السبت 23 نوفمبر 2024

رواية دره الغالب كامله بقلمي زهرة الربيع

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


محدش عايزني في حياتو انا مش بحس باي مشاعر من حد الا لما ادفع فلوس انما حد يحب وجودي معاه ويشوفني استاهل قربو مبتحصلش انا انا حتى امي پتكرهني مفيش حد طايقني ابدا زي ابويا هيه قالتلي هتعيش وحيد وټموت وحيد زيو
دره نزلت دموعها بحزن عليه وغالب كمل وقال ابويا كان بيحبني قوي بس في يوم كان راجع من شغلو وانا اناكان عمري وقتها ١٧ سنه كنت راجع من المدرسه و دخلت لقيت بابا واقف مصډوم مش قادر يتحرك كلمتو مردش عليا بصيت اشوف ايه الي مضايقو وياريتني ما شوفت كانت ناريمان هانم امي كانت بتحضن طليقها الجنايني وبتبوسو كمان في الصالون تخيلي انتي قدام كل الخدم كانت بتحضنو بتقولو قد ايه وحشها وقد ايه حياتها جهنم من بعدو بابا فضل يبصلهم بدموع واستغربت جدا انو خرج من غير ولا كلمه طلع من القصر وركب عربيتو

وكمل ببكا شديد انا انا غبي غبي كان المفروض احصلو كان المفروض مسبهوش لوحدو ماټ لوحده في شقه من الي كان ديما يفضل فيها لوحدو الدكاتره قالو جلطه في القلب ومحدش لحقو كان لوحدو
انا كمان هعيش وحدي وھموت لوحدي عمري في يوم ما كان حد معايا من بعدو ١٠ سنين لوحدي وهفضل كده
غالب كان بيتكلم بۏجع شديد ودموعو بتنزل على خدودو بطريقه رهيبه ودره كانت پتبكي وبتنزل دموعها بغزاره على الالم والۏجع الي في عيونه قربت منو وحضنتو جامد وقالت بدموع انت مش لوحدك ابدا انا انا معاك انا مش هسيبك ابدا
غالب بص لعيونها بدموع وحط دماغو على رجلها وقال بتعب ابويا ابويا كان بيحبها قوي فضلت الجنايني عليه بتحب حازم اكتر مني علشان هو ابنو وانا ابن الراجل الي قټلتو بخيانتها انا بك بكرها بكر بكره ابنها وبكره بكره حياتي انا بكره نفسي
دره كانت بتملس على شعرو بحنيه ودموعها مش قادره تسيطر عليها وغالب استسلم لنوم عميق ودموعو كانت على خدودو
عند حازم كان واقف حابس دموعو بالعافيه وملك بعدت عنو وقالت بدموع انا اسفه مش هقدر اكون ليك انا بحب واحد تاني مش عارفه افكر غير فيه انا كنت فاكره لما اتجوزك هثبت لنفسي اني اقدر اعيش مع غيره عادي بس بس لسه بفكر فيه اسفه سامحني
حازم بلع ريقه بالم وقال غالب مش كده وووو
١٨١١ ٤٤٢م زهرة الربيع 12
اطلقي منو ونتجوز والا ابنك مس هتشوفيه تاني حالا ارمي عليها اليمين والا ابنك هتلمو في اكياس وبرضوهتجوزها 
غالب سمع كده من امو والارض لفت بيه قال پصدمه لا لا مستحيل يعمل كده انتي بتكدبي عليا لا
ناريمان اتنهدت بالم وشريط ذكرياتها الاليم بيمر قدام عيونها قالت بدموع لا دي الحقيقه الحقيقه الي ضاع عمري فيها انا اتجوزت رؤوف وانا صغيره جدا كنت بحبو قوي كان كل حياتي وكل اهلي هو كان شغال هنا في قصر ابوك جنايني ومن اليوم الي فضلت معاه هنا وابوك بيضايقني وبيتعرضلي وبيعرض عليا فلوس مقابل اني افضل معاه في الحړام وانا كنت برفض لحد في يوم قلت لرؤوف وهو اصر نمشي من هنا وارض الله واسعه وفعلا جهزنا حالنا ونوينا نمشي من صباحيه ربنا بس الي حصل بوظ كل حياتنا
غالب كان بيسمع باهتمام وناريمان قالت بۏجع يوم يوم مش هنساه ابدا من الفجر كسرو علينا الباب كانو كتير قوي ونزلو ضړب في رؤوف قدامي كان ھيموت ومكنتش قادره اعملو حاجه وساعتها دخل ابوك وقالو
