رواية دره الغالب كامله بقلمي زهرة الربيع
بحبو اوي
دره قالت يا بنتي انتي لسه صغيره وبعدين امتي امتي يعني عرفتيه علشان تحبيه وعايزه تتخطبيلو كمان
سهي قالت بزهق وبعدين يا دره انتي كمان هلاقيها منك ولا من امك يعني
دره قالت باستغراب ايه ماما مالها مش موافقه ولا ايه
سهي قالت بضحك لا يختي مش موافقه تجوز الصغيره قبل الكبيره وعيزاكي تتجوزي انتي الاول وخدي التقيله بقى جيبالك عريس لقطه
سهى قالت باستغراب وليه لا بقى هتترهبني ده شب كويس قوي وعندو معرض عربيات كمان
درخ قالت بحزم اهو مش هينفع والسلام بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتك نيله
سهى قالت بسرعه لا بقولك ايه مليش دعوه لازم توافقي جوازتي واقفه عليكي
دره ضحكت وقالت بقولك ايه خلاص متزنيش انا هاجيلها واقنعها اني مش عايزه اتجوز وان انتي ملكيش دعوه
رشدي قال ها عملتي ايه الملف وصل عندك ولا لسه
دره قالت بارتباك يا رشدي بيه ارجوك اديني وقتي هواكيد هيجيب الملف انهارده ويومين بالكتير وهيكون تحت ايدك اصلا هو مطمنلي على الاخر و
٢١١١ ٩٥٤م زهرة الربيع 13
وقع منها التليفون من شده الړعب وقالت بتهتهه غا غالب انت انت هنا من امتى انا احم انا كنت بكلم ماما و وسهى سهى عايزه عايزه تتجوز صاحبك تخيل
غالب بصلها بطريقه مش مفهومه وقال متخيل اتخيلت كل حاجه الا كده بجد اټصدمت
غالب ابتسم وقال قصدي انهم فاجأونا مكنتش اتوقع انهم بيحبو بعض ابدا
دره اخدت نفسها بارتياح وقعدت بتعب حست ان رجليها سابت حرفيا
غالب بصلها باستغراب وقال مالك شكلك خاېفه من
حاجه
دره قالت ابدا هخاف من ايه انا بس بس صدعت شويه
غالب قال اه سلامتك متتكلميش في التليفون كتير علشان الصداع يعني
غالب قال امممم كنت هناك جبت ملف رشدي النمر وقرب منها ومسك الملف وقال الملف ده هيغير حياتي وهترقى لو سلمتو بعد ما تترفع القضيه انا تعبت قوي على ما جمعت اوراقو وتعبت اكتر لما زميلي وصاحب عمري الي كان معايا في المهمه ماټ قدام عيني برصاص رجاله رشدي بس انا قدرت اجمع الي يدينو وهحبسو الا اذا
غالب قال وهو قريب منها الا اذا قدر يوصلو علشان كده كل الاداره امنتلي انا وسابتو عندي وفاجأها لما حطو بين اديها وقال وانا بأمنو عندك انتي خبيه بمعرفتك
دره نزلت دمعه من عيونها وقالت غالب انا مقدرش لا مقدرش خليه معاك
غالب قرب منها ورفع وشها ليه وقال بس انا مش بثق غير فيكي خليه معاكي يادره انا كده هبقى مطمن عليه يلا خبيه ودخل يا خد دش واول ما قفل الباب دره بقت تبكي جامد وقالت بدموع يا رب يارب ساعدني يا رب وخبت الملف وقعدت وهيه مش عارفه تعمل ايه
اما غالب فأكيد عرفتو انو سمع كل حاجه نزلت دموعه پألم وهوبيبص لصورتو في المرايه وقال پغضب عارف انا شايفك ايه دلوقتي بجد شايفك حمار حمار يا غالب وغبي من امتى من امتى بتثق في حد ازاي قدرت ازاي قدرت توقعك ازاي قدرت تنزل دموعك ومسح دموعو بعصبيه وقال محدش يقدر ولا هيه تقدر انا
انا جبتها اتسلى
بيها بس مفيش حاجه تاني مفيش
وقعد على طرف البانبو ونزلت دمعه تاني من عينه وقال پغضب لما مفيش الدموع دي ليه ليه واخيرا سمح لنفسو ولعيونه بانها تنزل كل ما عندها ونزلت دموعو بغزاره وقهر وۏجع من جوه قلبو
