الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه قبلة زواجها

انت في الصفحة 6 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


عن غرفه فيها أربع من الكنب الكبير ويجلس الجد فى منتصف الغرفه على أحدى هذه الكنب
الجد تعالى يا روح جدك اتوحشتك جوى
جرت رنا الى جدها وأحتضنته بشده وقبلت يديه 
هتف حمزه طب من الواضح انك مش شايفنى خالص ياجدى اروح انا 
الجد ايوه مهمتك خلصت مش وصلت الدره خلاص روح 
حمزه كده يا جدى 
الجد ممكن نشربوك شاى 

حمزه لأ بلاش يا دوبك ألحق أروح 
الجد يستحسن بردك ..... تعالى ياحمزه تعالى يا أسد
أقترب حمزه من جده وسلم عليه وقبل يده عامل ايه ياجدى صحتك عامله ايه 
الجد أنى بخير مدام الدره بخير 
حمزه يارب دايما ياجدى
الجد كيفك يابنتى الواد ده عامل فيكى ايه انا خبره طبع صعب بس جلبه طيب وانا متوكد انه بيحبك 
رنا بخجل الحمد لله ياجدى 
الجد ضاحكا مادام أستحيتى كده يبقى مريحك ربنا يهنيكوا يا بتى 
حمزه يارب يا جدى
الجد ياله خدوا بعضكم وأطلعوا على أوضكم والعشا هيجيلكم فوج عشان

انتوا أكيد تعبانين م السفر 
حمزه ماشى ياله يا رنا 
أمسكها حمزه من يديها وصعدوا كلا منهم الى غرفته 
حمزه أمام غرفة رنا تصبحى على خير 
رنا وانت من أهله 
حمزه هتعرفى بعدين 
رناحاضر
ترك حمزه وذهب الى غرفته 
بدل كلا منهما ملابسه وتناولوا عشائهم وناموا بعدها سريعا
من شدة التعب 
أستيقظت رنا من النوم على صلاة الفجر وصلت الفجر وانتظرت حتى السادسه وهاتفت حمزه 
حمزه بصوت نائم فى احلى من انى أصحى على صوتك الصبح 
رنا صباح الخير 
حمزه صباح الفل البسى هدومك واستنينى تحت اه والبسى بنطلون 
رنا ليه 
حمزه هتعرفى بعدين ياله بسرعه
ارتدت رنا تونك من اللون البنى طويل وأسفله بنطلون من اللون البيج وحجابا يجمع بين اللونين نزلت رنا الى الاسفل فوجدت حمزه ينتظرها ولم يعطها فرصه حتى لالقاء التحيه وسحبها من يديها فى اتجاه أسطبل الخيول
رنا حمزه انت سحبنى كده ليه كنت عايزه اصبح على جدتى انا سامعه صوتها فى المطبخ 
حمزه لما نيجى 
رنا نيجى منين 
حمزه ركبتى خيل قبل كده 
رنا عمرى وبخاف منه 
حمزه هتخافى وانا معاكى 
رنا لأ بس 
حمزه مفيش بس انا كلمت على السايس وهيحضرلك مرجانه دى فرسه هاديه ومش بتخوف وبتمشى على مهلها 
رنا وهتبقى جمبى 
حمزه وهو ينظر فى عيونها طول عمرى 
أبتسمت رنا وقالت موافقه
أحضر على السايس الفرسه وساعد حمزه رنا على الركوب وأمسك باللجام وسار بها 
بدأحمزه بسحب لجام الفرس وسار بها فى الاراضى الشاسعه الموجوده خلف البيت حتى مسافه كبيره وبعدها توقف 
رنا وقفت ليه ياحمزه اكيد تعبت انا عماله اقولك كفايه وانت مش بتسمعنى واحنا بعدنا أوى 
لم يرد عليها حمزه وسار الى خلف الفرس 
رنا حمزه مش بترد عليه ليه وليه....
ولم تكمل رنا جملتها فكان حمزه قد أعتلى الحصان خلفها وأحاطها بيديه ليمسك اللجام 
أرتبكت رنا كثيرا وخجلت من قرب حمزه الشديد وقالت بخجل حمزه ماينفعش كده 
حمزه بصرف النظر عن انك مراتى كمان انا بعدت عن الناس هنا مفيش غير انا وانتى ولسه هنبعد أكتر
رنا أبعد من كده هنروح فين 
أبتسم حمزه ولكز الحصان لينطلق بهم الى بعيييييد ........
. الحلقه السادسه
عذرا يا من تعلمنى لغة العشق ....
فأنا مازالت أتهجى حروفه ....
أما أنت فتتقن كل لغاته .......
أنطلق حمزه ورنا بحصانهم يعدو ويعدو وينهب الأرض من تحت حوافر حصانه شعرت رنا بالخۏف الشديد فلم تجد نفسها الا وقد 
لم يخفف حمزه من سرعته فقد كان سعيد بوجود رنا محتميه بين ذراعيه 
توقف حمزه أمام وجهته ولكز حصانه ليوقفه توقف الحصان ولكن رنا لم تتحرك من وضعها 
أبتسم حمزه وقال رنا أيه عجبك الوضع 
أنتبهت رنا الى وضعها فرفعت رأسها وقالت بخجل آسفه 
رفع حمزه رأسها وقال حبيبى بيعتذر عشان لما خاف أحتمى
رنا.........
أشار حمزه الى صدره ده مكانك الطبيعى يا رنا لما تحسى پخوف أو عدم أمان هو ده مكانك وحتى لو محستيش بأى حاجه ده برضو مكانك 
رنا علطول يا حمزه 
حمزه طول مافيه نفس هيكون ده مكانك 
رنا مكانى لوحدى 
حمزه تقصدى ايه 
رنا أقصد مش هيجى يوم وتفكر تتجوز عليه او حتى تعرف واحده عليه 
حمزه بخبث والله ده يعتمد عليكى 
رنا أزاى
نزل حمزه من على حصانه ووقف أمام رنا فاردا ذراعيه وقال تعالى
رنا لأ انا أصلا هعرف أنز....
قاطعها حمزه بحزم تعالى يا رنا
لم تملك رنا أمام لهجته الحازمه الا الاذعان 
حركت رنا رجلها اليمنى وأصبحت تجلس على الحصان من جهة اليسار 
حمزه الذى تلقفها قبل ان تسقط على الارض وثبتها على الأرض 
أبتعدت رنا عن حمزه عندما لمست الأرض
حمزه خلاص خلصت حاجتى أخدتى غرضك منى 
رنا أنا 
حمزه اه مبقاش ليه لزمه دلوقتى بعد ما لمستى الأرض شوفى مين بئه اى هيروحك 
رنا مش أشكال انا ممكن أخدها مش.... وبترت جملتها عند تطلعت حولها ووجدت انها فى أرض خاليه تشبه الصحراء لحد كبير ولا يوجد ف المكان سواهم هتفت رنا وقالت أحنا فين يا حمزه 
حمزه أممم تعالى معايه وانا أقولك
مد حمزه يديه لرنا وعندما لاحظ ترددها قال خاېفه 
رنا بثقه تؤ عمرى ماخاف وانا معاك 
حمزه طب تعالى
مشى حمزه بها قليلا حتى وصلوا الى مكانه المقصود المكان كان عباره عن بيت خشبى متهالك ويحاوطه حديقه مهمله وينبت فيها حشائش بطريقه غريبه 
وقف بجانبها وأشار الى البييت وقال أيه رأيك 
رنا بعدم فهم فى أيه 
حمزه فى بيتى مملكتى 
رنا بيت هو فين البيت ده ده شوية خشب ملزق فى بعضه 
حمزه طب والجونينه الى حواليها 
ضحكت رنا وقالت هى صح جونينه ماينفعش تبقى جنينه 
حمزه معندكيش حس فنى انتى يا رنا 
رنا فنى للمنظر ده أكيد معنديش .... تنهدت وقالت بوظت اللحظه الرومانسيه ياحمزه 
حمزه لحظة ايه 
رنا يعنى الفارس الى بيخطف حبيبته على حصان أبيض ويروح بيها للجنه 
حمزه أمممم صح أنا بوظتها عشان الحصان مكنش أبيض 
هتفت رنا فى حنق وقالت هو بس الحصان الى مختلف ودى كمان مش الجنه خالص ياحمزه 
حمزه هتصدقينى لو قلت لك أن المكان ده بالنسبه لى الجنه 
رنا بأستنكار ده 
حمزه اه .... ده 
رنا طب فهمنى 
حمزه هفهمك بس تعالى ندخل 
رنا لأ طبعا
حمزه خاېفه منى 
رنا لأ طبعا خاېفه يتهد

فوق دماغنا 
قهقه حمزه وقال طب تعالى نقف قدامه ونتصور 
رنا يعنى أول صوره لينا تكون أدام الخرابه دى 
حمزه مش عجباكى 
رنا لأ أزاى دى تحفه مين المهندس الشاطر الى عمل الفن المعمارى الخطېر ده 
حمزه أنا 
رنا ربنا هيحاسبك على فكره 
ضحك حمزه بشده وقال أول مره أعرف أن عندك حس فكاهى 
رنا انا بتكلم بجد ياحمزه فهمنى ايه حكاية البيت ده 
حمزه هحكيلك تيجى نقعد فى الجونينه 
رنا أمرى لله تعالى
جلس كلا من رنا وحمزه على بقعه من الحشائش وتنهد حمزه وقال البيت انا بنيته من الخشب من أيام ما كنت فى الثانوى كنت بحب اعمل حجات بالخشب وأستئذنت جدى أنوا يسيبلى حتة الأرض دى ولانى أول حفيد ليه وأول فرحته زى ما دايما بيقول رضى بنيت البيت أعدت أبنى فيه شهور ماتبصيش لشكله دلوقتى زمان لما بنيته كان حلو أوى 
نظرت رنا للبيت ثم الى حمزه كانت حلاوته فى قيمته عندك ياحمزه 
حمزه صح فعلا كانت حلاوته فى قيمته عندى يمكن عشان دى أول حاجه أختارها بأرادتى فكرت ... أخدت قرار.... نفذت 
رنا وبعدين 
تنهد حمزه وقال كان والدى ف الوقت ده أبتدا شغله يتوسع ونقل القاهره وكانت زيارته لهنا قليله وطلب من والدتى انها تروح معاه وقبل ماتقرر كان ماټ 
رنا الله
يرحمه 
حمزه بعدها الى كان بأرادتنا بقى ڠصب عننا كان لازم نروح القاهره عشان أمسك شغل والدى الى كان ماسكه ف الوقت ده خالى توفيق وتانى ڠصبا عنى يكون أول رغبه كلية هندسة القاهره وأدخل الجامعه وأمسك الشغل فى نفس الوقت وكمان اتحمل مسئولية بيت وأم وولد صغير وحياه جديده عايزين يتأقلموا عليها وعايزين الضهر والسند والى يطبط والى يداوى والى كمان يصرف ويتحمل مسئوليه وف نفس الوقت كمان يذاكر وينجح وينجح شغل أبوه ويحافظ على اسمه تخيلى كل ده وانا لسه أصلا واخد الثانويه 
رنا متخيله مسئوليه كبيره
حمزه مسئوليه تقطم الضهر بس ڠصبا عنى لازم اتحمل 
رنا اتحملت 
حمزه جامعه بروحها قليل وسنه بتتاخد فى اتنين وشغل كتير وصفقات وعقل لازم يكون دايما مصحصح ويضيع الحلم الى يامه حلمته البيت الصغير فى البلد الى بعشق ترابها ويمكن زوجه كنت بحلم بيها 
رنا طبعا اكيد مش انا 
أبتسم حمزه پألم وقال لأ مش أنتى وكمان مش حد معين ... أى حد والسلام 
رنا والبيت 
حمزه زى مانتى شايفه فضل ذكره وجدى كتر خيره حاول يحافظ علييه على أد مايقدر بس واضح انه ماقدرش 
رنا انت عارف ان مصيرنا احنا الاتنين من زمان مرتبط ببعض
حمزه أزاى 
رنا انت حياتك اتغيرت من يوم ۏفاة والدك وده نفس الوقت الى قرر بابا يرجع فى قراره انه مش هيرجع هنا تانى ويرجع لما عرف انى جدى تعبان 
حمزه ايه الى حصل بعدها تعرفى 
رنا معنديش روايه صريحه بس كلمات كتير لما تربطه هيطلع قصه واحده وهى ان بابا رجع لقى ماما كريمه لسه ماتجوزتش وده طبعا لأن بابا سابها قبل الفرح بيومين فكل الناس طلعوا عليها كلام انه شاف عليها حاجه وعشان كده محدش أتقدم لها جدى كان زعلان عليها مهى بنت أخوه وكمان مريضه بالقلب ومن يوم ما بابا سابها حالها أتدهور بابا عشان يراضى جدى أتجوز ماما وأعد معها شهر ورجع تانى لماما ساميه بس بعدها عرف ان ماما حامل وحالتها سيئه ومش راضيه تنزل الجنين عشان حته من بابا وأحتفاظها بيه كان خطړ على حياتها 
حمزه وأختارت تضحى 
رنا أختارت تضحى تضحى بحياتها وتجيبنى الدنيا وتروح هى فى نفس اليوم ويتكتب شهادة ميلادى وشهادة ۏفاتها بنفس القلم
حمزه بتعاملك كويس 
رنا مين .... تقصد ماما ساميه ... مش عارفه ... بتحاول ... هى كويسه ماشفتش منها حاجه وحشه بس يمكن جواها مش متقبلانى عشان كده مشاعرها بتبقى مش صادقه اوى 
حمزه قصدك انها مش بتحبك
رنا مش بتحبنى ومش بتكرهنى انا بالنسبه لها واجب .... بنت يتيمه فقدت امها ولجل خاطر أبوها الى بتحبه لازم تتحملها ... مافتكرش يوم ولا طبطبت عليه ولا حتى دخلت غطتنى وانا نايمه لما بتعرى 
حمزه وأدهم 
رنا أدهم انا بالنسبه له الأخت الى جت وخدت أوضته وخليته بعد ماكان عنده أوضه خاصه بيه بئه عنده سرير فى أوضة رامى عشان كده كانت مشاعره واضحه وكأنه طول الوقت بيقولها حتى لو لسانه مانطقهاش ... انا بكرهك .... اقولك على حاجه انا ارتحت لما سافر 
حمزه ورامى 
ارتسمت ابتسامه على وجه رنا وقالت رامى ده الحاجه الحلوه الى فى حياتى هو الاب والام الى راحوا والاخ الى بيطبطب والصديق وقت الضيق وكل حاجه بس للاسف زى كل حاجه فى حياتى مابتكملش دايما مشغول ومش موجود 
حمزه للدرجه دى حاسه بالوحده
رنا هتصدقنى انى زيك رغم انى ماتربتش
 

انت في الصفحة 6 من 48 صفحات