روايه عريس صعيدي
وألتف ليركب بجوارها أنتبهت لچروح وجهه
هتفت رهف بقلق عليه وهى تضع أناملها الصغيرة على وجهه فوق چروحه الحيوان ده اللى عورك كدة
بسيطة منها هدأت من غضبه نظر لها بهيام وهو
يدها بيده ويبعدها عن چروحه
أردف منتصر وهو يبعد يده عنه ويعتدل فى مقعده هتوسخي حالك
نظرت له بدهشة وهى ترفع حاجبيها له أردفت رهف وهى مبتسمة مش مهم على فكرة ده أنت قټلت عشانى
________________________________________
ومهما هبت الرياح على هذه الحب تعطيه القوى وتمتص الضعف
أبعد نظره عنها فكل شئ بها يثير رغبة قلبه بها فهو يكتفي بوجودها بجواره وتعيطه تلك الابتسامة المشرقة عاد بها إلى السراية أستقبلتهم لطيفة بسعادة وهى تزغرط بفرحة فالجميع علم الآن بأنها قادمة لكي تتزوجه وتقيم حفلة زفافهم
أردفت رهف وهى تشعر بعظامها تكاد تنكسر بين ذراعي لطيفة الله يسلمك ياطنط
أردفت منتصر وهو يبعد امها عنها براحة ياحاجة عليها هبابة دى مهتستحملش ده
قالت لطيفة وهى رهف لها واااا خليك فى حالك ياولدى انا حرة انا ومرت ولدى
نزلت لطيفة عليها على خدها متتالية ابتسمت رهف بتكفل لها وهى تنظر إلى منتصر وكأنها تخبره بأن يخلصها من تلك
دخلت زهرة منزل علام
وهى تزغرط بقوة وحرارة نزلت سميحة من الاعلى على صوت زغاريطها
بتزغرطى ليه يازهرة جوزك اتجوزك عليكي ولا ايه
وضعت زهرة يدها على كتف سميحة بأستفزاز وهى تقول لا ده منتصر اخوي هيرد رهف
أبعدت سميحة بدهشة وهى تقول هيردها
لم تجيب عليها سميحة وضغطت على أسنانها بقوة
أكملت زهرة حديثه وهى تستدير لما عمي يعاود جوليلى أن أبوي عايزه أنا افرحك بنفسي منشان خابرة جد ايه انتى بتحبي منتصر وهتفرحيله
ضحكت زهرة بسخرية لتكيدها اكثر ورحلت كتمت سميحة ڠضبها اكثر واكثر وصعدت إلى غرفتها لتغير ملابسها
دخلت رهف
غرفة منتصر بدون أذن ووجدته يقف أمام المرآة ويضع مرهم مضاد حيوي على عنقه فوق جرحه منه وهى تنظر بدقة على چروحه الذي لم تراه من قبل
صړخت رهف پغضب شديد وصوت قوي يالهوى الحيوان ده عمل فيك كدة
أستدار بهلع من وجودها فى غرفته وتشنج جسده وهو ينظر عليها
منه پغضب وتذمر وهتفت رهف قائلة ورينى الحيوان ده عمل هروح اموته الكلب ده
قال منتصر بهدوء وصوت رقيق لقلبها هتموتى واحد مېت انتى دخلتى اهنا كيف
نظرت على الباب وهى تشير عليه بيدها ثم تنظر على منتصر من الباب هكون جيت منين شبح مثلا ورينى
متدخليش اهنا تانى لحد ما تبجي مرتى
قالت رهف بضيق وهى تعتدل فى وقفتها وتنظر له ليه أنا كنت عاوزك فى حاجة
أردف منتصر بحدة خوفا عليها من حديث احدهم عنها أو أن يغضب ربه عليهم بفعلتها أتصلى عليا وانا هجيلك لحد عنديك
أردفت رهف بحزن وهى تقوي شفتيها الى الاسفل باحراج انا كنت عاوزك تختار معايا فستان الفرح
سألها منتصر بأستغراب من حديثها اختار منين
أخرجت هاتفها من جيبها واعطته لها وهى تقول من هنا
سألها منتصر وهو ينظر للهاتف وهتجيبيه كيف
قالت رهف وهى منه وتفتح الهاتف وهو فى يده فى توصيل اون لاين اختار بقا معايا انا وهاجر اختارنا ده
لم يحب ذلك الفستان شعر وكأنه لا يليق بطفلته ظل يقلب فى الهاتف
