الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رايات العشق بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 13 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


لتلك الصغيره 
فتحدث برفق انتي بتعطي ليه دلوقتي 
كنت اتمنى ان يكون لي شقيق اكبر وعندما أتت الى هنا علمت بوجود شقيقين تمنيت ان اصبح بمكانه رؤى داخل قلب كل منكما والتمس الفقد الذي عانيت منه طوال حياتي ولكن خاب الامل داخلي عندما لم تحتويني وتضمني لصدرك باول لقاء جمع بيننا علمت وقتها بأني غريبه عنك وسقف احلامي تبعثرت كما تبعثرت مشاعري أيضا كنت ارء بك الشقيق الاكبر الذي يغمدني بحنانه ويقترب مني ويستمع اليه واذا اغصبني احد يجلب لي حقي ولا يجعل دمعتي تزرف ويقولي لي لا تبكي أنا موجود جانبك لا تغصبي أنا معك لا تحزني ولا تجعلي الحزن يسكن قلبك تمنيت الكثير والكثير ولكن لم أجد كل هذه الامنيات لم تتحقق ولذلك أردت ان اودعك قبل اناغادر واعوده من حيث اتيت 

دارت وجهها لتغادر الغرفه بدموع صامته الى ان استوقفها صوته الحاني 
تسمرت مكانها عندما أستمعت لتلك النبره الحانيه بصوته وهو ينطق اسمها لأول مره 
ايسل تعالي هنا 
الټفت لتنظر اليه قبل ان ترحل ولكن تفاجئت بانه يفتح لها ذراعيه ويبتسم لها وهو يرفع حاجبيه ويهز براسه بايمائه بسيطه دعوه صريحه منه بانه يريد احتضانها 
علت الابتسامه ثغرها الرقيق وركضت لتعانقه باحتياج لذلك الحضن الدافئ ليعوضها عن كل ما عانته بتلك الايام الماضيه احتضنها بحنان اخوي فقد لمست قلبه بتلك الكلمات التى تفوهت بها وعلم بانه كان يقسو عليها وهى لن تستحق تلك القسۏه الساكنه بقلبه فما ذنبها ليتعامل معها بغضبه وليس بحنانه فهى مثل صغيرته رؤى التى لم يتحمل رؤيه دموعها تنساب بسبب معاملته لها 
شدد فى احتضانها ومسد برفق على خصلاتها الشقراء ثم ابعدها عنه برفق لينظر لها بحنان 
أنا بضعف قدام دموع رؤى وانتي عندي زي رؤى ماتعيطيش تاني بسببي أنا آسف انتي مالكيش ذنب باللى بمر بيه حقك عليا ممكن ماتزعليش مني وماتمشيش بسببي وبعدين أنا اخوكي الكبير فعلا 
ابتسمت بسعاده بسبب تلك الكلمات البسيطه التى بدلت حاله الحزن التى سيطرت عليها لفرح 
أنا هسافر مش عشانك عشان ظروف عملي سوف اشتاق إليك
وأنا كمان هشتاقلك بس قوليلى مين بقى مزعلك وأنا همحيه من على وش الدنيا حتى لو كان الجن الأزرق 
جحظت عيناها پصدمه من 
أيه ده ماتعرفيش الجن الأزرق ولا أنا وحياتك بس معناها أي كان مين زعلك انا مش بسامح فى حق اللى يخصني وبتحول فى ثانيه لازم تعرفي إن اخوكي بجد وفي ضهرك
كمان ولو حد ضايقك هجبلك حقك حتى لو مين فاهمه 
لا يوجد احد هذا مجرد حديث 
وضع كف يده اعلى رأسها وهو يحرك خصلات شعرها برفق 
خلي بالك من نفسك وأنا بنفسي هوصلك المطار هغير هدومي بس 
غادرت غرفته وهى سعيده بعدما استشعرت الصدق بحديثه وعلمت الان بانها حصلت على اشقاء حقيقيين سيظلوا جانبها للأبد 
اما عن حياه فعندما عادت لمنزلها وجدت شقيقها يهم بالمغادره 
عندما راءها امامه شعر بالارتياح واقبل عليها يضمها لصدره 
واحشتيني يا يويو 
انت واحشتني اكتر يا دوك 
ابتعد عنها ورفع يده يمسك بذقنها قوليلى اخبار الشغل مبسوطه فيه 
تنهدت بقوه عندما تذكرت ماجد وابتسمت لشقيقها باطمئنان 
الحمد لله الشغل تمام وكمان اسوان بلد جميله جدا واستمتعت هناك اكتر من الفوج السياحي وربنا 
طيب يا حبيبتي انا عندي شغل ولم ارجع نبقى نتكلم 
تمام بابا وماما فى البيت 
لا بابا طبعا فى المستشفى لكن ماما موجوده سلام أنا بقى احسن بابا فى الشغل مايعرفنيش
سلام يا حبيبي الله يقويك 
ودعت شقيقها لتدلف لداخل المنزل تبحث عن والدتها لتجدها تقف بالمطبخ دلفت بهدوء وهى تسير على اطراف اصابعها بعد أن خلعت حذائها واقتربت من والدتها باشتياق تعانقها بقوه من الخلف وهى تصرخ بسعاده 
واحشتيني يا مامتي اوووى 
حمدلله على سلامتك يا قلبي انتي اللى واحشتيني اوى وكان روحي ردت ليه دلوقتي البيت كان وحش اوي من غيرك يا حياه شوفيلك حل سفر تاني لا مش هفضل قلقانه عليكي طول الوقت يا بنتي 
قبلت وجنتها وهى تبتعد عنها 
ماما حبيبتي ده شغلي ومعلش يا جميل مع الوقت هتتعودي 
نظرت لها زينه بقلق وتحدثت بانفعال
بقولك ايه تشتغلي زي ماانتي عايزه لكن هنا فى القاهره وبس سفر تاني ممنوع تبقى مرشده على عيني وراسي لكن هنا فى البلد دي
حاولت السيطرة على انفعال والدتها وهى تبتسم لها وتتحدث بمرح
حاضر هقول لمدير الشركه ماما بتسلم عليك وبتقولك بلاش تسفرني تاني بره القاهره عشان ماتزعلش منك وتدعي عليك حاكم دعوه ماما فى السماء على طول هههه حلو كده يا زوزو
انتي بتهزري يا بنت 
الله طب أعمل ايه طيب بصي يا مامتي يا قمر انت أنا راجعه تعبانه ممكن ادخل استلم سريري عشان انام شويا ولم اصحى نبقى نكمل خناق زي ماتحبي 
ارسلت إليها قبله عبر الهواء وغادرت المطبخ متوجهه الى غرفتها لترتمي باحضان الفراش فهي بحاجه للنوم الان 
بفيلا زيدان الراسي
التف الجميع حول مائده الطعام يتناولونه بصمت فكل منهما يشعر بالحزن بسبب عوده ايسل لفرنسا بعد أن تعودو على وجودها بتلك الايام القليله فهى كالملاك ټخطف القلب من اول نظره 
تنهد زيدان بحزن ونظر الى معتز 
هتوصل ايسل مش كده 
أكيد طبعا يا بابا أنا ورؤى هنوصلها ثم وجه حديثه لايسل 
بجد هتواحشيني اوى يا بنت عمي 
نظرت للجميع بحب 
كلكم هتوحشوني جدا جدا جدا 
تحدث ماجد وهو ينظر لها بابتسامه حانيه
أنا اللى هوصل ايسل 
جحظت اعينهم پصدمه فتحدث معتز 
انت جاى من سفر ومحتاج تريح 
هز راسه بالنفي مايمنعش ان أكون معاكم واوصل ايسل بنفسي واطمن عليها 
