الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه سجن العصفوره

انت في الصفحة 31 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


كان يعاملها كملكة كما قال الملكة الوحيدة الحزينة بعد الفطور مباشرة بدؤا جولة في الاثار في المعابد الرهبة تملكتها من عظمة المشاهد درست التاريخ كثيرا واحبته جدا لكن رؤيتها له امامها اشعرتها بالضألة كحرم ادهم البسطاويسي عوملت كملكة فعلية جميع الابواب المغلقة فتحت لهااستمتعت بجولتها لاقصى درجة فقط تمنت لو ان ادهم كان صحبها بنفسه عادت لواقعها نهرت نفسها بقوة لا تتمنى المستحيل يا هبه اين انتى من مكانة ادهم الرفيعة رفضت بقوة كل عروضهم عليها لركوب المنطاد ربما لو ادهم معها لكانت قبلت بترحاب الساعة دلوقتى قربت علي 12 والشمس هتبقي صعبه عليكى تعليمات ادهم بيه انك تريحى لبعد العصر بالطبع تعليمات ادهم اوامر مطاعة حتى لو كانت اعترضت كانت النتيجة ستظل نفسها جناح ادهم الخاص في الفندق كان مستعد لاستقبالها بالطبع فأين غير ذلك حرم ادهم البسطاويسى ستكون هبه عادت الي الفندق مع حراستهاسيارتها توقفت امام مدخل الفندق عبير والحراسة رافقوها حتى المصعد في لحظات انتظارهم للمصعد هبه لمحت ادهم وهو يخرج من الفندق بصحبة سيدة فاتنة سيدة جميلة جدا شعرها اسود ناعم بلون الليل وترتدى ملابس تفصل كل جسدها الجميل هبه تجمدت في مكانها لم تسمع عبير وهى تناديها في البداية مداممدام الاصانصير وصل هبه مازالت تنظرفي اتجاه ادهم بدون ان يراها او ربما رأها وتجاهل وجودها تماما عبير استدارت ونظرت حيث تنظر هبه المصډومة بدون وعي منها عبير قالت فريدة جمال هبه اخيرا عرفت وجه فريدة جمالتزكرت الكلام عن وجود طاقم تصوير الفيلمفريدة جمال ضيفة في فندق ادهم وتصور حاليا فيلم هناوادهم اخبرها انهم سوف يقضون عدة اسابيع هنا لارتباطه بعمل ما احست فجأه بروحها تسحب منها وقلبها المسكين ارتبكت خفقاته ادهم ظل في الصعيد بسبب فريدة ووافق علي اعطائها حريتها بسهولة شديدة الم جسدها زاد احست انها سوف تفقد الوعى تفسيرها الوحيد لما يحدث لها الان هو الغيرة الغيرة علي ادهم اكلت قلبها ولكن ماسبب غيرتها عليه فادهم حر في افعاله ويتصرف كيف يشاء الحقيقة اصبحت واضحة لها الان طبعا بغير عليه عشان بحبه العائلة التي استقبلتها بحنان عوضتها عن يتمها ووحدتها الاغرب انها اكتشفت انها تحبه منذ يوم لقائهم في مكتب عزت وانها وافقت علي ان تكمل دورها في الصفقة حتى تظل مرتبطة به مرتبطة به بأي طريقة حتى ولو بالاسم فقط هبه كبرت وهى تسمع اسم ادهم يوميا سلطان كان يحترمه ويعتمد عليه اكتشفت انها طالما احبته كحصن امان لهم من حكايات سلطان الخيالية عنه وعن شهامته وتبقي فقط رؤيته شخصيا كى تحبه كرجل لكن للاسف ادهم لديه ارتباطات اخري وهى حمل عليه منذ سنوات فهو ان كان تزوجها في الماضي للهروب من زواج مدبرلايريدة اذن فأخر شيء يريدة الان هو استمرارتلك المهذلة واستمرارزواج مدبر اخر زواجهم ادى غرضه منذ زمن وربما بنت الكفراوى قد تزوجت الان اذن فلماذا سوف يبقيها زوجة له وخصوصا بوجود فريدة الجميلة في الجوار نوبة صداع عڼيفة ضړبتها عبير عبير معاكى اي مسكن ھموت من الصداع عبير قالت بأسف لا بس انا هتصرف غيرت ملابسها لبيجاما خفيفة من قماش الدانتيل عبير كانت قد احضرتها لها هبه نظرت لنفسها في المرأة بسخرية جهاز عروسة من غير عروسة مجددا قطع تظهر في خزانتها بدون معرفة مصدرها صداعها زاد لحد غير محتمل فطلبت من عبير ان تظلم لها الغرفة ونامت في السرير المريح ربما نامت لدقائق او اكثر لكنها استيقظت علي يد تملس شعرها بحنان هبه فتحت عينيها فشاهدت ادهم نائم بجوارها علي السريروعندما شعر بحركتها سحب يده فورا اه هبه تأوهت بالم ورفعت يدها الي رأسها تعبيرغريب ظهرعلي وجه ادهم وسألها بقلق انتى لسه تعبانه هبه هزت رأسها پألم اه جدا عمر ما جالي صداع فظيع كده ادهم حاول النهوض طيب هجيب دكتور هبه امسكته من ذراعه لا مافيش داعى بس مسكن وهكون كويسه انا متعوده علي نوبات الصداع النصفي لما باتضايق او أتوتر هبه انتبهت ليدها علي ذراعه ادهم ايضا انتبه عاد لمكانه وغطى يدها بيده الاخري ظلواعلي هذا الوضع للحظات لكن صداعها الواضح جعل ادهم ينهض فتح ثلاجة صغيرة وقدم لها زجاجة مياة باردة مع قرصين من مسكن قوي هبه قبلت منه الاقراص شاكرة وعادت للنوم في السرير واغمضت عينيها ادهم استعد للمغادرة هسيبك ترتاحى هبه سألته بحزن عندك شغل مهم  ادهم اجابها باهتمام اه جدا هشوفك كمان ساعتين تكونى اتحسنتى ان شاء الله وخرج فورا وتركها لصداعها وحزنها وغيرتها النوم عاندها لوقت طويل صداعها مع المها الداخلي والتفكير منعوها من النوم بسهوله فريدة جمال احتلت افكارها وزادت من الم رأسها لكن مع بداية مفعول الاقراص القوية التي اخذتها من ادهم النوم بدأ يسيطر علي عقلها بالتدريج رحلة
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 42 صفحات