الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

نخرج
وبالفعل خرجوا
لكن اوقفهم صوت قاسم للفتاه أنت هاتيلي فنجان قهوة
علامات الخو ف والقلق ظهرت على وجه الفتاه لكن قالت حاضر ياقاسم بيه
وخرج الجميع قفل الباب وسمعوا صوت ضجه
وتكسير علموا أن قاسم يخرج غضبه في أي شئ أمامه لكن ما الذي اغضبه لا يعلموا انه عرف انه يتيم الابوين ويقيم مع أشخاص هم تسببوا في قت ل عائلة ياكل ويشرب مع خائڼ 27 عاما 
يتوعد لهم بأشد الاڼتقام لا يكفيه موتهم يريد تعزيبهم حتى يتمنوا المت
في الخارج
كانوا ينظروا إلى بعضهم بغرابه تغير حالة من وقت قليل ماذا حدث
رزان أنا خاېفه
مالك مش هياذيكي
رزان برعشه شوفت كان عامل ازاي
تيام في حاجه قلبت كيانه فجاه دا اغمى عليه دي حاجه كبيره جدا كمان
نظرت رزان إلى الخادمه وهى تأتي بفنجان القهوه ويداتها تهتز
رزان اي اللي حصل بره
الفتاه معرفش ياهانم
رزان بعصبيه بقولك اي اللي حصل بره
خرج قاسم وهو يقول أنت بتعلي صوووتك ليه من امته وصوتك بيعلى مش عاوز اسمع صوتك اطلعي على فوووووق ياااالا وأنت هاتي الزفته
واغلق الباب
تيام أنا لازم استأذن يامدام رزان أنا عارف ان قاسم هيهدا لوحده اهم حاجه بلاش الفضول يخدك انك تدخلي ليه او تعرفي في اي
مالك وأنا هكذا
وغادرا الشباب
ودلفت الخادمه إلى المكتب وضعت القهوه على المكتب وجائت لتخرج امسكها قاسم و دفعها على الحائط ووضع يداه على عنقها ليقول بشړ لو حد خد علم بالي سمعته دا هطلع روحك في أيدي سامعه
تهاني پخنقه حاض حاضر يابيه
فلت يداه لتسعل بقوه نظر إليها قائلا غوري من وشي غووووري
خرجت الخادمه وهى تحمد ربها أنها خرجت سليمة من تحت يده 
في الأعلى كانت تسير ذهابا وإيابا تشعر بالقلق مما حدث جزء منها يقول لا تتركيه فهو معك في محنتك وجزء يقول لا تتدخلي فهي حياته الخاصه 
رزان هنزل وأمري لله بقا
بالفعل هبطت إلى الأسفل وفي كل خطوه تشعر بالقلق أكثر وأكثر حتى وصلت إلى غرفه المكتب 
أمسكت مقبض الباب وفتحت وعيناها تنظر إلى كل ركن حتى وجدته يجلس على الأرض ويده على ركبته تسيل منه الډماء 
دق القلق والخو ف في قلبها لمنظر يداه تقريب مته سريعا وامسكت بيده
قاسم اي اللي نزلك
رزان قاسم ايدك
قاسم بهدوء اطلعي فوق
رزان تعال معايا
قاسم اطلعي
امسكت كفيه السليم بحنو ورتبت عليه بهدوء
رزان بترجي قوم معايا لو ليا خاطر عندك
وقف عن الأرض أمسكت يداه كا الطفل الرضيع وكانت تسير وهو خلفها لم تترك يداه لو لي لحظه حتى وصلت إلى الجناح فتحت الباب ودلفت إلى المرحاض سريعا وهو معها وضعت يداه تحت صنبور الماء كي يزول الډماء وجدت أن الچرح لم يكن عميقا خرجا من المرحاض ليجلس على الفراش ولم ينطق بحرف صامت فقط خرجت وفي يداها بعض من القطن والشاش والمطهر لتبدا في تعقيم الچرح بهدوء داخلها فضول تعرف ما حدث لكن سوف تعمل بنصيحه تيام ولم تسأل حتى يقول هو كانت تعقم وهو في عالم آخر شارد تماما 27عام يقيم في حياه مختلفه الأن علم لما والديه كانوا يفرقوا بينه وبين كريم الذي من المفترض يكون اخاه علم لما كان هو من يتعب ويعمل والآخر يدلل على أجمل وجه يجب أن يستيقظ من هذه الغمه ويعلم كيف يتصرف معهم كي يأخذ حق والديه 
رزان خلصت
نظر إلى كفيه وجدها لفت يداه بالشاش وتم تعقيم الچرح
رزان مسكت كفيه مره اخري نظر إليها بغرابة
رزان أنت محتاج تنام
اتجه ناحيه الفراش بصمت
تمتمت قائلة بحرج قاسم
تمتم بعصبيه امممم
رزان هتنام بهدومك
قاسم بعصبيه سبيني في حاااالي وشوفي حالك إن شاء الله أنام من غيرهم
كتمت رزان شهقتها ودلفت إلى المرحاض سريعا إزاح غطاء الفراش بعيدا بعصبيه وتسطح بإرهاق على الفراش وهو ېصرخ من التعب اااااه
سمعت صراخه وهى في المرحاض لكن لم تقدر على الخروج
في صباح يوم جديد يوم مليئ باللالغاز والمغامرات
استيقظت رزان ولم تجد قاسم بجانبها وجدته يقف في الشرفه ببنطال فقط وعاري الصدر وكان الجو شديد البروده تعجبت أيعقل لم يشعر بالبروده!
بدات تسعل بشده وتختنق لم تعلم انه ېدخن لأول مره تراه ېدخن
رزان پخنقه من امته بدخن
قاسم ببرود من انهارده
رزان مش بردان
قاسم أنا اللي هبرد ولا أنت
اكتفت بالصمت 
في شقه مريم كانت ترتدي ملابسها واردت
بنطال أسود مع كنزه بيضاء وستره سوداء ورفعت شعرها لأعلى
وهبطت إلى الأسفل لتذهب إلى مكان لم يعرفه أحد
بعد مرور الوقت في المخابرات
كان يوجد اجتماع دق الباب ليدلف العسكري ويقول الرائد مريم التهامي بره يافندم
اللواء خليها تتفضل
دلفت مريم وهي تلقي التحيه العسكريه على الجميع
مريم باعتذار بعتذر يافندم على الزي بتاعي لكن 
اللواء عارفين يامريم ها اي الاخبار
مريم والله يافندم بحاول ادخل القصر تاني
اللواء بذكائك خرجتي منه
مريم بإحترام كان لازم يا فند م حضرتك عارف إني مقبلش باهانه ليا
العقيد لازم في أقرب فرصه تدهلي القصر تاني أخبارك اي مع قاسم
مريم بحزن على صديق عمرها تمام يافندم
العقيد مش عاوزين علاقتك بقاسم تأثر على شغلك يامريم أنت اكفئ وحده تقوم بالدور دا بلاش تخسري علشان صداقه شغلنا مفهوش مشاعر
مريم تمام يافندم
اللواء في أقرب وقت ياسيادة الرائد تدخلي قصر الشرقاوي تاني
مريم تمام يافندم
اللواء انصراف
ادقت التحيه العسكريه وانصرفت 
في ڤيلا الحفناوي
كانت تمشط شعر الاسد
جانا أنا عندي أسد حلو ياناس مش شقي خالص ياخلاثي على جمالك
والدتها مها في ضيوف جايين بليل تكوني جاهزه
جانا حاضر
مها والله يخليكي بلاش مقالب وتطلعي ضرغام
جانا حاضر
مها حطي أكل كتير علشان صوته ميرعبش الناس
جانا حاضر وبعدين دا بعيد عن الفيلا
مها مهو برده صوته بيوصل
جانا حاضر
كامل والدها جانا الراجل اللي كان شاري الفيلا المشتركه بنا ابنه رجع من السفر هنعمل اي
جانا طب نتكلم برا وقفلت على ضرغام وطلعت
جانا نعرض عليه بيع الفيلا
كامل أفرض موافقش
جانا مفهاش حاجه لما نعرض
كامل تمام
في المطعم
مالك يحدث نفسه هتكون راحت فين شغل اي اللي بتخبيه عني فيها حاجه غريبه لازم اعرفها 
في قصر الشرقاوي
كان يهبط قاسم وعل وجهه علامات البرود والغض ب
مي على فين
قاسم الشركه في حاجه
مي اي يا قاسم الاسلوب دا يا قاسم
قاسم تربية ايدك بقا سلام
وغادر
في المساءفي ڤيلا الحفناوي
جانا بابتسامه مجامله أهلا وسهلا نورتونا
چيچي اهلا ياجانا
جانا أهلا بحضرتك
مصطفى نورتي مصر
جانا نورك
چيچي لسه عندك أسد
جانا اه الحمد لله وجبت واحد كمان
مصطفى أنت بجد غريبه
جانا هسالك سوال
مصطفى اتفضلي
جانا الاسد دا عندي ولا عندك
مصطفي عندك
جانا أنا اللي باكله ولا انت
مصطفى أنت
جانا أنا اللي بشتري ولا أنت
مصطفى أنت
جانا بس ياجماعه اتحلت دي حياتي مش حياة حد لما حد يمد ايده في جيبه يديني جنيه للاسد يبقا ليه حق يتكلم
دلف الحارس سريعا جانا هانم ضرغاام طلع من القفص وجري على ڤيلا البيه الجديد
جانا بصدممه ضرغاااام
وخرجت تركض إلى الڤيلا الثانيه والجميع يشعر بالخو ف من ضرغام
وصلت إلى الڤيلا وجدت ضرغام يقف أمام تيام ويلعب له في شعر
جانا إزاي
تيام متستغربيش أنا بحب الأسود وعايش معظم حياتي في الغابة
جانا پحده ضرغام تعال هنا
صار بتجاه جانا ووقف بجانبها
تيام باعجاب شكله معاكي من زمان
جانا من 9سنين
تيام أنا تيام الحديدي
جانا تشرفت أنا جانا الحفناوي
تيام باعجاب أصغر مروده أسود
جانا طب ما أنت عارف اهو
تيام مفيش مانع اتاكد
جانا عن اذنك
وغادرت هي وضرغام
عند البنايه التي تتواجد فيها شقه مريم
مريم مش ناقصه كلام يامالك
وأغلقت الهاتف نهائي ودلفت إلى البنايه صاعده إلى شقتها
فتحت الباب بالمفتاح
قاسم مي وعز هنا تجار المخډرات اللي بتراقبيهم
مريم بصدممه قاااسم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها ثم أحببتها 11
ندا الشرقاوي
قاسم مي وعز هما تجار المخډرات اللي بتراقبيهم
مريم بصدممه قاااسم
سقطت المفاتيح من يداها من الصدممه تم كشف سرها نعم هى قالت له أنها في مهمه رسمية لكن لم يعرف من تراقب
مريم بتوتر قا سم أنا
قاسم بهدوء اقعدي ياسيادة الرائد وهدي أعصابك اي التوتر دا قد كده خاېفة
مريم اسمعني
قاسم اقعدي علشان نتكلم
جلست مريم والتوتر بداخلها
قاسم من سنتين لما اتعرفنا على بعض بقينا وبقينا صحاب أنت ادتيني سرك أن أنت في مكافة المخډرات وعندك مهمة رسمية وعلشان أساعدك دخلتك بيتي علشان قولتي أن المچرم قريب من عندي ومع ذلك مردتش اسأل مين بس دلوقتي المصلحة وحده
مريم بغرابة إزاي أنت مش هتعرفهم
قاسم لية دا حتى الموضوع على هوايا
مريم لا أفهم بقا
قاسم قومي زي الشاطرة كده فنجانيين قهوة وتعالي
مريم نظرت إليه بغرابة تشك في الأمر لكن قاسم لن ېخونها حاضر
بالفعل صنعت القهوة وجلسا سويا
مريم حصل اي وبراحة كده
قاسم مش قبل ما اسمع منك أنت الأول
أخذت نفسا عميقا وارتشفت بعض من القهوة لتبدا الحديث من 4سنين كنت
في المكافحة ومحدش يعرف أنا مين غيرك كله يعرف مريم مدربة الدفاع عن النفس فقط غير كده مفيش لأن بطلع مهمات سرية لازم محدش يعرفني لحد ما جاتلي مهمه تبع عز ومي بس للراجل الكبير عنهم يعني البص بتاعهم وقبضت عليه وسلمته بنفسي وبرده ميعرفش أنا مين لأن كل مهماتي بتكون بقناع لكن ما عرفوا مكان السكن بتاعي أنا واهلي وروحت لقيت أمي وابويا مدبوحين
كان بؤبؤ عيناها شديد السواد الاورده نافره على وشك الانفجار اغلقت عيناها بشده وهي تتذكر ذلك المشهد الذي لم يخفى عنها من اربعة أعوام
عارف يعني اي القي امي وابويا في المشهد دا قعدت بتعالج في مصحه نفسيه من الاكتئاب الحاد ومكنتش بتكلم لحد سنة لحد ما قدرت اقف على رجلي واقوام وارجع تاني يوم ما قابلتك في التدريب كان على وشي ابتسامه نصر أني هنتقم خلاص جه في بالي امۏتك أنت بس اي ذنبك لازم هما يموتوا كل يوم أحزن أن أنا هخليك حزين بس سامحني ياصاحبي لازم أخد حق أمي وابويا لجل يرتاحوا في تربتهم وأنا من جوايا ارتاح
لما قعدنا فترة نتكلم كل ما نقرب كل ما اخاڤ من المواجهه عارف انهارده وانا في الإجتماع قالولي اي خلي مشاعرك على جنب شغلنا مفهوش نشاعر متخليش علاقتك بقاسم تبوظ الشغل وأكملت بحزن سامحني بس أمي وابويا
قاسم بدهشه ياااه دا أنت شايلة كتير اوي بس الاڼتقام واحد
مريم بصدممه أنت عاوز ټقتل أمك وابوك
رما الفنجان من يده لينكسر ويقول بعصبيه مش امي ولا ابويا دول ناس خبيثه ناس قذره هما اللي موتوا امي وابويا
مريم ازاي
أخرج الهاتف من جيبه وضغط على الزر وشغل التسجيل وبدات تسمع التسجيل وعلامات الدهشة تظهر بالتدريج على وجهها
وهو كانت عروقه نافره على وشك الانفجار وجهه صبغ
باللون الأحمر وارتفعت حرارته 
عقله توقف عن التفكير لا يعلم ماذا يفعل لكن الصواب أن يتحد هو ومريم حتى يخلصوا البشرية من شرهم فهم أخذوا أكثر من حقهم 
وكانت مريم قد ارتاح تفكيرها قليلا لأنها هكذا لم تكون خائڼة لقاسم

انت في الصفحة 7 من 19 صفحات