الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه سجن العصفوره

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


العودة للمنزل كانت كئيبة جدا صداع هبه ومزاجها المتعكر منعوها من تكملة جولتها فضلت العودة للمنزل مباشرة بعد الغذاء الكارثى عبير ايقظتها وجهزتها لان ادهم كان ينتظرها علي الغذاء في مطعم الفندق بالاسفل المفاجأت مع ادهم لا تنتهى دائما يفكر في كل شىء حتى وجود حقيبة كاملة لغياراتها فوجئت بها في جناحها بعد جولتها الصباحية علي المعابد فستانها الحالي كان بسيط وانيق اعطاها عمر اكبر من سنواتها العشرون واناقة تليق بحرم ادهم البسطاويسى ادهم نهض فوردخولها المطعم واوصلها لطاولته الخاصة الوجبة كانت لذيذة بشكل مدهش ومع ذلك هبه كانت تبلع بصعوبهتزكرت سعادتها الصباحية قبل بدء الجولة وتعاستها الحالية بعد رؤيته يغادر مع فريدة دهشت عندما ادركت كيف ان ادهم يستطيع تغييرمزاجها للنقيض تتحول من السعادة الى التعاسه في لحظات عندما يتعلق الامر به ولكن هكذا هو الحب يؤلم بشدة كما يفرح بشدة فاذا اختارت ان تحب فلتتحمل الي النهايه لكنها تعلم جيدا ان الحب ليس اختيار بل هو قدر ناقشوا مواضيع عامه وسألها عن جولتها الصباحية في الاثار هبه حكت له عن المعابد والمتاحف والافطارالمميزعلي النيل علي الرغم من انها كانت متأكده من انه كان يعلم كل التفاصيل مسبقا من جواسيسه الا انه استمع اليها باهتمام شديد وهى تروى له احداث يومهارغما عنها وجدت نفسها تخبره عن سبب رفضها لدعوة المنطاد بعد الغروب وأخبرته بحياء انها كانت تتمنى وجوده معها ولو كان رافقها للكانت تجرئت وخاضت التجربه فرحت للغايه عندما فزع من مجرد تخيل فكرة ركوبها للمنطاد وقال لو كانوا اتجرؤا وعملوها من غير اذنى كنت قټلتهم كلهم هبه ابتسمت وقلبها يقرع كالطبول واكملت حديثها الشيق له بحب فخوفه الواضح عليها اعطاها امل حكت له عن ادق تفاصيل يومها بسعادة ملامح وجهه ڤضحت شعوره بالاستمتاع لما كانت تحكيه له فاضطر للاعتراف باستسلام بحب اسمعك وانتى بتحكى بتخلي الحاجات كأنها عايشه وصفك ممتع وجهها احمر من الخجل ادهم حبيبي انا جيت الصوت المقيت كأنه ضربها بسيخ حديد في قلبها وتحول خفقان السعادة الي الم المتلفت رأسها لمصدر الصوت بغيظ رهيب وهى متأكده من هوية صاحبته حتى قبل ان تستدير شاهدت فريدة وهى تقف خلفها وعلي وجهها ضحكة مصطنعة ادهم نهض بأدب لتحيتها وامسك يد هبه بلطف وساعدها للنهوض هبه اعرفك الفنانة فريدة جمال فريدههبة مراتى الضحكة المصطنعة علي وجه فريدة غطت علي نظرة حقد واضحه جاهدت كى تخفيها ومدت يدها لهبه وقالت بدلع مفضوح كلنا كنا بنسأل شكلها ايه مراتك اللي انت مخبيها عن الدنيا كلها بس اخيرا عرفت هبه وجهت لها نظرة تحدى وقالت وعرفتى ايه بقي  فريدة ارتبكت مع احساسها بحدة هبه في الردووجهت نظرة استنجاد لادهم الغريب في الامر ان ادهم كان مسترخى جدا وكأنه كان يستمتع بما يحدث ادهم اشار لها بالجلوس اتفضلي يا فريدة لو تحبي تشاركينا الغدا غدا ايه بقي انا اساسا ببلع بالعافية وبعد ماهى تنضم لينا خلاص نفسها هتقفل تماما هبه فكرت وكان صوت تفكيرها كان مسموع ادهم نظر اليها وقال هبه بالطبع هبه لم يكن لديها حل اخر سوي ان تقول اتفضلى بكل بجاحه فريدة جلست علي الكرسي الملاصق لادهم وهى تأكله بعيونها ادهم اشار للجرسون الذى اتى فورافريدة كانت قالت لادهم بدلع عندما سألها ماذا تحب ان تطلب اللي انت اكلت منه الغذاء اصبح حوار بين ادهم وفريدة التي تجاهلت هبه تماما كأنها غير موجوده وادهم الذي كان مضطر لاجابتها بأدب فعليا لم يفتح معها أي موضوع بنفسه لكنها في النهاية شغلت وقته كله بأسئلتها التى لا تنتهى جملة اوقفت رشفة مياة كانت سوف تبتلعها وكادت ان تختنق بها فريدة قالت بدلع فاكر يا ادهم اخر سفريه لينا لما كنا في اوروبا من شهر فريدة سافرت مع ادهم اوروبا من شهر قبل عمليتها مباشرة ادهم كان له علاقة مع اخري غيرها الشيطان سيطرعلي افكارها تسألت والألم يأكل امعائهاياتري ماذا كانت حدود العلاقة بينهم والتى يتخللها السفر سويا هبه تقريبا القت كاس الماء پعنف علي الطاولة امامها ونهضت وقالت عن اذنكم ادهم لحقها بسرعة قبل مغادرتها لصالة الطعام هبه استنى مالك هبه اجابته بترفع معلش كمل انت الغدا انا لسة مصدعه وعاوزه اروح البيت ادهم سألها متأكده اجى معاكى  لا مافيش داعىكمل غداك براحتك وتمنت في سرها ان تختنق فريدة بطعامها ادهم اشار لطاقم الحراسة ولعبير اطئمن انها اصبحت بصحبتهم وعاد يكمل غذائه الكارثي مع فريدة في السيارة هبه سألت عبير بفضول عجزت عن اخفائه اكثر من ذلك انتى اشتغلتى كتيرعند فريدة  عبير اجابتها بقرف عجزت ايضا عن اخفائه تقريبا سنة هبه سألتها مجددا بفضول اكبر وخلال السنة دى اتعرفتى علي ادهم مش كده  عبيرهزت راسها بإشفاق حضرتك بتدوري علي المشاكل انا
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 42 صفحات