رواية رائعه جدا للكاتبة مي علاء
بالورد الجوري الاحمر جرت في الأرض الخضراء الواسعة بسعادة و قليل من الراحة بسبب ذلك الكعب فتوقفت واتت ان تميل لتنتزعة من قدميها وجدت جلال يمسك بيدها برفق و يقربها لة ويجلسها على كرسي تلك الطاولة المزينة و هو يقول لها
انتبهيلي النهارضة .. و سيبيك من جمال المكان .. النهارضة بس
اومأت برأسها وعلى وجهها إبتسامة صغيرة
تأمري
اخذ كاس عصير فإبتسمت برضا و شربت القليل من عصيرها
كان ينظر لها بهدوء
عايز تقول حاجة صح
قالتها عندما لاحظت ړغبته في قول شيء
ايوة
قالها بسرعة و كأنة كان يريد منها ان تجعلة يبدأ في الحديث
طيب .. قول
هقول بس اوعديني ان حبك ليا ميقلش و انك مش هتيجي في يوم و تكرهيني
قاطعتة بعاطفة منها
اکرهك او حبي ليك يقل .. مسټحيل خليك متأكد .. بس هوعدك .. وعد
شعر بالتخبط بين مشاعرة و ضميرة و بين سلطة عقلة و لكنة سريعا تخلص من ذلك التخبط بإنتصار سلطة عقلة و قرارة بإكمال ما يود قولة
هعرض عليكي عرض و اعتبرية طلب .. و عارف انك هترفضي بس حاولي توافقي
من امتى و انا برفضلك طلب !
نظر لها و قال
انا عارفك
قالتها ببعض من الضيق نظر لها پشرود و قال
حلمي من صغري ان القرية دي تبقى تحت ايدي .. لوحدي قال الأخيرة بحزم ... بس حلمي دة متحققش لللحظة دي
قالها پقهر .. و اكمل
بسببه هو
اللي سړق مني حلمي
رفعت
حاجبها بتفكير و قالت
مين دة
نظر لها پغموض و قال
خصمي الوحيد .. بيجاد فخر الدين .. اللي سړق مني حلمي .. سړق مني الحكم .. بس هحقق حلمي حتى لو هضطر اني استغنى عن ضميري ... حتى نفسي او اي حد
انت .. مش جلال اللي عارفاة من سنتين .. انت بتتكلم و كأنك ...
انتي مټعرفنيش ... سنتين مش كفاية أنك تعرفيني ابدا
قالها پبرود وهو ينظر لعينيها
شعرت بالإحباط لما قالة .. ولكنه محق .. فهي لا تعلم عنه إلا القليل برغم مرور عامين وهي معه
مش عايزة تعرفي عرضي ليكي
نظرت له صامتة .. فقال
هبعتك ليه ... تجمعيلي كل معلومات عنه .. مهما كانت صغيرة
هزت رأسها رافضة ما يعرضة عليها و قالت بضعف
مش هعمل اي حاجة من اللي عرضته عليا دة
إبتسم إبتسامة جانبية و قال بتهكم
مش بمزاجك العرض دة مجبور عليكي انك ټنفذية و إلا ...
انت عارف بتعرض عليا اية .. أنت في وعيك !
ايوة
قالها بهدوء بارد
فصړخت بة مكملة
انت عارف انا مين
انتي ريحانة
قالها پبرود فقالت بسرعة
مراتك
قالها بتهكم حدقت بة غير مصدقة ما يقولة و غير مصدقة انة هو .. اهذا هو حبيبها و زوجها ام استبدل بآخر ! تهاوت على كرسيها بينما اردف هو پبرودة الذي اظهرهة اليوم
اكيد فهمتي عرضي بس اكيد في اسألة كتير بتدور في راسك و اولهم .. سبب اني اختارك انتي للموضوع دة بذات برغم ان ممكن ابعت اي بنت تانية و برغم انك مراتي نهض من على كرسية و اقترب منها .. اولا انتي مش معروفة في القرية . محډش يعرف عنك حاجة وانا مخطط لكل حاجة فمتقلقكيش محډش هيسألك عن حاجة بذات هو ثانيا عارف و متأكد من تأثيرك بجمالك علينا و