الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتمله بقلم هدير محمود

انت في الصفحة 24 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


أو يمكن حسيته ف وقت من الأوقات بس مكنش احساس حقيقي لأني لما أتجوزتك عرفت معنى الأمان الحقيقي كنت عارفة دايما أنه ورا العصبية الأوفر والكلام الدبش قلب طيب يمكن حصلتله حاجات عكرته لكن الأصل صافي وحنين أنا متعودتش أخد الناس بالظاهر اتعودت أبص على اللي جواهم ويمكن لأن صورة أدهم القديمة كانت مترسخة في عقلي مقدرتش أصدق أدهم التاني

علق أدهم بضيق قائلا ممكن أطلب منك طلب
اتفضل 
ممكن متجبيش سيرة الزفت اللي كنتي متجوزاه ده وتقولي أسمه قدامي
أمال أقول ايه 
قولي الحيوان وأنا هفهم علطول ولا أقولك متقوليش حاجة أصلا ولا تحاولي تفكريني أنك كنتي متجوزة واحد تاني
أشمعنا يعني 
كده وخلاص من غير أشمعنا يا مريم ممكن 
ممكن
ألا قوليلي صحيح هو أنتي أتجوزتي الحيوان ده ليه 
الله أنتا مش لسه قايلي متجبيش سيرته أديك أنتا اللي عايزني اتكلم عنه أهوه
لأ مش عايزك تتكلمي عنه بس عايز أعرف يعني أيه اللي شدك فيه
أعادت رأسها للخلف ثم أغمضت عيناها لبرهة وأطلقت تنهيدة حارة
ثم قالت مروان ظهر ...
قاطعها أدهم قائلا قولنا متتهببيش وتقولي أسمه قولي الحيوان
ابتسمت مريم ثم أردفت قائلة مش هقول الحيوان ولا غيره حرام بص أنا هتكلم بضمير الغايب هو ظهر ف أكتر وقت كنت محتاجة فيه لحد يكون سند وضهر ليا بعد ۏفاة بابا كنت محتاجة أحس بالأمان كنت تايهة أوي يا أدهم والأمان كان طول عمره بالنسبالي يعني راجل وأنا مليش أخوات وبابا مبقاش موجود ف جه هو ف الوقت ده حسسني بإهتمامه وكل
ده بردو وهو بيحترمني ومبيتعداش حدوده معايا وبعدها ب وقفته جنبي بعد وفاه ماما حسيت إني بحبه وأنه هيقدر يعوضني عن اللي راحوا صدقت كل حاجه كان بيقولها وكان بيعملها صدقت أنه هيكونلي الأمان والحماية والسند كنت خاېفة أبقى لوحدي لأني مبحبش الوحدة لكن طبعا بعد الجواز اكتشفت أن هو اللي محتاج يحس بالأمان وفضلت فاقدة الشعور ده لحد ما قابلتك يمكن يكون هو حبني لكن مقدرش يخليني أحس بإني مطمنة ويمكن تكون أنتا محبتنيش بس خلتني مطمنة و .......
أدهم أنتا معايا ..سرحت ف أيه 
معاكي يا مريم لأ مفيش معلش خلاص أنا آسف متكمليش كلامك
ليه 
أجابها پغضب كده يا مريم وبطلي بقا كل شويه ليه ليه زهقتيني
أنا آسفة ..أنا هروح أنام الظاهر أنا رغيت كتير وصدعتك بس أنتا اللي سألتني..على العموم تصبح على خير
تركته وهمت بالانصراف وقد أخذت الأطباق التي تناولا الغداء فيها ودخلت المطبخ وكان هو مازال جالسا وهو يردد بداخله وأيه ذنبها هي يا أدهم بتزعقلها ليه أنتا اللي سألت ملهاش دعوة بقا بغيظك وغيرتك دول ومش هتفهم كده قوم صالحها حرام عليك لسه بتقولك سندها وأمانها غبي صحيح
أسكت أدهم صوت نفسه وقام متجها للمطبخ حتى يعتذر لها وكانت هي
في طريقها ل غرفة النوم فأمسك يدها قائلا 
مريم ..أحم أنا آسف مقصدتش والله
نظرت له وقد دمعت عيناها هو أنتا كل شوية تزعلني وتقولي آسف ومقصدتش أنا مش عارفة أنا عملتلك أيه
معملتيش وممكن متعيطيش تعالي نقعد نتكلم جوه
دخلا سويا غرفتها وأجلسها على السرير وجلس هو الآخر مقابلا لها ثم أمسك راحتيها بيد واحدة وبالآخرى مسح دمعها المتساقط على وجنتيها
ونظر لها قائلا باعتذار وحب خلاص بقا عشان خاطري متعيطيش أنا عارف أنك معملتيش حاجة بس كلامك عصبني ڠصب عني اتنرفزت ومعرفتش أسيطر على ڠضبي
ردت بصوت باكي وأنا قولت أيه يعصبك بس 
مش أنتا اللي سألتني يا أدهم وبعدين على فكرة أنا محبتهوش بالمعني الحرفي لو كنت سمعت بقيت كلامي كنت هتفهم إني أتوهمت حبه لكن أنا ..ثم تنحنحت وأستطردت بخجل أنا محبتش غيرك يا أدهم ومش من دلوقتي من زماان
سر أدهم كثيرا لهذا الاعتراف ولم يستطع أن يخفي سعادته تلك عن عيونها ولم يستطع أيضا أن يخفى بسمتة التي ظهرت أثر اعترافها بحبها لها وأنها لم تحب سواه كما لم يحب هو سواها نظر لها ف رأى ما يحب أن يراه فيها وجنتيها المتوردة من اعترافها له ثم قال لها وهو يخرج من غرفتها 
يلا نامي بقا عشان متتعبيش وأنا هشوف مين اللي بيتصل وهنام تصبحي على خير
ردت عليه بأنفاس متقطعة وأنتا من أهله
خرج أدهم وهو يحاول السيطرة على نفسه وعلى صوته قبل أن يجيب المتصل الذي لم يكن سوى سيف صديقه لا يعلم هل يشكره أم يسبه وأخيرا أجابه بضيق قائلا 
أيه يا زفت عايز أيه 
أيه يا أدهوم جيت ف وقت مش مناسب ولا أيه 
أنتا هتستعبط عايز أيه يا سيف
قائلا 
طب بص بقا أنا بكلمك عشان أسألك على حاجة سلمى أختى سألتني عليها قولتلها هعرف منك وأرد عليها
هي سلمى رجعت 
لأ ديه كانت بتكلمني فويس بص هبعتلك الفويس اللي بعتتهولي وأنتا أبقا ابعتلي الرد ماشي 
ماشي يا سيف ابعت
هقفل وابعتلك
طيب
يلا سلام تصبح على خير روح كمل اللي كنت بتعمله آسف على المقاطعة
أبو شكلك.. سلام
انتظر أدهم رساله سيف سمعها ثم أرسل له الرد وأغلق هاتفه وتوجه إلى غرفته لينام
ألا تفارقه ألبته لكن هيهات لهذا الرجل الذي تشعر بحبه يغمرها ومع ذلك يصر دوما على الابتعاد لا تجد تفسير لما يحدث حاولت أن
تغمض عينيها رغما عنها لكنها أبت عليها ذلك حتى الصباح
البعد أفضل ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا نام أدهم من كثرة الأفكار التي راودته وحينما أستيقظ في الصباح طرق بابها ليوقظها فأجابته بصوت منهك علم بأنها مستيقظة وبعد لحظات خرجت من غرفتها وغير بادي على وجهها آثار نوم يبدو أنها لم تنم ليلتها تلك فقال لها محاولا تحاشي النظر إليها 
أيه منمتيش ولا أيه شكلك تعبان
لأ نمت بس كنت قلقانة شوية مكنش جايلي نوم
طب خلاص افطري وأدخلي نامي شوية لسة قدامنا وقت لحد معاد الشغل النهارده الشفت مسائي
ماشي
تناولا فطورهما سريعا دون حديث منها حاول أدهم أن يتعامل بشكل طبيعي ويتحدث إليها فقال 
مش سيف كلمني بالليل أخته كان عندها مشكله بس حاجة بسيطة يعني
أيه خير مشكله أيه وبعدين هي رجعت من السفر 
لأ ده هي بعتتله فويس كانت حاجة طبية بسيطة
أها تمام طيب أنا هقوم أنام شويه
ماشي تحبي آجي أقرالك شوية قرآن لحد ما تنامي
لأ شكرا أنا هنام علطول تصبح على خير
وأنتي من أهله
نامت مريم حوالي ثلاث ساعات وبعدها ذهب أدهم إليها طرق باب غرفتها لكن يبدو أنها لم تسمعه بهدوء ورقة وينادي عليها بهمس 
مريم ..مريم أصحي
فتحت مريم عيناها ببطء وكأنها كانت في حلم جميل فقالت ب همس أدهم هو أنا لسه نايمة بحلم
لأ أنتي صاحية يلا قومي بقا عشان هنتأخر على الشغل يلا فوقي بقا
قال جملته تلك وخرج ينتظرها في الصالة فلا يتحمل أن يرها بتلك الهيئة أكثر من ذلك 
وما إن قال كلمة شغل علمت مريم أنها حقيقة وليست حلم فأفاقت من نومها ثم اعتدلت في جلستها وقد نست أنها لا ترتدي الروب ثم عبثت في شعرها وأعادته إلى الخلف 
ماشي ..ممكن يلا بقا عشان أتأخرنا
طيب هخلص علطول
ارتدت ملابسها سريعا وصلت الظهر وأنصرفا سويا وأصرت أن تركب سيارتها اليوم ف هي لا تريد أن تبقى معه كثيرا ووافقها لأنه علم رغبتها في عدم الاجتماع به أو التحدث إليه وتركها تفعل ما يريحها ..
كان اليوم في بدايته يبدو طبيعيا لكن كان هناك من يدبر ليصبح اليوم هو الأسوء على علاقة مريم وأدهم ....
البارت
كان اليوم في بدايته يبدو طبيعيا لكن كان هناك من يدبر ليصبح اليوم هو الأسوء على علاقة مريم وأدهم لم يكن هذا الشخص سوى مروان الذي كان يخطط منذ يوم فرح دينا وسيف كيف يفسد علاقتهما وأخيرا أكتملت كل أركان خطته اليوم وشرع في تنفيذها هو ومجموعة من أصدقاؤه الذي تعرف عليهم مؤخرا ولم يكونوا سوى أصحاب سوء معرفة الملاهي الليلية التي بدأ يتردد عليها في الآونة الأخيرة 
بدأت الخطة بإتصال هاتفي ل مريم من أحد أقرانه 
ألو دكتورة مريم 
أيوه حضرتك مين 
أنا جارك في الشارع في شقة والدك عم عزت صاحب الكشك اللي قدام العمارة أنا كلمتك عشان الميه مغرقة الشقة عندك وبتنزل كمان على سقف جارتك احنا تعبنا جدا لحد ما وصلنا ل رقم حضرتك لازم تيجي فورا عشان تشوفي ايه اللي حصل ممكن تكوني ناسية حنفية مفتوحة أو حتى حنفية أتكسرت 
طيب حاضر هآخد أذن من الشغل وآجي علطول مسافة السكة ..شكرا لحضرتك
اتصلت بأدهم لتخبره عما حدث وتعلمه ب ذهابها إلى هناك وكان مروان يعلم جيدا أنها ستفعل ذلك ف أرسل إحدى الفتيات ومعها أختها الحامل لأدهم لأشغاله وطلب منها أن تطلب منه اجراء مكالمة من هاتفه ل طمأنه زوجها لأنها خرجت بدون أذنه ونسيت هاتفها في المنزل وذلك أثناء كشفه على أختها ثم ترد هي على مريم وتخبرها أنها اخت مريضة وأنها تستخدم هاتفه لأجراء مكالمة ضرورية ثم تعطيه الهاتف حينما ينتهي من الكشف على أختها بشرط أن تؤخره هي وحالة آخرى قد أرسلها مروان حتى تصل مريم لبيتها القديم قبل أن يتصل بها أدهم وحدث ما أراد كانت الخطة تسير كما خططها تماما وساعده على ذلك أن مريم لم تكن تريد الحديث لأدهم أو حتى أن يأتي معها لشقتها وحينما أجابتها المرأة فلم تحاول الاتصال به مجددا أما عند أدهم فقد أنهى كشفه على الحالة التابعة لمروان وشكرته أختها وأعطته هاتفه وأخذت اختها الحامل وأنصرفت ودخلت بعدها الحالة الآخرى التابعة له أيضا .... 
أما مريم فقداستقلت سيارتها ووصلت بعد حوالي ساعه إلى شقة والدها وحينما صعدت الدرج وقفت أمام باب شقتها لم تجد صوت ماء ولا أي صوت آخر بل وجدت مروان يقف لها أمام باب الشقة صعقټ لتلك المفاجأة فقالت ومازلت المفاجأة تعقد لسانها 
مروان 
أيوه يا مريم مروان مټخافيش مني أنا مش هنا عشان أأذيكي ..... 
قاطعته مريم قائلة أنتا اللي اتصلت بيا وعملت الفيلم ده 
بصراحه أه بس مش أنا اللي كلمتك حد من طرفي 
طيب بعد أذنك قالتها وقد همت بالانصراف 
أمسك مروان يديها محاولا منعها من ذلك قائلا استني بس أرجوكي 
مريم بحدة وقد أفلتت يدها منه قائلة سيب أيدي يا مروان أنتا اټجننت أنتا ناسي إني ست متجوزة 
آسف مقصدتش حاجة وحشة بس أنا عايزك تسمعيني هما 10 دقايق بس نتكلم فيهم جوه وسيبي الباب مفتوح بس لازم اتكلم معاكي 
أتكلم معاك في أيه وبتاع أيه أقعد أتكلم مع راجل غريب لوحدنا 
يمكن تكون آخر مرة تكلميني أو حتى تشوفيني خلاص هترتاحي مني خالص كلها أيام وأسيب الدنيا باللي فيها ومش هضايقك تاني 
نظرت له مستفهمة تسيب الدنيا 
للأسف أه ولا ليه للأسف أنا كمان مبقتش عايز الدنيا من وقت ما بقيتي أنتي مش فيها 
مريم بحزم لو سمحت ... 
