روايه بالصدفه
على وش وعيطت
كان لازم أتوقع حاجة زى دى...انا مين عشان تصدقنى...انا مجرد واحدة أتجوزتها عشان تدارى على اللى عمله أخوك أيوة فى الأول وفى الأخر أخوك وأنت معندكش أعز منه...انا مفرقش معاك فى حاجة
حسيت بخطوته قريبة منىقعد جنبى وحط راسى على
خلاص...خلاص بطلى عياط...ثم أنت أيه اللى بيطلع من خشمك ده سم!
أنت ماتعرفش الظلم وحش إزاى يا يونس...انا عارفة إنك مش طايقنى
بت عمى ونبرتى بقت جدطلقنى وريح نفسك...أنت ملكش ذنب فى كل ده
خلاص يابت بقا...انا فى أول الموضوع شكيت بس لما شوفتك عرفت إنك متعمليش كده
عرفت إزاى
مسحت عينى وسرحت شويةأخيرا حد صدقنى بجد.
فى يوم نزلت متأخر على غير العادة أكيد حماتى هتزعق عشان الفطار.
معلش يا ماما صحيت متأخر ومعملتش الفطار
تسلمى يا أميرة...شمس صحيت من النچمة وعملت كل حاچة
شمس
جولتلها كتير تجعد بس صممت وركبت دماغها
بلعت ريقى بإحراج وبإحساس بالذنبدخلت المطبخ لقيتها بتعجب بكل عزم.
أحم...انا أسفة...صدقينى انا مكنتش أقصد و...
ولا يهمك...أنت ملكيش ذنب انا اللى وقعت
بصتلها بإستغراب شديد وفى الوقت ده أحمد دخل فمشيت.
شمس ايه اللى نزلك أنت تعبانة و...
محصلش حاجة انا عاوزة أعمل
مفيش حد يساعدك
انا بعمل لوحدى ...شكرا
أحمد أستغرب ومشى وخرجت انا أعمل جنبهاشمس كانت متغيرة مع الكل مبتعترضش على اى حاجة حتى مضيقاتى ليهاصامدة ومبتتكلمش بالليل خرجت كالعادة أتمشى فى الهوا سمعت صوت حد بيعيط...شمس!!
أنت بتعيطى ليه!
مسحت دموعها بسرعةم..مفيش...حد طالبنى جوا فى حاجة
لاء...هو أحمد عملك حاجة
لاء معملش...تصبحى على خير
لقيتها مشيت بسرعة لأوضتها أيه حكايتهاشمس لبسها كان محتشم جدا وحتى طريقتها هادية...طب ليه عملت فى نفسها كده!...وانا راجعة سمعت صوت جاى من قريب...أغانى هادية.
اى دا يونس...والله وعيشت وشوفت يونس عبد الحميد بيسمع أغانى وكمان لفيروز
قعدت فى الفرندا...كانت من خشب وتصميمها راقى وبسيط.
تشربى قهوة
ماشى...أنت بتسمع قديم ليه
وه جديم...دى الست فيروز
أيه يعنى الست فيروز فيه عمرو دياب حلو وعندك بقا المهرجانات حاجة كده فاخر من الأخر..أستنى أجيبلك حاجة لشاكوش
لاه لاه...سيبى فيروز انا متعود عليها
براحتك
سكتنا شوية و فيروز بتتكلم لوحدها
بتحكى حكايتى وكأنها أخدت روحى..قلبى وذكرياتى اللى عيشتها داقت ألم الفراق وداقت الحب واللاحب
تعرفى يا ضحى...أنى وانا شاب يعنى
كنت أحب أوى أسمع أغانى كتير جديدة
كيف ما بتسمعى اللى عاوزاه بس دايما يكون فيه قيود تختارلى اللى هى عاوزاه
وأشمعنا ما تعملش اللى أنت عاوزه... ايه اللى يجبرك
أبوى كان يجول...أنت اللى هتاخد مكانى...كان حاطت عشم فيا أخد عمودية البلد اللى راحت منيه...أنى العمدة المنتظر تصرفاتى وأختياراتى كانت بتتحسب
يااه...عشان كده أنت كده
كيف
لا متاخدش فى بالك...طيب ليه مفكرتش مثلا لو تختار اللى أنت عاوزه وتعمله... أنت حاليا محدش يقدر يسيطر عليك
فات الأوان
لا مفاتش يا يونس...تقدر طلاما جواك عاوز يبقى لازم تكون شجاع وتواجه
صدقنى عمرك لو فات الندم مش هيسيبك
وأنت ليه مبصتيش لعمرك
مين قالك أنى مبصتلوش
كيف وأنت بتضيعيه على أنتجام ملوش فايدة
يونس انا متعودتش إن حد ياخد حاحة بتاعتى...أحمد أخد منى قلبى وفرحتى
وهدهم عليا...أحمد دمرنى خلانى مثقش فى مشاعرى ...بقيت قد ما بحبه بكرهه
لقيته قرب ومسك أيدى بصتله أنت طيب أوى يا يونس...انا مكنتش أقدر أفرق كده فى الأول...كنت فكراك حد قاسى
هتعاكسينى
لالا
ضحكت فلقيته ضحك وبصلى معاوزكيش وحدك يا ضحى...
عاوز أكون جنبك دايما حتى فى تفكيرك عاوز أسمعه...صدجينى الدنيا كبيرة قوى عليك وعلى تفكيرك
هزيت راسى
يعنى وعد هتجوليلى كل حاجة جبل ما تتعمل
وعد...وحياة فيروز والقهوة اللى من غير سكر دى
ضحك ومسح