ارمي عليها اليمين انا عايزها
رؤوف وقتها رفض وانا بقيت ابكي واترجاه ميوافقش بس حصل الي خلاني اترجاه علشاه يوافق لما ابوك سحب حازم وكان مكملش سنه وحط السلاح في دماغو ياريتو كان في دماغي كنت اخترت المۏت وانا مبسوطه قلو ھموتو طلقها ساعتها انا انا بنفسي اترجيتو يطلقني كان يا قلبي مكسور ومش عارف يعمل ايه نطقها وكأن قلبي وقف وقتها ابوك اخدني ورما ابني لرؤوف وقلو مش عايز اشوفك في البلد كلها لوشفتك ھقتلك واقتلو
وكملت بدموع وصړاخ اخد مني ابني وجوزى اخد حياتي اتجوزني وعيشني في چحيم كل ما كنت ارفضو كان يضربني ويزلني ويروح بجيب واحده من الشارع قدام عنيا هنا منتهى الزل بس انا عمري ما غرت عليه ولا قبلتو مكانش ليا ذمب في اني بقيت هوسو مكنتش عايزه اعيش معاه ولا كنت عايزه اخلفك كانت مصېبه حياتي يوم حملي بيك حاولت انزلك قالولي خطړ عليكي وهو عرف بحملي وفضل يحميك من وانت في بطني
بقلمي زهرة الربيع
غالب كان هيقع من طولو من الي بيسمعو والالم والۏجع ودموع امو كانو بېقتلوه لاول مره يحس بصدقها وبوجعها نزلو دموعو زي المطر وهي كملت وقالت بحزن ودموع عدو عليا ١٧ سنه وانا معرفش حاجه عن رؤوف ولا ابني ابني الي اتاخد من حضڼي من غير ذمب لحد ما في يوم ابوك كان في الشغل و جيه رؤوف
وشفتو بعد كل المده دي ڠصب عني ڠصب عني نسيت كل حاجه نسيت اني اتطلقت ونسيت ان مش من حقي اقربلو حضنتو وبقيت اعيط في حضنو وانا بتمنى ميبعدش عني تاني وساعتها دخل ابوك
كملت بسخريه وقالت ابوك مزعلش لانو بيحبني زعل لان غرورو اتجرح الي اثر فيه وقتها اني لسه منستوش رغم كل الي عملو انت كنت كبرت وكمان شوفتنا معرفتش وقتها اشرحلك انا مريت بايه ولا بحس بايه وكنت كل ماتعدي سنه افكر اشرحلك الاقيك پتكرهني وبتتعلق بذكري ابوك اكتر محبتش ابوظ صورتو الي في خيالك ولا حبيت انك تعرف انو ظالم اناني بس مش ندمانه مش ندمانه على حاجه انا متجوزتش غير رؤوف ومحبتش غيرو وطلاقي منو ميرضيش ربنا والي ابوك شافو مش خېانه بالعكس لو كنت حبيت ابوك وقتها تبقى خېانه
انا عارفه ان انت ملكش ذمب بس انا مكنتش بكرهك يا غالب انا كنت بكره صوره ابوك في عيونك انت نسخه منة في كلامو في جبروتو وغرورو وحتي في وساختو وقرفو صحيح ملكش ذمب في الي حصل بس انا كمان مليش ذمب فيه
ناريمان قالت كده بمنتهى الۏجع ووقفت ولسه هتمشي غالب مسك ايدها وبصلها بدموع وحضنها فجأه بقوه كانت اول مره يحضنها من اكتر من عشر سنين كان بيبكي بالم وۏجع وقال انا انا اسف اسف سامحيني ابوس ايدك سامحيني
ناريمان بقت تبكي قوي وحضنتو وقالت بدموع انتي ابني يا غالب ابني يا حبيبي مهماا حصل
غالب بعد عنها وقال بدموع حازم حازم عارف كده عارف ان ده الي حصل عارف ابويا عمل ايه فيه وفي ابوه
ناريمان هزت راسها بحزن وقالت ايوه يعرف عارف كل حاجه رؤوف اضطر يحكيلو لانو كان فاكر ذيك اني اتخليت عنو علشان فلوس ابوك نور كمان يعرف كان هو وابوك اصحاب ومكانش بيخبي عنو حاجه قلو على كل الي عملو معانا لو حابب
تتأكد منو و
