روايه العشق علي طريقه الشيطان
التي يجلسون بها قائلا
السلام عليكم
رفع الاثنان أيديهم معا علامه اصمت
نظر لهم وللتلفاز بضيق
ثم دخل لغرفته ليأخذ حمام سريع وبعد وقت قصير خرج ليجد هناك ڼزاع من نوع اخر يدور بين والدته وأميرة حيث كانت والدته تقول
انا قولت كلمه ومش هتنيها انهاردة هتتغدي معانا يعني هتتغدي
أميرة برفض
ياطنط مش هينفع والله
سعاد
مش هينفع لية ها لية الاعتراض في الموضوع
اميرة
الاكل جوه والله
سعاد
وهيفضل جوه ابقي اتعشي بيه انهاردة أو تكليه بكره متخفيش مش هيبوظ
أميرة
ياطنط مرة تاني أن شاء الله
سعاد
اصلا انتي مفروض أكلك كله معانا وانا متفقة مع امير علي كدا اصلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
امير
سعاد
اها امير انتي متعرفيش أن أمير صديق عبد الرحمن المقرب
أميرة
لا والله
سعاد
علي كل حال دا مش موضوعنا ويلا علشان ناكل قبل ما الاكل يبرد
أميرة
بس
سعاد بحزم
من غير بس يلاااا يابت
عبد الرحمن متدخلا
هتاكلي يعني هتاكي فمتتعبيش نفسك في جدال ملوش لازمة
أميرة
انت شايف كدا
عبد الرحمن ضاحكا
انا مش شايف غير كدا
سعاد بأستغراب
بتضحك علي اية
عبد الرحمن
مفيش بس افتكرت حوار كدا كانت نهايته بنفس الجملتين دول
سعاد
طيب يلا يااميرة نغرف الاكل.. هو جاهز وسخن اصلا
أميرة
يلا ياطنط
في اجتماع آخر يجمع بين وزير الوزراء والوزراء جميعا ماعدا بلال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الحالة الصحية لمعظم شعبنا بقيت متدهورة جدا.. وبقي في أمراض منتشرة مش عارفين نلاقي ليها حل ..بقي في إهمال صحي ..وبقيت المستشفيات مجهزة بأجهزة طبية قديمة ..ملهاش اي فائدة.. والتعقيم بقي الكل يهمل فيه.. الأطباء مبقاش في عندهم ضمير.. احنا لازم نوفر علي الأقل مستشفي في كل قرية قبل المدن كمان ..مستشفي واحدة تكفي.. لكن تكون كبيرة ..ومجهزة صح ..نحاول نوفرلها كل انواع العلاج ..والأجهزة الطبية الحديثة.. ونحاول نوفر فيها راحة نفسية.. واطباء بوشوش مبتسمة ..ودا مش هيحصل غير لما حياتهم تتحسن.. وياخدوا اجر يكفيهم.. ويكفي احتياجاتهم ..واحتياجات أبنائهم ..عايزين نوفر في المستشفي أجهزة تمنعهم من أنهم يسافروا وېتعذبوا علشان يتعالجوا.. لان الأجهزة اللي في المدن هتكون هي هي اللي في القري.. عايزين نهتم بصحة شعبنا اكتر من كدا
بينما قال وزير الوزراء
المشكلة في الميزانية
هتف أحدهم بانفعال
