أخطائي بقلم شهد محمد جاد الله
اؤمر
رشقه عبد الرحيم شذرا وأمره بغطرسة
حضر العربية هنطلع الچبل
تسمر الغفير من ذلك الأمر العجيب المحفوف بالمخاطر الذي أخبره به سه ولم يحرك ساكنا لينهره عبد الرحيم جاعله ينتفض بوقفته
هم يا چالوس الطين جبل العتمة ما تحل
إنصاع له مضطر وهرول من امامه بينما هو جلس يرتكز بذقنه على عصاه الآبنوسي ثم هدر بنبرة تقطر پحقد دفين
السادس والثلاثون
لا تؤذ قلبا رق لك يوما
فلحظات الود لها عليك الف حق و حق !
جلال الدين الرومي
حل الليل بقتامته عليه وهو يجلس مع حامد وخالها الأخر سع رفضها وذلك الحوار المحتد الذي دار بينهم فكان شارد بملامح بائسة وكل كلمة تفوهت بها مازال طنينها بأذنه يتردد ويتردد حتى شعر أن رأسه يعج بها ألف ثورة طاحنة.
قالها سع بطيبة وهو يناوله كوب من الشاي الساخن و يجاوره في جلسته على ذلك الحصير الخشن أمام داره المتواضع وامامهم حطب مشتعل تتأكله النيران مثل قلب صا الناعستين التي تفيض بالحزن...
تناول يامن نفس عميق من ذلك العبق المميز الذي يفوح من الأراضي الزراعية ثم أخذ من ه الكوب وشكره بأدب في حين عقب حامد وهو يربت على كتفه
عليه افضل الصلاة والسلام
قالها بتنهة واستأنف ها
مش بنت عمتك اللي بترضى بكلمتين يا حامد... نادين زعلها صعب
ليتدخل سع ببسمة طيبة
كيف أمها الله يرحمها تمام كانت غالية إكده لو زعلت مفيش حاچة تراضيها واصل
رددوا سويا بنفس واحد
ليضيف سع
خابر يا ولدي كان معيچبهاش العچب وكل ما يتجدملها حد من رچالة البلد تطلع فيه الجطط الفاطسة لغاية ما بالصدفة عادل كان إهنه بيتفج مع واحد من المزار يشيعله خضار لمحل الوكل اللي كان حداكم في البندر...وشافها واتجدملها و وافجت طوالي وجتها كنت مستغرب و سألتها ليه ده بذات يا غالية اللي وفجتي عليه ردت علي بچملة لساتها في راسي للنهاردة
تنهد تنهة مثقلة ورد بنبرة تفيض بمكنون قلبه الذي لم يغيره شيء
انا مقدرش اها تاني يا عم سع دي هي الروح لروحي
اعتلى حاجب حامد وشاكسه بود ناصحا
واه ما انت زين أهه وهتعرف تجول حديت حلو وفره ليها يا حزين وجوم هم روحلها وراضيها أني معرفش انت عملت إكده ليه ومش هسألك بس طالما غلطان وندمان إكده يبجى عملتك عفشة ومش هينة عليها وڠصب عنيك لازما تراضيها حتى لو چابت
من الطين وحطت فوج راسك و مش عشان جالتلك كلمتين من جهرتها تخليك تفجد الأمل
حانت منه بسمة هادئة وقال مستغربا
هو أنت أزاي كده...انت متأكد أن عبد الرحيم ده ابوك
قهقه حامد واجابه بخفة
تصدج أنا ذات نفسي بجول اني زرع شيطاني مهشبهش حد
صحح سع بصدق
لع يا ولدي أنت البذرة الطيبة في أرض بور ربنا يكملك بعجلك ويرضى عليك زي ما أنت پتخاف ربنا وبتراعيه في اهلك...وربنا يهدي ابوك ويزيح شيطانه عن راسه
ربت حامد على كتف عمه وقال ببسمة بشوشة طيبة
محدش بيختار ناسه ياعمي وربنا يعلم أني بحاول جد إيه معاه...وبدعيله في كل صلاة وعندي أمل ربنا يستچيب
ربنا كريم يا ولدي وجادر
يهديه
ويجبر بخاطرك
يارب يا عمي ويباركلنا في صحتك...
تنهد يامن بأرتياح أكبر و نظر لهم وهو يتيقن أن رغم وجود اشخاص بسوء عبد الرحيم وغيره مازال يوجد اشخاص طيبون ينعمون بالرضا و لم يندثر بهم الخير ويخجل الشيطان من ااس بهم.
واه ما تهم يا حزين وعاود لمرتك
زفر هو حانقا وقال
ابوك مش حابب وجودي يا حامد وهي منشفة راسها
خليك إهنه يا ولدي اشيلك فوج راسي لغاية ميتصلح الحال
عقب حامد بإصرار وهو يشعر بالحرج من أفعال ابيه
لع يا عمي دارنا مفتوحة ومكانه مع مرته وهو لازمنا ياخد واچبه ودار ابوي دي مش داره لوحده ده داري انا كمان وهو واحد مننا ومر بيه في أي وجت لي حديثه ل يامن معتذرا
وإذا كان على الحديت الماسخ اللي جاله ابوي فأنا محجوجلك يا چوز بت عمتي
ربت يامن على كتفه بمعني أن لا بينما عقب سع ى احزنهم معا
الله يسامحه عبد الرحيم من يوم ما چابها البلد وهو مهيرضاش يسمحلها تچي تجعد في داري وحتى لو زورتها انا وهانم مرتي بيتنه واجف فوج روسنا مهيهملناش نشبع منيها ولا من ريحة غالية
اوعدك يا عم سع لو ربنا هداها وخرجت من بيته هبقى اجيبها زيارة تقعد معاك ...هي اصلا شكلها ت الجو هنا
ابتسم سع ور بأقتراحه بسعادة عارمة بينما هو
استأذن منه وعاد هو وحامد للمنزل وهو ينوي أن لا ييأس من محاولاته لأرضائها.
حاكت مة واخبرتها بما حدث ليجن چنونها وتتوعد لتلك ال دعاء
أ الوع وها هي تقف على مة من قصر ابيها ما أصر أن يرافقها...
أوقف محرك سيارة الأجرة التي يعمل عليها عن العمل وقال
يلا يا حلو وصلنا انزلي هنتمشى الحتة الصغيرة علشان مش هيرضو خلوني بالتاكس جوه
نفخت هي أوداجها وهي تطالع القصر من جلستها وقالت متوجسة
حمود انا خاېفة بابي يفضل مت برفضه
طمئنها هو بثقة وه يفيض منها الإصرار
مش هيأس ولا هستسلم وهعمل اتحيل علشان اخليه يوافق اهم حاجة تثقي فيا
تنهدت هي وقالت ب تلمع به
أنا بثق فيك أكتر من نفسي يا حمود
ابتسم هو وشجعها
طب يلا يا حلو انزلي مش هطمن غير لما اسلمك لأبوك وافهمه انه ظلمك واتسرع في الحكم عليا
زفرت انفاسها بضيق وقالت بتشائم
وافرض مرضاش يسمعك
اتفائلي يا ميرال علشان خاطري وإن شاء الله خير أنا متعشم في كرم ربنا
ونعم بالله
قالتها بتنهة ثم تدلت من السيارة معه وسارت برفقته للقصر وإن اصبحت على خطوات من بوابته قالت بريبة
مش ملاحظ حاجة
نظراته لمرمى بصرها وأجابها مستغربا
القصر مضلم مش بعادة
وكمان مفيش حد عند البوابة يظهر انها مشت بتوع الأمن كمان
جال المكان به وهو يعقد حاجبيه متعجبا
ممكن!
ات هي ها وهمست
انا مش مطمنة يا حمودوقلبي مقبوض تفتكر عملت كده علشان تطرد دادة مة بس ولا بتخطط لحاجة تانية
مش عارف بس مرات ابوك مش سهلة ابدا ومش قادر اتوقع حاجة
خليك جنبي انا خاېفة
طمئنها هو
انا جنبك يا حلو متقلقيش مفيش حاجة هتحصل ولازم باباك يعرف حقيقتها علشان يكسر سمها...
ليتقدم عنها مشجعا
ميرال يلا مفيش حاجة بلاش قلق
هزت رأسها وسايرت خطواته إلى الداخل وما وصلوا لباب القصر الداخلي زفرت هي حانقة واخبرته بنبرة ترتعش من القلق ما طرقت لعدة مرات ولم يفتح أحد
مش معايا مفتاح لما خرجت مكنتش مركزة في حاجة تعالى ندخل من باب الجنينة اك مفتوح
أومأ لها واتبعها وبالفعل وجدو الباب مفتوح على مصراعيه وإن دلفوا للداخل هرولت هي مسرعة تتفقد ابيها بغرفته أما هو فأخذ يجول به في محيط المكان بريبة ة حتى أتاه صوت أنين مكتوم يأتي من احد الغرف تقدم بتؤدة في حين كانت تهرول هي وتصيح أنها لم تجده ليؤشر محمد لها أن تصمت و يرهف السمع اكثر وهو يلصق اذنه بالباب ليسمع ذات الأنين مصحوب بصوت معافرة ليتأكد حدثه وور به في المكان يبحث عن شيء يفي بالغرض وبالفعل تناول أحد التماثيل الفضية وقام بإدارة م الباب وهي خلفه تتشبث بظهره وما أن فتحه وجد ابيها بين ين شخص ملثم يكمم فمه ب وبال الأخري صړخت ميرال پذعر وتوسلته قائلة ومحمد يرفض اخراجها من خلف ظهره
بابي... ارجوك ه...ه بلاش تأذيه
بينما
محمد ثارت انفاسه وحاول مهادنته قائلا وهو يضع التمثال الذي به ارضا ويرفع ه عي استسلامه
بلاش تأذيه خد اللي انت عايزه وأخرج محدش هيتعرضلك
نفى الملثم برأسه أن يبتعدوا عن طه وبالفعل فعل محمد كما طلب وابتعد عن حيز الباب جاذبها معه ومع كل خطوة يتبعها خطوة من الملثم نحو الباب.
پبكاء و بلهفة وهي تتفقد ابيها
بابي أنت كويس...
هز فاضل راسه بضعف في حين زمجر محمد وفي لمح البصر كان يهرع من جلسته رامحا خلف ذلك الملثم يلحق خطواته ارعة...التي قادته إلى ذات الباب الذي دخلوا منه
ليقفز على ظهره مباغته وجاعله يتراجع بثقل ه للوراء بضع خطوات كانت كفيلة ان تجعل محمد يتعلق بعنقه محاولا إسقاطه ولكن الأخر انحنى وافلت ذاته لحسن حظه لم تصيبه وقد أخطأ الملثم تصويبها وإن كاد يع الكره كان محمد دون تروي يركل وينقض عليه يلكمه پعنف في ه جاعل الملثم يرتد بوقفته ويحاول لكم محمد ايضا في حينها ولكن محمد كان يتفاداها و لم يأبه وانقض عليه بقلب من حد حين حاول الهرب فقد رفسه بقوة بظهره جعلته يتأوه ويخر على ركبتيه يت بظهره في حين ان محمد استغل الأمر لصالحه واندفع إليه يسطحه على الأرض مثبت ه بكامل قوته اسفله ضاغط على رأسه زارعها بالأرض الصلبة حتى كاد يشعر الملثم بتحطيم جمجمته تحت ته وإن حاول التملص منه خپطها محمد بالأرض عدة خبطات قوية جعلت الآخر ېصرخ مټألما ويعلن استسلامه راجيا اياه أن يكف عن ايذائه وبالفعل توقف محمد لاهثا وصدره يعلو ويهبط في ثورة انفاس غاضبة يطلقها من بين اسنانه.
هاتي الإسكرڤ اللي على كتفك ده
قالها بصوت جهوري جعلها تحله من حول عنقها وتهرول به إليه ليتناوله من ها ويكبل ه التي يحكمها بين ته ثم يجعله يرتكز على ركبتيه تحت مضضه وينزع عنه الغطاء الذي يخفي ه
ليتفاجأ هو يلعنه هادرا بغيظ
هو أنت يا شقيق وحياة الغالية ما هعتقك المرة دي غير لما اسلمك
تعمد استخدام نفس اللقب الذي أطلقه عليه بالمرة السابقة حين غدروا به مما جعل سنقر
يبتسم
بسمة رغم إنهاكه إلا أن بسمته صدرت منه مليئة بالإجرام حين هسهس بأنفاس متقطعة بالكاد يستطيع تنظيمها
ايوة... انا يا شقيق وحظي الأسود وقعني معاك تاني علشان تعلم عليا وتكون آخرتي على أك
حرك محمد رأسه وتسائل وهو ينحني توى جلسته وي على حاشية ملابسه پعنف
مش هسألك مين اللي باعتك علشان انا متأكد انها هي
ظل سنقر محتفظ بصمته لتحين من محمد بسمة تدل على نفاذ صبره وېصرخ قائلا بكامل صوته الأجش الذي يقطر بالوع
كنت عارف أنك مش هتنطق بس وحياة امك من اول قلمين في التحقيقات وهتقر على كل حاجة... ليمرر ه بخصلاته البنية ويتسائل وهو يجول به في محيط المكان
انت هنا لوحدك ولا معاك حد ...انطق
جز سنقر على نواجذه واجابه پحقد من بين اسنانه المحطمة أثر لكماته السابقة حين غدر به من
رجالتي اك فلسعو لما انت شرفت
هز محمد