الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رايات العشق بقلم فاطمه الالفي

انت في الصفحة 11 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


بيحب اخته يا حاتم عارف يعني ايه بيحبها 
ابعدها عنه برفق وهو ينظر إليها بدهشه 
انتي بتقولي ايه يا فريده 
اجابته بحزن عارف ايسل اخته تبقى مين تبقى مساعده الدكتور الفرنسي اللى جات معاه عشان عمليه ابن الوزير وهو وصلها بنفسه لبيت عمها زيدان ووقتها اكتشف انها بنت عمه هو فاكر انها بنت عمه ومانمنش طول الليل وفضل يعمل سيرش عن اسم عمه وعرف بتطابق الأسماء يعنى مش مجرد تشابه والصبح طلب يتكلم معايا وعايز تفسير عن سبب بعده عن عيلته وكان فرحان وهو بيتكلم عنها وأنا اول لم نطق اسمها كان روحي راحت مني وماحستش بنفسي يا حاتم يعنى ابني حب اخته قولي أنا أعمل ايه ولا أتصرف ازاى بس أنا قلبي موجوع اوى ونفسي اشوف بنتي وآخدها فى حضڼي واعرفها انها حته مني قولي أعمل ايه يا حاتم

مافيش حل غير ان اسر لازم يعرف الحقيقه يا فريده 
الفصل التاسع 
رايات العشق
بقلم فاطمة الالفى 
قبل ان تغادر المشفى ذهابا بلا عوده توجهت الى غرفه اسامه لتطمئن على صحته قبل ان تودعه دلفت غرفته بهدوء تنتظر استفاقته 
فتح عيناه بوهن فاسرعت تقترب منه 
زال البأس 
ابتسم بتعب عندما وجدها تنظر له بحب تنهد بحزن وهو يتذكر ابنائه فقد اشتاق لهم ويشعر بالحنين اليهم 
اقتربت منه تمسد على يده برفق 
انت الان بخير 
الحمد لله قالها بتعب 
شعرت بوحدته لذلك قررت ان تخبر عائلته لكي لا تتركه وحيدا غادرت الغرفه وهى عازمه على الاتصال بعائلته مهما كان رغبته بالرفض ولكن من حقه ان يسانده أثناء مرضه 
اثناء خروجها من المشفى استوقفتها تلك الفتاه
التى ساعدتها بالأمس 
يا دكتوره 
عندما ادارت وجهها تذكرتها وقفت مكانها الى ان اقتربت الفتاه منها بسعاده 
تعرفي ان أهل رمزي وافقو على جوازنا أخيرا عشان رمزي اصر مايدخلش العمليه اللى لم أكون مراته وباباه وافق صحيح والدته لسه مش طيقاني بس مش مهم عندي اى حاجه تانيه غير رمزي 
باركت لها ايسل هذا الخبر السعيد 
فرحت كثيرا من اجلكم 
عبقالك يا قمر صحيح ماعرفتش باسمك
ايسل 
وأنا اشراق تشرفت بمعرفتك يا دكتوره لازم تحضري كتب الكتاب بقى 
نظرت لها بعدم فهم 
ماذا عن هذا الكتاب 
شهقت اشراق وهى ټضرب بجبينها 
اوبا أكيد مش هتفهمي كلامي بصي يعنى الجواز بس من غير زفاف يعنى مأجلين الفرح الكبير لم رمزي يقوم بالسلامه 
هزت رأسها بتفهم اتمنى لكم السعاده الابديه وزوال المړض ولكن اعتذر لك فعملي أنتهى بهذا المشفى 
ودعتها بهدوء واستقلت سياره أجرة املت السائق بعنوان المنزل التى تقطن به 
أتت عائله اسامه ركضا عندما اخبرتهم ايسل بمكوث والدهم بالمشفى منذ ايام وقصت عليهم كل شئ فاسرعت زوجته تبحث عن عرفته وابنائها لم يكفو عن البكاء منذ أن علمو بمرض والدهم 