الشعب اهم ..نطلع من الفلوس المختزنة دي ..ولما هنعالجهم ونوفر احتياجاتهم.. ونغلي الاسعار بعدين شوية.. هيقدروا دا.. لأنهم عارفين اننا خلصنا الفلوس علشانهم.. لكن مش نضيعها علي حاجات ملهاش قيمة.. ونطلب في الاخر منهم هما
هتف اخر
في أشخاص حتي الآن بتقبض بس 700 جنية في الشهر يعني دول ممكن يكونوا بيناموا مش شبعانين احنا لازم نتصرف في اسرع وقت
هتف اخر
مصر پتنهار بالبطئ
دخل للجناح ليجدها تجلس علي أحد الارائك وتنظر للتلفاز تتابع أحد الأفلام الأجنبية بشغف وضع يده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هاتفه بضيق
كفاية ابعد بقي انا زهقت
هتف بسخرية
من تاني يوم جواز وزهقتي
فريدة بضيق
ايوا زهقت انت اصلا ازاي مستحمل تعيش معايا وانت عارف اني مش عيزاك
اقترب منها قليلا حتي تقابلت عيونهم وقال بخبث
متأكدة انك مش عيزاني
نظر لعيونه قليلا منسحره بلونها الذهبي الرائع ذلك ليبتسم هو بخبث وهو يقف ويتجه للداخل وهو يفك ربطة العنق الخاصة به
بينما هي فاقت من شرودها علي اثر اختفائه لتقول لنفسها
مستحيل احبه مستحيل هو صح مأذنيش علشان اكرهه لكن أنا مش هسمح اني اكمل معاه واضعف قدامه مش هسمح ب دا ابدا...ابدا
بينما بالداخل
وقف أمام المرآة التي توجد في غرفة الملابس بعد ان ارتدي بنطال بيتي اسود وتيشرت أيضا اسود وصفف شعره بأهتمام شديد
كان ينظر أمامه بشرود تام وكأنه في عالم اخر يتذكر سنوات مرت أمام عينيه كسيناريو سنوات مليئة بالألم والقهر والحزن والظلم والضړب سنوات جعلته كشيطان غريب بطبعه
هادى وقوي... ضعيف وصامت ..متحدث وغاضب.. عصبي وبارد
كان غريب بطباعه حقا ولكن لا أحد يعلم ما بداخله
حتي الآن لم يري أحد چحيم عنفه وقوته
لم يراه أحد وه
لم يراه أحد وهو يتمتع بصړاخ الغير
حتي الآن لم يعرفه احد
ولكن قرر الان ان يظهر علي حقيقته سيتحدث ولن يصمت لكن حديثه سيكون قاټل سيكون مرعب اكثر من صمته
يكفي صمت فقد رعبهم بما فيه الكفاية بذلك الصمت
اليوم سيتحدث ليرعبهم أضعافا مضاعفة من رعبهم بصمته الدائم
لا احد يعرف ما بداخلك
لكن معظمنا توجد داخله ڼار ټحرق
في ساعات الليل الأخيرة
تسلقت جدار القصر الخلفية بمهارة عالية حتي وقفت اعلي السور لتنظر للحرس الموجودين عند الباب الخلفي نظرة أخيرة قبل أن تلتفت للخارج وتهبط سريعا وتركب سيارة كانت بانتظارها
ولم تنتبه لنظراته التي كانت تلاحقها منذ أن تحركت من جواره حتي تلك اللحظة وبسمة عجيبة علي شفتيه لكن يمكننا وصفها بأنها بسمة سعادة أو ربما فخر
يتبع...
الفصل السابع عشر
منذ ساعات الصباح الأولي وهو يقف مجاورا لوالدته أمام منزل خالته فيروز التي أصرت أنهم سيقضوا ذلك اليوم معها ولن تقبل برفض او حتي مجرد نقاش
كانت فقط الساعة وصلت السابعة صباحا وهم يقفون امام ذلك الباب الداخلي للمنزل منتظرين أحد الخادمات أن تفتح الباب قبل أن تفتح فيروز الباب وتطل بوجهها الوسيم وملامحها الرائعة رغم سنوات عمرها التي تجاوزت الأربعين بقليل
هتفت وهي تقترب من شقيقتها اكثر وټحتضنها
كنت هزعل اووي لو مجيتيش ياسعاد بجد
سعاد وهي تبادلها الحضن بأخري قوي وكأنها تلقي بعض حمولها وحزنها علي شقيقتها
وانا برضوا اقدر علي زعلك يافيروزتي
تدخل في الحديث بمرح قائلا
عمي حسان لو سمعك وانتي بتقولي فيروزتي دي مش بعيد يطردك
ضحكت فيروز وهي ټحتضنها أيضا قائلة
اتلم ياواد
عبد الرحمن بمرح وهو يتغاذل بها
حد يتلم وهو شايف القمر
دي قدامه يافيروزه قلبي
صوت من الخلف هتف پغضب قائلا
اخرس يازفت ولم لسانك انت بتكلم خالتك مش واحدة من الشارع
نظرت فيروز احسان الذي جاء من خلفها وهي تقول بضحك
خليه يتكلم براحته
حسان بنصف عين
والله
فيروز
والله
سعاد
انا
عايزه ادخل اقعد ياختي منك ليه كفاية عليا كوشي وارناف مش هشوف كمان رومانسية علي الحقيقة دي حاجة تقصف العمر
تعالت ضحكات عبد الرحمن والاخرين علي والدته التي ربما تعاني من فقر في الرومانسية بعد مۏت زوجها الحبيب
بعد دقائق قليلة التفوا حول طاولة الطعام ومعهم فارس الذي كان متشوق أن يذهب لمدرسته اليوم أكثر من أي يوم اخر
فربما سيلمحها مرة أخري تلك السما التي أسرته
يستغرب ما يشعر به نحوها من مشاعر فوضوية تسعده وهو فقط لم يتجاوز السادسة عشر
ېخاف أن يعترف أنه الحب
فكيف سيطوله الحب وهو يملك تلك السنوات القليلة فقط من عمره
مسكين ذلك الصغير
لا يعلم أن هناك قلوب تعشق من ساعات الاول حتي الممات...مثال صغير أمامه امير الذي
يعشق مچنونة لا تبالي او لا تشعر أو ربما لا تعلم من الاساس
هناك قلوب وعيون تفهم الحب من مجرد نظره وهناك قلوب لا تفهم الحب سوي من عاشقها فقط ومعشوقها غير ذلك لا تفهم عيون الغير
هتفت سعاد بعد أن مضغت اخر لقمة كانت في فمها
صح يافيروز زورتي فريدة ولا لا
استمعت لكلمات شقيقتها لتتجه بنظرها نحو حسان وترمقه بنظره عتاب قبل أن توجه بصرها لشقيقتها مرة أخري هاتفه
لا والله ياسعاد مزورتهاش خالص
سعاد
هتزوريها أمتي طيب
فيروز
مش عارفة والله ما عارفة خالص..انتي عارفة بلال عز الدين شخصيته ازاي ومش عارفه هنتصرف معاه ازاي وهيرضي نقابلها اصلا ولا لا وآية الحال
سعاد بضيق
هو بلال فعلا شخصية فوق الروعة وكله يتمناه لكن برضوا هو طالع فيها اوي ومغرور حبتين
حسان
واحد زيه حقه أنه يتغر ياسعاد ...انتي متعرفيش دا بإشارة منه ممكن يحصل ايه
الصدف في بعض الأحيان تكون مؤذيه....مؤذية جداا
كانت تجلس في الكافية الموجود في ذلك النادي الشهير تتناول فطولها بهدوء بعد أن أقنعت حالها أنها لم تحبه ربما كانت معجبة به لحد كبير وظنت أنه حب ربما كان حلم يوجد امل كبير في تحقيقه فصدقته وعاشت به ربما وربما وربما ولكنها لم تحبه بالطبع هي لم تحبه فهي أن كانت تحبه ستفعل الكثير وستضر صديقتها أيضا
حاولت إقناع ذاتها وعقلها قبل قلبها
لكن فلنسأل سؤال اذا وقفت أمامه الان الن تنسرق أنفاسها وتزداد دقات قلبها
بالطبع سيحدث هذا...إذن هذا حب
لكن اقنعي ذاتك عزيزتي بأنه ليس حب كما تشائين فربما تزداد راحتك بذلك الحديث والوهم الكاذب
فالحب عڈاب لا يشفي منه سوي العاشق لحد النخاع صدقا
لأنه لا يشك بمعشوقه
ولأنه يحاول الوصول له مهما كانت المسافات بعيدة
تجاهلت الصراع الداخلي ذلك وهي ترتشف من كوبها الممتلئ بمسحوق بني اللون ممزوج بالماء مر كحياتها لكن تفاجأت كالعادة بجلوس ذلك الدخيل أمامها والذي سحب الكوب من بين يدها وارتشف منه ولكن في مكان غير المكان الذي شربت منه وهتف بعد أن تركه
لسة مفكرتيش
هتفت بغباء مصطنع
افكر في ايه
نظر لها ببسمة لئيمة قائلا
مش عايزه حبيبك...الشيطان
ابتسمت بضيق وهي تقول
لا مش عايزاه
ضيق عيناه متسائلا
اتنازلتي عن حبيبك ليها ولا اية...ولا صعبت عليكي صحبتك تدمري حياتها
تجاهلت كل ذلك الحديث الذي ضايقها وهي تقول
انا مش عايزاه وخلاص...بس ثواني مش انت برضوا في يوم من الايام كنت صاحبه ازاي بتبص لمراته دلوقتي
هتف ببسمة سمجة
كنت مش لسة ... وبعدين انا في حاجات تجمعني ببلال لسة مخلصتش ورغم كدا مش هرتاح غير لما تبقي ليا..ياسلسول
سالي بتقزز
اية الدلع الزفت دا...علي كل حال مفيش مصلحة بتجمعنا يبقي كل ما تشوفني تعمل روحك متعرفنيش
اسر
مبيهونش عليا وبقول لازم أسأل
قالت بضيق
انا مش عايزاك تسأل اتفضل بقي
وقف وهو يقول
هتفضل اهو...علي كل حال انتي اللي خسرانه كان زمانا دلوقتي بنجهز علشان نفرق ما بينهم وكل واحد الطريق يتفتح ليه وياخد اللي عايزه
سالي
لا شوف غيري اتفق معاها
اسر
لا اتفق مع نفسي بقي انا بس قولت اكسب فيكي ثواب
ثم رمقها بنظره أخيرة وذهب
لتهمس بضيق شديد
حيوان
موافقة
قالت تلك الرسالة عبر رسالة نصية أرسلتها له علي هاتفها
كلمة بسيطة أعلنت فيها انها توافق أن تدخل معه صراع ابدي يحاولون فيه إيقاف قلبه عن الحب القديم لكن ليس نسيانه
فهو سيحاول ما دام حيا أن يحتفظ بالعشق الذي بداخله لها .. فريدة .. وهي تعلم بذلك .. ريما ..
نعم حزينة ونعم ستحزن اكثر
ولكن يكفي انه اختارها هي ليكمل معاها حياته
تعلم أنه متوجع
وأنه يشعر بالذنب اتجاهها لكن تعلم أيضا أن قلبها ملئ بالحب الذي سيجعلها تكافح معه ولاجله حتي يحصل علي سلام نفسي
ابتسمت علي ما توصلت له
هي معه للنهاية ولن تتركه
فاقت من تلك الأفكار علي صوت شقيقتها التي هتفت
خلاص قررتي انك هتكتبوا الكتاب ياريما
اجابتها ببسمة علي شفتيها
ايوا ياميرا ...لاني مستحيل اتخيل حياتي من غير امير..انا من غيره اموت
هتفت ميرا سريعا
بعد الشړ عليكي...فرحانة انك اخترتي اللي عايزاه وبابا موقفش في طريق سعادتك قبل ما ېموت
ريما بحزن علي شقيقتها
الله يرحمه....دلوقتي تقدري ترجعي معتز ليكي قوليله بس انك مجرد ضحېة لأوامر بابا وهيسامح
ميرا ببسمة ۏجع وحزن
هو عارف كل دا...ورغم كدا مقدرش
ريما پغضب
قوليله دلوقتي انك مش متجوزه قوليله أنه لو بيحبك