية معرفش أيه فهميني لو سمحتي متجننيش
كان يسمعها بكل جوارحه وقد غالبته دموعه ف النزول ف سقطت رغما عنه دموع 
كانت مازالت بين وهو يمسد شعرها بيديه وبيده الآخري يربت على ظهرها فقال بحنو شديد وتحدث بما فهمه للتو وعشان أنا غبي خليتك تحسي إني شبهه اليوم اللي كنتي فيه بين ايديا وبعدت عنك ولما جتيلي ف أوضتك عشان تفهمي ولمجرد إني غرت عليكي كنت صمت لحظة ثم أردف قائلا بۏجع زيه يومها أنا استغربت رد فعلك صمتك ودموعك نظرتك ليا خۏفك مني بعدها كنتي مصډومة مش مصدقة حاسة أنك قدامه هوه ثم ضحك بمرارة ساخرا مش بس كده وجه سري كمل الصورة وبقيتي حاسة أننا وهو واحد وحتى لما سامحتيني لسه جواكي خاېف لسه جواكي مش مطمن أنك هتكوني مع أدهم أدهم مش مروااان أدهم اللي لا يمكن أبدااا يفكر لحظة واحدة يوجعك حتى لوهيوجع نفسه لكن أنتي لأ نظر لها بحنو وقد شدد يديه حولها لتحتويها وتمنحها الأمان همس لها بجوار أذنيها بحنو أكثر حبيبتي أنا عمري ما هغصبك على حاجه ابدا وهستنى عليكي لحد ما ترتاحي وتنسي وكمان تتأكدي إني مش زي الحيواان ده خاااالص أنتي هتفضلي ملكة قلبي بصي يا ستي الاسبوعين الجايين من هنا لحد فك الجبس بتاع ايدك وبردو التحام الضلع المكسور اعتبريها فترة دلع وبس كأنها خطوبة وبعد كده نبقا نشوف عايزة أيه نكمل خطوبة ولا نوقف
ولو محتاجة تروحي لدكتورة نفسية عشان تساعدك تتخطي الأزمة ديه بردو أنا معاكي
مريم بحب ربنا ميحرمنيش منك يا حبيبي
..
مرت الأيام التالية وهو يغمرها بحنانه ويدللها كما لو كانت طفلته عشقته أكثر وأذاب قلبها ولها به رأت منه أكثر مما تتمناه أي إمرأه في زوجها كان رقيقا حنونا كان رجلا بحق .....
شوفتي عمو جابلي أيه 
نور بتعجب عمو مين 
عمو اللي قاعد جوه مع جدو ده
وأنتا شوفته قبل كده تعرفه يعني 
لأ يا ماما أول مرة أشوفه بس قعد يلعب معايا وجابلي التشوكلت ديه
وبينما كانت نور تتحدث مع زين خرجت والدتها إليها وجذبتها نحو غرفتها وطلبت من حفيدها أن يذهب للجلوس مع الضيف وجده وما أن دخلا الغرفة حتى تسائلت ابنتها 
مين اللي جوه يا ماما
والدتها عريس
نور وقد رفعت حاجبيها
نعم عريس ل مين 
عريس ل مين يعني يا نور أكيد عريس ليكي هو أنا عندي بنات غيرك
ومين قال إني عايزة أتجوز تاني
وبعدين يا ماما أنتي عارفة إني مش هسيب أبني ل محمد وهكمل حياتي معاه ومش عايزة رجالة تاني
