روايه حياه بقلم اميره رمضان

طب ادخلي يالي جوا هنلاقب كبس نور 
عنا دخلت برائه الباب انغلق
برائه ... هنا هو اي الي حصل 
هنا بفرحه واكن تتكلم ... انا جات ادخل لقيت الباب قفل 
برائه بړعب ووع ... طب بسرعه جيبي المفتاح 
هنا ... حاضر بسرعه هجيبه 
لتمشي هنا ببطئ وتبتسم
برائه بړعب ... بسرعه ي هند والنبي 
.... برائه 
برائه .... عاااااااا
محمد بخنان ... اشسس دي دا انا محمد
برائه براحه ... مخمد انت هنا
لتنه وتبكي ... الحمد الله الحمد الله انا كنت ھموت من الخۏف لتاخذ نفسها بصعوبه 
محمد ... برائه برائه انتي كويسه 
برائه بوع .... عندي فوبيا من الاماكن المنغلقه وخاصه الظالمه 
محمد .... دي وحاولي تاخدي نفسك براحه مفيش حاجه هتحصل تمام انتي هتكوني كويسه وانا معاكي و 
برائه ... الي مخلنيش انهار انك معايا 
لترتفع ات محمد وينظر لها بخب 
محمد .. ادام كدا استرخي استرخي خالص بصي غمضي ك واعتبري نفسك في اوضتك ونايمه لتفعل كما قال لها 
محمد ... هديتي صح
برائه .... يعني
محمد .... فتحي ك ببطئ بصي ليا لتنظر له 
محمد ... اي رائيك نتكلم عشان تنسي خۏفك بس الاول قولي ليا اي الي جابك هنا 
برائه ... السلسله بتاعت هنا ضاعت وهي قالت احتمال تكون هنا 
محمد ... اومال هي فين
برائه ... اول مدخلت الباب اتقفل وهي راحت تجيب المفاتح 
يبداء محمد في سؤالها وهي تجاوب عليه حتي هدائت تماما وبداءت تسأله وتناست خۏفها 
ت البرائه بقلم اماني المغربي
الكل .... في اي هنا بتجري كدا لي 
هنا بتمثيل الخۏف ..... انا وبرائه لنا القبو ندور علي العقد بتاعي وهي بتدخل الباب قفل عليها وعماله تصرخ 
الام ... بنتي 
هند ... ينهار ابيض دا پتخاف اذاي تسبيها لوحدها وانتي عارفه انها پتخاف
هنا ... انا جيت اجيب المفتاح لانه اول مبيتقفل مش بيفتح غير بالمفتاح 
الام ... هو وقت كلام ي هند اختك ھتموت ليجري الكل الي القبو ومنهم من ذهب ليجلب المفتاح 
ت البرائه بقلم اماني المغربي
الام ... برائه يينتي
برائه من الداخل .... انا هنا و ي ماما 
الام .... انتي كويسه ي بنتي 
محمد ... متخفيش ي ماما برائه معايا وهي كويسه 
هنا پصه ... محمد
يوسف بنهجان ... للاسف المفتاح مش لقينو 
هند ... مش لقينه اذاي ي يوسف دور كويس 
يوسف ... نا المكان ومش لقينوا 
الام .... يعني اي عيالي هيفضلوا جوا
زياد... متخفيش ي حماتي انا اتصلت بالنجار وهو في الط 
محمد ... متخف ي جماعه احنا كويسين ممكن تمشوا لحد ما النجار يجي 
الام ... امشي واسبكوا لا مستحيل 
محمد ... ي امي وجودك ملع لزمه اول ما النجار يجي تعالو مش تتعبيني بقا 
الام ... امري الله
ت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا بضيق ... اي ي احمد مش كنا خلصنا في الطه الزفت دي سني وريحين فين 
احمد ب ... هاتي المفتاح 
هنا ... مفتاح اي
احمد ... متستهبليش مفتاح باب القبو 
هنا ... انت اتهبلت يعني هيكون معاي المفتاح وهخبيه لي 
احمد بزعيق ... عشان انتي واحدا حقيره وعمرك متتغيري عرفتي ان برائه پتخاف من الظلمه فعملتي خطتك دي عشان تليها القبو 
هنا ... لا انت شكلك اټجننت علي الاخر كادت ان تغادر 
ولكن ها من زراعها بقوه .... لو مجبتيش المفتاح حالا هل اقولهم انتي ورا الي حصل لها وهوري ليهم الفديو القديم 
هنا ... متقدرش تتهمني بحاجه معملتهاش ام الفديو غلطه ونت عليها لتبعده عنها پغضب فا مش كل حاجه تحصل بقا يبقا ان السبب لتتركه وتغادر ولكن تتيبس ها عنا سمعته يقول 
ت البرائه بقلم اماني المغربي
احمد ... معايا فديو واتتي بتدخلي عند مسعود وبتسرقي المفتاح 
ليت منها ... تي اذاي ل الكذب 
احمد ... هتجيبي المفتاح ذي الشاطره ولا اوري الفديو ليهم 
لت من هو وتنظر في ه بتحدي ... انا حيشاك ال لتتابع بانتصار ... بس عارف انت مش هتعملها ههه لت من اذنه وتهمس ... لانك بتيني ومش هتقدر تشوفني بټأذي 
لتبتعد عنه وتضحك
لي
احمد الجدار به
لتتابع هنا .... بس تعرف اي الي يضحك اكتر اني ب اخوك وهتجوزه وهكون مرات اخوك ههه 
ليها احمد ويهزها پغضب .... انتي اي ي شيخه شيطان انا مش عارف كان عقلي فين وقت متنيلت يتك 
لتبعده عنها ببرود ...... كان في المريخ كان في السودان ميخصنيش لتبتعد وتغادر 
لېصرخ احمد .... مهما عاملتي استحاله تفرقي بين اخويا وبرائه فهمتي لاني الي هقف ليكي حتي لو هدوس علي ي بجذمه 
هنا ببرود .... هنشوف ي ابو حم ههههههه 
ليغمض احمد ه پألم وي ه ... لي يته لي لي يتها لي ملقتش غيرها عشان تها ليغبط يه اكثر في الجدار ويجلس علي الارض ويبكي بالم ويتذكر حديثه
تكمله الثامن وياريت محدش يقول لاني بجد دا اخر حاجه كتبا هو حصل لخبطه اثناء النسخ فعشان كدا البارت اتكررر
ياريت الكل يقول رئيوا مش يحط نقطه وخلاص لانكوا لما بتقولوا رائيكوا انا بتحمس عشان اكتب فياريت الكل يشارك برائه غير انها حلوه 
اسفه طولت عليكوا تكمله الثامن
ت البرائه بقلم اماني المغربي
ايجي النجار وقام بإخراجهم
هنا بتمثيل الحزن وهي تن برائه .... بجد ي محمد الحمد الله انك كنت هناك والي مكناش نعرف اي الي كان هيحصل ليها الحمد الله لتمل بضيق لم يلاحظه غير احمد ... انت اي الي لك القبو
مخمد ..... جدي عرفني ان القبو دا بيكون في كل الحاجات القديمه فانا لت لاني كنت بدور علي حاجه مه هناك بس الحمد الله اني لت في الوقت دا والي كنا هنفقد برائه
لتبتسم برائه له بخجل وهنا تنظر لهم بغل
لينظر لها احمد بكره و فهي تستحق الأوسكر بسبب تمثيلها
احمد بكره .... بس قولينا ي هنا اي الي لك اصلا القبو وخلاكي تضيعي العقد بتاعك
هنا ببرود ... ذي ما مخمد لسا قايل كان في خاجه قديمه كنت بدور عليها وعلي ما اعتقد الحاجه دي تخصني عشان متسألش تي هي الحاجه عن اءنكوا
برائه ... لي كدا ي احمد ي زعلت
احمد .... انا قولت حاجه دا مجرد سؤال عن اذنكوا
ت البرائه بقلم اماني المغربي
محمد للجد ... ان يشرفني واطلب ا برائه منك 
الجد پصه ... برائه
محمد .... مالك مصډوم لي
الجد ... بصراحه اتوقعتك تطلب هنا وخاصه ان المفروض ان برائه دي كانت اختك
لياخذ محمد نفس طويل ويتذكر كلامات يوسف .... انا مش عارف لي رتك فكرت كدا اما بخصوص برائه رتك جوبت علي سؤالك بنفسك
لينظر له الجد بمعني اكمل ليتابع محمد بهدوء ..... برائه اتربت في نا يعني عارف اخلاقها وعارف اتربت اذاي غير كدا احنا مش هنفضل طول عمرينا عايشين هنا فاك امي مش هتقدر علي فرقها
الجد ... دا كله كلام جميل بس انا عاوز اعرف مشاعرك تجا اذاي اتغيرت مت مشاعر الاخ لاخته لمشاعر راجل لست
ت البرائه بقلم اماني المغربي
لي محمد ه بتوتر ... انا اليومين الي فاتت ت كتير منها خاصه اني كنت مسافر فاك كانت علاقتنا الاخويه مش قد كدا لما اتعاملت معا بعد معرفت انها مش اختي بداء مشاعري تتغير ودا علي ما اعتقد سبب كافي انه يقنعك
ليقف الجد ....وانا حابب اقولك
اسف لاني من اول معرفت ان حفتي عايشه نويت اجوزها لواحد من احفادي لاني من حقي انا كمان اعيش الباقي من حياتي مع حفتي الي اتخرمت منها ٢١سنه
محمد پجنون ... يعني اي كلامك
الجد بجمود... يعني طلبك مرفوض لاني هجوز برائه ل يوسف ابن عمها
قبل ان يتحدث محمد ... اتفضل اطلع برا لاني محتاج اريح ي وياريت تاخد باب الاوضه معاك
ليعطيه ه ويخىج محمد بعصبيه ويقوم برزع الباب
محمد وهو ور في الاوضه پغضب... اتصرفوا والي والله العظيم اخطڤها واتجوازها وقبقوا قابلوني لو عرفتوا لينا مكان
زياد ... دي ي محمد اك هنلاق طه نقنع جدي بيها
مخمد .... دي اذاي دا بيقولي هيجوزها لليوسف
احمد ...وانت شايف يوسف هيتجوازها من الصبح انت نسيت انه معاك
يوسف ... قوله والنبي ي احمد ومتخافش ي عم سيب مهم اقناع جدي عليا
محمد ... هما يومين والي والله العظيم مش هيعجبكوا االي هعمله ليخرج پغضب من الاوضه
زياد ... طول عمره عصبي استحاله يتغير ي بااااي
ت البرائه بقلم اماني المغربي
يوسف لهند التي كانت صامته طول الحوار ... علي فكر مش تتضايقي لاني استحاله اتجوز برائه
هند ... وانا مالي
يوسف ... يعني اي وانتي مالك
هند ... يعني لي بداخلني بالموضوع انت كدا كدا مش هتتجوازها عشان محمد لي بقا تحشرني في الموضوع و انا مش زعلانه لانك مش فارق معايا
لبنظر لها يوسف بحزن كسره .... تمام الرساله وصلت واسف للازعاج وصدقيني مش هضايقك تاني سلام ي انسه هند
لتربع هند يها وتنظر في الفراغ وتتذكر حديثه علي الهاتف عنا كانت تمر بجانب مكتبه .... هههههه بكر توافق وبعدها ها كسر منخوارها الي
رفع في السما واسبها هههههه عشان تعرف ان محدش بيرفض عرض يوسف الرحمن ابدا
هند لتمسح وعها بقوه ... انا مش هاسمحلك حتي لو كنت بخبك 
ت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا للبرائه ... انا مش مصدقه ان محمد يعمل حاجه ذي كدا
برائه بلهفا ... اي الي حصل
هنا بخبث وهي تمثل الحزن.... انا مش اقولك اي الصراحه
برائه .... متخلصي ي هنا مخمد عمل اي
هنا .... بصراحه انا سمعته بيتكلم ... مع يوسف اخويا وبيقول انه كان بيك
لتتعالي ات ها وتنتظر بلهفه لسماع التكمله 
هنا .... كان بيك وانتوا اخوات 
لتنص برائه وتبتسم ... ما اك عشان كان اخويا
هنا ... افهميني ي برائه كان ببك الراجل للست
لتصمت برائه منتظره اكمال حديثها
لتلف حواليها ذي الثعبان ... عارفه يعني اي وانتوا كنتوا اخوات كان بيك انتي عارفه كان كل مره يشوفك كان بيبص ليكي اذاي
لترتفع انفاسها لتتابع هنا ببث ثيمومها .... عارفه يعني اي كل ما كان ي منك وينك كان بيعتبرك يبته مش اخته
لتقف وتقول بخبث ... انا بصراحه كنت بشوفه مثلي الاعلا بس بعد معرفت ل من نظري خالص
لتغلق برائه ها بالم ... معلش ي هنا سبيني لوخدي شويه
زهنا بانتصار ... حاضر بس مش تنسي محمد مش هو الشخص المناسب الي تأمنيه علي نفسك لتخرج وتغلق الباب تاركه الشيطان يلعب في افكار تلك
لتجلس برائه بوع وتتذكر كل شئ حدث بينهم