السبت 23 نوفمبر 2024

جعلتني أقوى بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 13 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

پغضب وقال طيب انا هروح اشوف رأفت عمل ايه انا كنت طالب منه يجبلي كل تسجيلات الكاميرا لكل السنين اللي فاتت من اول ما مسك منصور الاداره ومن وقت حاډثة روح وصحبتها  
عماد خز راسه وقال انا كنت سايب شاكر علشان تقابله بس اظن ان ملوش داعي دلوقت عمتا هو هيكون مشرفنا في الحبس الكام يوم دول لحد ما نشوف هنعمل ايه  
يونس هز راسه بالموافقه وسلم علي عماد واستاذنه علشان هيمشي  
بداخل فيلا مراد الشافعي وبالتحديد في اوضة عبير ومراد  
صحيت عبير وهيا بتبص جمبها شافت مراد نايم بعمق 
قامت وهيا بتفتكر كلامه امبارح انهم هيروحوا لبيت واحد صاحبه علشان موضوع خاص بدار
الايتام 
بتفكر يا تري صاحبه دا عايزهم في ايه 
صحي مراد علي صوت قفل باب الحمام بص جنبه لقي ان عبير مش موجوده فقام يجهز علشان
يروح الشركة 
بقلم شيماء صبحي 
مراد بابتسامه صباح الخير يا عبير 
عبير ابتسمت وهزت راسها وقالت صباح النور يا مراد  
مراد قرب منها وهوا بيقول انا رايح الشركة وانا زي مفهمتك امبارح اننا هنروح لصاحبي الساعه واحده كده تكوني جاهزه وانا هاجي اخدك بس المهم متتكلميش مع اي حد من اللي في البيت ولا حتي تخرجي من اوضتك  
وفي القسم وصل يونس واتصل علي رأفت يجيله مكتبه وبعد دقايق كان وصل 
يونس بص لرأفت وقال عملت ايه في اللي قولتلك عليك  
رأفت قعد قدامه وحط الشنطه اللي كان شايلها علي المكتب وقال دول يباشا كل الهاردات بتاع تسجيل الكاميرا من اول ما الملجأ اتبني  
يونس هز راسه وقال دا كويس جدا هات بق اما نشوف مع بعض 
رأفت هز راسه وفتح الشنطة طلع اول حاجه اللاب توب بتاعه وبعدها بدأ يطلع كل هارد ويشغلوه كان اول اتنين فتحوهم كانوا عن تصميم الملجأ والعمال شغاله وبدأ واحد ورا التاني لحدما شغله واحد كان لصلاح وهوا بيدفع مبلغ كبير من الفلوس وبيسلم علي المديره وكانت ناديه موجوده وهيا صغيره وكانت بتسلم علي الاطفال وبتديهم هدايا وكانت الصحافه بتصور كل دا 
رأفت فضل يشغل ويونس بيتفرج معاه لحدما شافوا فديوا لشخص مقنع داخل للملجأ بالليل وكانت في استقباله المديره الشخص دا كان بيشاورلها علي الكامرا وهيا كانت بتشاورله انها مش شغاله الراجل قلع القناع اللي لابسه وكان صلاح واول ما دخلوا المبني الفيدوا فصل 
رأفت خرج الهارد وهوا بيقول هوا شكل الكاميرا دي فضلت بس في رقم ١٠ ممكن يكون التكمله بتاع الفيدوا دا  
يونس شاورله يشغله واول ما شغله كانت الصوره واضحه جدا للمديره وهيا ماسكة بنتين صغيرين في سن ١٥ سنه وبتديهم لصلاح وشاورتله علي اوضة موجوده جمبهم وصلاح كان ميتسم جدا وفضل يقرب من البنات دي ويمسكهم من المناطق الغلط والبنات كانوا خايفين جدا وكانت المديره مبتديش اي رد فعل 
في بنت منهم جرت علي المديره پخوف وهيا بتترجاها تنقذهم من الشخص دا ولاكنها زقتها بعيد عنها وصلاح اول مشاف ان البنت دي خاېفه شدها 
يونس غمض عينه وهوا مش قادر يصدق ان ممكن يكون في ناس بالبشاعه دي ومكنش يصدق ابدا ان صلاح صديق والده ووالد خطيبته يبق هوا السبب في كل اللي بيحصل دا  
فضل يونس ورأفت يشوفوا الفديوهات ولقوا فديوهات مكرره لصلاح بيعمل نفس الموضوع لحدما شغله فيديوا كان لعزاء المديره وكانت الاطفال كلها بټعيط لانهم كانو بيحبوها للاسف خلص الفيديو واشتغل فيديوا لاستلام المدير الجديد الاداره بتاعت الدار وكان منصور  
يونس طلب من رأفت انه يعمل زوم علي وش منصور علشان يتاكد انه نفس الشخص اللي شافه امبارح عند صلاح واول مشافه اتاكد ان هوا 
رأفت كان بيتفرج علي كل اللي بيشوفوه وقلبه وجعه علي البنات اليتامي اللي ملهمش ذنب في كل اللي بيحصلهم دا  
خلص رأفت كل الفديوهات وكانوا اخدوا ادله كتير تدل عن اللي بيعمه صلاح ومنصور والممرضة وعن شاكر اللي كان ظاهر معاهم وعن تجارتهم بالاطفال 
خرج يونس من القسم وكانت الساعه واحده الظهر  
صلي يونس الظهر في اول جامع قابله وكان بيدعي ربنا انه ينصرهم ويقويهم علشان يقدروا يرجعوا حق كل الاطفال اللي ضاعوا بسبب صلاح وشركائة  
خلص يونس صلاه واتصل بصديقة مراد علشان الميعاد اللي بينهم ومراد اكد عليه انهم في الطريق  
روح كانت بتتجاهل النظر في وش يونس ومبتردش عليه 
روح قامت من جمبه وراحت قعدت جمب والدتها وهوا فضل باصصلها ومستغرب تعاملها معاه  
الجرس رن وطلبت ماجده من روح انها تفتح ولاكن يونس منعها وقام هوا يفتح  
روح كانت بصاله بغيظ علشان هيا بتحب تفتح الباب دايما ولاكنها فضلت باصه في الارض وساكته لحدما سمعت صوت هيا عارفاه كويس بتقول روح بقلمي 
الفصل الثالث عشر 
بقلم شيماء صبحي 
قرب منها وقال بهدوء ممكن نتكلم  
روح بصتله بضيق وحركت راسها بلا يونس ضغط علي ايديه پغضب وقال في موضوع ضروري لازم اقولك عليه  
روح قامت من جمبه وراحت قعدت جمب والدتها وهوا فضل باصصلها ومستغرب تعاملها معاه  
الجرس رن وطلبت ماجده من روح انها تفتح ولاكن يونس منعها وقام هوا يفتح  
روح كانت بصاله بغيظ علشان هيا بتحب تفتح الباب دايما ولاكنها فضلت باصه في الارض وساكته لحدما سمعت صوت هيا عارفاه كويس بتقول روح
كل اللي موجودين رفعوا عينيهم ولاكن روح وقفت پصدمه وهيا
بتقول عبيرر 
عبير بعدتها عن حضڼها وهيا بتتفحصها وبتقول طمنيني انتي عامله اي حصلك حاجه  
روح ابتسمت وهيا بتهز راسه بلا وقالت انا كويسه الحمدلله انتي عارفه يا عبير انا لقيت ماما  
عبير بصتلها پصدمه وغيره ورفعت حاجبها وقالت وهي فين ماما دي عبير كانت بتبص علي نادرة وماجده وهيا بتقول هيا فين 
روح لفت علشان تشاورلها علي نادره وعبير وقتها كانت باصه علي ماجده 
نادره كانت مستغربه مين البنت الي روح حضناها دي ووقفت علشان تسلم عليها وهيا بتقول انا نادرة يا بنتي ام روح  
عبير بصت لروح علشان تتاكد من كلام الست دي وروح هزت راسها وقالت ايوا يا عبير هيا تبق ماما  
عبير بصت للست نادره پغضب وقالت وحضرتك بق كنت فين كل السنين دي وسايبه بنتك في مكان زي دا انتي عارفه هيا مرت بايه هناك 
يونس ومراد كانوا بيتفرجوا عليهم ومراد مكنش فاهم ايه علاقه عبير بالبنت اللي في بيت يونس لاكن اللي صډمه اكتر ان عبير بتزعق للست دي  
نادره بصت لعبير وقالت بحزن انا مليش يد في اي حاجه يبنتي ابوها هو السبب هو اللي حطها في الدار دي وكان مفهمني انها تاهت 
عبير دمعت وهيا بتبص لروح وبتضمها ليها وبتقول مټخافيش يا حبيبتي انا خلاص رجعت واوعدك المره دي محدش هيقدر ياخدك مني مره تانيه 
نادره بصت لعبير پصدمه وقربت من عبير وقالت پغضب تاخدي مين دي بنتي انا محدش هيقدر ياخدها مني مره تانيه  
مراد بص ليونس والاتنين قربوا منهم ومراد اخد عبير ويونس وقف قدام الست نادره وهو بيقول اهدوا علشان نعرف نتكلم  
عبير كانت بتبص لمراد وبتقول بعياط دي روح يا مراد اللي حكتلك عنها البنت اللي انا ربنها علي ايدي دي وكنت بحبها اكتر من نفسي 
مراد بص لروح وابتسم وقرب تاني من عبير وهمس في ودنها وقال خلاص يا حبيبتي اهدي انا عارف انك بتحبيها بس لازم تهدي علشان نقدر نفهم كل الحكاية 
روح بصتله وابتسمت لانه قال عليها كبيره فقالت بهمس يعني انت شايفني كبيره اهو يعني ممكن نتجوز  
يونس بصلها وغمض عينيه وقال الظاهر كده انك عنديه ومحدش بيقدر يتناقش معاكي  
روح ضمت حاجبها بغيظ ويونس ابتسم وهو بيقول خلاص بق بلاش الضمة دي انا مش قدها  
عبيرضمت حاجبها وهيا بتقول علاقة اي دي لسا صغيره وبعدين مش دا قدك بقلمي شيماء صبحي
مراد ابتسم علي غيرتها الواضحه علي روح وقال لا يا ستي انا اللي اكبر 
عبير هزت راسها وهيا بتقوم وبتقول ولو برضوا مينفعشي يقرب منها كده هوا فاكر نفسه مين 
عيير قرصتها من دراعها وهيا بتقول مكنتش اعرف انك اتعلمتي قلة الادب تعالي اقعدي جمبي  
روح ضمت حاجبها ومشيت جبها برفض ووقفت ولاكن مراد شدها عليه تاني وقال مينفعشي اللي بتعمليه دا يا عبير وبعدين انتي لسا معرفتيش روح انك اتجوزتي  
مراد قال جملته الاخيره بصوت عالي علشان روح تنتبه ليه واول ما روح سمعت ان عبير 
عبير اتوترت وهيا بصالها وهزت راسها بايوا وقالت بس كله علش  
روح جريت عليها بفرحه وقالت مبرووك يا عبير انتي فكراني زعلت بالعكس انا فرحانه وبعدين عمو دا شكله
بيحبك  
مراد اتحرج من كلامها ونظراتها ليه وعبير كانت مستغربه ان روح تقبلت جوازها بفرحه عكس توقعاتها  
يونس قعد من التعب وهوا باصصلهم وسابهم يخلصوا كلام وبص لجدته وقال خلاص كده يا نانا كلمتك مش هتتغير روح ومامتها هيفضلوا هنا  
ماجده هزت راسها بابتسامه وقالت اكيد مش هتتغير المهم بس انك تحل العبث اللي بيحصل دا
يونس بصلهم وهوا مبتسم وقال لا هيا اتحلت لوحدها  
مراد وقف وساب روح وعبير يتكلموا وقرب هوا من يونس وقال هو دا الموضوع اللي قولتلي عليه  
يونس هز راسه وقال هوا بس لسا ناقص حجات بسيطة  
مراد ضم حاجبه وهو بيقول حجات ايه  
يونس بص لعبير وقال محتاج من مدام عبير انها تحكيلي عن اللي كان بيحصل في الملجأ 
يتبع بقلمي شيماء صبحي 
الفصل الرابع عشر
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
محتاج من مدام عبير انها تحكيلي عن اللي كان بيحصل في الملجأ 
مراد باستغراب يعني اي يا يونس مش فاهم هو ايه اللي كان بيحصل في الملجأ 
يونس بص لمراد وهز راسه وقال الملجأ دا كله علي بعضه مصايب تعالا معايا يا مراد نتكلم جوا  
مراد هز راسه ودخل
مع يونس لغرفه صغيره ويونس بصله وقال 
الناس اللي انت كنت معاهم وقت ما اختارت عبير كان شكلهم مصريين  
مراد بصله بتفكير وقال علي ما افتكر ان مش كلهم هو يمكن كام واحد بس مصرين والباقي كان خليجي اجنبي وهكذه 
يونس هز واسه وقال انت عارف ان الناس اللي كانو معاك دول مش مجرد بيتجوزو البنات دي دول بياخدوهم للمتعه وبعدها بيبوعوهم
في الملجأ دا فهز راسه وقال بتساؤل عبير ممكن تكون حياتها في خطړ في الموضوع دا 
يونس هز راسه بالرفض وقال لأ متقلقش عبير وروح دلوقت في امان لانهم موجودين معانا وعبير كل اللي عليها هتعرفني كام حاجه هسألها عليها وبس وطبعا مينفعش نتكلم
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 19 صفحات