الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سيد القمر الاسود بقلم زينب مصطفى

انت في الصفحة 49 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


او يهزر معاها ابنك بيشوطه علطول
ثم تابعت بتهكم
عامل كده زي واحد اعرفه 
ارتفع حاجب عمر بدهشه وهو يشاهد ياسين يمسح بحنان كف حنين من بعض الطعام العالق به
ليستفيق على صوت حبيبه وهي تشير لابنها فارس 
وده فارس
بيه الي مصاحبلي كل بنات النادي والمدرسه والي عاملين خناقات عليه طبعا زي واحد كده برضه كان عاملي نادي معجبات له

ثم تابعت بسخريه
والمفروض ان ده عيد ميلاد زياد بس الاستاذ فارس جايله هدايا من البنات قد زياد وأكتر 
إرتفعت ضحكات عمر بمرح ثم قال بتسليه 
طيب انا عاوز اعرف انتي زعلانه ليه ما هما حرين يعملوا الي هما عاوزينه طالما مابيعملوش حاجه غلط 
حبيبه
بغيظ 
كل ده ومش غلط 
لف عمر يده حول 
ايوه يا حبيبه مبيعملوش حاجه غلط طالما تحت عنينا ومراقبتنا يبقى خلاص سيبيهم يعيشوا تجربتهم بنفسهم 
حبيبه بتوتر 
حتى حنين أقصد يعني 
مرر عمر يده على وجنتها بهدوء 
انا فاهم قصدك ايه علشان حنين تبقى بنت الداده بتاعة الاولاد 
ومع ان لسه بدري على الكلام ده بس انتي لازم تفهمي ان انا ميهمنيش في البنت اللي هيرتبط بيها ابني غير انها تكون بتحبه زي ما بيحبها وتحافظ عليه لكن موضوع فقير وغني دا ميهمنيش انا كل الي يهمني ان ولادي يبقوا مبسوطين مع الي قلبهم يختاره وان كان على الفلوس فمفيش اكتر منها عندنا 
ابتسمت حبيبه براحه وهي ت دلوقتي 
نظر لها عمر پصدمه ثم ابتسم فجأه وهو يمسك يدها يسحبها خلفه لداخل القصر 
وهي تقول باعتراض 
عمر انت بتعمل ايه الضيوف ابتدوا يوصلوا 
كنتي
بتقولي ايه 
يتبع باقي الخاتمه
الفصل الثامن والعشرين وباقي الخاتمه
سيد _القمر _الاسود
كنتي بتقولي ايه 
الضيوف يا عمر 
قلب عمر ودنيته وكل ما ليه كل سنه وانتي طيبه ومعايا ومنوره دنيتي 
ثم بعشق جارف و تاه معها في عالمهم الخاص 
بعد قليل 
إرتفع صوت طرقات لمرات متتاليه على باب المكتب 
أيوه 
الخادمه بإحترام 
دولت هانم وصلت هي ومدام صوفي وطلبت ان أديك خبر انهم منتظرنكم في الجنينه 
عمر بفروغ صبر 
بلغيها خمس دقايق وهكون عندها 
ثم نظر بغيظ لحبيبه التي ارتفعت ضحكاتها 
ممكن اعرف بتضحكي على ايه 
عمر بمرح وهو ي جبهتها بحب
ودي فيها ايه واحد وبيحب مراته ومش قادر يبعد عنها 
حبيبه بحب 
طيب يلا يا حبيبي عشان خاطري وكمان علشان
الضيوف
ابتدوا يوصلوا
عمر بحنان واستسلام 
حاضر يا حبيبي تعالي بس وعد مفيش نوم النهارده هتسهري معايا الصبح
حبيبه وهي ت خده بحب
حاضر يا قلبي بس
عمر بإستسلام 
حاضر بس ربنا يصبرني لبليل
ثم ساعدها على غلق سحاب فستانها وارتداء حاجبها مره اخرى 
ثم عدل من
ثيابه وهو يقول بمرح وهي تتجه الى باب المكتب 
مستعجله أوي يعني مش عاوزه تشوفي هديتك 
فتوقفت ثم عادت اليه وهي تقول برجاء طفولي
بجد هي معاك دلوقتي يعني مش هتديهالي بليل زي كل مره 
اخرج عمر علبه من القطيفه الحمراء ثم فتحها وهو يقول بحب 
كل سنه وانتي طيبه ومنوره حياتي وحياة ولادنا ياحبيبتي
شهقت حبيبه بإعجاب وهي تنظر للعقد الماسي والسوار الرائع والمصمم على هيئة حروف ماسيه مكونه إسمها مع حروف إسم عمر متشابكين وتتناثر بروعه من حولهم حروف ماسيه مكونه أسماء أولادهم 
فإلتمعت الدموع في عينيها وهي تتحسس العقد و تقول بسعاده 
دي حروف اسمنا احنا والولاد حلوين اوي يا حبيبي دي احلى هديه جاتلي ربنا يخليك ليا 
عمر وجنتها بحنان ثم تناول العقد واستدار من خلفها وساعدها على ارتداؤه وهو يقول بحب 
ويخليكي لينا وتفضلي منوره دنيتنا يا حبيبتي 
ثم تابع بمرح وهو يديرها ويضع السوار الماسي في يدها ثم تأملها بحب 
يلا بينا علشان نقابل ضيوفنا ونطفي الشمع 
ثم لف يده حول بتملك وخرج بها الى الحديقة حيث يقام الحفل 
ليمضي اليوم مابين المرح والضحك والالعاب 
وتقف حبيبه اخيرآ بجانب عمر يحيط بها اولادها وجدته وأصدقائها المقربين مرام وزجها ياسر وابنتهم نور وحنين ووالدتها وساره وزوجها وابنيهم وبدئت في الغناء لطفلها زياد بحب وعينيها ممتلئتان بالفرحه والسعاده التي تغمرها ويد عمر تحيطها بحب وعنايه وهو يهمس لها بجانب إذنها
كل سنه وانتي طيبه ومنوره حياتنا ياحبيبة عمري 
النهاية

 

48  49 

انت في الصفحة 49 من 49 صفحات