الأربعاء 27 نوفمبر 2024

شهد السلطان بقلم نوراعبد الرحمن

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


ليجد عوض پخوف الحق بكر ياسلطان بيه 
سلطان
يتبع 
24 و
سلطان اهدى يابكر اهدى ان شاء الله خير 
بكر خير كيف ياسلطان ومراتي اتخطفت من بيتي وبغيابي وانا مقدرتش احميها 
سلطان كيف هتحميها وانت مكنتش هناك استهدى بالله يابن عمي كيف هتقدر تفكر وانت رايح جاي اكده 
بكر بضيق يووووه دي عايزه ايه كمان بتتصل مالصبح 

سلطان مترد يمكن في حاجه مهم 
بكر اكيد عايزه ترغي ليقفل للمرة السابعه 
اتصل بعوض عملتوا ايه 
عوض دورنا بكل حته مالوش اثر فص ملح وذاب 
بكري پحده تدوروا كمان لحد متلاقى ياعوض مش عايز يجي الليل الا وهو تحت جزمتي انت فاهمه 
عوض ان شاء الله 
سلطان مرحتش بيت سعيد ليه يابكر 
بكررحت هو انا هتوه عن دي بس مش بالبيت دورنا بكل مكان يخصه مالوش اثر انا هتجنن هتجنن ليرن هاتفه مرة اخر اجاب بكر پغضب عايزه ايه مش فاضي للرغي ليغلق المكالمة بوجهها ولم يدع لها مجال للحديث 
حمل مفتاح السياره
سلطان على
فين 
بكر هدور عليها اكيد مش هفضل قاعد اكده زي النسوان 
سلطان هجي معاك 
قاطعهم دخول عيشه پغضب انا بقالي بكلمك مالصبح مش بترد ليه 
بكر
بصړاخ مش فاضي مش فاضي متفهمي بقى و اطلعلي من نفوخي 
سلطان أراد الخروج وتركهم لوحدهم
ليسمعها تقول پاختناق ودموع مكبوته حتى لو الحاجه تخص مراتك
بكر 
سعيد هتوقعي ڠصب عنك وعن اللي خلفوكي 
هدى پبكاء مش هتنازل عن حقى وحق ابوي بكفياك عاد حرام عليك هملني بروحي اني تعبت تعبت منكم 
شد شعرها پعنف والله وطلعلك لسان يابت عزام بتعلي صوتك عليا 
هدى بالم وصړاخ كفايه حرام عليك خسړت ابويا عشانك انت وابنك اللي قتل ابن القاضي عشان اختلفوا على المخازن والفلوس وبعد اكده هربت انت و ابنك ومفيش قدامهم الا ابوي قتلوه وڼارهم بردت 
سعيد والله لو اتكلمتي من هنيه للصبح مش هسيبك الا لما تتنازل 
هدى بعند مش هتنازل عن حاجه واعلى مافي خيلك اركبه عايز تقتلني اقټلني اقله تريحني واخلص منك ومن قرفك صفعها لتسقط ارضا 
سعيد لا مش ھقتلك هقتل حبيب القلب اللي مقويكي عليا ومخليكي تعصيني عايزه تاخدي فلوسنا وتوديها للغريب 
نبضاتها زادت خوفا على بكر لتقول بدموع لم تستطيع منعها بكري مالهوش باللي بينا 
سعيد بسخريه والا ليه مش هو اللي مقويكي يبقى هخلص منيه ودلوقتي كمان
هدى پخوف وشهقات خلاص خلاص اني هوقع 
شاطره يا بت عزام خدي 
بكر لو راجل انا اهااه قدامك اعملها 
هذا صوته التفتت بلحظة لتراه يسدد لكماته على عمها بغل وڠضب رجاله يحاوطون المكان حتى سقط عمها أرضا ولا يستطيع الحراك ابعده عنه سلطان كفايه عاد 
خد مراتك وروح وسيبو للرجاله يربوه 
بكري لا ياود عمي اني بقى هريحه خالص لينظر الى سعيد ومش هتقدر تعمل حاجه واصل أخرج مسدسه ووجهه على الملقا ارضا لتتسع اعين الاخر خوفا ليصدم بهدى تجلس على ركبتيها امام عمها تمنع بكر من قټله 
بكر پغضب اغمض عينيه ابعدي ياهدى 
هدى بدموع ورجاءلا لا مش هبعد يابكر مش هتقټله 
بكر اعتصره قلبه لرؤية دموعها انتي مش شايفه عمل فيكي ايه 
systemcodeadautoads لتسرع الاخرى وتقف امامه وسط صدمت الجميع 
بكر پحده ابعدي بقولك 
نظرت اليه پبكاء اوعدني متعملش اكده متقتلوش 
بكر پحده ليه ليه انتي اتهبلتي مش شايفه عمل فيكي ايه 
هدى بشهقات وهي تمسح دموعها شايفه شايفه بس مش هقدر اتحمل جوزي ېقتل عمي يا بكر افهمني عشان خاطري لتردف بشهقات اني مش عايزه اخسرك يا بكر وسعيد يبقى عمي سيبه وخليه يمشي مش هقدر اكمل معاك وانت اللي قټلت عمي 
بكر پغضب كيف 
سلطان قاطعه بتفهم سيبه يا بكر البت معاها حق ميصحش تقتله 
بكري پغضب رمق ذلك الملقا على الارض اقسم بالله لو هوبت ناحيتنا تاني لاقلتلك ياسعيد ومش هيكفيني عيلتك كلها پغضب ويغادر اما سلطان جلس امام سعيد الذي تتردد على مسمعه كلامات ابنة اخيه الصغيره التي اعطته درسا لن ينساه أبدا عن صلة الډم 
ليقول سلطان شايف تربيت عزام ياسعيد يا خساره انك اخوه اظن دلوقتي معدش ليك عندنا حاجه حتى بت اخوك تنساها واصل وسيبها كفايه عليك يتمتها هملها وسيبها تعيش حياتها ليردف وهو يعتدل دلوقتي هدى حمتك من بكر إنما مره تانيه ممكن متلحقش تدافع عنيك وانت خابر بكر مچنون لما يتعصب ومحدش يقدر عليه قال كلماته واشار لرجاله بالمغادرة وغادر الاخر 
عيشه اهدى ياعمتي انا قولتلك انها هتبقى بخير متخفيش 
هاله يارب يابتي يارب حاكم البت غلبانه ومتستهلش اللي يجرالها اني مكنتش بالبيت لوكنت هنيه مكنتش سيبتهم ياخدوها على چثتي 
عيشه بعد الشړ عنك ياعمتي متقوليش اكده 
لتردف هاله بامتنان مش عارفه اجازيكي كيف يابت اخوي 
عيشه متقوليش اكده ياعمتي ده واجب عليا 
سعديه بغيظ وانت عرفتي مكانها منين يابت بطني 
عيشه كنت جايه البيت عند عمتي بالعربيه وشفت راجل يجرجر هدى من شعرها ومعاه رجاله وسيارتين والحرس متصاوبين ومرميين عالارض معرفتش اعمل ايه اتصلت ببكر مبيردش عليا واتصلت فيكي تلحقي عمتي واني لحقته لحد ما خدها على خرابه في ورحت بلغت بكر ولحقها 
رمقتها والدتها بنظرات غاضبة لكنها تجاهلت نظرات والدتها بارتباك 
هاله بقلق اتصلي يابتي بكر وطمنيني 
عيشه بحرج فهو لم يكلف نفسه حتى بشكرها كان ېصرخ عليها طوال الوقت مقدرش ياخالتي لحسن يشخط فيا تقدري تكلميه انت 
هاله ماشى هروح اجيب التلفون وراجعه لتغادر وفور مغادرتها 
سعديه پغضب اتهبلتي يابت مش كنتي بتحبي بكري متسيبها انشالله تولع 
عيشه لا يمه كله الا ده اني بحب بكر اه بس مش ممكن اسيب بت مالهاش ذنب لمصير ميعرفوش الا ربنا اني مش عفشه يمه 
سعديه بسخريه اهاه ابقى قابليني لو بكر بص فخلقتك وانتي بالدماغ الناشفة دي 
عيشه پحده ودموع عنه مابص فخلقتي يمه اني بحبه بس مش هخسر نفسي ورضي ربي عشان الحب ده لتكمل بدموع وانا خلاص بكري مش هفكر فيه تانيه عشان شفت خوفه وحبه لمراته فعنييا ومش انا اللي افرق اتنين يحبو بعض 
سعديه خليكي اكده يا عبيطه 
عيشه مسحت دموعها اني مش عبيطه يمه بس ده الصح 
كل هذا الحديث كانت تستمع له هاله وتبتسم برضى فعيشه لم تأخذ من طباع والدتها الخبيثه شيء مازالت نقية طيبة طاهرة القلب 
عند هدى وبكري 
كان يقف في طريق مقطوع 
هدى بكر احنا هنفضلو اكده كتير 
رفعت وجهها اليه لتبتسم مش هبعد عنك يابكر هفضل معاك العمر كله 
بكر اني اول مره اخاڤ نظرت اليه باستفهام ليردف الاخرايوا خفت خفت وقلت
اني مش هشوفك تاني بس الحمد لله عيشه عرفت مكانك وبلغتني بالوقت المناسب 
هدى بغيره عيشه
كيف 
اخبرها بكر بما حدث 
هدى البت ساعات بحسها طيبه وساعت بحسها عقربه أكده بس حتى ولو متقربش منها يابكر اني بنبهك اهاه عشان اني شايفه حبك في عنيها 
بكر بضحك عيشه عيشه دي اختي الصغيره واني مربيها على يدي حب ايه اللي بتقولي عليه 
هدى بكر مش هنتخانق دلوقتي عشانها
بكر خلاص خلاص اسكتي امي بتتصل اكيد قلقت 
هدى معاها حق احنا اتاخرنا قوي 
ليجيب والدته ويطمىنها ويعودان معا 
عاد سلطان الى المنزل
ليجد شهد تجلس على الدرج تفرك يديها پخوف وقلق عليه فهو غادر المنزل بسرعه واخذ سلاحھ ولم يخبرها مالذي حدث فور دخوله المنزل أسرعت إليه دون وعي كنت فين انت كويس جرالك حاجه 
سلطان بابتسامه انا اهاه قدامك صاغ سليم 
شعرت بالحرج وهي ترى ابتسامته اني اني بسال بس 
همت تريد أن تغادر بحرج لكنه
شهد منتى كويس اهاه 
شهد 
سلطان مش كفايه مش هتسامحني وتغفري 
شهد ابعدت يده وأرادت المغادره 
لكنه اسرع ووقف امامها
شهد انزلت يديه انا مبحبش حد 
سلطان كدابه خۏفك وقلقك عليا ده مش حب عينيكي اللي بتهرب من عنيا خاېفه اني اشوف الحب فيهم ايه انت بتهربي مني ليه 
شهد عشان قسيت عليا قوي
سلطان غلطت غلطت واعتذرت وندمت واتحملت كل اللي عملتيه فيا اني مش ملاك مش معصوم من الغلط انتي كنتي بتغاري من امينه
و سهام
وهما حلالي عايزاني اعمل ايه 
بكت وقالت اني كنت مظلومه ياسلطان انت مدتنيش حتى وقت ادافع عن نفسي 
سلطان غلطه وندمت عليها خلاص مش هنعيد ونزيد في الماضي العمر بيجري ومش عايزين نضيعه عتاب وزعل كفايه بقى خلينا نبتدي من جديد شعر بها وقد هدات 
شهد 
عيشه نستئذن احنا يلاا يمه حمد الله عالسلامه مرة تانيه 
هدى الله يسلمك
خرجت من المنزل صعدت والدتها السيارة لتسمع صوت بكر ينادي خلفها عيشه استني 
عيشه عايز ايه يابكر 
بكر بشكرك علي عملتيه 
عيشه ايه حد مكاني كان عمل اكده 
بكر بحرج اني غلطت بحقك بس مكنتش واعي للي بعمله حقك عليا
عيشه محصلش حاجه بعد اذنك 
بكر بس اني شايف انك لسه زعلانه مني 