تنهد زيدان بارتياح وصوب انظاره اتجاه ماجد 
حمدلله على السلامه يا حبيبي 
فهم ماجد حديث والده وبادله الابتسامة
الله يسلمك يا بابا 
تحدث معتز بعدم فهم 
ايه يا بوب حضرتك بتنسى ولا ايه ماجد هنا من بدري وحضرتك مسلم عليه قبل كده 
لا ما نستش يا معتز بس اخوك عارف وفاهم أنا بقوله كده ليه 
طب مانفهم احنا كمان
ابتسم زيدان وتحدث بجديه وهو ينظر لمعتز 
حمدالله على سلامته فى وسطينا لو لسه مش فاهم بكره تفهم 
نهض ماجد لينهى ذلك الحديث 
مش يلا عشان نوصل ايسل طيارتها كمان ساعه كده هتتاخر 
نهضت ديما لتضم ايسل لصدرها بحنان وتنساب دموعها 
هتوحشيني اوى يا بنتي اوعى تنسيني لازم تيجي تاني 
أكيد يا طنط وعمري ماهنسى اهلي طبعا 
عانقها زيدان بحب وربت على ظهرها بحنان
اشوف وشك على خير يارب مابحبش الوداع يا قلبي هستناكي تنوري عيلتك من تاني مع ابوكي زي ماوعدتيني 
انسابت دموعها وهى تضم عمها بقوم 
اوعدك في اقرب وقت هنكون جنبك 
كفكفت دموعها بعدما ودعت عمها وزوجته وغادرت المنزل لتستقل سياره ماجد وهى تجلس بجانبه وبالمقعد الخلفي تجلس شقيقته رؤى ومعتز 
أنطلق ماجد بسيارته صوب المطار 
داخل مشفى نبص الحياه 
دلف باسل ليتابع حاله رامي كما أخبرته ايسل بان يهتم به 
اثناء متابعه حاله رامي 
حمدلله على سلامتك تجازت مرحله الخطړ وهتتنقل لغرفه عاديه
الحمد لله شكرا يا دكتور 
العفو ده واجبي 
ممكن أسأل حضرتك سؤال 
أكيد اتفضل
ابتلع ريقه بتوتر وهو يبتر جملته 
هي دكتوره ايسل فين 
هى مش موجوده حاليا بس أنا هنا بدالها لو محتاج حاجه بلغني أنا اسمي باسل 
لا شكرا مجرد استفسار بس 
غادر باسل العنايه ووجد بان لديه استدعاء من دكتور عاصي فأسرع بخطواته الى حيث مكتبه
اما رامي فقد شعر بالحزن بعدما علم بعدم وجودها وعلم بانه سبب اختفائها بعدما تجرا عليها فعلته 
حدث نفسه بضيق 
أعمل ايه هي بصراحة زي القمر ومااقدرش أمسك نفسي فقربت منها بس كنت غلط يا رامي مش هتبطل تهورك ده هي غير أي بنت عرفتها واهي اختفت من حياتك فجاه زي ماكان ظهوره بردو فجاه 
دق باب مكتبه ودلف بهدوء بعدما اذن له عاصي بالدخول 
اقترب باسل منه بتسأل حضرتك طلبتني يا دكتور 
مختفي فين يا باسل مش عارف ان عندنا
عمليه مهمه ولازم تجهز المړيض 
موجود يا دكتور بس كنت بطمن على رامي الشيمي بس 
زفر بضيق عندما أستمع لاسم ذلك الشخص 
وانت مالك ومال حالته مش
هو تبع الفريق الفرنسي
حضرتك عارف الفريق الفرنسي سافر وكانت ايسل مكمله متابعه لحالته لكن امبارح طلبت مني اتابعه 
تسأل بقلق ولا هي ماجتش
هز راسه بالنفي لا يا دكتور ماجتش 
طيب اتفضل انت جهز المړيض يلا 
حاضر يا دكتور 
ظل عاصي شاردا بحديث باسل عن غياب ايسل وايقن انها تركت المشفى بالفعل كما أخبرته بالأمس وانها كانت صادقه تسرب الحزن لقلبه وشعر بوخزه داخل صدره لا يعلم بما أصابه عندما علم بعودتها من حيث أتت 
معقول تكون سافرت بالسرعه دي
ودعت أبناء عمها بعناق حار ودموع الفراق ثم صعدت على متن الطائرة المتوجهه الى باريس لتجلس بمقعدها المخصص لها بجانب النافذه وتنظر من عبرها لموطنها التى ستشتاق اليه وتنهدت بحزن عندما بدءت الطائرة فى الاقلاع لتبتعد عن بلدتها بقلب منفطر وعيون باكيه رغم انها لم تقطن بها الا عده ايام الا انها عشقتها وعشقت اهلها وأصبحت تنتمي إليها رغما عن الجميع 
اما عن اسر فكانت والدته تجلس بجانبه اعلى الفراش تطمئن على حالته 
كان نائم ولكن شعر بملمس والدته الرقيق يمسد على خصلات شعره بحنان وتقبل جبينه بحب 
نهض من نومه وظل ينظر إليها لعده ثواني قطعه صوت شهقاتها الباكيه ليرغمه على عناقها والتشبث بها بقوه 
سامحني يا حبيبي ان خبيت عنك طول السنين اللى فاتت عاتبي لومني قول ايه حاجه بس ماتسكتش ولا تكتم جواك 
ابتعد عن احضانها وهو مدمع العينين 
أقول ايه يا ماما أقول إن حبيت اختي وكان ممكن اتعلق بيها اكتر من كده مشاعري اتحركت لأختي عارفه يعني ايه اختي يمكن لو كنا نعرف بعض ماكنتش حاجه زي كده حصلت من الأساس 
اقول إيه اكتر من إن عشت إحساس اليتم وابويا عايش رغم ان بابا حاتم ماقصرش معايا فى حاجه وأنا مديون ليه بعمري كله بس كان نفسي ابويا يكون جنبي فى اوقات كتير ليه يا ماما ليه خبيتي عني الحقيقه ليه 
بابا سأبني كده ببساطه من غير مايسأل عني ولا مره مش عايزني فى حياته لدرجادي 
هزت رأسها بالنفي 
لا يا حبيبي ابوك كان عايزك انت كمان وعايز اختك ولم قررنا نطلق كان مصر ياخدكم معاه ويسافر بس أنا رفضت يومها باباك كان راجع من السفاره عنده سفريه مهمه لكندا بس هيفضل فيها خمس سنين وكانت دي اول خطوه فى تحقيق حلمه كان نفسه يبقي سفير وأنا رفضت أسافر بيكم وقتها خيرته السفر او الطلاق 
وليه رفضتي فرصه زي دي بابا يحقق حلمه فيها 
خۏفت عليكم من الغربه والبهدله والعادات غير العادات خۏفت عليكم من المجتمع الغربي أنا رفضت عشان عايزه احميكم واخليكم مش تشتتو فى كل بلد شويا لكن هاشم وقتها قال هسافر وهاخد الاولاد معايا وانتي عندك يومين تفكري لا تيجي معانا لا انفذ رغبتك واطلقك 
ايسل كانت صاحيه وقتها وكانت متعلقه بيه اوى ويومها خدها معاه وأنا فضلت اصړخ عايزه بنتي بس هو كان عايز ياخدك انت كمان هاشم قالي ماتبقيش انانيه عيالي هم حياتي وروحي متعلقه بيهم ازاى عايزه تحرميني منهم وكمان ايسل كانت متمسك بحضنه ومش عايزه تسيبه خدها معاه وقالي هسيب اسر معاكي عشان ماتبقيش لوحدك وهبعتله كل اللى يخصه ومش هيحتاج لحد فعلا كان بيبعت مصاريف ليك وبزياده كمان اول سنه مع عمك زيدان وكان عمك بيصورك ليه دايما بس أنا خۏفت ياخدك مني بعدت وبعت الشقه ونقلت مكان تاني ماحدش يعرفه واتعبت وقتها وجالي الضغط وقابلت حاتم كان دكتور قلب فى مستشفى فى نفس المنطقة الجديدة اللى نقلت فيها عرف بظروفي وطلب يتجوزني وفعلا وافقت عليه ماكنش ينفع اعيش من غير راجل فى حياتي يكون ليك اب وليا سند وبعد الجواز جاله عقد عمل فى مستشفى كبيره فى دبي وسافرنا معاه وقولت كده هحافظ عليك وابعدك عن اهل باباك خالص وفضلنا فى دبي اول خمس سنين وكانت روحي متعلقه باختك وكنت رافضه اخلف من حاتم غيرك انت واختك وكنت بتمني يجي الوقت اللى اخدها فى حضڼي بس صعب عليا حاتم هو محتاج
يكون ليه اولاد هو كمان بس وقتها كان حصلتلي مشكله تمنع الانجاب ومافيش علاج غير عمليه حقن مجهري وفعلا عملنا العمليه واخواتك جم على الدنيا والحياه استقرت ودخلانك مدرسه فى دبي ووقتها عرفت ان اسمك اسر هاشم مش حاتم وجيت سالتني ليه بابا اسمه متغير وقتها حاتم طلب اعرفك الحقيقه بس أنا خۏفت عليك كنت صغير وقولت مش هتفهم عشان كده قولتلك بابا هاشم عند ربنا لكن بابا حاتم باباك بردو وهو اللى مربيك وحاتم جدد عقده هناك وكملنا حياتنا عادي حاتم كان فعلا ابوك اللى رباك واهتم بيك وسهر ياما على تعبك انت حبيت الطب عشانه وكان دايما فخور بيك وانت بنفسك قولت كان ليك فعلا اب ولم رجعنا مصر كان عشان انت تدخل الثانوية هنا واحنا نستقر فى بلدنا وعشان كده قولتلك ان أهل باباك لو عرفوا بوجودك هيحرموني منك ده كل اللى حصل يا بني 
كث الحزن وجهه وتحدث پانكسار 
رفضتي تسافري مع بابا واختي لكن وافقتي على سفرك وغربتك مع بابا حاتم عادي انتي ماكنتيش بتحبي بابا صح عشان كنتي تتنازلى عن حياتك هنا وطلبتي الطلاق وقتها 
للأسف أنا وايسل اللى بندفع تمن اخطائكم وللأسف الاكبر حضرتك وبابا ماحدش قدر يتنازل عن حاجه عشان الحياه تستمر بنكم واحنا بردو بندفع تمن البعد والفراق كل واحد فيكم كان عايز يخلي التاني يعمل اللى هو عايزه وشايفو صح ماحدش فكر فينا احنا عايزين ايه وهنعيش ازاى من غير بعض واحنا كنا كلنا بنكمل بعض حضرتك كنتي انانيه فى اختيارك وبابا كمان كان اناني وماحدش اتظلم بينكم غيرنا طب أنا ربنا عوضني عن وجود الاب لكن ايسل عاشت اليتم اللى بجد وعاشت كمان متغربه عن اهلها بجد مصډوم فيكم ومش عارف اقول ايه غير إن بجد موجوع ومكسور وقلبي بينذف ومحتاج اشوف تؤامي عشان ارتاح بجد يمكن إحساس الخنقه اللى بيحصلي دايما يختفي بوجودها معايا أنا بقى مش هسيبها تاني ابدا بعد مالاقيتها مش هدير وشي وابعد عنها هى اكتر حد اتظلم بينا كلنا 
معاك حق فعلا اتصرفنا زمان بانانيه وكل واحد فكر فى نفسه سامحني عشان خاطري أنا نفسي اشوف اختك وآخدها فى حضڼي واعوضها عن أي حرمان شافته وأنا
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 47 صفحات