توقف عند فستان زفاف ابيض أخر ورأى وجهها به وكأنها ستكون اميرة الارض وحورية الجنة به
أردف منتصر وهو ينظر الفستان ثم لها ده هيكون حلو فيكى
نظرت له بدهشة وهى تأكد على اختاره ده عريان من وراء
قال منتصر وهو يغير الصورة خلاص نشوف غيره
الهاتف منه بسعادة وهى تقول خلاص هو اللى انت أخترته مش هغيره
رمقها بنظرة حادة افزعتها پخوف من غضبه
أكملت حديثها وهى تنظر له پخوف قائلة مټخافيش فى تقفيل محجبات هخليها يقفله من وراء
أبتسم لها ليزيل من عيناها تلك النظرة أبتسمت له وركضت إلى الخارج
__
أستيقظ الجميع فجرا على صوت صړاخ رهف
تاااااااابع
البارت الثالث والعشرون
استيقظ الجميع فجرا على صوت صړاخ رهف دخلوا إلى غرفتها وأولهم منتصر وهاجر رأها فى فراشها تبكي وتصرخ وهى نائمة بيديها الاتنين غطاءها وتغلقهم عليه وجبنتها تتعرق بقوة فتحت عيناها وهى تصرخ وتجلس على السرير لطيفة وهاجر منها وقف منتصر بعيدا يراقب فى صمت
مسحت لطيفة على رأسها بيدها وهى لها وتقول خير أن شاء الله يابتى
وتقرا لها قرآن تشبثت بها رهف بذراعيها أعطتها هاجر مياه ذهب نظرها على منتصر وهو يقف هناك ويعقد ذراعيه أمام صدره ويتفحصها بنظره خرج الجميع ونمت هى على سريرها وهى تفكر فى غدا حتى ڠرقت في نومها مرة أخري
_
جاء رجب وشيرين إلى الصعيد من أجل زفاف أبنتهما ووصل الفستان الذي اختاره منتصر لها
تجلس رهف فى غرفتها مع هاجر
أردفت هاجر بنبرة محذرة انتى هتلبس الفستان ده
هتفت رهف بسعادة وهى تقف أمام المرآة وتضع الفستان أمام جسدها اه حلو
هتفت هاجر وهى تأخذ منها الفستان وتعلقه منتصر مهيرضاش به هتعملى مشكلة
جلست رهف على السرير ومددت قدمها امامها وهى تتخيل رد فعله حين يراها بالفستان
أردفت رهف وهى شاردة به وتبتسم كالبلهاء هو اللى اخترته
رمقتها هاجر بنظرة هادئة مستغربة برودها وابتسامتها كالبلهاء ونسيت تماما بأنه رجل صعيدي وعاشق والغيرة لديه تخطت كل الحدود وأصبحت لا حدود لها ولا له سيطرة عليها خرجت هاجر وتركتها وهى تفكر بأن تترك تلك الطفلة المشاكسة تتحمل نتيجة أفعالها عادت رهف بجسدها للخلف لتسقط به على السرير وتنام وتنظر للسقف وتبتسم وهى شاردة تحاول أن تتوقع رد فعله اهو صڤعة أما شجار بصوت عالى يسمعه الجميع أما سيطلقها مرة أخرى بسبب تهورها الټفت بجسدها وهى تخفي وجهها فى فراشها وتبتسم تنظر يوم غدا بأحر من الجمر تعمدت رهف أن لا تراه طول اليوم ولا تتحدث معه وهكذا فى يوم غدا لم يراها وسط زحام الجميع فى المنزل لا يراها ولم تأكل معاهم أشتاق لتلك الطفلة پجنون وأصبح قلبه يؤلمه واحيانا تغلبه قدمه وتأخذه لطريق غرفتها ولكنه يسيطر عليها بقدر المستطاع كلما أخذه قلبه لرؤيتها يحاول السيطرة عليه ويعود إلى ما يفعل قبل ذلك كان يراها مرة واحدة كل شهر عندما يزورهم والان لا يستطيع أن يبعد نظره عنها يومين وان يتحمل فقط لساعات وستبقي له للابد وستبقي معه بالغرفة وينظر لها كما يريد ولن يمنعه أحد لا عقله ولا حتى قدمه ستغلبه فقط عليه أن يتحمل تلك الساعات النهارية وليلا سينال قلبه ما يريد
نزل منتصر من الأعلى مع سليم وهم يتحدثوا متجهين للحلاق ليتحهز ذلك العريس
المنتظر راى سليم زوجته وهاجر ورهف يجلسوا على السفرة ورهف تأكل بشراسة
أردف سليم وهو يصل لأخر درجة سلم انا طالع يازهرة
وقفت هاجر وزهرة بسرعة كلا منهما بطرف شال كبير واخفوا رهف خلفه نظر منتصر بشك من الأمر عندما لم تجيب أخته على زوجها رآهم وهم يخفوها عنه بذلك الشال شال كبير بقدر كافي أن يخفيها من القدم إلى الرأس عن نظره قاد قلبه قدمه منتصر بشغف وأشتاق لها وقفت رهف وتحركت ومعاها زهرة وهاجر يخفوها بالشال
أردفت رهف بفزع وصوت عالى طفولى البيبسي
وعادت إلى السفرة وركضت هاجر وزهرة معا كالمجانين وهم يقفوا بينهم ذلك الثنائى
حاجز أخذت رهف الكنز وركضت إلى الأعلى ومعها زهرة وهاجر ولم يتمكن منتصر من رؤية حتى اصبع قدمها الصغير نظر إلى السفرة وكمية الطعام الموضوع عليها وضحك اى عروسة تأكل بهذا القدر يوم زفاف اى عروسة تترك الكوافيرة ومن يزينوها وتنزل لتأكل ضحك على تلك الطفلة الصغيرة وهو يصبر قلبه بأن الوقت يمر وستكون ملكه خرج مع سليم واخذوا حازم معهم من الحديقة وقابلوا عاصم فى الطريق واخذوا
مر الوقت وكأنه سنوات وليست ساعات ذهبت زهرة وهاجر ليرتدوا ملابسهم وأبقت شيرين مع طفلتها
وقفت رهف أمام المرآة تتطلع لصورتها بها تتأمل فستانها الأبيض الذي اختاره حبيبها ورفض الاتيلية تقفله محجبات تأملت نفسها وهى أمراة فى فستان زفاف عمرها لم يبلغ ١٩ عام ولكنها فاتنة إلى أقصي الحدود جسدها نحيف للغاية ولكن فستانها ساعدها فى أخفاء ذلك النحافة الشديدة التي تملكها قصيرة ولكنها ارتدت حذاء بكعب عالي ما إلى حوالي ١٥ سم لتصل إلى طول زوجها المنتظر فى الأسفل پجنون وكاد أن يفقد عقله بسبب ذلك الحب الذي ألقاه الله فى قلبه منذ زمن ورغم طول كعب فهى لن تصل له فهو طويل عنها بقدر ٤٠سم
أردفت الكوافيرة بابتسامة اعجاب وانبهار من تلك الطفلة التى راتها صباحا وكيف هى حولتها بمهارة الى امرأة ناضجة مبروك طالعة زى القمر
أستدرات رهف وهى تبتسم غير مصدقة ما يحدث معاها ونبض قلبها الذي لم يتوقف منذ أمس ولم تنم اليوم بسببه وتوتر وارتبارك فى جميع أنحاء جسدها
أردفت رهف بصوت مرتجف من ارتباكها توترها ايه رأيك ياماما
شيرين منها وهى تمسح دموع الفرحة بأناملها بسرعة وهتفت قائلة زى القمر ياحبيبتى ربنا يحميك
توقفت عن الزغاريد حين رأت رهف وبدون أرادتها خرجت منها جملة اللهى اللى يشوفك وميصليش على النبي يعمى
ضحكت رهف عليها بخجل
أكملت زهرة وهى تقول مبروك يارهف المأذون مشي بجيت مرت اخوي رسمي
ضحكت رهف بسعادة وصوت ضحكاتها يخرج من بين ضلوعها يدل على مدى سعادتها بتلك اللحظة
دخل رجب وهو يرتدي بدلته ورأى طفلته وهو يقول قوليلى اطلع هات العروسة مبروك ياعروسة
منه وهى فستانها الثقيل على جسدها نزلت دموعه من عيناه ابتعدت رهف عنه وهى تمسح دموعه بأناملها وتقول كدة هعيط انا كمان والميك اب يبوظ
مسح دموعه وهو يقول خلاص يلا
وضعت زهرةلها طرحة فستانها على وجهها ووضعت رهف يدها فى ذراع والدها
أردفت رهف لوالدها قائلة الفوتوغرافي جه صح
رد رجب عليها وهو يضحك من عوايدنا هنا العريس بيشوف مراته بعد الفرح لما يطلع اوضته انتى