دره بعد ما خبت الملف اتصلت على امها وكانت بتكلمها في الموضوع الي سهى قالت عليه لانها لسه متعرفش بجواز غالب ودره وفاكره ان دره مش
متجوزه وعايزه تجوزها
دره قالت يا ماما قولتلك انا مش حابه اتجوز و
بس غالب طلع وقال باستغراب جواز ايه ده
بقلمي زهرة الربيع
قالت بارتباك طيب هكلمك بعدين يا ماما سلام
غالب اتقدم عليها وقال بعصبيه ردي عليا معلش تقوليلي ايه الي سمعتو ده
دره قالت بارتباك احم ماما جيبالي عريس
غالب قال بطريقه اشبه بالردح نعم يا امي
دره ضحكت وقالت وانا مالي طيب
غالب قال پغضب مالك ازاي انتي هتستعبطي انتي لسه مقولتيش لامك انك اتجوزتي
دره قالت بضيق لا مقولتش وبعدين هقولها ايه اتجوزت كده من غير علمك ولا علم حد
غالب قال بعصبيه لا وتقليلها ليه اتجوزي العريس الي هيه جيباه اسهل
دره قربت عليه وحطت اديها ورا رقبتو وبقت قريبه منو قوي وقالت تؤ تؤ انا مش عايزه غيرك
غالب ابتسم و عليه اكتر وقال وهو تايه في عيونها بجد
دره هزت راسها بالموافقه بدلال وقالت بجد
غالب قرب افتكر الي سمعو وبعد بسرعه وقال احم نسيت اقولك هنطلع نتعشى مع اختك واسر بالليل اجهزي
قال كده وخرج بسرعه من غير ما يفهمها حاجه ودره وقفت مكانها باستغراب وقالت ايه الي حصل وقالت پخوف معقوله سمعنيي لا لا مستحيل لو سمعني مكانش ادالي الملف مستحيل انا خاېفه على الفاضي
غالب طلع بره واخد نفس عميق وهو بيفتكر قربها منو وقد ايه بيشتاق لاقل لمسه منها لدرجه انو مبقاش حابب يقضي اي وقت مع غيرها اتنهد بضيق واتصل على اسر وقال ايوه يا اسر كلمتك علشان اقولك موافق نطلع باليل عايز اغير جو
اسر قال باستغراب يا ابني مش قولت هتقضيها مع مراتك هيه الليله انضرلت ولا ايه
غالب قال پغضب وانت مالك انا بقواك جاي مش عايز قول من غير كتر كلام
اسر اتفاجأ جدا اول مره يكلمو كده قال في ايه يا غالب مالك
غالب اتنهد بحزن وقال انا انا بجد اسف سامحني كنت مضغوط شويه
اسر قال تمام تمام وانا كده عايز اقابلك هستناك بالليل
غالب قال تمام وقفل وهو مضايق جدا وضړب ايده في الحيط بعصبيه
باليل غالب لبس وكان بيرش بيرفن قدام المرايه وشكلو كان قمر جدا بس مضايق جدا وبيتمنى دره تصارحو وتقلو حاجه عن الموضوع الي سمعو اتنهد بحزن وفضل مستنيها
بعد شويه خرجت من الحمام ولابسه فستان اسود سواريه تحفه ومتفصل على جسمها بطريقه بتذيد من جمالها ورافعه شهرها بطريقه شيك جدا ولا بسه كعب عالي وكانت زي تحفه فنيه تستاهل التأمل
غالب وقف وبقى يبصلها بانبهار من جالها حرفيا كأن الفستان اتعمل ليها فضل واقف متنح فيها ودره ارتبكت وقالت ايه مش حلو عليا
غالب قرب منها ومسك ايدها لفها باعجاب وقال لا مش حلو مفيش كلمه توصف جمالو عليكي
دره اتكسفت وخدودها اتوردو وقالت طنط ناريمان ادتهولي لما عرفت اننا خارجين قالتلي هيبقى حلو عليكي
غالب بصلها باستغراب وقال ماما ماما قالت كده
دره قالت اممم هيه ست لطيفه جدا على فكره
غالب اتنهد وقال فعلا يلا بينا ولا ايه
