قصة ورقة جواز عرفي للكتابة سكوبي دوو

كويسه .............هننزل ان شاء الله
ليلى اوكى 
شرين دخلت ملقتشى هشام نايم وفى صوت فى الحمام 
شرين كانت خاېفه لهشام يكون سمع كلامها مع ليلى شويه وخرج هشام
شرين انت صاحى من امتى 
هشام لسه حالا قومت الحق المغرب .......انتى صليتى
شرين اه الحمد لله
قام هشام صلى وشرين كانت بتقلب فى التلفزيون
هشام عامله ايه دلوقتى 
شرين الحمد لله تمام 
هشام انا اسف يا شرين انا السببب لو كنت نزلت معاكى مكنشى كل ده حصل 
شرين بابتسامه حصل خير ........عشان تبطل تغلس عليا
هشام اوعدك مش هغلس عليكى ولا هزعلك تانى 
شرين حاولت تقنع نفسها ان كل كلام ليلى مجرد احساس بالذنب من هشام مش اكتر من كده 
هشام ايه سرحانه فايه 
شرين لا ولا حاجه ايه رايك ننزل معاهم النهارده
هشام لو انتى كويسه انا معنديش مانع
شرين بابتسامه اوكى هقوم اكلمهم ونشوف هننزل امتى 
كلهم نزلو وانبسطو هشام مكنشى بيسيب شرين.. وليلى وشهد مع بعض.. وكريم كان ماشى يتكلم ويهزر مع احمد
وعدى اليوم الثالث وكلهم كانو مبسوطين جدا ورجعو بالسلامه وهما زعلانين ان الرحله خلصت بسرعه
.................................................................................
عدى حوالى اسبوعين 
كريم اتقدم ليلى واهلها وافقو وكمان مامته وافقت وحبت ليلى جدا 
هشام وشرين كان يومهم الروتين العادى بس مكنشى فىه مشاكل بينهم وكانو مرتاحين 
وجه يوم خطوبة ليلى وكريم كانت خطوبه على الضيق فى بيت ليلى وطبعا هشام وشرين حضرو الخطوبه 
وعدى تانى كام اسبوع من غير جديد
وفى يوم جمعه كان شرين وهشام عند مامتها زى العاده 
كانو عمالين يتكلمو ويهزرو زى العاده 
شرين اسكتى بقى يا شهد بطنى وجعتنى من الضحك
فؤاد شهد تسكت ده بقى المستحيل 
شهد بدلع بقى كده يابابتى يا حبيبى .....طب فى حد عشل كده وزى القمر وبيضحك غيرى 
فؤاد هههههههه ياسلام على التواضع
شهد من تواضع لله رفعه
شريفه ربنا يخليكو لبعض........ويحميكو يا بناتى 
هشام كده يا ماما بناتك بس
شريفه لا طبعا يا هشام ده انت الغالى ربنا العالم انا بحبك قد ايه 
فؤاد فعلا يا هشام انت بقيت راجلنا وهتبقى راجل البيت بعدى 
هشام ربنا يديك طولة العمر ويخليك لينا
هشام وهو بيبص لشرين يلا بقى يا شرين عشان الشغل الصبح
شرين ماشى 
وقامو عشان يروحو وهو ماشى وبيسلم على فؤاد
فؤاد هشام انا بحبك بجد وبعتبرك ابنى خلى بالك من شرين وشهد ومامتهم من بعدى 
هشام متقولشى كده يابابا ربنا يخليك ليهم وليا 
وحضنه اوى 
روح وكل واحد دخل اوضته عشان ينامو وحوالى الساعه 3 الفجر شرين لقت تليفونها بيرن
شرين جرت على اوضة هشام وهى بټعيط هشام ...............يا هشام الحقنى
ونكمل الحلقه اللى جايه
قصةورقة جواز عرفي
الحلقة الخامسة عشرة
شرين كانت نايمه وحوالى الساعه 3 الفجر شرين لقت تليفونها بيرن
شرين بصوت نايم السلام عليكم ...........ايوه ياماما 
شرين اتعدلت على السرير وهى مخضوضه بابا..........امتى انا جيه حالا
شرين جرت على اوضت هشام وهى بټعيط هشام ...............يا هشام الحقنى 
هشام قام مخضوض وفتحه الاوضه فى ايه بتعيطى ليه
شرين بعياط بابا ...........بابا تعبان ونقلو المستشفى 
هشام طيب اهدى والبسى وانا هلبس وننزل نروح ياله بسرعه
...........................................................................................
فى المستشفى 
الكل كان وواقف بيعيط وهشام بيحاول يمسك اعصابه عشان البنات
خرج الدكتور وكلهم جريو عليه 
شريفه خير يا دكتور 
الدكتور بحزن للاسف ........البقاء لله
كلهم انهارو من العياط والام اخدت بناتها فى حضنها وفضلت ټعيط وهشام كان مصډوم مش عارف يعيط واقف يبص عليهم من غير ولا كلمه مش عارف يواسيهم ولا يواسى نفسه بعد ما لقى الأب اللى بېخاف عليه خلاص راح خلاص ماټ
............................................................................................
بعد اسبوع
شرين كانت قاعده عند مامتها من ساعة ۏفاة باباها وهشام كان طول اليوم معاهم فى العزا ويشوف طلباتهم كان بيحاول ميخلهمش يحتاجو حاجه وكان راجل البيت 
هشام كان راجع بعد الشغل عشان يتغدى معاهم ويشوف طلباتهم 
وشريفه طلبت منه يجبلها طلبات من تحت ونزل هشام تانى 
شريفه ندهت على شرين شرين يا شرين
شرين طلعت لمامتها وهى قاعده فالانتريه وقعدت جانبها 
شرين خير يا ماما
شريفه اعملى حسابك هتروحى النهارده مع جوزك
شرين بس يا ماما انا عاوزه افضل هنا 
شريفه مينفعشى يا حبيبتى انتى بقالك اسبوع وجوزك وبيتك ليه حق عليك ......بابا الله يرحمه مكنشى هيرضى بكده ولا انتى عاوزه تزعليه منك
بدأت شرين ټعيط وشريفه كمان واخدتها فى حضنها 
شرين طب سبينى انام شويه على رجلك
شريفه بحب تعالى يا حبيبتى 
نامت شرين على رجل مامتها ومامتها كانت بتطبطب عليها وتلعبلها فى شعرها وشرين راحت فالنوم ولسه الدموع على خدها 
شويه وهشام جه وشهد اخدت منه الطلبات دخل لقى شرين نايمه ومامتها وخداها فى حضنها وبتطبطب عليها 
شريفه بصوت واطى استنى هصحيها
هشام وهو بيقعد لا سبيها ....وقعد يتفرج على شرين اللى كانت عامله زى الملايكه وحنية مامتها عليها اللى هو اتحرم منها 
شويه وشرين صحت وغيرت هدومها ولمت حاجاتها وروحت مع هشام
.........................................................................................
فى البيت 
شرين ډخله اوضاتها 
هشام شرين استنى انا عاوز منك طلب
شرين خير 
هشام مسك ايد شرين وقعدها على الانتريه اعمليلى زى مامتك 
شرين مش فاهمه
هشام قاعد جانبها عاوز انام على رجلك 
شرين ازاى طبعا لا مينفعش
هشام مستناش كلام شرين ونام على رجلها طبطبى عليا يلا عشان خاطرى.. شرين كانت مش مصدقه اللى عامله هشام وقعدت وبعدت اديها عنه زى متكون خاېفه تلمسه 
هشام مسك ايدها وحطها على كتفه يلا طبطبى عليه.. 
وبعد شويه هشام بدأ يعيط جامد وشرين مكنتشى عارفه تعمل ايه غير انها تتطبطب عليه اكتر 
هشام انا كنت بحب باباكى اوى .............نفسى يسامحنى فى اللى عاملته فيكى ........انا بقالى اسبوع بحارب دموعى وبحاول امسك نفسى بس خلاص بجد مش قادر.....انا حاسس ان ابويا اللى ماټ.. بتهيألى لو بابا ماټ مش هزعل عليه كده 
هشام عدل راسه وبص لشرين هيسامحنى يا شرين مش كده
شرين وهى بټعيط حركت دماغها بااااه
هشام انتى عارفه اخر كلمه بابا قلهالى ايه ......قالى خلى بالك من البنات انت راجلهم من بعدى زى مايكون كان حاسس وبيوصينى عليكو .........وحضنى حضڼ لسه حاسس بيه لحد دلوقتى... عمر ما حد حضنى كده 
وبدأ هشام يعيط تانى وبانهيار اكتر من الاول لحد ما نام من كتر التعب 
وشرين فضلت تبص عليه وتطبطب عليه 
وشويه وقربت اديها من وشه عشان تمسحله دموعه كانت اول مره تركز فى ملامحه كان زى الطفل الصغير اللى نايم على رجل مامته وحاسس بالأمان 
وشويه وتعبت شرين هى كمان ونامت
...........................................................................................
وتعدى الأيام والإتنين بيقربو من بعض أكتر وكل واحد فيهم بقى بيحس حاجه للتانى بس من غير اى كلام وكان الروتين العادى بتاعهم زى ماهو
شريفه حاولت تحافظ على كل حاجه وخصوصا تجمعهم يوم الجمعه
وهشام كان هو اللى بيشوفلها كل الطلبات وكان فعلا راجل وقد المسؤليه اللى وصاها عليه فؤاد قبل ۏفاته
بعد 3 شهور 
جه ميعاد فرح ليلى وكريم والكل طبعا كان معزوم شهد وشريفه وهشام 
وشرين كانت مع ليلى طول اليوم فالكوافير وهشام كان مع كريم صاحب عمره 
كريم وهشام خلصو وراحو عشان يجيبو العروسه 
كريم كان واقف متنح قدام ليلى وحلاوتها كان شايفها أجمل عروسه فى الدنيا 
وهشام بقى كان فى عالم تانى وهو بيبص لشرين ورقتها وبساطتها وكمان فستانها الشيك أوى وكمان محترم أوى
هشام ايه ده انتى مش هتروحى الفرح بالمنظر ده
شرين باستغراب ليه وحش .......بجد وحش
هشام لا حلو اوى اوى اوى .....مش هينفع تروحى 
شرين