أسيره القاسې بقلم انجي عصام
الصلاه
الفصل الثلاثون
فى المستشفى
كانت فاطمه تنظر الى السقف فى شرود فقد كانت تتعامل مع عماد ببرود سابقا لأنه لا يعلم اى شئ اما الان فهو يعلم أنها غارقه فى عشقه فكيف ستنظر فى عينيه مره اخرى شعرت فاطمه بتحرك اطفالها
فى احشائها فوضعت يدها على بطنها وعادت الى
شرودها ماذا فعل عماد بالمذكرات هل جلس مع ريهام
يقرأون مذكراتها ويضحكون على حماقتها وماذا يفعل الأن فى المنزل الم يقل أنه لن يتأخر لقد خرج منذ اكثر من ثلاث ساعات ولم يعود ماذا يفعل الأن
فاطمه وهى تعتدل على الفراش انت مروحتش ولا ايه امال كنت فين كل ده
لم يجيب عماد على تسأولها بل جلس أمامها على الفراش ينظر اليها
فاطمه بقلق عماد انت كويس فى حاجه تعباك
عماد وهو ينظر اليها پألم تفتكرى انا وحش اوى كدا انا عارف انى كنت ظالم معاكى وكنت قاسى اوى بس تفتكرى استاهل كل اللى بيحصلى ده انى اكون اعمى ومشوفشى الانسانه اللى بتحبنى واعاملها معامله زباله واخلى واحده متسواش ضوفرك تأمر وتتحكم فيكى تفتكرى بعد ده كله ممكن تسامحينى ممكن تدينى فرصه اعوضك عن كل اللى شوفتيه معايا ممكن
عماد وهو يجفف دموعها متقوليش كدا انتى هتعيشى وهنربى اطفالنا مع بعض وهعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتيها معايا
فاطمه صعب صعب اوى انت كسرت حاجات كتير جوايا مش سهل انك بكلمه او كلمتين تصلحهم انا كل اللى بتمناه دلوقتى انى اولد اطفالى بخير ومش مهم مصيرى انا ايه المهم هما يكونوا بخير
فاطمه خلاص لو انت فعلا عندك امل انى هكون بخير أجل الموضوع ده لبعد ما اقوم بالسلامه اتفقنا
نظرت له فاطمه فكم تمنت أن تسمع منه هذه الكلمه سابقا والان قالها وهو ينظر اليها بحب
بعد شهر
فى قنا
كان حمزه جالس على الفراش ينتظر خروج هبه التى تأخرت فى المرحاض وعندما وقف ليطمئن عليها خرجت إليه وهى مبتسمه
هبه معلشى يا حبيبي مكنش قصدى والله
حمزه ولا يهمك يا جلبى بس جوليلى ايه سر الابتسامه دى
هبه اصلى عرفت ان فيه ضيف هيشرفنا قريب ان شاء الله
حمزه بتسأول ضيف مين ده حد انى اعرفه
هبه وهى تضع يدها على وجنته انت اقرب حد ليه
حمزه وهو يعقد حواجبه ده مين ده
هبه ده ضيف صغنون هيجلنا بعد ٨ شهور يملى علينا الدنيا عياط
هبه هههههه ايوه حامل فى بنتك او ابنك أن شاء الله
حمزه الف مبروك يا جلبى انا اسعد واحد فى الدنيا دى كلها
هبه الله يبارك فيك يا حبيبي يلا تعالى نروح نقول لماما الحجه اكيد هتفرح اوى
حمزه يلا بينا يا حبيبتي ربنا يفرح جلبك ذى ما فرحتى جلبى
هبه قولى صحيح نفسك فى ولد ولا بنت
هبه هههه تصدق هتكون اول راجل صعيدى يكون عايز اول خلفته بنت
حمزه متجلجيش انى معاكى بكون واحد تانى انى معرفوش راجل اهم حاجه عنده أنه يشوف الابتسامه على خاشمك عارفه ليه
هبه بأبتسامه وهى تنظر له بحب ليه
حمزه علشان بحبك بعشجك يا روح جلبى
فى فيلا كريم
كان كريم فى غرفه مكتبه يمارس هوايته المعتادة فى مراقبه سلمى وهى تلعب مع حنين وكان يراقبهم بأبتسامه مرسومه على شفتيه فقد عرف مع سلمى معنى السعاده الحقيقيه وأصبح لا يستطيع أن يبدأ يومه دون أن يرا ابتسامتها ونظر بأتجاه صوره سلمى التى أصبحت تنير مكتبه وابتسم لها وعاد لمراقبته مره اخرى ولكنه لاحظ تتمايل سلمى ثم وقوعها أرضا دون حراك لم يشعر بنفسه وركض ال الخارج واتجه إليهم
كريم سلمى حبيبتي انتى كويسه سلمى
حنين پبكاء هى مالها يا بابا
كريم مفيش حاجه يا حبيبتي هتبقى كويسه أن شاء الله
وحملها واتجه بها مسرعا الى عرفتهم واتصل بالطبيب فأتى حالا وفحصها وقام بأفاقتها
كريم مالها سلمى يا دكتور طمنى
الطبيب متقلقشى يا كريم بيه دى حاجه بسيطه جدا الف مبروك المدام حامل
كريم بفرحه بجد حضرتك بتتكلم بجد
الطبيب طبعا الف مبروك
كريم الله يبارك فى حضرتك
وبعد رحيل
الطبيب اتجه مباشره الى سلمى التى تجلس على الفراش
كريم وهو يقترب منها الف مبروك يا حبيبتي
سلمى الله يبارك فيك انت فرحان
كريم بتعجب ايوه طبعا فرحان مراتى وحبيبه قلبى حامل هعوز ايه من الدنيا اكتر من كدا
سلمى بأبتسامه انا كنت خاېفه لتكون زعلان علشان يعنى حملت على طول وكدا
سلمى وانا كمان بحبك اوى
دخلت عليهم حنين راكصه والقت بنفسها بين ذراعى سلمى
حنين مالك يا مامى انا قلقت عليكى اوى
سلمى بسعاده من كلمه حنين انا كويسه يا روح مامى متقلقيش
كريم وهو يحتضن حنين مامى هتجبلنا نونو صغنون علشان كدا مش لازم نتعبها ماشى
حنين بجد يعنى هيكون ليا اخوات ذى صحابى فى المدرسه
كريم ايوه يا حبيبتي فرحانه
حنين وهى تبتسم بسعاده فرحانه اوى يلا يا ماما قومى هاتيه بسرعه
سلمى بضحكه مينفعشى دلوقتى يا حبيبتي لسه بعد ٨شهور
حنين يااه كل ده ماشى بس المهم العب معاها لما تيجى
كريم وهو معا أن شاء الله يا حبيبتي أن شاء الله
فى فيلا يوسف
كانت رقيه جالسه فى غرفتها فمنذ أن توفى والدها وهى لا تغادر الغرفه ابدا
يوسف وهو يتقدم منها عامله ايه دلوقتى يا حبيبتي
رقيه الحمدلله يا حبيبي
يوسف انا كنت عايزك فى مشوار دلوقتى ايه رأيك
رقيه مشوار ايه
يوسف عاملك مفاجأته وان شاء الله تعجبك
رقيه مفاجأة ايه
يوسف وهو يضع ذراعه حول كتفها لو قولتلك مش هتبقى مفاجأه يلا البسى بسرعه وحياتى عندك
رقيه حاضر هلبس
بعد فتره
كانت رقيه تجلس بجوار يوسف فى السياره بعد أن اصر يوسف أن تضع على عينيها عصابه سوداء حتى لا تتمكن من رؤية اين يذهبون فأنطلقت السياره لفتره ليست قليله ثم توقفت وخرج يوسف وأخرج رقيه وارشدها على اماكن الدرجات واوقفها
يوسف انا هشيل القماشه دلوقتى خليكى مغمضه
رقيه ماشى حاضر
يوسف وهو يراها مغمضه عينيها بالفعل فتحى يلا
فتحت رقيه عينيها لتجد نفسها تقف فى صاله شقه والدها التى باعها لتهانى
رقيه ايه اللى جبنا هنا
يوسف وهو يقترب منها حبيت اوريكى شقتك انا اشترتها من تهانى علشان عارف هى غاليه عندك اد ايه
رقيه بدموع دفعت ليها كام
رقيه واڼفجرت فى البكاء بكت على والدتها وعلى والدها وعلى ما حدث لها وتركها يوسف تفرغ الشحنه التى بداخلها حتى انتهت
يوسف انتى كويسه دلوقتى
رقيه وهى تجفف دموعها ايوه انا بحبك اوى
يوسف بأبتسامه وانا بمۏت فيكى يا حبيبة قلبى
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الحادي والثلاثون
بعد اسبوعين
فى المستشفى
فى غرفه فاطمه
كانت فاطمه جالسه على الفراش تشاهد التلفاز بينما عماد بداخل المرحاض عندما دق باب الغرفه ودخل من جعل فاطمه تصرخ بسعاده
فاطمه بسعاده جدى حبيبي حمد الله على السلامه
عبد الجليل وهو الله يسلمك يا حبيبتي عامله ايه بقى كدا يا فاطمه انا بكلمك على طول مقولتليش ليه انك فى المستشفى
فاطمه مكنتش عايزه اقلق حضرتك بس حضرتك عرفت ازاى
عبد الجليل وهو يجلس على المقعد جيت اعملك مفاجأة لقيت الفيلا فاضية ومفيهاش حد والبواب قالي انكم هنا
فاطمه الفيلا فاضيه ليه هى ريهام مش هناك
عبد الجليل بتساؤل ريهام مين دى
فاطمه بدموع اصل عماد اتجوز من فتره واحده اسمها ريهام
عبد الجليل ايه الكلام ده ازاى عماد يعمل كدا
عماد وهو يخرج من المرحاض عملت كدا علشان كنت غبى وانانى بس خلاص كل حاجه رجعت ذى ما كانت
عبد الجليل پغضب رجعت ذى ما كانت ازاى يعنى بقى كدا يا عماد هى دى الامانه اللى احنا عطينهالك بس انا غلطان انى سايبها لغايه دلوقتى على زمتك انت هتطلقها النهارده ودلوقت
عماد يا جدى انا غلطت وريهام خلاص طلقتها واخيرا عقلت وحسيت بالنعمه اللى فى ايدى متطلبشى منى الطلب الصعب ده
كانت فاطمه تستمع إلى حديث الرجلين ولكنها لم تكن معهم بسبب بدء شعورها بالالم فى اسفل ظهرها وبطنها ولكنها تحاملت ولم تخبرهم بما تشعر
عبد الجليل پغضب الكلام ده مالوش لزوم دلوقتى انت هتطلق فاطمه ورجلك فوق رقبتك
عماد پغضب لا مش كل حاجه ڠصب يا جدى انا مش عيل الاول جوزتونا ڠصب بطريقه خليتنى اعاملها معامله زباله ودلوقتى بعد ما حبيتها ومبقتشى قادر استغنى عنها
تقولى طلقها لا يا جدى فى دى مش هطاوعك ولو على رقبتى حرم عليكم انتوا ايه انا
اوقف حديثه صړاخ فاطمه المفاجئ والألم الظاهر على وجهها
عماد وهو يركض اليها فاطمه حبيبتي مالك حاسه بأيه
فاطمه بوجه شاحب بمۏت بمۏت يا عماد انا بولد
عماد پخوف ازاى انتى لسه ف السابع اهدى يا حبيبتي كله هيبقى تمام
فى هذا الوقت اتجه عبد الجليل مسرعا الى خارج الغرفه ليحضر المساعده
فاطمه وهى تتألم خلى بالك من اطفالنا يا عماد عشان خاطري خلى بالك منهم هما مالهمش ذنب فى اى حاجه
عماد بدموع اهدى يا حبيبتي كله هيبقى تمام فاطمه فاطمه
اخذ عماد يحرك فاطمه الغائبه عن الوعى بين يديه ولكنه لم يجد اى استجابه وفي خلال لحظات امتلئت الغرفه بالاطباء وبعد لحظات اتجهت إليهم طبيبة فاطمه
عماد طمنينى يا دكتوره فاطمه مالها
الطبيبه للأسف مدام فاطمه دخلت فى المخاض يعنى لازم تولد
عماد پخوف بس هى لسه فى السابع
الطبيبه للأسف خلاص لازم تولد وحاله القلب ميستحملش طلق وولاده فهنضطر نعملها عمليه قيصريه
عماد اعملوا اى حاجه المهم هى تبقى كويسه اى حاجه
الطبيبه أن شاء الله ادعولها
وتركتها وذهبت
عبد الجليل مالها فاطمه يا عماد وايه حكايه قلبها دى
عماد بدموع فاطمه بعد ما حملت عرفت ان عضله القلب ضعيفه وقص عليه كل شئ
عبد الجليل يا حبيبتي يا بنتى ربنا يقومك بالسلامه
عماد وهو يضع رأسه على الحائط يارب يا جدى يارب
فى القصر
كان حمزه جالس وبجواره هبه التى لا يكف عن اطعامها
هبه كفايه كدا يا حبيبي انا هبقى عامله ذى العربيه النقل
هبه بسعاده ربنا يخليك ليا يا رب
كوثر يارب يا بتى وميحرمكوش من بعض ابدا
هبه يارب يا ماما هى تفيده فين صحيح
كوثر ادلت مع السواج مشوار عايزه منها حاجه
هبه لا ابدا انا بس سألت عليها علشان ملهاش صوت من الصبح
حمزه على رأيك تفيده دى ازعاج ومدام السرايه هاديه يبجى اكيد مهياش موجوده
هبه بأبتسامه حرام عليك دى غلبانه خالص والله انا بحبها كأنها اختى بالظبط
كوثر انتى بنت اصول يا بتى علشان كده جلبك ابيض
حمزه وهو يقرب منها كوب العصير يلا دوجى العصير وجوليلى لو عايز سكر
هبه بعد أن أخذت رشفه لا دا جميل اوى مش محتاج حاجه
حمزه بغزل حتى لو ماسخ مش هتحسى بطعمه خابره ليه علشان خاشمك بينجط عسل
هبه بخجل وصوته خفيض حمزه ماما الحجه قاعده ارجوك بلاش الكلام ده بتكسف
فى فيلا كريم
كان كريم جالس فى غرفه مكتبه عندما دخلت
عليه سلمى
كريم اهلا يا حبيبتي تعالى
سلمى بقلق فاضى ولا هعطلك
كريم لا يا حبيبتي فاضى وحتى لو مش
فاضل افضى نفسى علشان خاطر عيونك
سلمى وهى تقف بجواره تسلملى يا رب انا كنت عايزاك فى موضوع
كريم وهو يجذبها لتجلس على ساقيه موضوع ايه
سلمى انت عارف طبعا ان بابا الله يرحمه كان كاتب ليا كل حاجه بيع وشراء وبردوا عارف ان عمى خسر كل فلوسه فى البورصه فأيه رأيك لو اديت لعمى نصيبه اللى كان مفروض يأخده لو بابا مكتبليش حاجه
كريم وهو يداعب شعرها بأنامله بس دى كدا هيبقى مبلغ كبير اوى لعمك انتى عارفه كدا
سلمى مش مهم انا كلمت ماجده مرات عمى امبارح وقالتلى أن فريد عايز يخطب بس عمى معارض علشان هو مش بيشتغل فلو انا اديتهم نصيبهم فريد هيشتغل فى شركه باباه ويتجوز هو بردوا ابن عمى وعائلتى الوحيده مهما كانوا وحشين
كريم وهو يتأملها انتى جميله اوى يا سلمى من بره ومن جوه كمان
سلمى ربنا يخليك ليا يارب
كريم وهو يحملها ويقف وهى بين يديه انا هكلم بكره المحامى بتاعى يجهزلك كل حاجه متقلقيش
كريم ولا منك يا حبيبتي ثم نظر اليها بخبث مبتسما تعالى بقى عايزك فى موضوع
سلمى بضحكه يااادى موضوعاتك اللى مش بتخلص
كريم مبتسما بحب ولا عمرها هتخلص ابدا
فى فيلا يوسف
كانت رقيه جالسه بجوار والدة يوسف
وفاء لو تحبى يا حبيبتي تأجلى الفرح اجليه
رقيه لا يا ماما بابا قبل ما ېموت اخد منى وعد انى مأجلشى
الفرح وقالى انى مأخليش الحزن يأثر عليا
وفاء وهى ټحتضنها ربنا يكملك بعقلك يا بنتى
يوسف وهو يجلس بجوار رقيه هااه يا حلوين بتعملوا ايه
رقيه بأبتسامه كنا محتارين بين الفستانين دول
يوسف وهو ينظر للصور بصراحه الاثنين احلى من بعض هاتيهم الاثنين
رقيه هجيب فستانين فرح ليه هو فستان واحد
يوسف الاتنين حلوين اوى هاتى واحد البسيه فى القاعه والتانى ابقى البسيه بعد القاعه واحنا مسافرين
رقيه بس كدا هيبقى كتير اوى
يوسف وهو ينظر اليها بحب مفيش حاجه تكتر عليكى يا حبيبتي
رقيه بسعاده ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
وفاء اللهم امين ربنا يجمعكوا على خير يارب
يوسف بسعاده يارب يا ماما كلها شهر واحد بس ونظر لرقيه بخبث الواحد على آخره الصراحه
فى المستشفى
كانت فاطمه فى غرفه العمليات منذ اكثر من ساعتين وكان عماد يتذكر كل ما حدث بينه وبين فاطمه وحياتهم البائسه تمر امامه كشريط سينما وذرفت عينيه الدموع الصامته عندما تذكر انها بالداخل ټصارع المۏت حتى تنقذ طفليه ولا احد يعلم هل ستنجو ام لا شعر بأحتضان جده له فأنفجر فى البكاء كطفل صغير واخذ يردد
عماد انا مش عايز من الدنيا غيرها يا جدى هى بس مش طالب ولا عايز غيرها
ليربت جده على كتفه مواسيا ادعيلها يا عماد هى محتاجه اننا ندعيلها دلوقتى
عماد بصوت متقطع من البكاء ربنا يقومها بالسلامه ربنا
وقطع دعائه خروج الطبيبه من غرفه العمليات واتجاهها نحوهم
عماد وهو يركض اليها قلقا طمنينى يا دكتوره فاطمه عامله ايه
الطبيبه
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الاخير
بعد اربع سنوات
كان عماد جالس فى حديقه الفيلا الخاصه بعائلته وطفليه ادم وأياد يلعبون امامه وكان شاردا