دره قالت اه بس دقيقه هحط ميكب بقى ولسه هتروح ناحيه المرايه وقال انتي قمر كده هتحطي مفيش اي حاجه ممكن تورد الخدود اكتر من ورد خدودك الطبيعي ولا اجدع بدره ممكن تذيدك بياض لانك ابيض من البن اما بقى رموشك ولون عنيكي فاصلا محدش هيصدق انهم طبيعي فمتتعبيش نفسك
دره ابتسمت باعجاب بكل كلمه بيقولها مقولتش عنهم حاجه
غالب ابتسم وقرب منها وقال دول في اي وقت ممنوع تحطيلهم حاجه لان انا الي هلونهملك
دره ضحكت وقالت طب يلا وكفايه جنان يلا
غالب ابتسم ومسك ايدها وقال يلا
غالب طلع ولسه هينزل شافو حازم وملك خارجين من اوضتهم حازم بصلهم باستغراب وقال ايه ده على فين
غالب قال بابتسامه خارجين مع اسر وسهى انتو الي على فين
حازم قال احنا كمان كنا هنتعشى بره
دره قالت بحماس تمام نخرج كلنا سوا دي هتبقى سهره تجننن بس اختفت ابتسامتها وحماسها لما بقو يبصو لبعض بتوتر وملك قالت بضيق تمام مفيش مانع
حازم قال طيب يلا
وخرجو كلهم ونزلو تحت كانت ناريمان بتشرب قهوه وقالت اووووه مش قولتلك هيليق عليكي
دره ضحكت وناريمان قالت بقلق هتخرجو سوا ولا ايه
غالب قال اه تيجي معانا
ناريمان قالت بسرعه لا لا لا روحو انتو وانبسطو انا معايا مسلسل هيبتدي دلوقتي يلاروحو
وفعلا خرجو كلهم وراحو على مكان جميل جدا وقعدو على الطاوله على البحر وجيه اسر وسهى وكان الوقت جميل جدا ما بين الهزار والضحك حتى حازم كان بيهزر معاهم وغالب كان بيضحك معاه لاول مره
ودره وسهى كمان بس ملك مش بتتفاعل معاهم ومشالتش عينها من على غالب بطريقه لفتت انتباه الجميع وخلت غالب مرتبك اما حازم كان واخد بالو وكاتم ڠضب وغيره ټقتل وكان بيشرب كتير
بعد شويه اشتغلت اغاني رومنس وكل ثنائي وقفو يرقصو سوا
سهى واسر كانو مبسوطين وبيضحكو طول الوقت اما حازم وملك كانو بيرقصو اجباري
وكالعاده حازم عينه عليها وهيه عينها على غالب
الثنائي الاروع كانو دره وغالب كانو قمه في النسجام وبيتحركو على انغام الموسيقى بايقاع يجنن وغالب قال بترقصي حلو
دره قالت باعجاب انت الي محترف
غالب بيبص جات عينه على واحده كان يعرفها وغمزتلو بعد عينه ودره شافتو وقالت بغيظ وغيره ومنحرف كمان
غالب ضحك وقال دي واحده كنت اعرفها بس دلوقتي والله ما بقابل اي واحده
دره قالت بضيق اممم طب بتغمزلها ليه
غالب قال بضحك هو انا الي غمزت
دره قالت بضيق وتغمزلك ليه مش فيه ابجوره واقفه معاك
غالب ضحك وقال طب
وانا مالي وبعدين وسعي صدرك الحجات دي بتتكرر كتير
دره
قالت پغضب طب سبني بقى علشان مش هرقص تاني وسابتو وراحت وقفت على البحر پغضب
غالب راح وراها وقال وبعدين في حركات العيال دي تنتي شوفتي انا مكلمتهاش وبعدين مش بحب الغيره اصلا
دره قالت بضيق انا مش غيرانه
غالب ضحك وشدها عليه وقال يا بت انتي مش شايفه نفسك اقسم بالله متيجي جمبك حاجه كبري دماغك بقى المفروض هيه الي تغير
دره قالت باندفاع هبه مش هتغير علشان هيه مش بتح
وقطعت كلمتها وغالب بصلها وقال بابتسامه جميله مش بت ايه كملي حابب اسمع تكمله الجمله دي
بقلمي زهرة الربيع
دره ارتبكت وقالت بسرعه مش بتحس تمام مش بتحس مش هتغير لانها مش بتحس واضح ان معندهاش ډم وقليله ادب
غالب ضحك وقال تمام مش بتحس هعديها وغير لهجتو وقال بجديه دره انا اتصالحت مع ماما حكتلي الي حصل وانا كنت فاهم غلط لما هيه قالتلي عذرتها