روايه بالصدفه
دقنه وهو بيبصلى.
عدت أيام وحياتى بقت ما بين المطبخ
وبالليل بطلع أقعد مع يونس نشرب قهوة من غير سكرحقيقى كان بيخلينى أنسى وجعى من أحمد وحتى شمس اللى كانت
متغيرة مكنتش بفكر فيها كتير.
أبن عم يونس مراته ولدت عاوزاكى يا ضحى تساعدى شمس عاوزين نجوموا بالواجب
حاضر يا ماما
دخلت وبدأنا نطبخ سوا لحد ما لقيتها وقفت كل حاجة وقعدت بتعب.
أنى هجوم دلوقت بس...
خلاص
روحى أستريحى أنت وانا هعمل كل حاجة
لاه
خلاص يا شمس روحى
بصتلى بإستغراب شوية شكرا يا ضحى
شمس قامت وطلعت مكنتش واخدة بالى من أحمد اللى كان بيتابعنا من بعيد وساكت.
اى دى
مورجيحة ليكى
ليا انا...ده بجد...الله انا هحبها أوى أوى شكرا
تعالى
قرب عشان يشيلنى فرجعت لورامالك
هشيلك
تشيلنى لالا...أنت مچنون
مالك...أنت مراتى
جامد وانا صوت ضحكاتى بتعلى.
بالراحة ههه...نزلنى
نزلت وأخدنى معاه لمكان معرفوش.
انا مش عارفة أنت مودينى فين
فتح أوضة مكتبه ودخلنىدى كلها ليكى
الله الكتب دى كلها لياا انا
جريت بشغف مچنون وصوتت بكل جنون
وهو بيضحك ومربع أيده.
دى الرواية دى انا بحبها أوى ودى كمان و...كلهم حلوين أوى
فى يوم صحيت ملقتش شمس جنبى ناديت عليها لحد ما لقيت ورقة.
أحمد...لما تقرى الورقة دى هكون فى مكان بعيد مع مصطفى أخويا اللى لولاه كنت مېتة...انا أتظلمت كتير بسببك أو
يمكن بسبب حبى الأعمى اللى نسانى كل شيء إلا وعودك...وعودك اللى مشوفتهاش...عارفة إنك
...شمس بتحب...يتحبنى إزاى وليه
...بس تؤتمن على مين...واحد خاېن.
انا كنت مدى أمان للزمن ومفكرتش أنه هيغدر بيا.
كل يوم بيعدى عليا بسنة من عڈابها قد أيه عڈاب الحب مر أوى كدهالعيلة كانت تعرف إن شمس راحت عند خالها فى أسكندرية تغير جو.
الكل متجمع ضحى اللى كسرتها قدامى
بتضحك جنب أخويا اللى شال نصايبى كلها وأتحملها.
واجفة وحدك بتعملى أييه
بفكر
فى أيه
تفتكر ليه شمس مشيت وليه دلوقتى تروح أسكندرية
كنت عاوزاها تمشى
ماعرفش مش قادرة أحدد موقفى منهم
بس أحمد شكله زعلان أوى...تفتكر لو أنت مكانى هتفرح فيه ولا ممكن تعمل أيه
لو مكانك كنت هتفرج وأشوف...أحمد لسة جبروت محتاج أنتجام ولا الأيام خدتلى حجى
الأجابة أنت هتحدديها...اللى بيدوق المر سعل يشوفه فى عين الناس
هو أحمد ممكن يطلق شمس
على حسب شمس هتسامح ولا لاء
وهى كمان اللى قدامها تسامح ولا لاء
..طب وانا...انا كل حاجة أتعملت فيا أتنست يا يونس
قربت منها ومسكت وشهاصدجينى...
أنت متنستيش وأكبر دليل اللى شمس عملته فى أحمدبس كفايا يا ضحى..
أحمد غلط كتير لكن الصدمات اللى أخدها وهياخدها كبيرة...أنتوا خدتوا حقك منه لما شوفتيه مقهور مكسور والكل بعد عنه
...حتى الشغل مطلهوش تانى...أحمد حب شمس وكسر قلبه بنفسه ...أنسى عشان تعيشى وأديكى شوفتى الأيام والدنيا بتدور وبتخلى الظالم...مظلوم!
كان لازم أوعيها على الصححتى لو كنت قريب منها عشان وصالها بيبسطنى وأمى عاوز أحميها من أفكارها كنت بقرب عشان أعرف هى ناوية على أيه
كل شړ كان بيجى فى دماغها كنت بحاول أمنعه على قد ما أجدر.......
الدنيا فعلا كانت بتربط حبالها على رقبة أحمدمكنش بياكل أو بيشربولا حتى بينام.
يونس بعد ما نام لقيت أحمد قاعد تحت بيشرب