دلفت زوجته الغرفه بلهفه واقتربت من فراشه تنظر له بحزن 
سلامتك يا حاج ألف سلامه عليك ياريتني كنت أنا وانت لا 
ابتسم لها بحنان وامسك بكف يدها يمسد عليها برفق 
بعد الشړ عنك يا ام البنات أنا بخير الحمدلله
دلفوا الثلاث فتايات ركضا الى والدهم يلتفو حوله من كل جانب ويقبلونه بشوق 
ضمهم لصدره بحنان وشعر بتحسن حالته عندما التقى بعائلته 
مين اللى عرفكم بوجودي هنا 
تحدثت زوجته الله يكرمها دكتوره اسمها ايه يا روعه 
تحدثت روعة إبنته الكبرى 
اسمها ايسل يا ماما 
ابتسم اسامه بسعاده وأراد ان يشكرها على مافعلته من اجله فقد كان مخطى عندما اصر على عدم معرفة ابنائه بمرضه فقد أستمد قوته وصحته عندما وقعت عيناه على زوجته وبناته فهم مركز قوته وسوف يهزم مرضه من اجلهم من اجل ان يظل جانبهم فهو سندهم وعونهم الوحيد بعد الله عز وجل 
داخل منزل حاتم خطاب 
ظل بجانب زوجته يستمع إليها بانصات ويحاول أن يهدئها 
خلاص بقى يا فريده احنا ماصدقنا السكر ينزل اهدى انتى دلوقتي يا حبيبتي حاولي تنامي وأنا هخرج اطمن الولاد 
هزت رأسها بالنفي
مش عايزه انام يا حاتم هنام ازاى بس بعد كل اللى بيحصل ده 
تحبي تتكلمي مع اسر دلوقتي 
تحدثت بحزن 
خاېفه يلومني ان السبب ويحملني ذنب بعده عن ابوه واخته مش هستحمل منه أي عتاب
ربت على كتفها بحنو 
اسر كبر وبقى راجل دلوقتي ولازم المواجهة يا فريده بلاش تسيبي ابنك يتعلق باخته اكتر من كده قولتلك زمان عرفيه كل حاجه كان هيفهم ويستوعب لم يكبر لكن خۏفك وصلنا لكده الموضوع مش هيكون سهل لا على اسر ولا ايسل هتبقى صډمه ليهم ربنا يستر 
انسابت دموعها مره أخرى ولم تكف عن البكاء ولا تعلم بان الماضي سيظل يلاحقها الى ان تقص ما اخفته عن ابنها طوال الاعوام الماضيه 
تركها حاتم ترتب افكارها لكي تخبر اسر بالحقيقه الكامله 
تسمر مكانه عندما وجد ابنائه الثلاثه يلتفون حول المائده وكل منهما بعالم اخر
شارد وحزين 
اقتربت منهم بهدوء وهو يجلس بجانبها 
مالكم قاعدين كده ليه ماما كويسه مافيش داعي للخوف ده
اطمنو وكل واحد يشوف ورا ايه أنا اجازه انهارده وهخلى بالي من مراتي يلا يا اسر وراك مستشفى وانتو وراكم دروس ومذاكره مش عايز ماما تتعصب بقعدتكم دي
بس أنا بلغت المستشفى مش هقدر اروح انهارده يا بابا وماما تعبانه
لازم تروح انت فى مرضه لازم تتابعهم وماينفعش طبيب يتخلى عن مسئوليته اتجاه المرضه لاي سبب وأنا هنا مع ماما
زفرا بضيق ونهض من مجلسه 
طب ادخل اطمن عليها الاول
قاطعها حاتم 
ماما نامت ماتقلقش بقى 
استسلم اسر لاصرار والده على الذهاب لعمله بالمشفى وغادر المنزل متوجها الى المشفى 
نهض عمر أيضا من اعلى مقعده وهو يمد يده لشقيقه لينهض معه وينظر الى والده 
واحنا عندنا درس كمياء يلا يا علي
ربنا معاكم 
زفرا انفاسه بهدوء بعدما خلى المنزل من وجود ابنائه ثم دلف لداخل المطبخ ليعد شيئا ريثما يعودون ابنائه من الخارج 
