روايه عريس صعيدي
اقنعتى منتصر ازاى تجيب فوتوغرافي وتتصوروا فى الجنينة
اجابته رهف بحزن مصطنع وهى تخرج معه من الغرفة مرضيش يعمل كوشة ويقعد جنبي فيه
رد رجب عليها وهو يربت على يدها الموضوعة فى ذراعه هنا الرجالة لوحدها والستات لوحدها ده كويس أنك اقنعتنى بالحاجات دى
وضعت قدمها على اول درجات السلالم وزاد ارتجافها پخوف من رد فعله حين يراها وتوتر من ذلك اليوم المنتظر
________________________________________
نساء والرجال فى الخارج ينتظر تلك الطفلة ليراها يريد معاقبتها على اليوم وأمس التى حرمته من رؤيتها بهم سمع صوت زغاريد زهرة وشيرين رفع نظره وأتسعت عيناه بدهشة وانبهار حين رآها تنزل فى ذراع والدها ترتدي فستان ابيض اختاره هو لها معتقد بانها ستكون جميلة به ولكنه اعتقد خطا فهو من أصبح جميل بها فستان ضيق من الصدر ومطرز بفصوص فضيه كثيرة جدا من الصدر بأكمام شفافة وعليه ورود بيضاء واسع جدا من الخصر حتى القدم وبه بعض الورود من الأسفل وطبقة شفافة من الاعلى أسفله الكثير من الطبقات ومن الخلف يظهر عنقها من الخلف حتى منتصف ظهرها وبعض الرابطات تأخذ شكل الفونكة شعرها مرفوع للاعلى وبعض خصلات شعرها مسدول من الجانبين وعلى رأسها طرحة فستانها الطويلة من الخلف منتهية بديل على الأرض ومثبتة فى شعرها بتاج فضي وطرفها القصير
لونه ابيض
وصلت مع والدها امامه وهى تتامله وهى يرتدى عباية بيضاء وعلى أكتافه عباية مفتوح بيضاء وعمته البيضاء وحول عنقه وشاح ابيض كروهات
مد رجب يدها إلى منتصر ودموعه تكاد تتساقط من الفرحة ويهتف قائلا دى أغلى حاجة عندى يامنتصر خلى بالك منها وحطها فى عيناك
أردف منتصر وهو ينظر ليديهم ثم لوجهها من خلف طرحتها وقال دى فى جلبي ياعمى مش عينى بس
تنفست بصعوبة وهى تزدرد لعوبها فهو بدأ يهدم ثباتها وصلابتها اولا ثانيا بتلك الكلمة الى ماذا ينوى أن يفعل بها اليوم يجب أن يتحرس فهى مرتبكة لأقصي الحدود ترك يدها ورفع منتصر طرحتها ليري وجهها المشتاق له نظرت إلى الأسفل بخجل ووجهها تورد باللون الاحمر وهو يرفع طرحتها
رفعت نظرها له بدهشة حين نطق جملته وأبتسمت له بخجل شديد أخذها من يدها وخروج الجنينة الخلفي السراية ليتصوروا معا أخذه الكثير من الصور طرف وشاحه فضحك وهو يعلم ماذا ستفعل وصورهم المصور وهى وشاحه وتمسح به عيناها برفق حتى لا تفسد مكياجها وقفت أمامه من الخلف
لفت رأسها فقط له پصدمة فهى نسيت أمر الفستان مازالها من الخلف وهى تنظر لعيناه بدهشة واضحة نظر بهيام لعيناها المرسومين اليوم بمكياجها الذي زادهم جمال وسحر له التقط المصور لهم صورة هكذا وهو من الخلف وعيناهم متشبثة ببعضهم والحب يفيض منهما هربت بعيناها بخجل منه وهى تتحاشي النظر له نزع عبايته البيضاء من فوق أكتافه ووضعها على كتفها ضحكت على تلك العادة التى لم يقتلع عنها وصورهم المصور وعبايته على كتفها يرفعها للاعلى انزلت طرحة فستانها على وجههما معا ونظروا بداخل أعين بعضهم تركها منتصر تلتقط بعض الصور لها وذهب منتصر يحضر فرسه وجعلها تجلس عليه وهو يقف بجوارها على الارض والتقطوا الصورة بعد الكثير من الصور عادت إلى النساء وعبايته على كتفها ضحكت هاجر عليها وعلى اخاها الغيور وعاد هو إلى الرجال وينظر إلى