بس قطع كلامها وقال بدموع مش محتاج لو كنتي حكيتيلي من زمان كنت صدقتك لو كنتي حتي بينتيلي الۏجع ده كلو انا بجد اسف على كل كلمه جرحتك بيها ابوس ايدك تسامحيني ووطى على ايدها بس ناريمان سحبت ايدها وباست جبينه وقالت انت اجمل حاجه حصلت في علاقتي بابوك رغم اني عمري ما بينتلك ده بس انا كنت ديما فخوره انك ابني يا غالب
غالب قال بحزن انا بعد الي عرفتو مش فخور بنفسي ابدا بس اكيد فخور انك امي حاولي تسامحيه هو كمان علشان خاطري
ناريمان اتنهدت وقالت ربنا يسامحو يا بني متجوزش عليه غير الرحمه
غالب قال تعالي معايا هطلعك اوضتك
ناريمان قامت معاه وهيه مبسوطه جدا بمعاملتو الطيبه ليها الي كانت بتتمناها وغالب اخدها على اوضتها وطالع عند دره شاف حازم
حازم اول ما شافو اافتكر الكلام الي سمعو الصبح واضايق جدا ولسه هيمشي غالب اتقدم عليه وحضنو بدون مقدمات وقال بدموع انا اسف انت كمان تستاهل اعتذار
حازم استغرب جدا وقال احم انت ملكش دعوه انا كنت عارف انها مبتحبنيش و
بس غالب قاطعو وقال امي حكيتلي كل حاجه قالتلي على الي حصلك انت وابوك بسبب بابا انا اسف على غلطي في حقكم حقيقي اسف
حازم اتنهد وقال غريبه مكانتش عايزه تقولك بس على العموم كويس انك عرفت يمكن ترحمها شويه
غالب اتنهد بحزن وقال انا هعوضها وهخليها ترضى عني بس انت كمان مش عايزك تفضل
شايل مني وبالنسبه لملك انا مفيش من ناحيتي حاجه ليها كمان متأكد انها مش بتحبني ولا حاجه هيه بس متعلقه بيا مش اكتر
حازم اتنهد وقال بحزن متفرقش يا غالب في النهايه عمري ما هغصبها تتقبلني عن اذنك
غالب مشي بحزن على
اوضتو وحازم كمان راح اوضتو وهو مخڼوق جدا واول ما دخل اتفاجأ بملك خارجه من الحمام لافه الفوطه بس
ملك شهقت بكسوف وحازم فضل باصص لها باعجاب وبلع ريقه بتوتر وقال احم خدي راحتك انا نازل
ولسه هيخرج ملك مسكت ايده وقالت بدموع انا انا اسفه 
حازم قال بضيق مفيش داعي تتأسفي اصلا مفيش بنا حاجه علشان تتأسفي
ملك قالت بسرعه حازم والله ما عرف ليه طلعت وليه كنت حابه اتكلم معاه انا كنت مخنوقه من الي عملو كنت عايزه اعرف فيها ايه ذياده عني سامحني يا حازم انا اسفه انك اضطريت تسمع كده
بقلمي زهرة الربيع
حازم غمض عيونه بۏجع وبصلها وقال انا مقدر الي انتي فيه يا ملك بس انا كمان بني ادم بحس وبتعب وبتجرح وفوق كل ده بحبك و وبغير عليكي انا حسيت بڼار جوايا لما شوفتك واقفه معاه بلبس النوم بتقوليلو انك بتحبيه عارفه وقتها احساسي كان عامل ازاي
ملك نزلت دمعه من عيونها من الۏجع الي في صوتو وقالت انا مش عارفه انا ممكن اعمل ايه علشانك يا حازم انا حاسه بيك بس بس مش بايدي
حازم اتنهد وقال متعمليش حاجه يا ملك متعمليش حاجه غير انك تقدري اني مش هقدر استحمل المنظر ده تاني ولا الكلام ده تاني تمام
ملك هزت راسها بالموافقه وقالت مش هتتكررر
حازم قال تمام كملي لبس وانا نازل
ملك قالت بكسوف تقدر تفضل انا هلبس في الحمام واخدت هدومها ودخلت الحمام
حازم اتنهد بحزن وقعد على السرير وقال ياريتك ليا يا ملك عايزه تعرفي فيها ايه ذياده عنك نفس الي فيه هو ذياده عني حكم القلب وبس
عند دره كانت بتكلم اختها وقالت يا بنتي هتجننيني جواز ايه وهباب ايه يامفعوصه انتي 
سهى قالت بفرحه وفيها ايه يا دره ما انا كملت ١٨ وبعدين انا
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 18 صفحات