الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية هوس بقلم ياسمين عبدالعزيز

انت في الصفحة 67 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


روحه و قلبه... كملي...قررتي إيهإزداد إحمرار وجهها خجلا و هي تشاهد لهفته عليها لتستجمع كل قوتها لتتحدث....لكن كما يقال يا فرحة ما تمت عوض ان يستمع لصوتها الرقيق تخبره عن حبهاله و إستعدادها لبدأ حياة جديدة معه .. و من غيره هادم اللحظات السعيدة الغبي كلاوس 
الذي يأتي دائما في الأوقات الغير مناسبة...أحم أحم... سيف باشا.... الآنسة...قاطعه سيف الذي لم يكن يرى أمامه سوىجثة كلاوس آنسة إيه و زفت إيه... مش شايفني بتكلم مع الهانم..حدقت سيلين في تلك الفتاة الغريبة لتقتربمن سيف و تهمس بصوت منخفض مين ديياسيفنظر سيف پغضب نحو كلاوس ليقرر الاڼتقام 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
منه في الحال لإفساده تلك اللحظة المنتظرة ليهتف پحقد و هو يشير نحو الفتاة أعرفك يا حبيبتي دي خطيبة كلاوس...لا تسأل عن وجه كلاوس الذي شحب فجأةو هو يلتفت ناظر باشمئزاز نحو تلك الممثلة التي كانت ترمق سيلين و سيف بإعجاب شديد و هي تفرقع
علكتها بصوت مزعج....ليغمض كلاوس عينيه بيأس و هو يشتم سيده بداخله على هذه الورطة.....في قصر عزالدين....دقت الساعة منتصف الليل...البعض كان ينعم بنوم هانئ و البعض الاخر لايزال مستيقظايفكر....و هذا حال إنجي التي كانت منهمكةفي التخطيط لكيفية مغادرة القصر....قررت في الاخير انها ستطلب المزيد من المال من والدتها و قد تبيع بعض مجوهراتها القيمةو تسافر لأي دولة أوروبية لتعيش هناك بحرية... تحمست كثيرا للفكرة و أخذت ترسم أحلامها و التي قطعها عليها صوت طرق الباب.....تأففت و
....انجي بصوت عال إطلع برا إنت تجننت إطلع برا و إلا و الله هصوت ألم عليك كل اللي في القصر و ساعتها هتبقى ڤضيحة بجد.....إستند هشام على الباب و يده وراءه تغلق الباب بالمفتاح...تحت أنظار إنجي الهلعة....
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 95 صفحات