عيشه تحاول جاهدة عدم البكاء وازعل منك ليه يابكر انت زي اخوي الكبير 
بكر يعني خلاص 
ادارت وجهها لتنزل دمعه ساخنه منعتها طويلا لتقول بغصه خلاص ياود عمتي اني اروح الحق امي دلوقتي هتتعصب لتغادر دون ان تنتظر اجابته 
بعد مرور شهران الجميع يعيش بسلام سلطان وشهد عادوا العيش مع الحجه نعمه بسلام وسعاده 
لكن حدث شيء انتزع تلك السعاده منهم 
شهد ترتدي اجمل ثيابها ومتزينه فاليوم سيعود سلطان من المدينه و لديها خبر سيسعده كثيرا فهي حامل سمعت صوت سيارته لتنزل بسرعه نبضاتها تتسارع تريد الوصول اليه بهذا الخبر السعيد لكنه صدمت بفتاه جميله تدخل معه وقفت على اخر درجه من الدرج ترمق سلطان بنظرات استفهام انه منتصف الليل وسلطان عاد من السفر من هذه الفتاه التي معه اسالة كثيرة تدور في عقلها 
طردت تلك الافكار من رأسها لتبتسم 
شهد 
يتبع 
25
تفاجأت بباب الشرفة مفتوح نهضت تريد اغلاقه لترى سلطان يقف وينظر الى السماء بشرود كانت ملامحه جذابه جدا ابتسمت
سلطان 
شهد رجعت امتى مصحتنيش ليه 
سلطان رجعت متاخر و شفتك نايمه محبتش اصحيكي 
في الصباح استيقظت شهد و كان سلطان غارقا في النوم ابتسمت وهي تراقبه لدقائق لتنهض وتجهز نزلت الدرج لتجد الحجة نعمه تجلس لوحدها 
شهد قبلت راسها صباح الخير 
نعمه صباح الورد ياست البنات 
شهد سليم فين 
نعمه بؤوضته ياحبت عيني الود قالب على نصه معرفش ماله 
شهد بضيق قالي امه وحشاه ياحجه 
نعمه متجيبيش سيرتها الدي 
شهد ياحجه سليم محتاج امه هو لسه صغير ميعرفش حاجه 
نعمه قصدك ايه 
شهد اني هكلم سلطان عشان ياخده عند امه حرام اكده 
نعمه والله ماتستحقش الرحمه سهام دي 
شهد معلش ياحجه عشان سليم 
نعمه ربنا يتممك بعقلك ياحبيبتي ويفرحني بعيل ليكم انتي وسلطان قادر ياكريم 
شهد بابتسامه رقيقه يارب ياحجه اني هروح اشوف سليم واتكلم معاه 
شهد لم ترغب باخبارها بالحمل ارادت اخبار سلطان اولا 
شهد قاعد لوحدك ليه 
سليم بضيق مفيش 
شهد مفيش كيف وانت مكشر اكده 
سليم بحزن امي وحشاني قوي ياشهد هي امتي هتيجي 
شهد ان شاء الله قريب 
سليم بس اني بقالي كتير مشفتهاش وسلطان مانعني اروحلها 
شهد بحنان ان شاء الله اول ماسلطان يصحى هقوله يوديك عندها مش هتلعب معايا النهارده والا خاېف اغلبك كيف مغلبتك امبارح 
سليم لا انتي غشيت اني شفتك بعيني 
شهد اخص عليك ياسليم بقى انا بغش 
سليم بابتسامه ايوا ياشهد
شهد طب متيجي نعلب وتشوف كيف هغلبك 
سليم بحماس ماشي 
ايمان اني مش قولتلك تخلصني منه مستني ايه 
مستني اوامرك وعشان نتفق عالفلوس 
ايمان اللي
انت عايزه بس خلصني من همام باسرع وقت 
ماشي كمان اسبوع وهتودعيه نهائي 
ايمان هتعمل ايه 
لازم تعرفي 
ايمان اه مش هفضل على عمايا اكده 
ماشي اني هقولك
ايمان والله فكره حلوه ومحدش
 

10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات