الجمعة 15 نوفمبر 2024

روايه العشق علي طريقه الشيطان

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

يبعدها عننا
حسان
بلال مش هيسمح ليها أنها تزورك يافيروز
فارس متدخلا
نرحلها احنا يابابا
حسان مزفرا بضيق
افهموا بقي مش هينفع نروح دا ببساطة ممكن يطردنا
فيروز بدموع خفيفة
انت لية سمحتله يعمل كدا ياحسان لية وافقت عليه وانت عارف بتصرفاته دي
حسان
صدقيني دا اكتر واحد هيعرف يتصرف معاها
فيروز
متأكد مش هيأذيها
نظر لها بتردد لكن اخيرا هتف
متأكد يافيروز...متأكد
فارس وهو يقف استعدادا للذهاب لمدرسته
انا ماشي ..يلا سلام
هتف الاثنان معا بعد أن ودعهم بقبله علي جبين كل منهم
سلام ياحبيبي
حسان بعد ذهاب فارس
صحيح سعاد سكنت فين
فيروز
معرفش والله فين بس بتقول منطقة كويسة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حسان
كانت جت قعدت معانا هنا
فيروز
قولتلها ورفضت..هي كانت جايه من امريكا ومجهزة كل حاجة ومكان السكن ودا كله
حسان
الله يرحمه رأفت مۏته صدمنا كلنا
فيروز
كانت اصعب مرحلة مرت علينا بعد ۏفاته...الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم الصبر لأنهم لسة متأثرين بمۏته والله
حسان
فعلا كلنا لسه مصډومين
ثم وقف وقبلها علي جبينها هاتفا
سلام ياحبيبتي
ابتسمت قائلة
سلام ياحبيبي
مدرسة فارس 
كان يجلس في مقعده كالعادة يستمع لمعلمه بانتباه شديد قبل أن يسمع طرقات علي الباب ومن بعدها دخول فتاة تبدو أنها بنفس مرحلته العمرية
بينما هتف المعلم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اتفضلي ادخلي ياسما وياريت متتأخريش تاني
هتفت برقة وهي تدخل
حاضر يامستر...شكرا ليك
المعلم
عفوا
اتجهت لمقعدها المخصص لها بجوار أحد صديقاتها وجلست عليه غافله عن ذلك الذي كان يراقب تصرفاتها من اول دخولها الفصل حتي جلوسها
ومن ثم ملامحها التي كانت عبارة عن عيون غريبة تمزج بين الأسود والرمادي يعتقد ذلك فهي غامقة جدا ولكنها ليست سوداء وبشرة قمحوية ناعمة وخصلات شعرها السوداء القصيرة التي تصل لقبل منتصف ظهرها بقليل بنعومة رائعة وطول متوسط يتناسب مع سنوات عمرها ال السادسة عشر
فاق من شروده علي صوت ياسر الذي هتف
بتفكر في أية...ومالك سرحان كدا
فارس
مفيش حاجة
ياسر
اممم طيب علي فكره المستر خرج
نظر للمكان الذي كان يقف فيه المعلم منذ قليل ليجده فارغ إذن هل هو غفل عن الدرس والعالم الي تلك الدرجة..حقا لا يعرف ماذا حدث 
هل شرد بها ام بماذا
تنهد ونظر لياسر هاتفا
علينا ايه دلوقتي
Math
اؤما ب حسنا وعاد لشروده مره اخري وعيونه معلقه بها...سما
كان يتمشي في شوارع تلك المنطقة التي يسكن بها صباحا وهو سارح بحاله وبعالمه الخاص سارح بعشق ماټ منذ زمن في قلب ارتوي من الحزن سارح في زمن بعد
سرح في اخر مقابله جمعتهم
هتسيبيني يعني خلاص ياميرا قررتي انك هتبني حياتك مع غيري
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قال آخر كلماته وهو ينظر لها بحزن
لتقول بدموع خفيفة
معتز ارجوك ارحمني
معتز ببسمة حزن
انا هرحمك خالص وهمشي ومش هتشوفيني تاني ..بالتوفيق في حياتك القادمة ياميرا اتمني ابن عمك يسعدك..اتمني من كل قلبي
ثم وقف ليذهب
لتقول هي پبكاء شديد
انا مش عايزاه ...انا مش عايزاه يامعتز
معتز بعصبية
انتي وافقتي انك ترضي والدك علي حساب نفسك يبقي خلاص انا مليش وجود في حياتك من النهاردة مبقاش في حاجة اسمها ميرا ومعتز بقي فيه بس
معتز لنفسه وميرا مع ابن عمها
ورمقها بسخرية وحزن
وذهب تاركا قلبه معها
فاق من ذكرياته وهو يستعد ليجري قليلا
وبالفعل بدأ بالجري ودقات قلبه تزداد عڼفا وحبات العرق تتجمع علي جبينه
ظل هكذا لفترة قبل أن يتوقف وهو يراها مرة أخري تخرج من احد المباني السكانية وبيدها فتاة صغيرة وتنظر لساعة يدها قبل أن تأتي احد السيارات الاجرة ..الاوبرا.. وتقف أمامها لتركب هي ومعها ابنتها 
ولكن قبل أن تختفي رمقته بنظرة حزن
وكأنها تخبره انها تعرف بوجوده ..وتراقبه أيضا
اسر هيخصرنا كتير بسبب حبه دا
قالها أحد الاشخاص لكبيرهم الذي وقف واتجه للشرفة وظل ينظر لها قبل أن ينظر للرجل هاتفا بصوت صارم
الحب ملوش وجود عندنا احنا بنجهز لحرب منتظرين إشارة منهم ونبدأ شغلنا ومش هيجي هو ويبوظ كل دا في لحظة
قال الاخر بأنتباة
اشارة من مين
قال كبيرهم
اسرائيل..إشارة من إسرائيل ..انت سمعت عن الخاېن اللي اكتشفوه في المخابرات
ايوا
الخاېن دا أثبت ولائه ليهم لما سرق المعلومات دي لكن للاسف مسلمهاش رفض يسلمها الا لما دخل إسرائيل نفسها ومقرهم في فلسطين وقال الزيارة الجاية هيسلمهم المعلومات غير كدا انسوا
قال الاخر
وهما وافقوا
الكبير
هو مش اي حد علشان يكدبوه.. دا العميل رقم 144
هتف اللواء بضيق
اناوعايز افهم سلمهم المعلومات ولا لا لأنه لو مسلمهش لكن سرقها بس يبقي بيثبت ولائه وفي خطط ناوي عليها لكن لو سلمهم يبقي هو فعلا خاېن وبيحاول يغظنا بأننا عارفين هو مين ومش عارفين نمسكه أو نتصرف معاه..فعلا هو مش اي حد هو شيطان بتفكيره..العميل دا لو خان..محدش هيقدر يوقف الحړب اللي هتبدأ علي فلسطين ومصر
قال تلك الكلمات للرجال حوله
ليقول أحدهم
طيب ما تطلبه ونستجوبه
قال آخر
وهو ببساطة هيجاوب..دا مش بعيد يرفض يعترف أنه هو ويقنعنا كمان ب دا
هتف اخر
الامر كل مرة بيسوء اكتر...احنا لازم نتصرف
اللواء بحزم
امنوا حدود مصر ..وكثفوا المتفجرات الارضية ..وزودوا كاميرات المراقبة
سمعوا طرقات علي باب القصر لتفتح الخادمة الباب ثم يدخل هو وبسمة خفيفة تظهر مدي استفزازه تظهر علي شفتيه
ليهبط بلال وخلفه فريدة التي كانت ملامح الارهاق تظهر عليها جليا
لتهمس هي بزهول ممزوج بضيق
اسر
يتبع..
الفصل السادس عشر
في منزل الشيطان 
في أحد الغرف الخاصة باستقبال الضيوف ...
جلست فريدة مجاورة لبلال الذي كان ينظر لأسر بتفحص شديد بينما كان اسر متوتر داخليا بينما ظاهريا كانت هناك ابتسامة سمجة ظهرت علي شفتيه
انهي ذلك الهدوء المريب بلال بكلماته حيث قال
فريدة دا اسر صديق قديم ليا..اسر دي فريدة..مراتي
وضغط علي حروف تلك الكلمة
هتفت فريدة ببعض الزهول الممزوج بتوتر
صديق
بلال وهو ينظر لها بتفحص
اهاا صديق
هتف اسر ببسمة خبث
اهلا اهلا مدام فريدة
ردت باقتضاب
اهلا 
اسر
بس انا حاسس اننا اتقابلنا قبل كدا
ثم صمت قليلا قبل أن يقول بتذكير مصطنع
اتقابلنا قبل كدا اعتقد في ..في النادي صح
ونظر لها بمكر وكأنه يذكرها بطلبه وبذلك الجهاز
اسرعت هي بالقول قائلة
معتقدش دا
اسر
متاكدة
فريدة
اها متأكدة طبعا...لان دي اول مرة اشوفك
وقفت وعلي شفتيها ببسمة مصطنعة ونظرت لبلال قائلة
هخلي الدادة تعمل عصير
أما بلال ب حسنا
لتختفي فريدة من أمامهم
وبمجرد اختفائها هتف بلال پغضب
عايز ايه
اسر
جاي ابارك لصاحبي
بلال
انا مفيش حاجة تربطني بيك 
اسر
يابلال انا عملت كدا علشان..
بلال مقاطعا حديثه
خاېن علشان انت خاېن...اسر من غير
كلام خليك برا اللعبة... واطلع برا بيتي حالا 
اسر بضيق
انا عايز فريدة...عايز اتكلم معاها في موضوع مهم
بلال
مش هيحصل...مش هسمح انك تساومها ابدا
تفاجى من كونه يعلم عنها كل شئ لكن رغم ذلك هتف بأستفزاز
شكلك خاېف انها تحبني
ضحك بلال عاليا وهو يقول
تحبك...بجد بجد ضحكتني...اسر انت مكنتش حاجة ومازالت ولا حاجة متنساش اني انا زمان نضفتك ودلوقتي هما بينضفوك غير كدا انت مكانك الشارع
اسر پغضب
وانت كمان مكانك الشارع متنساش اننا جينا منه مع بعض
بلال
انا كنت زمان من الشارع لكن دلوقتي انا بلال عز الدين املك في ايدي نص اقتصاد الدولة دا غير أعمالي حول العالم
اسر
وانت متوقع أن الكل مصدق انك شريف وأعمالك دي شريفة ومحدش يعرف حقيقتك
بلال
واية هي حقيقتي يااسر
اسر
انك زيك زيي زي ما انا بشتغل لصالح اسرائيل فأنت كمان كدا
بلال
متقولش كلام انت مش قده يااسر
قال تلك الكلمات وهو يخرج من الغرفة استعدادا للصعود للأعلي تاركا خلفه اسر
الذي هتف بصوت عالي قليلا
وانك بتسرق أموال الدولة
وقف مكانه لثواني قبل أن يلتفت وينظر له مجيبا علي كلامه هذا
اسر بأبتسامة
جميل ...جميل اوووي بلال باشا بنفسه بيعترف هو ليه
بلال پغضب
انا مبعترفش علشان انت حاجة لانك زي ما قلت من زمان نكرة وهتفضل كدا
اسر پغضب
سيادة العقيد التزم حدودك
بلال پغضب اشد
سيادة الرائد انتباااة
ليقف اسر مستقيما ويؤدي التحية العسكرية بخنوع
ليتابع بلال حديثه
الكلام خلص
واكمل سيره للخارج لينظر اسر لمكانه بضيق ويتجه للخارج ليخرج من القصر عموما قبل أن يلمح فريدة التي كادت تخرج من المطبخ ومعها تلك العصائر ليقف ويتجه نحوها ويمسك أحد الاكواب ويشرب العصير ثم يضعها علي الصنية وهو يقول
طعمه جميل زيك ياعميل رقم
وهمس بجوار اذنها 
441
ثم تركها وذهب لتتوقف دقات قلبها سريعا قبل أن تسمع صوت الهاتف الذي وضعته بجيبها امسكته لتجد رسالة مضمونها اليوم الساعة الثانية عشر هنتجه للمطار والتنفيذ هيكون في صباح اليوم التالي...أمر من القائد B D 
نظرت لآخر حرفين بهدوء إذن هذا القرار من القائد الأكبر علي الإطلاق إذن التنفيذ سيكون أكيدا في صباح اليوم التالي 
وهنا عليها أن تفكر كيف ستخرج من قصر الشيطان في مساء اليوم
كانت الساعة تعدت الثالثة عصرا
حيث جلست ريما مقابلا لامير في احد المطاعم لتناول وجبة الغداء بعد إلحاح منها له حتي وافق اخيرا علي تلك المقابلة
كان يجلس مسهما وهو ينظر بشرود حوله
قبل أن تقول هي بجدية
امير
نظر لها بأنتباة مشتت
لتتابع هي
احنا لازم ننفصل
تفاجى من رد فعلها لثواني قبل أن يقول ببسمة حزن
كنت حاسس في يوم هتملي من الحكاية دي والحقيقة معاكي حق لان مش هينفع نكمل
ريما بهدوء
انا عندي استعداد اكمل بس لو لقيت بس شوية انتباة منك وانت معايا مش انك دلوقتي قاعد وبتبص حوليك وكأنك بتدور عليها ...امير انا تعبت خاېفه أكره فريدة من حبي فيك
امير
صدقيني انا مش زعلان منك انا زعلان عليا وعليكي وعليها ..فريدة متنفعش مع واحد زي بلال بيه هي كان لازم تتجوز واحد يقدرها ويعرف قيمتها ويحفظها
ريما بهدوء
زيك كدا
امير ببسمة حزينة
زيي كدا
تنهد ثم صمت لتصمت هي أيضا
ثواني قبل أن هتف مرة أخري
انا مش بكرهك.. انا ممكن اكون معجب بيكي ...أو كمان بحبك ..بس مش زي فريدة.. ممكن اقدر اعيش معاكي.. ونمثل اسرة سعيدة كمان... بس فريدة جزء هيكمل معانا ..هحاول امحيه أو اتجاهله لكن مش انساه ابدا ..هحاول انتبه معاكي وهحاول اركز.. لكن مش هحاول انساها ..لأنها كانت السبب في اني احارب علشان اوصل.. ومازالت.. كانت السبب صدقيني.. انا فيا شوية مشاعر اتجاهك لكن مش قادره تكبر.. بس المشاعر دي كفيلة انها تخلينا نحاول نبسط نفسنا ونكمل...ريما
انا الأول كنت بسرح بفريدة في اي مقابلة.. علشان كنت بفكر اقرب منها ازاي.. لكن هي دلوقتي بقيت لغيري.. فمش هينفع افكر زي زمان ..هفكر بس فيها هي...لكن مش كيف اوصلها
ريما
كدا مسمهوش حب لانك استسلمت..كدا دا اسمه مثلا تعود أو وهم كنت عايش فيه
ضحك عاليا وهو يقول
لا ياريما دا عشق...مش بيقولوا اللي بيحب بيتمني يشوف حبيبه سعيد يمكن بلال مش مقدرها لكن هتعيش مبسوطة معاها بعدين.. وانا متاكد من دا
أنا لسه مستني فرصة اقرب منها فيها لسة مستني اصحي الاقي دا كله حلم لكن لاني عارف ان دي حقيقة ف انا هحاول اعيش حياتي...معاكي انتي
ريما
خاېفه احارب معاك ونكمل ..اټصدم
امير وهو يقف استعدادا للذهاب
مستني ردك قريب ودا هيكون القرار النهائي لعلاقتنا مع بعض...سلام ياريما
هتفت بشرود وهي تراه يختفي
سلام
فتح الباب بمفتاحه الخاص ودخل ليلمح والدته تجلس ومعها أميرة ويشاهدون ذلك المسلسل الهندي ذلك المسلسل الوحيد الذي يجعل والدته ټندم علي زواجها من أبيه اما بعد انتهائه تظل تبكي وتندب حظها وهي تتذكر مواقفها السعيدة معه
تنهد من أفعال والدته وهو يدخل للغرفة
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات