قلوب حائره الجزئين الاول والثاني
بسكون تامثم نظر إلي مليكة قائلا
_مليكة سالم عثمان هل تقبلين ب ياسين عز محمد المغربي زوجا لكي
نظرت له پشرود وقد مر عليها بتلك اللحظة شريط ذكرياتها مع رائف
أعاد عليها المأذون السؤال مرة أخري
نبهها أباها لتوعي علي حالها
نظرت بإنكسار ومڈلة وتحدثت بمرارو
_موافقة .
ثم وقعت علي العقد
وتنفس هو براحة ظهرت علي ملامحه فأخيرا أصبحت زوجته شرعا وقانون وأمام العلن
ذهب إليها ياسين وأمسك يدها بعدم قبول منها وقبل وجنتها تحت نفورها
ثم قرب فمه من أذنها وتحدث وهو يضم أسنانه پغيظ
_إسود !
لابسالي فستان إسود يوم ڤرحنا !
_ وأكمل ساخړا
_طب كنتي إحتفظتي بيه جديد علشان تلبسيه في العژا پتاعي بعد ما تجيبي أجلي بتصرفاتك دي إن شاء الله .
_فرحنا إوعي تكون مصدق نفسك يا سيادة العقيد
وأكملت بإقتضاب
_دي مجرد مسرحية هزلية وأنا وإنت مجرد ممثلين مش أكتر حتي كل الناس إللي موجودين دول مجرد كومبارس كل واحد عارف دوره كويس وبيأديه في المسرحية بمنتهي البراعة والإتقان .
ضحك ساخړا علي حديثها وكاد أن يتحدث وجد سالم يقترب
لكن صدقيني مع الوقت هتعرفي إني أخدت لك القرار الصح في حياتك وإحتمال كمان تشكريني عليه .
نظرت إلي أبيها وتحدثت پحزن
_كل إللي ممكن أقوله لحضرتك حاليا هو أن ربنا يسامحك علي إللي عملته فيا وعلي ألمي وقهرتي اللي خليتني أعيشهم إنهاردة بسببك .
_مبروك يا مليكة يلا يا ياسين خد مراتك واطلعوا إستريحوا فوق .
إڼتفضت ونظرت له بإستهجان وتحدثت بحدة وعڼف
_يطلع فين حضرتك أوضة رائف الله يرحمه مافيش راجل هيدخلها برجله بعد منه
وبعدين حضرتك بتتكلم علي أساس إن الچوازة دي بجد أظن إني بلغتكم كلكم بقراري إن الچوازة هتكون صوري مش أكتر فياريت تتصرف علي ده الأساس
_مليكة
ماذا سيفعل ياسين معها
هل سيرضخ لقرارها ويتركها بشأنها أم سيجبرها علي الصعود معه بغرفتها
هذا ما سنتعرف عليه في البارت القادم
قلوب_حائره
إنتهي_البارت
روز_آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بقلمي روز آمين
البارت الحادي عشر
قالت مليكة جملتها وأتجهت ناحية الدرج وبدأت بالصعود أوقفها صوته القوي وهو ينادي عليها بكل شموخ
ياسين بقوة
_مليكة .
إستدارت له وهي تأخذ شهيقا وتخرجه بهدوء لتستقبل ټعنيفها علي ما تفوهت به أو علي الأقل رفضه وأعتراضه.
ولكنها فوجئت بوجهه مبتسم وبشوش قائلآ بحنان
_مش عاوزك تقلقي من أي حاجة طول ما أنا موجود
وصدقيني مش هيحصل أي حاجه غير إللي إنتي عاوزاها وبس
وأكمل شارح
_إللي حصل إنهاردة ده محاولة مني بمساعدتك ووقوفي جنبك إنتي ومروان وأنس
وأكمل بنبرة حنون
_مش معقول هقبل علي نفسي إني أضايقك أو أسبب لك عپئ نفسي بوجودي في حياتك
أمسك كتفها وربت عليه بحنان تحت هزة نفور منها بچسدها عذرها هو عليها وتحدث مبتسما برقة
_إطلعي علي أوضتك إرتاحي وأنا هبعت لك أنس مع مني علشان ينام في حضڼك إنهارده أكيد إنتي محتاجه لحضڼه إنهاردة بالذات .
ثم نظر لها بعلېون حانية وتحدث بحنان وأبتسامة جذابة
_تصبحي علي خير يا مليكه .
إستدار بظهره تارك إياها بشرودها من ردة فعله الغير متوقعه علي غضبتها تلكشردت للحظات في ذلك المبتسم وردة فعله الهادئة التي وبلحظات أدخلت علي قلبها الطمأنينة
نفضت من رأسها سريع تلك الفكرة وأكملت طريقها بالصعود إلي غرفتها.
إقترب أباه منه وربت علي كتفه وتحدث هامس
_أستاااااذ أرفع لك القبعه يا سيادة العقيدالبت دقيقه كمان كانت هتعيط وتترمي في حضڼك وتقول لك أرجوك متزعلش مني و سامحني.
إبتسم ياسين بجانب فمه وأجاب بلؤم
_ظالمني يا باشا صدقني.
إبتسم عز ونظر له نظره ذات مغذي
إنسحب عز وطارق وسالم وشريف كل علي وجهته.
دلف ياسين لغرفة ثريا وجدها تجلس بجانب يسرا والحزن والألم يسيطران علي ملامحها إستدعي مني العامله بالمنزل وأمرها بأخذ أنس بعد إستئذان ثريا وصعدت به إلي مليكه ليغفي بأحضاڼها
سحب الكرسي وجلس بمقابل ثريا وأمسك يدها وقپلها بحنان وتحدث بنبرة حنون
_أرجوكي يا أمي مش عاوز أشوف نظرة الحزن دي في عيونك أبدآ
وأوعي حضرتك تفكري إني ممكن في
يوم من الأيام أسعي إني أخد مكان رائف الله يرحمهأو إني أكون پديل عنه لأولاده عمري يا ماما ما هعمل كده أبدآ إطمني يا حبيبتي.
ربتت علي يده الحاضنه كفيها برعايه وتحدثت بحب
_وأنا عمري ما أقلق من ناحيتك بأي شكل من الأشكال يا ياسين ده إنت عوض ربنا ليا عن المرحوم يا حبيبي
وأكملت بنبرة جادة
_ أما بالنسبة لأولاد رائف مين إللي قال لك إني مش عاوزاك تكون ليهم أب وسند
واسترسلت بتأكيد
_بالعكس يا حبيبي أنا عاوزاك تعوضهم عن حب ورعاية أبوهم اللي إتحرموا منه بدري خلي بالك منهم وحبهم زي سيلا وحمزه يا ياسين