بحر
بعصبية و بص لأمير بعصبية و سكت
مليكة و بتجري علي إسلام و محمد بلهفة و قالت إسلام إسلام أنا شوفت بحر
إسلام بعقد حاجبيه و بص ل محمد و بعد كده بصلها و قال بحر اي الي شوفتيه يا مليكة !!!!
مليكة بدموع و الله العظيم يا إسلام شوفته شوفته و كان واقف و باصصلي و الله
إسلام شوفتيه فين
مليكة بدموع شوفته قدام المقر
محمد بصوت مهزوز يا مليكة بحر ماټ و لو لنفرض إنك شوفتيه مع إنه مستحيل بس بس ليه مش هيدخل المقر ليه مش هيدخلنا هنا اي الي هيمنعه إنه يجي و ليه مراحش ليكي
مليكة بدموع يا محمد و الله العظيم شوفته كان واقف لاكن نظرته ليا مكنتش نظرة بحر الي أنا أعرفه كان باصصلي و كأنه ميعرفنيش خالص و لا عمره شافني قبل كده مكنش فيه أي رد فعل منه لما شافني و لما ندهت عليه أستغرب و فضل باصصلي و لما جيت أجري عليه لاكن فجأة الأتوبيس عدي من قدامي و أنا رجعت بضهري بسرعة و لما الأتوبيس عدي و مشي ملقتهوش واقف مكانه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مليكة بعياط يا إسلام و الله العظيم شوفته و مكنتش بتخيل أنا اه مش عارفة أستوعب لاكن متجننتش لدرجة إني أتخيله واقف و أجري عليه تعالي يا إسلام نبص عليه برا عشان خاطري أنا متأكدة و الله إني شوفته
إسلام و بيريحها لاكن مش مقتنع بلي هي بتقوله قال طيب أهدي أهدي تعالي هنخرج كلنا نشوفه
في الشارع
مليكة بدموع كان واقف هنا يا إسلام و الله في الحته دي بالظبط
محمد يا مليكة المكان كله فاضي محدش واقف غيرنا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بحر سليم و بص علي الفريق و قال هما مين دول
أمير بخبث شوفت !!! مش قولتلك دي من الفريق و أنت مصدقتنيش !!!! أهي نسيت حبها ليك طبعآ و دخلت جابت الفريق عشان أكيد قالتلهم إنها شافتك عايش مش مېت
علي و بيبصلهم بنظرة الي هي هننفذ الي هي بتقول عليه عشان نريحها و قال هندور في المكان كويس تعالوا
كلهم رفعوا تحسبا لأي حاجة تحصل
أمير أهم رفعوا عشان يدوروا عليك و قولتلك أنت عدوهم يله بسرعة نمشي
بحر سليم و صدق كلامه و قال يله
بعد عشر دقايق
مليكة بعياط و الله يا إسلام شوفته هو أنتو مش مصدقني و فكرني بتخيل صح
الكل
مازن بدموع تعالي يا مليكة ندخل يله
مليكة بإنفعال و عياط و عصبية شديدة في الشارع أنتو ليه مصدقين إن بحر مااااات بحر عايش و مماتش و أنا متأكدة من كده أنا شوفته بجد مكنتش بتخيله شوفته و الله شوفته
علي بحزن و بيريحها يا مليكة محدش قال حاجة بس حاضر يا مليكة أحنا مصدقينك و هندور عليه أوعدك أنتي طيب كنتي جاية المقر ليه حصل حاجة
مليكة بدموع كنت عاوزة أدخل أوضة بحر
عمرو بدموع حاضر تعالي يله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
في أوضة الاجتماعات عسكري دخل و قال سيادة العميد المعمل بعت الظرف دا لحضرتك و الي بعته قال إن دي نتيجة تحاليل الأشلاء الي أتجمعت
العميد خدها من إيده بدموع و وسط نظرات الحزن من كل الفريق و قال
تسلم أتفضل أنت
العسكري آمرك العسكري خرج
العميد يتنهد بحزن و قال جهزوا نفسكوا عشان لما أفتح الظرف بعديها هنروح نستلم الأشلاء و هتتم جنازة بحر و هيتدفن
الكل هز راسه بالإيجاب في صمت و حزن
العميد فتح الظرف و قرأ الي فيه و ملامحه أتحولت من الحزن للصدمة و قال بذهول ازاي الكلام دا
إسلام بعقد حاجبيه خير يا سيادة العميد في اي
العميد پصدمة التحاليل بتقول إن الأشلاء كلها مفيش و لا حاجة منها تبقي من جسم بحر
محمد از ازاي
العميد و مش مصدق الي قرأه من كتر صډمته فيه اهو التحاليل بتقول إن جسم بحر أصلا مش موجود و لا حتي فيه جزء صغير من الأشلاء تنتمي لجسمه و بيقول إن التحاليل دي كل الي مكتوب فيها مش بتاع بحر
علي بتردد ممكن مثلا الأشلاء الي أحنا جمعناها يوم الحاډثة مجمعنهاش كلها و الي مجمعنهوش دا يبقي جسم بحر و دا جسم الإرهابيين
العميد بذهول لاء طبعا مستحيل لإن الفرق الطبية و الطب الشرعي راح بنفسه مكان الحاډثة و فحصوا أدق التفاصيل فيه و نضفوا المكان و مكنش فيه حاجة تانية أنتو متأكدين إن بحر كان في العربية
إسلام بذهول اه و الله العظيم يا سيادة العميد أحنا شوفنا بحر بعيونا جوا العربية
العميد دا ملهوش غير تفسيريين يا أما بحر عايش و المخابرات خدته في مهمة سرية و محدش يعرف إنه عايش و يفضل طول حياته كده شخص مېت أو مختفي زي نور الدين محمود يا إما بحر عايش و بيحاول يوصلنا رسالة و أحنا لسه مش فاهمنها
إسلام بعقد حاجبيه بعد إذن قطع كلامك يا سيادة العميد بس مين نور الدين محمود دا
العميد بتنهد دي حكاية طويلة جدا مكنش ينفع أقولكوا عليها دلوقتي لاكن هقولكوا المهم دلوقتي إن بحر عايش و أحنا لازم نلاقيه و أعتقد بنسبة مليون في الميه إنه مش من المخابرات السرية لإن المخابرات لو خدته مهمة سرية مكنتش هتخلينا نعرف بالتحاليل دي إن الأشلاء دي مش بتاعت جسمه كانوا هيظبطوا هما التحاليل و يخلوا
التحاليل تثبت إنه مېت عشان محدش يعرف بالمهمة لإنها سرية
إسلام بفرحة أيوه صح يعني كده كلام مليكة صح يعني كده مليكة شافته بجد !!!!!
علي بفرحة طب هو حتي لو كلام مليكة صح !! ليه بحر مدخلش المقر طب ليه مراحش لمليكة طيب فيه سر في الموضوع أحنا مش فاهمينه
مازن بلهفة أحنا ازاي مفكرناش إننا نبص علي كاميرات الشارع الي بتراقب المكان الي بحر كان واقف فيه
عمرو بفرحة أيوه صح ازاي !!!! بس أكيد مفكرناش كده لإننا مكناش مصدقين مليكة أصلا لاكن دلوقتي بنسبة ٩٠٪ كلامها صح
العميد بإبتسامة و فرحة قال مش مهم كل الحاجات دي دلوقتي هنعرفها بعدين المهم دلوقتي إن بحر عايش و فيه حاجة كمان أبعتوا خبر ل زين خليه يجي المقر
محمد بتردد بس يا سيادة العميد زين قدم إستقالته و إستحالة يرجع في قراره
العميد بإبتسامة أولا المخابرات هي الي عاوزه زين يروحلهم بس أنا عاوز أشوفه هنا الأول قبل ما يروح ثانيا زين هيرجع في كلامه لما يعرف الحقيقة
إسلام بخضة يالهوي هي المخابرات ذات نفسها هي الي عاوزه زين !!!!! هو زين عمل اي والله العظيم الواد برئ و ملهوش علاقة ب أبوه و معملش حاجة و بعدين حقيقة اي الي هيعرفها
العميد بضحك متقلقش يا إسلام زين معملش حاجة المخابرات عاوزاه عشان الحقيقة الي أنا بقولكوا عليها كمل بإبتسامة و هدوء و الحقيقة هي إن أبو زين نور الدين محمود الي مختفي بقاله ٢١ سنة هو عبد الله الي أحنا فاكرينه إرهابي لاكن هو من أكبر عناصر المخابرات
الفريق كله
العميد كمل بإبتسامة و هدوء و الحقيقة الي أنا بقولكوا عليها هي إن أبو زين نور الدين محمود الي مختفي بقاله ٢١ سنة هو هو عبد الله الي أحنا فاكرينه إرهابي لاكن هو من أكبر عناصر المخابرات
الفريق كله بان علي ملامحهم الذهول و مش عارفين يقولوا اي أستغربوا الموقف جدآ
إسلام ازاي يعني يا سيادة العميد
العميد حكي كل حاجة بالحرف
العميد بس دي كل الحكاية و دلوقتي المخابرات عاوزة زين عشان يعرف
علي بإبتسامة زين هيفرح أوي
الكل أبتسم بفرحة و كانوا بيفكروا إن ياه لو كل حاجة ترجع لأصلها و الحياة ترجع تستقر من تاني يلاقوا بحر و زين يرجع المقر و كل واحد حياته تبقي مستقرة و لكنه القدر لا نعلم ما يخفيه قد تأتي الفرحة في يوم و الحزن في ألف يوم فالمۏت دائرة تدور بإستمرار
جه وقت العصر و زين راح المقر بعد إستدعاء العميد ليه و قاله إنهم لازم يروحوا المكان ال لإن فيه موضوع مهم المخابرات عاوزة زين فيه طبعآ كل تفكير زين إن المخابرات شكت فيه كونه ابن إرهابي و دا الي هو فاهمه مش الحقيقة راح المكان هو و العميد و دخلوا أوضة كان فيها خمس أفراد من المخابرات و القائد الأعلى للقوات الخاصة زين كانت الدموع مش مفارقة عيونه و لاكن ثقته في نفسه كانت كبيرة دخل و قعد و كان ضهره لباب الأوضة و بدأ الكلام
محمود أزيك يا زين
زين الحمد لله كويس
خالد طبعا أنت عارف إننا عرفنا بموضوع والدك
زين بدموع أيوه
إبراهيم قدمت إستقالتك ليه
زين بدموع قدمتها عشان مقعدش القاعدة دي بس قعدتها في الأخر بردو قدمتها عشان أسيب القوات الخاصة كلها عشان ميحصلش أي حاجة وحشة و يبقي أنا أول من يتشك فيه إنه سببها
محمود بلدنا كبيرة يا زين و عظيمة فيها ناس كتير هما معني كلمة وفاء و إخلاص و تضحية فيها ناس أتحطت في مهمات سرية كتير و لحد الآن هويتهم كأنهم أشخاص مېته مش موجودة أصلا فيها الي ضحي بسعادته عشان خاطر بلده و شعبه و فيها الي ضحي بالأبوة بتاعته عشان خاطر البلد و دا الي والدك عمله بالظبط
زين بعقد حاجبيه و عدم فهم مش فاهم اي علاقة بابا بكل الحاجات دي
لما زين قال الجملة دي باب الأوضة أتفتح و وقف عنده نور الدين محمود عبد الله كان لابس بدلة سودة و دبوس علم مصر أد عقلة الصباع علي البدلة زين مبصش وراه خالص و فضل مكانه ثابت لحد ما العميد مصطفي أبتسم ل نور الدين محمود و بص ل زين و شاورله بعيونه إنه يبص علي الباب زين بص وراه و قام وقف بحركة بطيئة من صډمته لرؤية أبوه قدامه فضل باصصله بدموع و ذهول و منطقش و لا حرف و نور الدين قرب من زين بإبتسامة لحد ما وقف قدامه