روايه عريس صعيدي
تانى ليه وكومان بعد ما اتجوز مبجاش ليكي حجة تروحى بيها اوعاكى تكونى مفكرة أنه هيبصلك بعد ما اتجوز بت البندر
بعدتها سميحة من طريقها وهى تقول مالكيش صالح بيا يامرت ابويا
وخرجت من المنزل پغضب وهى تفكر طول الطريق عن طريقة تهاين بها رهف وتكسر فرحتها فيوم صباحيتها
دقت زهرة على غرفة منتصر فتحت لها
رهف الباب بوجه شاحب اللون وأثر البكاء لم تختفي من وجهها
هتفت زهرة وهى تدخل بهلع قائلة واااااا ايه ياعروسة مالك
ردت رهف عليها بأبتسامة مزيفة تخفى ألمها وهى تتذكر تحذير أمها قائلة أنا كويسة حتى كنت بلبس اهو
نظرت زهرة ورأت عبايتها على الأريكة أبتسمت رغم جدتها وهى تقول واااااااا كل البكاء ده منشان معرفش تلبسي خلجاتنا
زهرة العباية بيديها وهى تقول جربي اوومال الناس على وصول وكومان الغداء جاهز
رهف منها ببطئ وهدوء تام ووقفت زهرة تساعدها فى تجهيز نفسها من أجل أستقبال الترحيبات والناس
جلس الجميع على السفرة يفطروا معا وفى مقدمة السفرة منصور وبجانبه على اليمين عاصم وبجانبه هاجر وطفلها حازم وبجانبه سليم وكرسي فارغ لزهرة
وعلى الايسر لطيفة وبجانبها منتصر وبجانبه كرسي فارغ لرهف وبجانبه رجب وشيرين
همس رجب لشيرين بضيق قائلا بنتك فين
أجابته وهى تنظر للجميع بأحراج هامسة له قائلة انا سبتها بتلبس
وقبل أن يجيب عليها يستوقفه صوت زهرة من ناحية السلالم وهى تقول أحنا اهنا ياما
نظر منتصر ودهش من منظر طفلته وكيف تحولت لناضجة ترتدي عباية زهرية اللون مطرزة من حول العنق والصدر حتى بطنها باللون الذهبي واسعة وأكثر من طبقة كالفراشة مطرزة من المعصم وترتدى فى قدمها صندل بكعب عالي يصدر صوته فى حركتها ممزوج بصوت ذهبها وتحديدا صوت خلخال قدمها تستدل شعرها على ظهرها مرفوع من الجانبين بمشبك للشعر ليظهر حلق أذنها الرقيق وترتدي عقد من الذهب الخالص كبير الحجم لم يظهر جيدا من تطريز عبايتها وأساور فى يديها الأثنين دقة قلبه بقوة رغم عنه حين رأها كما هى فاتنة وجميلة لم يستطيع أبعاد نظره عنها أو حتى أن يغضب منها كانت أبتسامتها المزيفة مشرقة تذيب قلبه
أشارت زهرة لها وهى تقف وتقول أجعدى جنب جوزك ياخيتى
أتلفت حول السفرة بأرتجاف وخوف منه وحزن من والدتها ووالدها وجلست بينهم أدار نظره عنها بضيق رغم عنه وبدأ الجميع فى طعامهم إلا هى كانت تلعب بالطعام ليس لديها شهية للأكل فهى أكلت ما يكفى من حديث أمها وزوجها هذا الصباح كان منصور ورجب يتابعوها بصمت وهى تلعب بالطعام ولا تأكل شئ ولكنهم صمتوا معتقدين بأنها تستحق ما يحدث بيها
دق الباب وفتحت سمره دلفت سميحة ووجدهم جميعا على السفرة ذهب نظرها لتلك الطفلة التى سړقت حبيبها منها
سميحة مبتسمة أبتسامة مزيفة قائلة سلامو عليكوا
قالت زهرة وهى تطعم حازم بضيق واااااا أنتى مش لسه ماشيه من هبابة
أجابت سميحة بأستفزاز وهى تجلس مانا جولت مينفعش مصبحش على العرايس ولا أيه يا واد عمى
نظر منتصر لها وهو يقول بحدة تعبتى حالك يابت عمي
رمقت رهف بنظرها وأبتسمت أبتسامة مزيفة وهى تقف حمامة وتقول مبتأكلش ليه ياعروسة كلى وأتغذى
ودفعت الحمامة قصد فطبق الشوربة الساخنة وسقطت على قدم رهف وبطنها صړخت رهف بهلع وألم وهى تقف نظر الجميع بدهشة من فعل سميحة وقلق على رهف وقف منتصر بسرعة چنونية وهو يديها بيديه
هتف منتصر وهو يقول أنتى أتعمتى يامحروجة أنتى أنت زينة
بدأت رهف فالبكاء وهى تسحب يديها من قبضته وتركض للغرفة بفزع
صړخ منتصر بسميحة قائلا عجبك عمايلك السودة دى
أجابته وهى تنظر له بتحدي قائلة أنا عمايلى سودة وأنت عمايلك كانت أيه وااصل بنبي
أستغربت لطيفة برودة شيرين وتحجر قلبها على أبنتها ولم تكلف نفسها وتصعد لترى ما حدث بأبنتها
هتفت لطيفة بصوتها دافئة وبنبرة قلقة علي رهف قائلة أطلعى ياهاجر يابتى شوفى مرت أخوكي زينة ولا نشيع للدكتور
صعدت هاجر للأعلى ودلفت للغرفة وصړخت صړخة قوية هزت جدار السراية بأكملها تاااااااابع
البارت الخامس
صړخ منتصر بسميحة قائلا عجبك عمايلك السودة دى
أجابته وهى تنظر له بتحدي قائلة أنا عمايلى سودة وأنت عمايلك كانت أيه وااصل بنبي
أستغربت لطيفة برودة شيرين وتحجر قلبها على أبنتها ولم تكلف نفسها وتصعد لترى ما حدث بأبنتها
هتفت لطيفة بصوتها بلهجة دافئة ونبرة قلقة على رهف قائلة أطلعي ياهاجر يابتى شوفى مرت أخوكي زينة ولا نشيع للدكتور
صعدت هاجر للأعلى وركض طفلها حازم للخارج بسعادة وهم يتشاجروا دلفت هاجر للغرفة ووجدت رهف تقف أمام المرأة وخلعت عبايتها وترتدي بنطلون جينز وبدي قط ضيق وتنظر على بطنها بعد أن أصبحت حمراء كالدم من الحړق
هتفت هاجر وهى منها أنت زينة يارهف
أجابتها وهى تخفي جرحها وتستدير لها وتخفي ألمها بأحراج وهى تقول الحمد لله جت سليمة ميرسي
دخلت هاجر للحمام وأحضرت صندوق الأسعاف الأولية وخرجت وهى تقول تعالى خلينى اشوفك الحرج
توقفت عن حديثها عندما رأت طفلها من النافذة وهو يسقط من فوق فرسه صړخت صړخة قوية هزت جدار السراية بأكملها وسقط منها صندوق الأسعاف الأولية هلعت رهف پخوف وأستدارت لها ووجدت تركض للخارج وهى تصرخ ولدددددى
أخذت رهف تيشرت زيزوونكم وارتدتهب
وخرجت خلفها
قال منصور بضيق وهو يكتم غضبه وبعدها لك ياسميحة اجفلى خشمك بجي وأعملى حساب أن جاعد
صړخت سميحة وهى تنظر له بضجر وتقول مش أنت ياعمي اللى جولت أني هتجوز منتصر دلوج بجيت بت البندر حلو وتجوزها له
سمع الجميع صوت صړاخ هاجر وقفوا بهلع معتقدين بأن شئ أصاب هذه الفتاة ركض منتصر پخوف وقابلها على السلالم
تركض بأقصي سرعة وتقول ولدددددى
خرج الجميع خلفها رأت الغفر وهم يحملوا وهو يبكي أخذته منهم بهلع وخوف على طفلها وهى بحنان
هتفت هاجر وهى تنظر لحازم بحنان أم قائلة أنت زين ياولدى
أخفي رأسه فى صدرها وهى يتشبث بها ويقول وهو يبكي بتوجعنى يامي
أربط على ظهره بحنان رأي منتصر رهف وهى تقف فالخلف أخرهم وترتدي بنطلون جينز وتيشرت بضيق وڠضب وهو يخلع عبايته من فوق كتفه ووضعها على كتفها پغضب نظرته أرعبتها وجعلت القشعريرة تسير فى جسدها بأكمله عادت بخطوة إلى الخلف پخوف منه وهى العباية بيديها الصغيرة
يأخذ عاصم أبنه من هاجر وهو يقول پتتوجع منين ياولدى
حازم قدمه پبكاء وهو يقول أهنا يابا
صړخ عاصم پغضب في الغفر وهو يقول مش خلوا بالكم يابهايم أنتوا
خرجت حكمت من باب السراية الخلف الذي يطل على الجنينة
هتفت حكمت بأستهزاء وهى تنظر لرهف وتقول سلام عليكم صباحية مباركة ياعروسة
ردت رهف بهدوء وصوت مبحوح فهى أول مرة تتعامل معاهم الله يبارك فيكى ياطنط ميرسي
امالت حكمت شفتيها بسخرية وهى تقول طنط أيه طنط دى أنا اسمي مرت عمك أيه مهتعرفيش تجوليها
هتفت رهف بتوتر وهى تنظر لها قائلة لا أعرف
حكمت منها ووضعت يديها فوق كتف رهف وهى تقول أيه ياحبيبتى هى خلجاتك مالها ايه اللى ملبسك عباية جوزك
نظرت رهف لها بأحراج وخجل وأنزلت رأسها للأرض وصمتت
لطيفة وهى تأخذ رهف من يديها بعيدآ عن حكمت وهى تقول أصلها كانت بتغير خلجاتك وأتفزعت من صړيخ هاجر خديها يازهرة
هتفت زهرة بضيق وهى تنظر لحكمت وترمقها بنظرة ڠضب قائلة تعالى يابتى ربنا يصبرنا
تذهب رهف معاها ويصعدوا للأعلى معا عاد الجميع للداخل وجلسوا معا فى الصالون
هتفت هاجر لسمره وهى تقول أعملى الشاى والجهوة للحاج
أشارت سمرة بالموافقة وأنصرفت جلست سميحة بهدوء بجوار حكمت وتنظر إلى منتصر بضيق
وقف سالم وعاصم معا وهم يستأذنوا للخروج عن أذنك ياحاج
رد منصور عليهم عكازه قائلا هتروحوا الأرض
أجابه سليم بوقار وهدوء قائلا لا عاصم حيروح الوكالة وأنا حطلع على المخازن
رد علهم منصور قائلا ماشي ربنا وياكم ياولدى
وخرجوا معا نزلت زهرة ومعاهم رهف بعد أن غيرت ملابسها وأرتدت عباية أخري واسعة طبقتين تطريزها هادي ورقيق ذات اللون الاحمر وترسم أبتسامة مزيفة تخفي خلفها ضعف و خوف
قالت زهرة وهى تدخل للصالون معاها تقصد كيد سميحة أجعدى جار جوزك يارهف
نظرت رهف پخوف له وأنزلت نظرها بعيد عنه وهى تتقدم نحو
________________________________________
وتجلس بجانبه وهى تفرك أصابعها
أبتسمت زهرة وهى تجلس بجانب أمها امنورة يامرت عمي
هتفت حكمت وهى تتأمل رهف بأشئمزاز وهى
تقول البلد كتلها نورت بنور العروسة الجديدة
ردت لطيفة عليها وهى تقول طبعا ده عروستنا نورت الدنيا كلتها
جاءت سمرة ووضعت صنية الشاى والكيك ودخلت للداخل زهرة وهى تقدم لهم الشاي
يجلس رجب فى غرفته مع شيرين
هتفت شيرين بضيق وهى تجلس على السرير قائلة وبعدان هنرجع أمتى أنا مش قادرة أقعد هنا
أجابها وهو يقرأ الجريدة مينفعش تمشي قبل أسبوع الفرح ما يخلص
قالت بتنهيد لسه هستنى أسبوع هنا
قال رجب وهو يترك الجريدة ويخلع نظارة نظره عشان متقعديش فأسكندرية معرفتيش تربي بنتك كويس لحد ما حاطت رأسي فالطين خليتنى مبقتش قادر أرفع عينى فعين أخويا لا هو ولا أبنه كسرت ظهرى
وقفت شيرين پغضب وهى تقول دلوقتى بقيت أنا السبب يا سيادة الدكتور أنا اللى مبقتش أعرف أربي
أجابها بهدوء قائلا لا أنتى ولا أنا وطي صوتك بقا ولا تحبي تفضحونى هنا كمان
صمتت بضيق وهى تنظر له
دخل منتصر غرفته ووجدتها تجلس على السرير وهى ترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص كم لونه بينك وهى تبكي مسحت دموعها بأناملها بسرعة حين دخل وظلت كما هى
هتف منتصر وهو يجلس على الأريكة قائلا أول وأخر مرة تطلعى برا أوضتك بالخلجات دى
أعتدلت فى جلستها وهى تقول له بس أنا معنديش غيرهم هو ده لبسي
رد عليها وهو يقف ويفتح دولابه ويقول الحاجة هتجبلك كل اللى تحتاجيه
صمتت قليل وهى تفكر رفعت نظرها له وهى تفكر أن تخبره بما حدث معاها ومن الممكن أن يساعدها وقفت وأتجهت إلى الأمام نحوه
قالت رهف بهدوء شديد وصوت رقيق عاذب مرتجف من التوتر ممكن أتكلم معاك شوية
رد عليها ببرود وهو يخلع عمته لا معايزش أتكلم فحاجة
خطوة أخري وهى تفرك أصابعها بتوتر وتقول بس انا عايزة أقولك على حاجة أنا لما لاقيتونى فالشقة مع ياسر
قطعها وهو ېصرخ پغضب شديد بها بقلب موجوع وروح منكسرة وهو يقول مسمعتيش جولت ايه معايزش أسمع حديد فالموضوع
ده تانى واااصل
خلع عبايته بضيق أستدارت بخجل وأعطته ظهرها وهى تقول حاضر مش هتكلم فيه تانى بس أسمعنى المرة دى بس
غير عبايته وخرج من الغرفة بضيق أستدارت وهى تنظر للباب بيأس تحدثت لنفسها بصوت مسموع وهى تبدا فالبكاء يعنى محدش هيسمعنى محدش هيجبلى حقي منه هفضل مظلومة منه ومن اهلى
عادت هاجر مع سميحة وحكمت لبيت زوجها ومعاها طفلها
اتجهت