كان يجلس بجانب خطيبته ويزفر انفاسه بضيق
شعرت به وسيله ووضعت يديها اعلى يده بقلق 
مالك يا باسل فى حاجه حصلت فى العمليات 
لوى ثغره بضيق
مش قادر افهم ليه دكتور عاصي طرد ايسل من غرفه العمليات وقدام الطقم كله بجد كان موقف محرج اوى 
شهقت وسيله پصدمه وضغطت على شفتيها 
بتقول طردها طب ليه دي ايسل دكتوره ممتازه بشهاده دكتور راؤوف 
هز راسه بضيق 
ماهو ده اللى مجنني مش قادر الاقى سبب يخليه يمنعها بالشكل ده من وجوده فى العمليه بقولك قالها كده صريحه 
اطلعي بره وكررها اكتر من مره كنا كلنا فى حاله ذهول 
شعرت بالحزن هى أيضا وهمت بان تنهض لتبحث عنها
أنا
لازم اشوفها فين واطمن عليها
قبض على معصمها لكي يمنعها من الذهاب 
استني رايحه فين هي طلبت مني اهتم بحاله رامي وكمان الاستاذ اسامه وسابت المستشفى وأنا بصراحه ماقدرتش اتكلم معاها كان شكلها مضايق اوي
عادت تجلس مكانها بضيق 
طب اسر فين هو كمان وليه ماجاش انهارده 
مامته تعبت واتصل بيه يبلغني مش هيقدر يجي 
خساره لو كان موجود كان هون عليها اللى حصل
رفع احدي حاجبيه بدهشه تقصدي ايه
ابتسم بغمزه يعني مش واخد بالك ان فى استلطاف اعجاب كده يعني
اه يا بنت اللعيبه وعرفتي ازاى
زى ماعرفت يا حبيبي انت مش واثق في قدراتي ولا ايه
ضحك بقوه على چنونها وغمز لها بعشق طب ماتركزي بقدراتك مع بيسو حبيبك
ابتسمت بخجل بس عيب احنا فى مكان محترم ماتسبليش
يا لهوى انتي بتتكسفي أول مره اخد بالي هههه
رمقته پغضب باسل 
ضحك بقوه ايوه كده ارجعي لاصلك يا حبي
دلف اسر فى ذلك الوقت وقطع حديثهم 
السلام عليكم 
تسمرت اعينهم على الواقف امامها 
مالكم وفين ايسل 
ابتلع باسل ريقه وجحظت عيناه عندما تسأل صديقه عن وجود ايسل 
ثم اجابه بتردد 
وعليكم السلام انت جيت ليه قصدي يعني قولت مش جاي ووالدتك تعبانه هى عامله ايه
تنهد بضيق وهو يجلس مقابلا لصديقه ويشبك بكفيه اعلى الطاوله 
الحمد لله بخير هو السكر كان عالي والحمدالله اتظبط و بابا اصر اجي الشغل 
نهضت وسيلة من مقعدها وقبل ان تغادر الغرفه نظرت الى اسر 
ألف سلامه عليها ربنا يطمنك
الله يسلمك يا سيلا
طيب أنا هشوف شغلي بقى عن اذنكم
غادرت الغرفه لتتابع عملها وتركت باسل ليتحدث مع صديقه ويقص عليه ما حدث داخل غرفه العمليات 
بعد أن علم بما حدث نهض پغضب يبحث عنها ولم يعطي لصديقه فرصه باخباره بانها غادرت المشفى أسرع كالمچنون يبحث عنها 
ضړب بقوه الطاوله امامه وهو ينظر لاختفاء صديقه الغاضب 
وربنا بيحبها كمان مش مجرد اعجاب 
ثم لحق به خوفا من ان يتهور فهو يعلم صديقه حق المعرفه فهو مثل الحليم إذا ڠضب لن يتحمل الاذي للاشخاص المتعلق بهم ولم يقبل بجرحهم وهذه الطبيبه اصبحت جزءا من صديقه فهذه المره الاولى التى يراه بهذه الحاله لذلك ايقن بانه يعشق تلك الفتاه 
دلف لغرفه تبديل الملابس ليعلم بانها غادرت المشفى اما مازالت داخله من وجود معطفها الطبي 