والدتها بهدوء ومين قالك أنك هتسيبي أبنك بس وطليقك ده اصلا ميقدرش يتحمل مسئوليته وبعدين يعني ايه مش عايزة تتجوزي تاني أنتي عايزة تقهريني عليكي يا بنتي أيه هتترهبني أنتي لسة شابة ولسة العمر قدامك طويل يبقا ليه متديش نفسك فرصة تبدأي من جديد وتتجوزي راجل محترم
نور باندفاع لما أبقا ألاقيه المحترم ده أبقا اتجوزه
والله أنا شايفة أن العريس ده مناسب جدا وموافق أن أبنك يعيش معاكوا ومعندوش أي مشكلة وهيقف معاكي لو طليقك حب يضايقك واضح أنه شاريكي يا بنتي
وفي تلك اللحظة دخل والد نور وتحدث قائلا 
أيه يا نور يا بنتي يلا عشان تقابلي الراجل
يابابا راجل مين بس اللي أقابله أنا قولت ل ماما أنا مش عايزة أتجوز تاني
والدها بهدوء ومين قالك تتجوزي هغصبك يعني ومن أمتا أنا غصبتك على حاجة
نور بدهشة نعم هوه مش اللي جوه ده عريس
أه بس هو كل عريس بيتقدم لواحدة يبقا لازم يتجوزها هو قاعد ومصر أن يشوفك ويتكلم معاكي وعلى فكرة أنا قولتله أنك مش عايزة تتجوزي صمم بردو يقعد ويتكلم معاكي وقالي أنه هيقدر يقنعك أنا شايف تديله فرصة وتسمعيه الأول وبعدين أرفضي براحتك
والدتها باندفاع ترفضه ليه ده شاب زي الفل ميترفضش ومحترم وابن ناس
نور بعصبية وهو أصلا يعرفني منين سي العريس المحترم ده ومصمم يقعد معايا ويتكلم كأني أعرفه يعني
والدها هو قالي أنه يعرفك وأنتي متعرفيهوش كويس أطلعي يا بنتي شوفيه واتكلمي معاه واللي عايزاه هيحصل بس عيب الراجل ف بيتنا
نور بتنهيدة طويلة ماااشي يا باابا حاضر هخرج أقابله بس من قبل ما أشوفه أهوه بقولك مش موافقة بس
والدة نور بنفاذ صبر أووف عليكي عنيدة ثم همت بالخروج من الغرفة لكنها عادت وكأنها تذكرت شيئا تود قوله فنظرت لابنتها وأشارت لها بيدها قائلة متنسيش تحطي حاجة ف وشك ده بدل مهو بهتان كده وحطي لون روج كده ينورك متقفليش الراجل منك
وخرجت مع زوجها دون أن تنتظر من أبنتها رد على كلماتها الاخيرة وتركتها بمفردها تفكر من هذا العريس المصر على لقاؤها والحديث إليها لكنها عقدت العزم أن ترفضه مهما كان لا لأنها لا تريد الزواج ف حسب لكن لأنها تريد خالد الذي تأكدت في تلك اللحظة انها سكن قلبها !
عدلت من ملابسها وخرجت دون أيه زينه ف هي من الأساس لا تضع أيا منها على وجهها وتجاهلت حديث والدتها تماما وما أن خرجت ودخلت للغرفة الموجود بها هذا العريس وقفت وقد تسمرت مكانها من المفاجأة فلم يكن العريس سوى خالد زميلها قالت وقد أربكتها المفاجأة بشدة 
خاالد ! أنتا ال....
