روايه عريس صعيدي
نحو السلالم وهى تقول عن أذنكم
هتفت سميحة بأستفزاز وهى تقول أتفضلى يامرت اخويا معرفاش ليه مبتجعديش فسراية ابوكي
توقفت هاجر فمنتصف السلم وهى طفلها وتقول عايزنى أجعد فسراية ابويا وأهمل جوزى ياسميحة
هتفت سميحة وهى تجلس على الأريكة وتضع قدم على الاخر وقائلة معارفش فيكى أيه خلى اخوي يتص فنواضره ويتجوزك
قالت هاجر وهى تتجاهل حديثها يلا ياولدي منشان تتسبح وتنام
قالت سميحة بضيق يلا فداهية
تجلس لطيفة على السرير وهى تتحدث مع منصور
سألت لطيفة بهدوء وهى تقول جلبي بيجولى أن في حاجة مش طبيعيه مرت اخوك معاملتها غريبة جوووى مع بتها زى ما يكون فى حاجة
نظر منصور لها وهو يقول أيوة ماكنتش عاوزة تجوز بتها بعيد عنيها بس نجول ايه نصيب نامي ياحاجة
أستدار ونام وهى لا تصدق حديثه
جلست على الأرض بجانب الأريكة ووضعت يديها برفق على كتفه وهى تنادي عليه منتصر
نظر لها بهدوء وهو فى بحر أفكاره ويتأمل وجهها وملامحها بصمت
قالت وهى تنظر لعيناه ببراءة وتأسرهم لها كما تأسر قلبه عبدا فى حبها أنا عايزة أطلق
تاااااااابع
البارت السادس
قالت وهى تنظر لعيناه ببراءة وتأسرهم لها كما أسرت قلبه عبدا فى حبها أنا عايزة أطلق
تمر السنة
قالت وهى تعقد يديها أمام صدرها بس أنا مش هستنى سنة
سألها وهو يقف أمامها بهدوء ويثبت نظره عليها أنتى عارفة معناته أيه أنى أطلجك دلوج
نظرت له وأدمعت عيناها وهى تقول أنى معيوبة ودى الحقيقة على فكرة
قال وهو بقوة على قبضته بعصبية يعنى عارفة أنها الحجيجة وبدل ماتشكر ربك أنه سترها وياكى جاي عايزنى أفضحك وأحط رأس عمي فالطين منشان واحدة زيك
صدمت حين صفعها على وجهها بقوة خرجت منها صړخة مكتومة مؤلمة تمزق قلبه المچنون بها وتزيد من ألمه وغضبه
هتف منتصر بعصبية وهو بقبضته قائلا الحديد الماسخ ده تجولى لحالك والطلاج ده تنسياه متفكريش فيه وااصل لما أحب أطلجك هطلجك أنتى فاهمة
دفعها بقوة وقسۏة وهو يقول روحي نامي ومعايزش أسمع حسك واااصل
كادت أن تسقط من دفعته ولكنها سندت بيديها على السرير سمعت جملته ودخلت تحت اللحاف پخوف منه وهى تبكي وأخفت جسدها الصغير أسفل الغطاء بالكامل ووضعت يديها على فمها وهى تكتم صوت بكاءها خوفا منه ومن ضربه لها هو الأخر وضعت يديها الأخري على خدها مكان صڤعته وظلت تبكي طوال الليل بشهقات مكتومة مؤلمة
ظل مستيقظ طوال الليل هو الآخر وهو يستمع لصوت بكاءها المكتوم يعلم بأنها تخف منه ولكن بدون أرادتها يصدر صوتها أنين البكاء بكاءها يزيد من حزنه وغضبه تمنى لو كان يستطيع أو ترك والدها ې هو قلبه حين تزوجها ووضعها معه بنفس الغرفة لتبدأ معاناته معاها ومع قلبه
دخلت هاجر غرفتها صباحا وهى تحمل صنية عليها فنجان القهوة لزوجها
هتفت هاجر وهى تقدم القهوة له أتفضل يابو حازم
أخذها منها وهو ينظر لها ويقول مالك ياهاجر حد زعلك
أبتسمت أبتسامة مزيفة وهى تقول لا
وجعلها تجلس بجواره وهو ينظر لها ويعيد سؤاله مالك ياهاجر حكمت زعلتك فحاجة
قالت بهدوء وهى تتحاشي النظر له لا بس خيتك بجالها سبوع من يوم عرس منتصر وهى مسيبنيش فحالى كل هبابه تطلعلى بخناجة
أبتسم لها بهدوء وهو يضع فنجان قهوته وقال متزعليش حالك انا هتحدد وياها
هتفت هاجر بتوتر وهى تتحاشي النظر له بخجل وتقول أنا معايزكش تتحدد وياها أنا عايزك تودينى سراية ابويا أجعد فيها أنا وولدى
سألها بهدوء تام قائلا وأنا
ردت عليه بترحيب وهى مبتسمة قائلة تيجي ويانا ابوي مهجولش حاجة
وقف وهو يعدل ملابسه وقال ربنا يسهل
وتركها وخرج
تقف زهرة فالمطبخ مع سمرة تطهى الطعام للغداء وتدخل لطيفة عليها
قالت لطيفة بأستعجال تعالى يابتى
عايزك
ردت زهرة وهى تضع الطاجن فى الفرن جاية اهو ياما خلى بالك ياسمرة
وخرجت خلفها أمها وجلست بجوارها وهى تسأل خير ياحاجة
ردت لطيفة عليها وهى تقول مرت أخوكي يابتى
سألت زهرة وهى تنظر لها مالها ياما زعلتك فحاجة
قالت لطيفة بلهجة قلقة هو أنا بشوفها يابتى منشان تزعلنى بجالها أسبوع مطلعتش من اوضتها وأنا بصراحة جلجانة
قالت زهرة مطمئنة لأمها تلاجيها بس موخدش على المكان ياما
أربطت لطيفة على قدم زهرة وهى تقول أطلعي يابتى شوفيها وهاتيها وياكى أخوكى راح الوكالة مع جوزك وهى جاعدة لحالها
أشارت زهرة إليها بالموافقة وهى تقول حاضر ياحاجة
وصعدت للأعلى
تجلس رهف فى غرفتها لم تأكل شئ منذ أن جاءت إلى السراية تحبس نفسها فى غرفتها وهى تتنجب التعامل مع أى شخص
دق الباب وأذنت بالدخول
دلفت زهرة إلى الغرفة وهى تقول كيفك يامرت اخويا
قالت رهف وهى مبتسمة بسمة مزيفة الحمد لله
هتفت زهرة وهى تجلس بجانبها على الأريكة ايه جاعدة لحالك ليه مهتنزليش تجعدى ويانا ليه
قالت رهف وهى تبتسم بأحراج معلش أنا مرتاحة هنا
هتفت زهرة وهى تضع يديها على كتف رهف مبتسمة أيوة بس الحاجة مرت عمك ممرتاحش أكدة وبعدين فى عروسة تحبس حالها أكدة فالاوضة أنزل أتفرجي على السراية والبلد هتحبيهم جووى
قالت رهف بهدوء شديد أن شاء الله
وقفت زهرة وهى تقول يلا هسيبك تغير خلجاتك وتحصلنى أصل ورايا
طبيخ
وقفت رهف وهى تقول حاضر
وخرجت زهرة من الغرفة وقفت أمام المرأة تصفف شعرها وتتساقط دموعها بحزن عميق كلما نظرت لنفسها فى المرآة تتذكر كيف دمرها ياسر وأكملوا هم عليها حين تركه يهرب وتنازلوا عن حقها غيرت ملابسها وأرتدت عباية أستقبال لونها أخضر وأصفر معا وأسدلت شعرها ونزلت للأسفل بعد أن مسحت دموعها
قالت لطيفة بلهجة دافئة قلبها المجروح وتطمئنه صباح الخير يابتى تعالى اجعدى جارى
جلست رهف بجانبها وهى تنظر لها بصمت فهل حين تعلم ما حدث ستبقى تحبها هكذا أما ستكرهها كما كرهتها أمها
هتفت لطيفة وهى تربط على ظهرها بحنان قائلة بتبصلى أكدة ليه يابتى
أشارت برأسها بلا وهى صامتة خرجت زهرة من المطبخ وهى تحمل طبق وتقول شوفى كدة ياما حلو ولا ازود ملح
تذوقته لطيفة ونظرت لرهف الصامتة تتجول بنظرها فى السراية كالغريب الذي يبحث عن مأويه
قالت لطيفة وهى تشير لها شوفى أكدة يا رهف
نظرت رهف للطبق بصمت وسمعت جملة لطيفة وهى تقول يابتى لو حد مزعلك أنتى مبتأذيهوش وانتى جاطعة الزاد انتى بټأذي حالك وصحتك
فكرت رهف فى حديثها بالفعل هى لم ټأذي أحد غيرها منذ أسبوع وهى مضطربة عن الطعام ولم يسألها أحد أو يهتم لها أى شخص تذوقته وأبتسامة وهى تقول تسلم ايدك حلو
قالت زهرة بهدوء وهى تبتسمة يعنى مزودش ملح
أشارت لها بلا لا متحطتيش ملح هو مظبوط
هتفت لطيفة وهى تقول جومى يابتى خديها يازهرة وكليلها
أخذتها زهرة من يدها ودخلت المطبخ أطعمتها لتستعيد صحتها
دخلت هاجر بطفلها وهى تقول سلام عليكم كيفك ياما
قالت لطيفة وهى تغلق المصحف صدق الله العظيم وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته زينة يابتى
هتف حازم وهى يركض لها ستى ياستى اتوحشتك جوى
لطيفة وهى تقول مبتسمة وانت كمان ياعيون وجلب ستك اتوحشتك جوى
قالت هاجر وهى تبحث حولها أومال فين اهل البيت فين بتك
هتفت لطيفة وهى تطعم حازم الفاكهة خيتك طلعت من شوية جالت راحة عند حماتها ومرت اخوكي فالجنينة لحالها
نظرت هاجر لحزن امها وهى تسأل مالك ياما
اجابتها لطيفة وهى تقول مرت اخوك
________________________________________
يابتى عاملة زى اللى عايشة فعالم تانى على طول لحالها
وقفت هاجر مبتسمة وهى تقول هروح اشوفها متتعبش ستك ياحازم
خرجت هاجر للجنينة وراتها تجلس على الكرسي الخشبية تحت المظلة الخشبية ذهبت لها وجلست بجوارها لم تشعر رهف بها فهى تعيش فعالم غير عالم ظلمها تعيش بظلمها وحزنها
فاقت من شرودها على صوت هاجر تقول مالك يارهف
نظرت رهف لها بأحراج وهى تمسح دموعها بأناملها بسرعة كويسة
هتفت هاجر وهى تقول أنا مهغصبش عليك يابت عمي بس صدجينى مفيش حاجة فالدنيا تستاهل دموعك دى
نظرت لها رهف بسخرية فهى لا تعلم ماذا بها وماذا حدث وقالت ااه مانا عارفة
قالت هاجر بهدوء وهى تنظر لها أنا مهخبيش عليك انا عارفة كل حاجة عارفة انتى عاملة أكدة
فزعت رهف من الكرسي وهى تقف وتقول بأرتباك عارفة عارفة ايه
قالت هاجر وهى تقف بهدوء عارفة أنهم جوزكى منتصر ڠصب وأكيد ده اللى مزعلك بس منتصر أخوي مش وحشة ياخيتى انتى لو عاشرتى هتعرفي أكدة
جلست رهف وقلبها يدق بقوة من الفزع وهى تقول اه فعلا
يأتي حازم يركض لأمه وهى يقول جدو جه ياما ابويا جه
وقفت هاجر ومعاها رهف وهى تقول تعالى هتلاجي جوزك جه وياهم
جلس منتصر وسليم وعاصم ومنصور
معا فى الصالون مع لطيفة
قال عاصم وهو ينظر حوله هى هاجر مجتش
أجابته وهى تدخل من الجنينة ومعاها رهف وتقول انا اهو يابو حازم أجعدى يا رهف
رفع نظره لسمعه أسمها وجدها تجلس بصمت بجوار أمه وهى ترتدى عبايتها وتستدل شعرها على ظهرها وتتزين بذهبها جلست وهى تتحاشي النظر له ولعمها ليس خجل بل ڠضب منهم فكلما فكرت بالأمر هم من تنازلوا عن حقها مع والدها
___
دخلت عليهم شيرين ومعاها حكمت وسميحة
هتفت شيرين وهى تقول مبتسمة مساء الخير
وقفت رهف پغضب شديد مكتوم بداخلها ونيران تمزق صدرها وتجعله حجر جاحد وقالت انا طالعة أنام يامرت عمي
وصعدت دون أن تنتظر
رد لطيفة تابع حركاتها وهى تذهب پغضب وقسۏة جلست شيرين وكأنها لم تكن أمها يوم
سأل منصور وهو ينظر لها بهدوء رجب فين
أجابته وهى تقطع حديثها مع حكمت مع علام زمانهم جاين
جلست سميحة تنظر على منتصر ونظره ثابت على السلالم حين ذهبت محبوبته الصغيرة وقالت أنا هطلع أجعد مع رهف شوية
وصعدت للأعلى وهى تشتعل من الڠضب دلفت إلى غرفتها دون أذن ووجدت رهف تجلس على السرير وهى ترتدي بيجامة حرير كحلى بزراير وكم وشورت قصير يصل لركبتها أشتعلت من الڠضب من ملابسها وجمالها الطبيعي
سألتها رهف پغضب من دخولها دون أذن خير فى حاجة
أجابتها وهى تتفحص الغرفة بنظرها جولت أجي اونسك ياعروسة
وقفت رهف بنرفزة وعصبية وهى تقول بأستفزاز ومين قالك