ساعة معمصه يريد أن يمر الوقت بسرعة ليذهب لها فهى الان أثارت كيانه بأكمله بدأ من منعه من رؤيته منذ أمس حتى أن تركها تعود للنساء بفستانها كان يجب أن يأخذها بفستانها ويهرب به إلى عالم لا يوجد به سواهم مر الوقت وذهب الجميع وهو يحاول قدر الإمكان أن يسيطر على وقاره وهيبته وسط أهله صعد إلى غرفته مقبض الباب وقلبه يدق پجنون وهو على علم بأنها خلف ذلك الباب فتح الباب بهدوء ودخل غرفته لم يجدها دق على باب الحمام ولم تجيب فتح باب الحمام ولم يجدها صدم اين ذهبت عروسته اين ذهبت ملكته فحطى حين أن جميع من فى هذه المملكة ذهب إلى غرفته ونام الجميع وجد عبايته البيضاء على ارض البلكونة وهى مفتوحة ولم يجدها فى البلكونة عبايته ووجد بها بقع دماء ومقطوعة من الأسفل هلع قلبه پجنون على اختفاء تلك الطفلة ومن هذه الډماء
البارت الرابع والسادس والعشرون الاخير بقلم نور زيزو
صعد إلى غرفته مقبض الباب وقلبه يدق پجنون وهو على علم بأنها خلف ذلك الباب فتح الباب بهدوء ودخل غرفته لم يجدها دق على باب الحمام ولم تجيب فتح باب الحمام ولم يجدها صدم اين ذهبت عروسته اين ذهبت ملكته فحطى حين أن جميع من فى هذه المملكة ذهب إلى غرفته ونام الجميع وجد عبايته البيضاء على ارض البلكونة وهى مفتوحة ولم يجدها فى البلكونة عبايته ووجد بها بقع ومقطوعة من الأسفل هلع قلبه پجنون على اختفاء تلك الطفلة ومن هذه الډماء أستدار بفزع وهى عبايته لكى يخرج من الغرفة يبحث عنها فتح باب الغرفة ووجدها تقف أمامه بفستانها أفصح لها الطريق لكى تدخل رأت ملامح القلق والخۏف عليها دخلت رهف وهى تحمل طبق سندوتشات فى يدها
سألته رهف بنبرة طفولية وهى تتلئم عليه وتقول مالك بتبصلى كدة ليه
مد يده لها بعبايته وهو يقول ايه ده
أشارت على صنية العشاء الموضوعة على الترابيزة وقالت بدلالية تثير غضبه أكثر ده كاتشب
منتصر وهو يعض على شفتيه ويرفع يده أمام وجهها ويغلق قبضته پغضب من تصرفها فهى كاد قلبه بذلك التصرف
أردفت رهف برقة وهى تنظر له وتشير بأصبعها على شفتيه على فكرة انت بتعض بؤك
أستدار پغضب أكثر مكتوم واعطاها ظهره
جلست على السرير تأكل السندوتشات بلا مبالاة ولا تفهم قدر ما فعلته بقلبه
ذهب ليغلق البلكونة بقوة وهو يقول ليه عملتى أكدة
أجابت عليه رهف بأبتسامة قائلة عشان اعرف أنا فى قلبك ولا فى عيناك
كتم ضحكه عليها فهى تلعب معه لتتاكد من جملة قالها لوالدها وهو يأخذها منه رأته منها پغضب ظاهرة تركت السندوتشات پخوف وهى تزدرد لقمتها بصعوبة وتقف من السرير وكادت أن تركض من امامه ولكن فستانها عاق طريقها وسقطت على الأرض هلع قلبه پخوف عليها واجثو على ركبتيه لها
سألها منتصر بهدوء وهو يتفحص جسدها بنظره خوفا من أن يصيبها اذي من السقوط أنت زينة
أشارت إليه بنعم وهى تنظر له بهدوء
أردف منتصر بصوت دافئ اوتار قلبها انتى رايحة فين
قالت رهف بنبرة مرتجفة مش انت هتضربنى
صعق من جملتها رفع يده ووضعها بجانب بحنان ونعومة وأردف قائلا أنا أضربك تنجطع يد قبل ما اعملها يارهف
صمتت وهو تنظر لعيناه وقلبها ينبض بطريقة هستيرية من كلماته الدلالية لها وازدردت لعوبها الجاف بصعوبة
سألها منتصر وهو يبعد يده عنها ويقول انتى كنت فين
رد عليه رهف بنبرة طفولية وهى تقول كنت بجيب سندوتشاتى مرضيوش يأكلونى عشان الفستان متوسخش منى
قال منتصر وهو يشير على ترابيزة الطعام والعشاء ده مهتجبوش
أبتسمت له بطريقة طفولية وهو تهتف قائلة بحبه بس بحب السندوتشات أكتر
وضعت يديها الاثنين على فستانها بسعادة وهى تكمل حديثها شوفت فستانى
ضحك على طفولتها ونظر إلى فستانها وهو يقول دى تجفل المحجبات صوح
نظرت للأرض بأحراج وخجل منه ولا تعلم ماذا تخبره من اكتافها ووقف وجعلها تقف وعيناها متشبثة به وجسدها ينتفض بين ذراعيه نظر لعيناها بحب يفيض منهما وشغف لرؤية طفلته الصغيرة وحلمه تحقق بعد أنتظار غير مصدق بأنها هنا نظرت فى عيناه وهى لا تقوي على مقاومة شغفهم وشرارة حبه تشتعل فى قلبها فقط الان أيقنت بأنها أحبت ذلك العاشق ودقات قلبها له وتشبثها به والأمان الذي تشعر بيه بين ذراعيه فقط أثبتوا بأنها
تحبه أكثر من اى شئ رفع يده ببطى شديد وهو ينظر لعيناها ونزع عن راسها ذلك التاج الذي أسقط طرحتها عن رأسها أغمضت عيناها بأستسلام له ويزيد توترها وأرتباك بحنان ينظر على شعرها وهو ينزع عنه ذلك المشبك لينسدل شعرها الحرير على ظهرها بحنان رفعت نظرها له بخجل شديد وهى تزدرد لعوبها بارتباك خطوة أخرى حتى لا يفصل بينهم شئ وانفاسه تداعب جبنتها وضع على جبينتها بحنان أنتفض جسدها نفضة قوية غير كل مرة من بين يديه وفتحت عيناها وهى تتحاشي النظر له وأسرعت من أمامه إلى فراشها وأختبت أسفله وبدأت ترتجف بشدة وتبكي ظل واقف فى وهلة دهشته من ما هو غير متوقع علم بأنها مازالت تعانى من جرحها وتلك الحالة نزع عمته عن رأسه
همس منتصر فى اذنها بصوت لا يسمعه سواها وهمسات دافئة تداوى چرح قلبها وانكسار روحها مټخافيش يارهف انا وياكي ومهملكيش واصل
أسند راسه على من الخلف نامت بعد بكاء دائما لساعتين وارهاق فى عقلها من البكاء نظر عليها وهى نائمة بين ذراعيه أبعد شعرها عن وجهها ومسح لها دموعها بأنامله وأضغط على ذراعيه وهو ونام هو الاخر بعد أن اطمن عليها ناموا كما هما وهو بقوة وگأنها ستهرب منه
___
أستيقظ الجميع صباحا وفطروا معا
أردفت لطيفة وهى تحتس الشاى سمره يا سمره
جاءت سمره لها من المطبخ وهى تقول نعم ياحاجة
أردفت لطيفة بتعب من يوم امس جهزى الفطار للمنتصر
أجابت سمره وهى تقول حاضر وأطلعوا
أردفت زهرة وهى تأتى من الخلف مطلعهوش غير لما نجولك يلا هملنا
ذهبت سمره وهى تتمتم بكلام غير مفهوم انا اللى غلطانة
جلست زهرة بجانب أمها
فتحت رهف عيناها بتعب وصداع فى رأسها وشعرت بشئ قوي نظرت ووجدت يد منتصر أستدارت رهف بجسدها الصغير بصعوبه من وفستانها تأملته وهو نائم وشعره مبعثر وأبتسمت بعفوية ورفعت يدها لترفع خصلات شعره بحنان عن جبينته شعر منتصر بيدها ولكنه لم يفتح عيناه يريدها أن تفعل ما تريد دون أن يحرجها وتشنج جسده حين شعر واخبات راسها في صدره بسعادة غامرة قلبها بذراعيه لها أبتسمت أكثر عليه وأبعدت رأسها
أردفت رهف بدلالية مفرطة وهى تداعب لحيته بأصابعها منتصر أصحي منتصر
فتح عيناه بهدوء لها ورمقها بنظره
أكملت رهف حديثها وهى تبتسم له بحب قائلة صباح الخير
رد عليها بصوت دافئ شبه
________________________________________
نائم صباح النور
نظرت لعيناه البنية وهى تقول أنت نمت بهدومك
أجابها وهو