رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
هتف بهدوء وحنو.... لا مفيش يالله ندخل مهما يحصل خليكي قوية
دق القلق في قلبها وامسكت بكفيه.... كريم فين
قاسم.... جوه ومش عاوز اي توتر خلينا نعيش اليومين دول ونخلص ممكن
روز..... ممكن
مريم..... يالا
دلفا إلى القصر كان كريم يهبط على الدرج ووجه ملئ بالروح والكد.امات أثر الضر.بات وقاسم ينظر إليه بشړ وينظر إلى روز كأنه يصل إليه معلومة إذا اقتربت سوف تنتهي حياتك
كانت مي جالسة على المقعد بكبرياء وغرور ثم هتفت..... اخيرًا شرفتوا
قاسم ببرود......اهلا
روز.... فتحية..... فتحية
جاءت الخادمة سريعًا عندما سمعت صوت روز..... أؤمري
هتفت روز بابتسامه رقيقة.... الأمر لله وحده.... عاوز مكرونة بالبشاميل
مي ببرود....مينفعش أنا خلاص قولت على الأكل اللي هيتعمل وأكملت بخبث.... أكتر أكل بيحبه كريم
اغلقت روز عيناها بشده ثم فتحت قائلة.... والله صحاب البيت هما اللي بيقرروا هياكلوا اي وبما إني صاحبة البيت بقول هنتغدى اي اللي مش عاجبة ياكل بره عن اذنكوا
قاسم بكتم ضحكته.... مع السلامة ياروحي
صعدت روز بثقة واستغربت نفسها أنها لم تتحدث بقلق او خو.ف
عز بعصبيه ..... أنت شايف الهانم بتتكلم ازاي
قاسم..... بتتكلم ازاي مراتي وبعدين فيها أي ما كل واحد يأكل اللي يعجبه، وبعدين أنا طلعته بس لكن حسابُه لسه مخلصش معايا
مريم.... قاسم أنا هخرج شويه
قاسم.... تمام يا مريم خدي معاكِ حد من بره
مريم..... لا أنا هخرج الجنينة مش الشارع
قاسم..... تمام
في شركة الحفناوي
كانت تخرج من المصعد متجه إلى مكتبها دلفت ووضعت سترتها النسائية على المقعد وجلست بتعب وإرهاق فقد افتقدت تيام كثيرًا عشر ليالي لم تعرف عنه شئ وهاتفه مغلق، تسأل نفسها لماذا تعلقت به لهذا الحد حتى ضرغام عندما يخرج للتنزه يركض إلى الحديقة التي تكون بجانب تيام
أمسكت القلم بيدها وبدأت تدون كل شئ مهم في الثفقة الجديده وهيٰ مشاركة شركة الشرقاوي
دق الباب ودلفت السكرتيرة وهيٰ تقول بإحترام .... جانا هانم في شخص عاوز حضرتك لكن رافض يقول اسمه
جانا بغرابه..... يعني اي لعب عيال من أمته وحد بيدخل من غير ما يقول اسمه
السكرتيرة.... هو دا اللي حصل يا فند ـ،م
جانا..... أنا خارجة
بالفعل وقفت جانا عن المقعد وخلعت نظارتها الطبية وخرجت من السكرتيرة كان يقفُ شخص يعطي لها ظهره
جانا بعدم تركيز.... خير يا فند ـ،م
أدار لها وجهه وكان تيام
جانا بسعاده قفذت لتعانقه ممل فاجاه الموظفيين.... تيمو.ووو
قهقة تيام عليها.... ج،ـنون
جانا بعدت....كنت فين.... تعال ندخل
دلفا إلى المكتب
جانا بزعل.... بجد زعلانه منك
تيام... معلش يا جانا حبيت ابعد شوية وبالمرة اتاكد
جانا بغرابة... تتأكد من اي
تيام بصراحة ووضوح..... إني أنزل اتجوزك
جانا..... ت اي
تيام ببطئ..... ات ج و ز ك
جانا بفرحة.... أنا ليه
تيام..... تقدري تقولي نصي اللي بدور عليه اللي عارف اتقلم معاه عارف دماغي واقرب حد هو أنت احنا الاتنين شبه بعض في كل حاجة سوا هنكون حاجه تانيه
جانا موافقة تكوني معايا
جانا.... توافق أنت تستحمل تقلباتي المزاجية، أو تستحمل سفري
تيام.... نسافر سوا
جانا.... وضرغام
تيام..... جانا احنا هنسكن في بيتي اللي هو جمب بيتك يعني ضرغام معانا في اي وقت
جانا..... أنت متأكد
تيام بإصرار..... دا أكيد... رايك اي
جانا بخجل .... كلم بابي
تيام بدهشه.... افهم من كده إنك موافقة
هزت راسها بخجل
تيام..... أنا.... هروح اكلم باباكي
في القصر
في وقت الغداء،كان يجلس قاسم على مقعدهُ وعلى يمينه مريم
وشماله روز وأمامه كريم ينظر إليهم پحقد
روز.... أخيرا حد داق حاجه عدله في البيت دا