بحر
خرجوا و بحر قاعد علي الكنبة متوتر و مخضوض لاكن بيحاول يهدي نفسه رهبة الموقف مخلياه مش عارف يفكر و لا قادر يتصرف واحد فجأة صحي من النوم لاقي نفسه وسط ناس ميعرفهاش ولا يعرف نفسه حتي و لا عارف هو مين و لا اسمه اي و هل الي قداموا دول بيحبوه و صادقين و لا مخادعين و لا و لا و لا حاجات كتير و لاكن هو قرر ياخد حذره من كل الي حواليه
نور و بتقرب منه و بتحط إيديها علي كتفه قالت بخبث اي يا سليم مالك
بحر سليم في نفس اللحظة شال إيديها و قام وقف و قال كويس كويس
نور بخبث و بإصطناع الحنية أنت مخضوض ليه يا سليم دا أنا مراتك هو أنت مش مصدقني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نور و قامت و قربت منه و قالت بخبث أومال في اي بقا !!! دا أنا لازم أكون جانبك عشان نعدي المحڼة دي سوي بترفع إيديها عشان تلمس وشه و قالت بإصطناع الحنية و الحب هكون جانبك متقلقش
بحر سليم نزل إيديها و قال بتوتر من الي هو فيه لإنه مش فاهم و لا عارف هما مخادعين و لا صادقين و قال إن شاء الله اااأنا عاوز أنام شوية معلش
نور طيب تعالي ندخل ننام
بحر سليم قال بسرعة لا لا معلش سيبيني أنام لوحدي مش عاوز حد معايا دلوقتي معلش
نور طيب براحتك
بحر دخل الأوضة و قفل الباب بالمفتاح و وقف قدام الشباك و بص للسما و دموعه نزلت بعديها راح وقف قدام المرايا و حط إيده علي وشه وفضل يتفقد ملامحه و يقول بدموع أنا مين و مشي من قدام المرايا و عيونه حزينه و دموعه نازلة علي خده و راح نام علي السرير و حط راسه علي المخدة و أتغطي و معرفش ينام بسرعة و فضل يعيط جامد و من كتر العياط و التعب نام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هو فيه و دموعه نازلة و دماغه مصدعة أوي و كل عقله مشتت و مش عارف يوصف حالته لحد لأنه مش واثق في حد إنه يحكيله و قاطع تفكير بحر خبط علي بابه
بحر و مسح دموعه و قال أدخل
أمير بإبتسامة مصطنعة اي يا بطل عامل اي دلوقتي يا سليم
بحر سليم كويس
أمير قوم معايا هنروح مشوار
بحر سليم مشوار اي
أمير هتعرف لما نروح يله فهد مستنينا تحت هو و كذا واحد من رجالتنا
بحر سليم ماشي
بعد ساعة
فاطمة بدموع راحة فين يا مليكة
مليكة بدموع راحة المقر
فاطمة بكتم عياطها و قالت بصوت مهزوز ليه يا حبيبتي هو في حاجة
مليكة بدموع لاء شوية و هرجع تاني مټخافيش
فاطمة طب خدي أروي معاكي
مليكة لاء معلش يا ماما هروح لوحدي مش هتأخر مليكة خرجت
بعد ساعتين
بحر و هو واقف قدام المقر بس من بعيد شوية و قال بإستغراب اي المكان دا
أمير بخبث دا المكان الي فيه أعدائنا دا المكان الي هنحطمه عشان ناخد حق أهلنا الي ماتوا دا المكان الي فيه كل العساكر و الظباط و القادة و لاكن أهمهم فريق القوات الخاصة الي لازم فرد فرد
بحر سليم بإزدراء ريقه و عقد حاحبيه قال هو أنا قاټل
أمير بإبتسامة خبث دا أنت محترف دا أحنا متعملين منك
بحر سليم قال بشك مش غريبة شوية يعني مكان بالنظام دا بالناس الي شكلها كويس دي و ليهم علم خاص بدولتهم متعلق علي المقر و بيحاربوا في سبيله مش غريبة إنهم يكونوا أعدائنا يعني أقصد هما ليه أعدائنا ليه أعدائنا و أحنا بلدنا واحدة و عايشيين في نفس الوطن
أمير بخبث و بكدب في كلامه عشان دول عاوزين ياخدوا أرضنا الي أحنا فيها و يرمونا في الشارع دول بيبينوا إنهم ملاك و هما قتالين و لازم ننتقم منهم واحد واحد و خاصة الفريق الي ھجم علي القرية و لا أنت مش عاوز تاخد حق بنتك الي ماټت و أهلك و صحابك الي ماتوا
بحر سليم قال بتردد و توتر اه اه أك أكيد عاوز أخد حقهم
أمير تعالي يله علي جنب مينفعش نفضل واقفين كده لحسن حد يشوفنا عاوزين ندرس محيط المقر كويس
بحر سليم ماشي
أمير و فهد أنشغلوا جامد أوي مع رجالتهم و فضلوا يتكلموا و بحر قام من جانبهم و محدش كان واخد باله لإن كله مركز في وضع الخطة و الكلام و بحر سرح مع نفسه و فضل يمشي لحد ما رجليه وقفته قدام المقر بس مكنش قريب منه أوي لدرجة إن حد يشوفه مثلا وقف و فضل باصص لعلم مصر الي كان بيرفرف جامد من الهوا و في نفس اللحظة دي مليكة دخلت أول الشارع و فضلت ماشية علي الرصيف الي هيوصل للمقر و لاكن بترفع عينيها علي الجنب التاني بالصدفة لاقت بحر واقف أتصدمت و حركتها أتشلت و دموعها نزلت بسرعة و همست بإسمه و في اللحظة دي بحر نزل عيونه من علي العلم و جت بالصدفة في عيون مليكة هو واقف علي رصيف و هي علي الرصيف التاني و بينهم الطريق بحر فضل باصصلها بملامح خالية من أي مشاعر و كان مستغرب ليه البنت دي بصاله بدموع و صدمة كده !! مليكة أبتسمت بعدم تصديق و قالت بصوت عالي بحر و جت تجري عليه بس فجأة أتوبيس طويل عدا من قدامها و الأتوبيس زمر جامد و مليكة رجعت لمكانها بضهرها بسرعة و علي ما الأتوبيس عدا بحر كان أختفي من قدامها
مليكة فضلت تبص حواليها بعدم تصديق و دموع و قالت لنفسها لاء لاء أنا مكنتش بتخيل و الله لاء أنا و الله فايقة مكنتش بتخيله بحر عايش أنا كنت متأكدة و الله إنه عايش الحمد لله يارب
بحر بنرفزة من ماسكة أمير لدراعه أوعي يا أمير في اي شدتني فجأة كده ليه و أنا واقف
أمير بزعيق حقيقي أنت مچنون !!!!! أنت ازاي تتحرك من مكانك و تروح تقف هناك كده أفرض حد شافك
بحر بنرفزة أنا موقفتش قدام المقر أنا كنت بعيد عنه و بعدين سيبك بقا من دا كله شد أمير من دراعه و شاور بإيده التانية علي مليكة و قال مين البنت الي هناك دي
أمير بثبات و أنت بتسأل عليها ليه
بحر بنرفزة عشان البنت دي تعرفني البنت دي أول ما شافتني أتصدمت و عيطت و ندهت عليا بإسم بحر و جت تجري عليا الأتوبيس جه قدامها و في نفس اللحظة أنت شدتني مين البنت دي يا أمير و ليه أتصدمت لما شافتني و ندهت عليا بإسم بحر
أمير عادي البنت دي ممكن تكون من ضمن الفريق
بحر سليم بإستهزاء لكلامه لا و الله !!! من ضمن الفريق !!! و لما هي من ضمن الفريق ندهت عليا ليه و كانت هتجري عليا ما أنا المفروض عدوها يبقي ازاي هتتصرف كده
أمير بتوتر مبينهوش و قال بكدب في كلامه ما أنا مقولتلكش إنك قبل ما تفقد الذاكرة كنا حطينك جاسوس وسطيهم كأنك ظابط زيهم بالظبط و البنت دي أنت وقعتها في حبك و خلتها تحبك عشان تعرف تبقي في وسطهم بطريقة أكبر لاكن طبعآ أنت كنت بتضحك عليها و هما كانوا فاكرينك ظابط زيهم عادي و من فريقهم و لما كشفوك و عرفوا إنك مننا هجموا علي القرية أهلك و كانوا أنت كمان لاكن عملت الحاډثة
و فقدت الذاكرة و كلهم أفتكروك مت ف عشان كده البنت دي لما شافتك ندهت عليك بإسم بحر لإن دا الاسم الي أحنا حطناك وسطهم بيه و كانت عشان بتحبك مصدقتش إنك جاسوس عشان كده ندهت عليك و كانت هتجري عليك لولا أنا شديتك كانت زمانها بلغت الفريق كلهم و خرجوا ليك عشان
بحر سليم بعصبية شديدة بس أنت مقولتليش كدههههههه أنتو بتكدبوا عليا أنتو فيه حاجة مخبينها عليا و مش عاوزني أعرفها أنتو ليه بتعملوا فيا كدهههه
أمير بثبات أهدي يا سليم عشان خاطري مكنش فيه فرصة إني أقولك لإنك كنت لسه تعبان
بحر أنفاسه كانت بتتسارع