الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكتابة سما سعيد

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

لانى
مش واخدة ع الكلام والهزار معاك
إياد بحنان........ان شاء الله مع الوقت هنقدر نفهم بعض اكتر
تنهدت آيات بسعادة واسترخاء بعد قولة لهذة الجملة
ومن ثم نهض الاثنان وتوجة كل منهما الى داخل حجرتة
بداخل انفاسى تغلغلت واشعلت بى النيران
آعدك بأن قلبى سيكون اليك ملجئا
بشذاك سيبقى طوال العمر معطرا
من بين هذة الشفاة سأدعوك عشقا
قد ملكنى واحتوانى ومن المجهول تلقانى
.......................
فى صباح اليوم التالى داخل شقة بدر العطار
اقبل الصباح مشرقا ومشمسا
كانت رقية آنذاك داخل حجرة الطهى تعد الافطار للعروسان
فدلف بدر اليها وهو يقول.......بتعملى اية ياام مصطفى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رقية بسعادة .........بحضر الفطار ياابو مصطفى
بعثر بدر بنظراتة لما هو موضوعا فوق الطاولة ومن ثم قال........
اية دة انتى عاملالنا حمام وفراخ واية دى
كمان مكرونة بالبشاميل دا فطار ولا غدا
ضحكت رقية ومن ثم قالت........دا مش علشانك يا ابو مصطفى
دا فطار العرسان
اومأ بدر برأسة وهو يقول.......اةةةة قولتيلى
ومن ثم استفهم قائلا........اومال فين فطارى انا جعان
ولا نسيتينى وانشغلتى بفطار العرسان
نظرت رقية الية بحب وهى تقول........وانا اقدر انساك برضوا دا كلام
فطارك جاهز ع السفرة يلا اسبقنى عقبال ما اطلع
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفطار دة لإياد ومراتة وهنزلك على طول علشان نفطر
بدر بجدية......طب متتأخريش فوق ميصحش
رقية مبتسمة.......لاء طبعا انا هديهم الفطار وهنزل على طول
وعلى المغربية كدا نطلع كلنا نباركلهم ولا اية
بدر بسعادة........تمام كدا يلا بقى طلعلهم الفطار بسرعة هستناكى
....................
داخل شقة مصطفى العطار
كانت آيات آنذاك تقرأ وردها اليومى ككل صباح بداخل حجرتها
سمعت صوت رنين جرس الباب فعلى الفور ارتدت نقابها
ومن ثم ذهبت لتفتح للطارق ولكنها تذكرت وجودة بحجرة اخرى
فظلت واقفة تشعر بالحيرة هل تفيقة من نومة ام تفتح للطارق
ولكنها توجهت ف الاخير الى باب الشقة ومن ثم فتحت
فوجدت رقية مقبلتا اليها وهى تحمل صينية الطعام بين قبضتيها
ومن ثم وضعتها فوق المائدة وهى تقول........معلش بقى
صحتكوا من النوم اعمل اية ماانا عارفة انكوا واخدين ع الفطار بدرى
ومن ثم استدارت وضمت آيات الى احضانها وهى تقول.......
صباحية مباركة ياعروسة
آيات مبتسمة من خلف نقابها ......الله يبارك فيكى ياماما رقية
مكنش فية داعى تتعبى نفسك لسة اكل العشا محدش قرب منة
رمقتها رقية وقد ضمت حاجبيها بدهشة ومن ثم تساءلة قائلة.........
اية دة يا آيات انتى قاعدة بالنقاب لية ياحبيبتى
تلمست آيات نقابها بتوتر وقد شعرت بالاضطراب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فأزدردت لعابها بصعوبة ومن ثم قالت.......اة يا ماما رقية اصلى اصلى
اة اة اصلى كنت بنشر حاجة ف البلكونة
رفعت رقية النقاب عن وجه آيات وهى تقول........
طب خلاص بقى اقلعية وخللى الشمس تنور
ابتسمت آيات بفتور منهك وقلبها يخفق بتلعثم خوفا من ان يغادر
حجرتة ويشاهدها بدون نقابها فماذا سوف تفعل آنذاك
وعلى الفور استأذنت رقية وغادرت لتترك العروسان يأخدون حريتهم
التقطت آيات انفاسها بعد ان اسدلت النقاب ثانيتا على وجهها
ومن ثم شرعت بإعداد السفرة
وبعد ذلك توجهت حيث حجرتة واطرقت على بابها بخفوت
وبعد ثوان كان يقف قبالها بوجه الناعس وشعرة المبعثر بعشوائية رائعة
والقى عليها الصباح قائلا........صباح الخير
اضطربت خفقاتها من رؤيتة هكذا
ومن ثم تمالكت من حالها وقالت بخفوق .......صباح النور 
اتفضل الفطار جاهز ع السفرة
واثناء تناولهم طعام الافطار وبالطبع لم ترفع آيات النقاب عن وجهها
وظلت تتناول طعامها من اسفل النقاب مما ادهش إياد بشدة
فتحدثت آيات قائلة.........اخبار ظهرك اية دلوقت لسة بيوجعك
إياد بخفوت.......لالاء الحمد لله انا دلوقت احسن
ومن ثم ظل يرنو اليها يريد ان يفاتحها بموضوع النقاب هذا
لما ترتدية امامة بعد ان اصبحت زوجتة
وفى الاخير تحدث اليها قائلا........ممكن اسألك سؤال
نظرت آيات الية ومن ثم قالت......طبعا اتفضل
إياد بتردد ........هو انتى لية لسة لابسة النقاب ادامى
غص الطعام بحلق آيات فظلت تسعل بشدة
فنهض إياد على الفور والتقط كوب الماء ومن ثم اعطاة اليها
فتناولتة بيد ترتجف بقوة حتى كاد ان يفلت من بين قبضتها
وعندما شعر إياد بذلك امسك بيدها الممسكة بكوب الماء
ومن ثم رفع طرف نقابها بيدة حتى ظهر فمها فقرب الكوب اليها
فأرتشفت آيات الماء وقلبها يعتصر هلعا وخوفا
ومن ثم اسدلت النقاب فورا وهى تقول بتلبك.....شششكرا
وبابتسامة لطيفة تحدث قائلا........الشكر لله
نهضت آيات عن مقعدها وهى تقول......انا هروح اعمل الشاى
فستوقفها إياد قائلا.........بس انتى لسة مكملتيش آكلك
آيات بأضطراب........لاء انا الحمد لله شبعت
وبعد آن اعدت الشاى الية دلفت الى حجرتها واحكمت اغلاقها
ظلت تبكى بشدة الى متى سيظل شعورها بالرهبة يعتصر قلبها
الى متى ستظل تتجنب المواجهة
فالمواجهة سوف تحدث يوما ما فهى آتية آتية لا محالة
ظلت طوال اليوم بحجرتها لم تغادرها الى عندما اتى جميع
افراد العائلة ليهنئونهم وبعد مغادرة الجميع
مضت الى حجرتها وقبل ان تقبع بداخلها
استوقفها إياد قائلا.........مش هتتغدى
آيات بخفوت........لاء انا مش جعانة
لو تحب انت احضرلك الغدا
إياد مبتسما.......لاء انا مش جعان ولو جعت هسخن الاكل ف المايكرويف
فأنصاعت الى رغبتة ومن ثم دلفت الى حجرتها وظلت تبكى على مرارة قدرها
اعلم جيدا ان هذة الحياة مليئة بالالام والاحزان
ولكن هناك نعمة تسمى بالنسيان وهى هبة من هبات الرحمن
فهل سوف تهبها الى وتتناسى ما فعلتة عن اخفائى لشخصيتى الان
ام ستظل تعاتبنى لما فرضة على هذا الزمان.. ..
..البارت الثلاثون ..
.. ..
اة ولكم اكرة ذاتى الضعيفة الهائبة
لما لا تأتينى الجرئة
وانتهى مما اعانية وحدى مټألمة
داخل شقة سليم الفيومى
سمع سليم صوت طرقات عڼيفة على باب شقتة
فعلى الفور ذهب ليفتح للطارق وقبل ان يقترب من باب الشقة
وجد الباب قد حطم ودلف مجموعة من رجال الشرطة
ودون ادنى حديث دلفوا الى جميع حجرات الشقة
وسط اعتراض ماجد ووالدتة وقف سليم مذهول ومن ثم تحدث قائلا......
هو فية اية اية اللى بيحصل دة
اقترب الية ضابط برتبة مقدم ومن ثم قال بصوت جهور......
انت سليم عبد السلام الفيومى
ازدرت سليم لعابة بجزع ومن ثم قال........ايوة ياحضرة الظابط هو فية اية
الضابط بجدية.......جانا بلاغ بأسمك انك بتاجر فى الممنوعات
شهقت عايدة والدة سليم ومن ثم قالت.......يالهوى ممنوعات
ماجد بإستياء وهو يحاول تمالك اعصابة.......ممنوعات اية
ياحضرة الظابط احنا ناس محترمة وملناش فى الكلام دة
اجابهم الضابط دون النظر اليهم .....امممم هنشوف كلة هيوضح ويبان
وبعد محاولات رجال الشرطة الفاشلة بأن
يجدوا شيئا يؤكد هذا البلاغ الذى جائهم
من امرأة مجهولة توجهوا الى الخارج حيث يقف الجميع
ومن ثم تحدث شخصا منهم.........ملقناش حاجة يافندم
الضابط بحنق.......دورت كويس ياابنى انت وهوا
شخطا اخر اجابة.......دورنا فى كل حتة وجيبنا عاليها واطيها
وملقناش اى ممنوعات يافندم
زم سليم شفتية بحنق وتحدث بأستياء قائلا........
مش قبل ما تتهموا الناس وتهجموا على بيوتهم
بالشكل دة كنتوا اتأكدتوا الاول
ولا هو اى بلاغ يجيلكم تصدقوة على طول
اجابة الضابط بإزدراء.......انت هتعرفناشغلنا وللا اية يالة
ماجد بخفوت......شرفت ياحضرة الظابط
فعلى الفور غادرت رجال الشرطة
تحدثت عايدة قائلة.........يالهوى اية اللى حصل دة ياولاد
ماجد بخفوت.......ماتقلقيش ياما دا تلاقية بلاغ من واحد بيهزر
سليم بحنق .......وللا يمكن من واحدة
ومن ثم تحدث الى والدتة قائلا......روحى انتى ياما ارتاحى
تحت ف اوضتك عقبال انا وماجد ما نظبط العفش اللى اتقلب حالة دة
عايدة مستفهمة........الله اومال فين مراتك ياابنى خليها
هى اللى تعمل كل حاجة دى شغلانة ستات مش رجالة
سليم بإستياء........معلش اصل نجلاء راحت تزور امها ولسة مجتش
وبعد مغادرة عايدة والدة سليم وتركت الشقيقان بمفرضهم
تحدث ماجد قائلا.........هى اللى بلغت مش كدا
ضړب سليم عرض الحائط بقبضتية وهو يقول بسخط..........
اةة يا بنت الك وشرف امى ما هسيبك
ماجد بجدية.....مراتك بلغت عننا وهربت هتطولها فين بس
سليم بنبرة هوجاء.......وشرف امى ما هسيبها
حتى لو كانت تحت طقاطيق
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات