رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
مريم..... لا يا قاسم كل واحد وحقه.
قاسم..... مريم اللي عندك نفس اللي عندي بس لو عملتي اللي في دماغك مش بعيد تترفدي فيها مستقبلك
مريم بلا مبالاه..... ميهمنيش ياقاسم اخد حقي واترفد حتى لو اتسجن
مالك.... متبقيش انانية بقا
مريم بصدم#مه.....انانيه
مالك بعصبيه.... ايوه انانية لما تكوني عاوزه تنهي حياتك وتسيبيني تكوني انانيه فيها اي لما تاخجي حقك وتسيبي الحكومة تقرر وتحكم
مريم..... حقي اني ادب.. حهم زي امي وابوبا ما حصل معاهم
قاسم پحده..... غلط.... والف غلط خليهم يتمنوا المoت لكن متنولهمش المoت افهمي
مريم..... عن اذنكوا
قاسم پحده ..... اقفي عندك
مريم بعصبيه لأول مره..... قاسم.... أنت على الأقل مشوفتش امك وابوك وهما قدامك بيند.. بح.. وا وأنت متكتف مش قادر تدافع مشوفتش النظره اللي في عنيهم ليا متعرفش دي ود. اع ولا قه. ر أن دكتور جامعي و مهندسة كبيرة يمو.. توا على ايد شوية ناس حقي.. ر... ه جاية الدنيا تد.. بح وخلاص مدخلتش مصحة سنة فائد النطق.... لحد الان بحلم بكو. ابيس لحد الان باخد مهدئ لحد الان مستنيه الفرح والنصر يوم ما اقبض عليهم هو يوم النصر بالنسبة ليا أنا... مش هسلمهم غير لما استريح من جوايا ودا اخر كلام عندي
وغادرت
بعد مرور 10 أيام والأمور كما هيٰ، قاسم يتجنب مريم إلى حد ما، ويتفرغ لينزه رزان حتى لا تشعُر بالملل، ومالك بجانب مريم، وقاسم يطمئان عليها من مالك، جانا عادت مره اخرى إلى مصر لكن كان تيام غادر ولم يعرف أحد إلى أين غادر، وتشعر بالحزن ولم تقدر على التواصل معه لأنه أغلق هاتفه ولم يعلم أحد السبب، واليوم هو رجوعهم من لبنان
رزان.... خلاص هنمشي
قاسم.... ايوه
رزان..... عدوا الأيام بسرعة
قاسم.... معلش هنرجع تاني، روز لازم لما نرجع نروح للدكتوره تاني
رزان.... حاضر
قاسم.... حاضره دايما
في جناح مريم كانت تضع اغراضها في الحقيبة وبجانبها مالك
مالك.... فكي وشك بقا
مريم بلا مبالاه.... حاضر
مالك.... هنزل مصر قريب
مريم برفض.... لا
نظر إليها بغرابة ليقول...... لية يعني
مريم..... متنزلش غير لما العملية تخلص
مالك..... لازم اكون جمبك
مريم..... معلش
مالك..... براحتك يا مريم بقا
وجلس على المقعد وهو يزفر بضيق من حديثها، لا يعلم هل تحبه او ماذا؟ تريد الإقتراب أو الابتعاد
جلست مريم امامة ورفعت وجهه بابهامها لتقول.... عارفة اللي في دماغك بس نخُدها بالعقل لو سمحت، أنا حابة كل حاجة تخلص وأنت بره نش عاوزه تكون في الصوره
مالك.... يا مريم عاوز اكون معاكِ
تنهدت مريم لتقول اسمع كلامي بس خليني أكون على راحتي وصدقني هتخلص بسرعه كلها عشر ايام والقيك قدام بيتي بالورد
مالك.... بس كده من عيوني
مريم..... تسلم عيونك يا مالوك
تسارعت الأحداث، والآن في المطار ينتظروا الطائرة
روز..... أنا عاوزه انام
قاسم.... أول ما نروح نامي براحتك
مريم..... هتفضل مقموص
قاسم.... لو سمحت اسكتي
مريم..... ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم... ماشي يامريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن عشر بقلم ندا الشرقاوي
مريم..... ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم... ماشي يامريم
في مطار القاهرة
كانت الطائرة تهبط على أرض الوطن، وتُخبرهم المضيفة أن تم وصولهم لمصر على خير والآن يمكنهم النزول، أمسك قاسم بيد روز ومريم معهم وهبطوا من الطائرة إلى الدخول للمطار وختم الجوازات وخرجوا لانتظار الحقائب، حتى جائت وهموا بالخروج كان السائق منتظرهم بالخارج.
بعد مرور 45 دقيقة كان صوت آلة تنبية السيارة عالٍ يدل على وصولهم فتح الحرس البوابة الرئيسية لتدلف السيارة وتقف أمام القصر وينزل كل من قاسم ومريم ورزان
جاء أحمد وانحنى ليهمس في اذن قاسم ببعض الكلمات، هز قاسم له راسه وانصراف
رزان.... في حاجة