وجده ملقى ارضا انحنى بجزعه ليتفقده بانه يخصها ام يخص شخصا اخر ولكن جحظت عيناه عندما وجد الكارنيه الخاص بها مشبث اعلى الصدر 
نظر لصورتها باشتياق ووقعت عيناه على اسمها المدون بجانب صورتها باللغه الانجليزية
ابتلع ريقه بصعوبه عندما همس حروف اسمها ايسل هاشم عبدالعزيز الراسي 
اغمض عيناه بقوه وهو يهز راسه بعدم تصديق ثم يعاود ينظر لاسمها ليتاكد بانه واقع حقيقي وليس حلما او كابوس
تنهد بارتياح عندما وجده امامه ثم اقترب منه ليجدها متسمرا مكانه وهو ممسك بمعطفها ومازال يهز راسه بالنفي 
وضع باسل يده اعلى كتفه بقلق 
في ايه يا بني 
نظر لصديقه بتوهان ثم عاد ينظر لمتعلاقاتها 
هزه باسل بقوه اتكلم فى ايه انت مالك عامل كده ليه فهمني 
القى اسر المعطف ارضا وغادر المشفى كالاعصار ولم يستمع لمناده صديقه لم ينظر لاحد ولم يستمع لاحد وكان الدنيا فارغه امامه ولا يجد احد سواه 
تافف بضيق بسبب حاله صديقه والتقط المعطف الذي كان بيد اسر ليعلم سبب حالته تلك وعندما وجد الكارنيه الخاص بايسل أيضا جحظت عيناه پصدمه وضغط على شفتيه بقوه ثم نظر للفراغ
مش ممكن ايسل تبقى اخت اسر طب ازاى 
قاد سيارته بسرعه چنونيه عائدا الى منزله ليواجه والدته بهذا الامر فلا يستطيع التغاضي عن كل ما يحدث حوله يريد ان يعلم بالحقيقة الكامله 
ترجلا سريعا من سيارته وسار بخطوات سريعه وهو يشعر بالاختناق وكان رئته تعجز الان عن التنفس وضع المفتاح بباب المنزل ودلف لداخل ثم اوصد الباب خلفه بقوه ليحدث صوتا قويا غادر حاتم من المطبخ عندما أستمع لقوه غلق الباب كان يظن عوده تؤامه وهم من يفعلو تلك الجلبه ليس غيرهم ولكن تفاجئ بقدوم اسر وهو بحاله يرثا لها من اثر الصدمات التى تتوالى عليه 
اقترب حاتم منه بقلق ليعلم بما أصابه ولكن اكمل اسر طريقه الى غرفه والدته ودلف دون استاذان 
وحدها جالسه اعلى الفراش تنظر للفراغ وعندما وقعت اعينها على قدومه نهضت مسرعه تتجه إليه لتطمئن قلبها بوجوده ولكن الأخير متجمد مكانه واخرج صوته مبحوح يكاد يصل الى مسامعها 
ايسل تبقى اختي فعلا 
ابتعدت والدته للخلف ونظرت له بحنان ولم تستطيع التفوه بكلمه فقط اكتفت بهزه خفيفه من رأسها وتسمر حاتم مكانه ينظر لذلك المشهد بصمت 
تحدث بصوت اقوى هذه المره
يعني ايه اختي مش فاهم يعني بابا عايش مامتش طب هي أكبر مني ولا اصغر
تبادل النظارات بينهم 
حد فيكم يتكلم يفهمني حاجه أنا خلاص هتجنن 
ابويا عايش فعلا ايسل بنته ازاى اتجوز عليكي
وسابك 
وعشان كده بعدتي عنه وبعدتيني عن عيلتي عشان خاېفه ياخدني منك ولا ايه 
صړخ بقوه وهو يضرب بقوه بكفيه اعلى راسه
عاوز افهم ايسل تبقى اختي من ابويا ولا بنتك انتى كمان 
اقتربت منه پصدمه تبعد كيفيه التى ټضرب براسه 
بس كفايه ماتعملش كده عشان خاطري أنا هفهمك كل حاجه ايسل تبقى بنتي واختك التؤام 
ترقرقت الدموع داخل مقلتيه وتحدث بصوت كساه الحزن 
تؤامي !
طب ليه بعيده عني وابويا عايش 
عايش يا حبيبي 
لم تعد قداميه قادره على تحمله فهو ارضا وهو يكاد يختنق ولا يستطيع التنفس بعد 
صړخت فريده بفزع اسر الحقني يا حاتم ابني بيروح مني 
كان يجلس بمكتبه يتذكر المشاچره التى دارت بينهم ويزفر انفاسه بضيق نهض من مقعده ودار بالغرفه كالمچنون فلم يتحمل رؤيتها ټنهار امامه بهذا الشكل ومع ذلك تحدثت بقوه وثبات لتخفى ضعفها الذي شعر به وكادت ان تزفر الدموع بسبب حديثه القاسې معها 
ياريتني بكرهك ولا عارف اكرهك اصلا بعد ما شوفتك وانتي 
لم يستطيع اكمال جملته من شده غضبه وقبض قبضته بقوه وهوى بها اعلى سطح مكتبي لتتناثر الاوارق حوله باهمال 
اما عن ايسل فانفردت بنفسها داخل الغرفه وأخرجت هاتفها لتتحدث مع والدها الحنون التى تشتاق اليه 
وعندما اتاها صوته الحاني انسابت دموعها بغزاره 
احتاج إليك كثيرا داد 
انتابه القلق اثر دموعها التى وصلت الى مسامعه 
ما بك يا صغيرتي
صغيرتك تشتاق إليك كثيرا لقد أنهيت عملي وسوف ا
عود الى احضانك غدا فلم يعد لدي طاقه لاتحمل بعدي عنك 
فرح هاشم بهذا الخبر فهو أيضا اشتاق لصغيرته ولم يتحمل العيش بدونها واغلق الهاتف وهو يشعر بالسعاده تغمره بسبب قدوم إبنته والعوده لاحضانه مره أخرى 
الفصل العاشر
دلفت تبحث عنه الى ان وقعت عيناها على وجوده يقف بجانب فتاه يتحدث معها والابتسامه تعلو ثغره منما زاده وسامه شعرت بالغيظ وعادت للخلف كادت ان تغادر المكان لولا ان اوقفها صوته القوي 
سماء رايحه فين قربي أنا دقايق وافضالك 
اتكئت على اسنانها بغيط 
لا خد راحتك مش عايزه اعطلك 
وقف يصافح الفتاه بلباقه وسار جانبها مودعا اياها الى ان غادرت المعرض وعاد يقترب من تلك الغاضبه برفعه حاجب
ها بقى يا ستي كنتي بتقولي ايه 
لوت ثغرها بضجر ستي 
ابتسم بقوه وظهرت انيابه وتحدث وهو يغمز لها بحب
ستي وتاج رأسي كمان 
خجلت من نظراته وطريقته في الحديث معها وتناست لماذا أتت إليه 
جذب لها مقعد لتجلس امامه 
اتفضلي اقعدي تشربي ايه 
نظرت حولها بتردد ينفع نخرج محتاجه اتكلم مع حد 
حد وأنا موجود عيب عليكي يلا بينا 
ثم جلب متعلقاته من اعلى المكتب وسار بجانبها الى حيث سيارته واخبر العامل بالمعرض بان يهتم به ريثما يعود 
بمنزل دكتور حاتم 
نهض من الفراش بعدما استعاد وعيه ولكن يد والدته منعته من النهوض
حبيبي خليك مرتاح دلوقتي 
ابتعد عنها بهدوء محتاج ابقى لوحدي
بس انت تعبان وأنا اديتك مهدئ ومحتاج راحه
أنا كويس يا با لم يكمل كلمته ثم نظر له بحزن 
أنا كويس حضرتك 
طب خد حد من اخواتك معاك
لم ينظر لوالدته فقط اكتفئ بابعاد عيناه عن عيناها 
مخڼوق بجد ومحتاج افضل لوحدي 
تحدثت بحزن طب اجي معاك ونكمل كلامنا طيب 
كفايه اللى عرفته لحد دلوقتي مش مستعد اعرف أي حاجه تانيه على الاقل دلوقتي
غادر المنزل
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 47 صفحات