قاطعها مروان قائلا مريم
وحياة العشرة اللي كانت بينا ف يوم من الأيام خليني أتكلم معاكي للمرة الأخيرة أنا اكتشفت أن عندي سړطان في الغشاء البلوري وف مرحلة متأخرة وكلها شهور أو يمكن كمان أيام قليلة وأموت بس لازم قبل ما أموت أتكلم معاكي وتسامحيني
تأثرت لحديثه ولم تشك لحظة واحدة أنه يخدعها ف بالرغم من كذبه عليها أكثر من مرة لكنها ظلت دوما ساذجة كالأطفال تصدق كل البشر فقالت بكل براءة 
خلاص سامحتك وإن شاء الله تخف وتبقا كويس ملوش لازمة الكلام 
مرة أخيرة يا مريم ووعد مش هأخرك بحق كل لحظة حلوة أدخلي وخلينا نتكلم
وأمام توسلاته ضعفت ورأفت لحاله وكانت هذه هي الغلطة التي ستدفعها لمزيد من الأخطاء نظرت له قائلة 
طيب أرجوك هما 10 دقايق بس 
حاضر أتفضلي
فتحت باب الشقة وتركته مفتوحا وجلست على الاريكة الموجودة في الصالة وأستأذنها مروان أن يدخل المرحاض ل يغسل وجهه وبالفعل دخل لكنه قبل أن يدخل صورها دون أن تراه وكان قد كتب رسالة لأدهم وأرفق معها صورتها وهي جالسة في الصالة في منزلها القديم كانت الرسالة فحواها الآتي 
أحب أقولك أن مراتك في شقتها القديمة معايا وبعتلك صورتها عشان تتأكد الظاهر إنها زهقت منك
أصل مروان ميتنسيش وعلى فكرة لو كلمتها دلوقتي هتقولك أصل حد كلمني وقالي الشقة متغرقة ميا ولو قولتلها أجيلك هتقولك لأ أصل بنت الجيران معايا وهتتكسف منك لو جيت مروان عملك الأسود ثم أرفق الصورة مع الرسالة النصية وضغط زر أرسال ثم خرج سريعا ل مريم أما أدهم ف حينما قرأ رسالته جن جنونه وما هي إلا لحظات حتى اتصل بها ليتأكد من كلام هذا الحقېر وحينما رن هاتفها بأسمه ارتبكت كثير ا ونظرت لمروان قائلة 
ده أدهم جوزي هقوله ايه أنا دلوقتي 
هو أنتي كنتي قولتيله أنك جاية هنا 
لأ معرفتش أوصله 
خلاص قوليله حد كلمك وقالك الشقة متغرقة وجيتي بسرعة عشان تشوفي في أيه ولقيتي حنفية مفتوحة الظاهر نسيتيها وبنت الجيران جت تساعدك عشان تلمي المية ولو قالك هجيلك قوليله مش هينفع عيب البنت تتكسف يلا ردي بسرعة عشان ميقلقش 
قالت بتردد طيب 
كانت تشعر پخوف شديد يجتاحها كانت تعلم أنها على وشك أن تكذب على أدهم كڈبة لن يسامحها أبدا إذا علمها ولو علم بوجودها هنا مع مروان لن يصدق أي شيء سوى أنها ټخونه معه ف لا مفر من أن تخبره بما قاله لها هذا الواقف أمامها ف أجابت على هاتفها بتردد 
ألو أيوه يا أدهم 
أنتي فين يا مريم سألت عليكي قالولي أستأذنتي ومشيتي 
ابتلعت ريقها ثم قالت بتلعثم أنااا ..أنا روحت شقتي القديمة عشان حد من الجيران قالي أن المية مغرقة الدنيا ف
...ف روحت عشان أشوف في أيه 
والله روحتي كده من نفسك من غير ما تقوليلي 
ما أنا حاولت أكلمك كان تليفونك مشغول وبعدين رديت عليا واحدة قالتلي أنها أخت مريضة وأنها بتستخدم تليفونك فقولت أنك أكيد هتكلمني لما تخلص كشف 
أه فعلا الموبايل كان مع واحده أخت مريضة بتكلم جوزها بس مقالتليش أن في حد اتصل بيا ولا إنها ردت 
عادي تلاقيها أتكسفت بس 
طب أجيلك 
قالت بصوت ملؤه الاضطراب لأ لأ لأ 
ومالك أتخضيتي كده ليه 
أتخضيت! ..ثم ابتلعت ريقها وأردفت بتلعثم لأ ولا اټخضيت ولا حاجة بس أصل بنت الجيران جت تساعدني عشان نلم المية اللي ڠرقت الشقة وأكيد هتتكسف من وجودك أنا هخلص وهاجي علطول 
ماشي يا مريم خلصي
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 58 صفحات