ابتسم خالد لها قائلا مكملا كلمتها أيوه أنا العريس ها ممكن تقعدي بقا عشان نتكلم شوية 
نور وقد نظرت لوالديها اللذان نظرا إليها وضحكا على منظرها وهي مازلت تحت تأثير الصدمة يعني أنتو كنتو عارفين أنه خالد زميلي ومقولتوش صح 
والدها هو قالنا منقولش أسمه عشان ممكن ترفضي تقابليه هو بيحبك يا بنتي وقال أنه مش هيسيبك أبدا وهيقف جنبك ضد محمد طليقك لو فكر ياخد ابنك منك وإن شاء الله ده مش هيحصل أبدا
والدتها محاولة اقناعها وبعدين يا بنتي دكتورخالد ميتعيبش هو حد يلاقي حد يحبه في الزمن ده ويقول لأ معلش يا ابني هما بنات اليومين دول كده متدلعين ومش عارفين مصلحتهم
نور وقد ضغطت على أسنانها بغيظ من حديث والدتها قائلة ماماااا
والدتها خلاص يا أختي بلا ماما بلا بابا أحنا هنخرج أنا وأبوكي ونسيبكوا تتكلموا مع بعض شوية بتشرب قهوة يا خالد يا ابني 
خالد بنفس الابتسامة الرقيقة المهذبه أكيد يا طنط طالما من أيدك
والدتها بفخر هعملك فنجان قهوة مشربتهوش ف حياتك أصل نور بنتي خايبة مبتعرفش تعمل قهوة بس لو بتحبها هعلمها تعملها ولو معرفتش تعالالي وأنا أعملهالك بايديا يا حبيبي ما أنا زي ماما بالظبط
نور وقد نفذ
صبرها من حديث والدتها ماما بعد أذنك خدي زين معاكي
والدتها وقبل أن تخرج من الغرفة همست لها في أذنيها بصوت منخفض قائلا يعني مش هاين عليكي تحطي حاجة ف وشك بدل المنظر ده والله ما أعرف عايز يتجوزك ليه ده الواد عسل خسارة فيكي يا فقرية
نور والله هو يعرفني من زمان وعارف أني مبحطش مكياج هو مش جوزي عشان أتمكيجله يعني وحطله أحمر وأخضر
والدتها ساخرة حوش الاحمر والأخضر اللي بيقعوا منك يا أختي أنتي حرة يلا يا زين يا حبيب تاتا نطلع نقعد بره مع جدو
زين بشقاوة لأ أنا عايز اقعد مع عمو العريس
نور وقد كتمت ضحكتها على كلمة زين ثم نظرت له في حزم لكن غلفته بحنان قائلة زين روح مع تاتا وجدو بعد أذنك
زين بامتثال لأمر أمه حاضر يا ماما ثم نظر لخالد قائلا عمو متمشيش لما تتكلم مع ماما عشان نقعد نلعب سوا
خالد وقد قام من مكانه وقبل زين على وجنتيه مش همشي يا زينو لما أخلص كلامي مع ماما هنقعد نلعب أنا وأنتا لوحدنا كتير
زين بفرحة بجد يا عمو
خالد طبعا بجد
خالد حاضر يا حبيبي
خرج زين مع جدته وما أن خرجا حتى نظر خالد ل نور التي أشارت له أن يجلس ف جلس بالقرب منها مضت لحظات الصمت هو سيدها حتى تحدثت هي قائلة 
مقولتليش يعني أنك جاي وبعدين عرفت عنواني منين
وهي صعبة ديه يعني من دكتورأدهم يا ستي
نور بتعجب دكتور أدهم! ده على أساس أنكوا أصحاب أوي ولا بتطيقوا بعض حتى وبعدين هو يعرف عنواني منين 
من دكتورة مريم أنتي ناسية أنها مراته ولا أيه ! وبعدين أنا وأدهم خلاص بقينا أصحاب
قولتليي مريم أنتو متفقين عليا بقا 
حاجة زي كده سيبك بقا من الكلام ده ها لما باباكي يسألك بعد ما أمشي تتجوزي الواد ده هتقوليله أيه
نور بتحدي هقوله لأ
حتى لو قولتي لأ مامتك هتخليكي توافقي خلاص أنا حبيتها وهي هتقف ف صفي وهتخليكي توافقي ڠصب عنك ثم غمز بمكر قائلا حماتي حبيبتي ديه عسل والله وبعدين زين خلاص بقا صاحبي ف هتوافقي يعني هتوافقي
نور بابتسامة لأ والله هو عافية يعني
خالد بتحدي أكبر أه عافيه ثم لان صوته وقال بهدوء وبصوت أشبه بالهمس نور أنا بحبك وحبيت أهلك وابنك وصدقيني مش هتندمي ابدا على جوازك مني
نور بتردد خالد المشكلة مش فيك المشكلة جوايا أنا أنا خاېفة
خالد بحنو خاېفة من أيه أنا جنبك ومعاكي وهفضل سندك مش هسيبك أبدا وأي مشكلة هنحلها مع بعض
وزين محمد مش هيسكت
نور وقد شعرت بارتياح من حديث خالد فقالت بابتسامة ماااشي بص أنا هصلي أستخارة واللي ربنا هيختاره هيكون
خالد بغمزة طب مش هتقوليلي واحدة بحبك قبل ما أمشي
نور بجدية وحزم خااااالد
خالد وقد نظر للخارج فجأة زييين تعالى يا ابني نكمل لعب أنا وأنتا أحسن
ضحكت نور على فعلة خالد وخرجت من الغرفة والابتسامة لا تفارق وجهها بعدما رمقته ب نظرة خجلة وأستأذنت منه كان قد ولد بداخلها أمل جديد ف حياة جديدة .....
أما عند حازم وليلة فلم تتوقف مقالبهما معا كانا دوما كالقط والفار مشاكستهما لا تنتهي ....
وبعد عدة أيام من المهلة التي أعطاها أدهم ل مريم كانت قد جاءتها عذرها الشهري كانت متعبة
كعادتها في تلك الأيام الصعبة خاصة في بدايتها دخل غرفتها وقد أعد لها طعاما شهيا كانت نائمة على فراشها تتألم في صمت حتى لا تقلقه لكنه كان يشعر بها كيف لا وقلبه بات
حبيبتي يلا عشان تاكلي
مريم بوهن لأ يا أدهم مليش نفس مش قادرة
أدهم بحزم
مش هينفع يا حبيبتي وبعدين أكلي ميتقلهوش لأ أنتي مش شامة يا بنتي الريحة ده الجيران هيطلعوا يتغدوا معانا زمانهم يا عيني پيتعذبوا وبيقولوا عايزين من الأكل الجمييل بتاع أدهم
مريم بابتسامة وهما عرفوا منين يعني أن أدهم هو اللي عامل الأكل
أدهم بتفاخر عيييب عليكي يا بنتي ريحة أكلي مميزة يا سلام عليك ياواد يا شيف أدهم
مريم ساخرة بمرح وكمان بقيت شيف وبعدين وأنتا الصادق تلاقيهم عرفوا من صوتك وأنتا بتغني أكيد صدعتهم
أدهم بثقة بقا كده على العموم أنا مش هرد عليكي هسيب أكلي اللي يتكلم عني ثم قال مدعيا الجدية حقا الشجرة المثمرة بيزقلوها الناس بالطوب 
مريم ضاحكة بيزقلوها ! هي كانت بيزقلوها بردو قولي بس مين صاحب الحكمة العظيمة ديه يا دكتور يوه قصدي يا شجرة
هههههه الله يقرفك بيريلوا وده كده يبقا عجبهم أمال لو معجبهومش كانوا عملوا أيه
أدهم بضحك بيريلوا ديه كناية عن مدى
أعجابهم بالأكل بس أنتي هتفهمي يعني مش بس غيرة وأحقاد كمان جهل ثم زفر بمرح
مريم بابتسامة طب طبخلنا أيه يا عم الشيف 
أدهم متفاخرا بصي بقا يا ستي فتحي عينك وأنتي تشوفي خيرات ربنا وأشار بيده على الصينيه الموضوعة على الفوتيه المجاور لهما فراخ مشوية بتتبيلتي الخاصة واخده بالك أنتي من تتبلتي الخاصة ديه عشان بس متقعديش بعد كده تتحايلي عليا عشان تعرفي سرها وأيه كمان يا واد يا أدهوم أه ورز بالخلطة وكانلوني بالشاورما والخضار وشوية سلطة طحينه وبابا غنوج وسلطة خضرا إنما أيه
مريم وقد رفعت حاجبيها في دهشة قائلة كل ده عملته لوحدك لأ الظاهر بقا أنك شيف بجد المهم بس يبقا طعم الاكل حلو
أنتي بتشككي ف قدراتي ! صحيح زي القطط تآكل وتنكر قال يعني أول مرة تآكل من ايدي
مريم بضحك خلااص خلاااص بهزر معاك تسلم أيدك أكيد الأكل تحفة بس بجد مش قاردة آكل دلوقتي خليه كمان شوية
بقولك أيه
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 58 صفحات