الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكتابة سما سعيد

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

بخلصة
ابتسمت نوال بسعادة ومن ثم قالت........ربنا يباركلك يابنتى
ويكفيكى شړ ولاد الحړام
نجلاء بمرارة.....يااااارب ياامى يارب
ومن ثم استطردت بجدية.........انتى من بكرة تسافرى لعند خالتى
معاكى الفلوس اهى اشتريلها اللى انتى عايزاة
نوال بخجل.....بس دى فلوسك انتى يابنتى تعبك وشقاكى
ربتت نجلاء على كتف والدتها وهى تقول........ولا يهمك ياامى
انا مش محتجاها المهم انك تسافرى وبكرة
اندهشت نوال من الحاح ابنتها على سفرها وعندما سألتها عن السبب
اجابتها نجلاء بتروى.........ايوة ياامى وفيها اية سافرى وزورى خالتى
واقعدى معاها هى ارملة وقاعدة مع ولادها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وانتى مواركيش حاجة هنا ولو على سلمى
فا لسة بدرى على ابتداء الدراسة
وان شاء الله ان شاء الله يومين ثلاثة كدا هكون عندكوا
ومن ثم قالت بإستجداء.....بس وحياتك ياامى ادعيلى ربنا يسترها معايا
نوال بخفوت.......دعيالك ياحبيبتى انتى وسلمى ربنا يباركلى
فيكم ويكفيكم شړ المستخبي
ومن ثم استطردت بجدية.......طب ما تيجى بكرة ونسافر سوا
اومأت نجلاء بالنفى وهى تقول........لاء ياماما انا لسة ورايا شغل
اخر شغلانة هخلصها واجيلكوا على طول
ولو اتأخرت عليكم ومقدرتش اجى متقلقيش علية
نوال مستفهمة........شغلانة اية دى يا بنتى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نجلاء بحزم.......شغلانة قرفانى من فترة هخلص منها واجيلكوا
بس ربنا يسترها معايا
........................
داخل حجرة آيات
دلفت آيات الى حجرتها المعتادة التى لم يتغير منها شئ
سوى تبديل اثاثها
جلست على حافة الفراش وهى تشعر بالاسترخاء
لكون المواجهة بينها وبينة قد تأجلت ولكن الى متى
نزعت نقابها عن وجهها المتورد وابتسمت بخفوت
وظلت تفكر بداخلها
هل اصبحت زوجتة اخيرا هل تلاعب القدر بمصيرها الى هذة الدرجة
فرقتهم الظروف وتزوجت من غيرة وترك هو البلاد وغادر لسنوات الى بلاد اخرى
وجاء واكشفت انة شقيق زوجها وف الاخير تبدل الحال واصبحت زوجة الية
ترقرقت الدموع بعينيها وهى تفكر بمصيرها
الذى لا يستطع احدا التكهن بة
اخرجها من شرودها صوت صادر من التلفاز
فنهضت على الفور ووقفت خلف باب حجرتها
فتخللتها الهواجس
كيف ستنام بوجودة حتى ولو كان كل منهما يمكث بحجرة منفصلة
هل ستنام بالنقاب لا لا يمكن بهذا الجو الشديد الحرارة
هل تنزعة وتنام بحرية ولكن ان حدث اى شئ ودلف اليها ماذا ستفعل
وبعد طول مجادلة مع حالها قررت انها سوف تحكم اغلاق الباب
اثناء تواجدها بالحجرة
وبذلك الامر سوف تشعر بالاسترخاء وان تنام بسلام تام
ومن ثم ابدلت ملابسها واقامت فرضها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وهى تتضرع الى الله بأن يكتب لها السعادة مع من تعشقة وتحبة
وبعد انتهاءها من قراءة جزءا من المصحف الشريف
ابدلت ملابسها الى ملابس النوم الصيفية المريحة واستلقت
على فراشها واستسلمت تماما الى سلطان النوم
لماذا نصرخ من اشواك الورود
وهى التى تنثر اريج العشق بالوجود
....................
داخل شقة بدر العطار
دلف بدر الى زوجتة بحجرتهم الخاصة فوجدها تبكى بشدة وهى تحتضن
صورة فوتغرافية ايقن بدر انها لفقيدة مصطفى
فجلس الى جانبها ومن ثم قال بصوت خاڤت.......
مالك بس ياام مصطفى ما توحدى الله كدا
تحدثت رقية بخشوع قائلة.......لا الة الا الله سيدنا محمدا رسول الله
فربت بدر على كتفها وهو يقول........زعلانة لية مش خلاص
اللى كنتى بتتمنية حصل
رقية بصوت محتقن حزين.........الحمد لله بس اصل مصطفى وحشنى اوى
ومن ثم اردفت بحزن عميق.......تفتكر هو دلوقت زعلان مننا
فقطب بدر جبينة بإندهاش لسماعة جملتها ومن ثم تحدث قائلا........
زعلان لية بتقولى كدا !!!!!!
رقية من بين دموعها........يعنى لاننا جوزنا مراتة لاخوة
ضحك بدر على تفكيرها الساذج ومن ثم تحدث قائلا.........
يزعل مننا واحنا بنحافظ على مراتة ومسبنهاش تمشى وتتبهدل
وكمان احنا مجوزنهاش لحد غريب دا اخوة وسوا كدا ولا كدا
كانت هتتجوز مهى مش معقول هتعيش وحيدة وهى لسة صغيرة
وإياد اولى بيها من اى حد تانى
تنهدت رقية قائلة ........تفتكر هيقدروا يتفاهموا مع بعض بسرعة
بدر بجدية........تقصدى يعنى إياد وآيات
اومأت رقية بالايجاب
فأردف بدر قائلا........هو اكيد ف الاول الوضع هيكون صعب عليهم
بس اللى انا متأكد منة انهم هياخدوا على بعض بسرعة
رقية بخفوت.........يارب ياابو مصطفى يارب
.....................
داخل شقة مصطفى العطار
افاقت آيات من نومها على سماع صوت المؤذن
وهو يؤذن ويرفع النداء لصلاة الفجر
نهضت عن فراشها وهى تردد ......اللهم اعنى على ذكرك
وشكرك وإقامة فرضك وحسن عبادتك
ابدلت ملابسها الى ازدال الصلاة ولم تنس ان ترتدى نقابها
ومن ثم فتحت باب حجرتها بواسطة المفتاح وغادرتها
واثناء سيرها بالردهة لتتوجة الى الحمام اكرمكم الله
استوقفها سماع صوت التلفاز
فتساءلت بداخلها هل لازال مستيقظا الى هذة الساعة المتأخرة
فاستدارت متوجهة الى حجرة المعيشة حيث يوجد التلفاز
وعندما دلفت الى الحجرة تفاجأت بوجودة
عندما وجدتة مستلقى على الاريكة مستسلم الى النوم العميق
بدأت خفقات قلبها تتسارع پجنون وانفاسها تتلاحق بشدة
عندما شاهدتة بهذا الوضع لقد كان رائع ذو رونق جذاب اثناء نومة
حيث انة كان مستلقى على ظهرة واضعا ذراع خلف رأسة والاخر فوق صدرة
وقدمية الواحدة تعلو الاخرى وشعرة الانسيابى مبعثر بروعة
ارتسمت على ثغرها ابتسامة ساحرة ظلت ترنو الية بإنجذاب
لاول مرة تدقق هكذا ف ملامحة التى دوما لم تنساها
وقفت مترددة ماذا تفعل وكيف تفيقة هل تدعوة بإسمة ام تربت على يدة
اغمضت عينيها بيأس شديد لكونها لا تستطع ان تفعل ايا منهما
فتشجعت اخيرا ومدت يدها تتلمس كف يدة بنعومة فائقة فتململ إياد حتى افاق
وهو ينظر اليها ومن ثم ينظر الى المكان الذى يتواجد بة مندهشا
فأعتدل بتكاسل من موضعة وهو يتأوة بشدة
اثر استلقائة على هذة الاريكة الصغيرة
ومن ثم تحدث قائلا........ياااااة داانا مكسر ع الاخر
ابتسمت آيات وهى تقول.......دا لانك نمت غلط فظهرك وجعك
ومن ثم اردفت قائلة........انت اية اللى نيمك هنا
إياد بخفوت.........مش عارف انا يظهر علية راحت علية نومة
ونمت بهدومى وسبت التلفزيون مفتوح
آطفأت آيات التلفاز بواسطة الريموت كنترول ومن ثم قالت .......
ماانا استغربت لما سمعت صوتة جيت علشان اطفية اتفاجأت بوجودك
تثائب إياد ومن ثم قال.........هى الساعة كام دلوقت
آيات بخفوت.........الفجر قرب يأذن
قطب إياد جبينة وهو يقول.......ياااة داانا نمت كتير جدا
آيات مبتسمة .........طيب انا داخلة اتوضئ علشان اصلى الفجر عايز حاجة
إياد بخجل........اة لو سمحتى ممكن فوطة
وعلى الفور مضت من امامة وبعد اقل من دقيقة كانت آتت الية بطلبة
فشكرها بود ومن ثم قال.........ادخلى انتى اتوضى
وانا هبقى ادخل بعديكى ولو تحبى ممكن نصلى سوا
شعرت آيات بالسعادة ومن ثم قالت .....ياريت طبعا وبكدا يكون الثواب اضعاف
وبعد ان انتهوا من اقامة فرضهم حيث كان هو الامام
تحدث اليها قائلا........حرما
آيات بخشوع.........جمعا ان شاء الله
تلمس إياد لفقرات ظهرة وبدى على وجهة الالم
فتحدثت آيات بإستياء قائلة..........لسة ظهرك بيوجعك
فاومأ إياد بالايجاب
فتحدثت آيات بندم قائلة.........انا اسفة الحق علية انا
كان لازم اخد بالى انك منمتش ف الاوضة
وكنت طول الليل نايم ع الكنبة
ابتسم إياد قائلا........طب وانتى ذنبك اية انا اللى راحت علية نومة
آيات بجدية........طب ممكن تتفضل بقى على اوضتك علشان تفرد ظهرك وترتاح
اندهش إياد بشدة من ردة فعلها ومن ثم تحدث قائلا........
حاضر اتفضلى انتى وانا شوية وهدخل
آيات بإعتراض......لاء مش هدخل على اوضتى
الا لما اطمن انك دخلت اوضتك
علشان اضمن ان مترحش عليك نومة تانى ع الكنبة
ابتسم إياد لنبرتها العفوية ومن ثم قال مداعبا.......
حاضر ياماما انا هسمع الكلام وهدخل على اوضتى
وهغسل سنانى بالمعجون وهشرب اللبن قبل ما انام
شعرت آيات بالحياء حينما ايقنت انها قد بالغت برددة فعلها
مع انها نابعة من صميم قلبها ولكن كان عليها
ان تتوخى الحذر لكى لا يلاحظ لهفتها علية
فتحدثت بتهدج قائلة.........هو يعنى انت عايز لبن
ضحك إياد مقهقها ومن ثم قال.........انتى صدقتى انا بضحك معاكى
ومن ثم استطرد قائلا.......على فكرة انتى جد اوى ومش سهل الهزار معاكى
آيات بخفوت........لاء ابدا مش كدا بس دا
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات