رواية رائعة للكتابة سما سعيد
الليل
آيات بخفوت.......انت على طول عرفت كدا انة ضاع منك
إياد بصوت شجي ناعم.......طبعا لانى مبنمش قبل ما ابص
على صور حبيبتى واقولها تصبحى على خير
ومن ثم ابتسم بشحوب قائلا.....متضحكيش علية ولا تستغربيش
على افعالى المراهقة بس تقدرى تقولى دى عادة
كنت بكتسبها تلقائيا بعد رسمى لكل صورة
وكنت بعد كدا بشيلة ف الدولاب بتاعى واول مرة اسيبة بالدرج
من ثم اسطرد على مضض قائلا.....انا الغلطان انى اهملتة
مكنش لازم اسيبة ف الدرج كان لازم احفظة بين ضلوعى
ياخسارة ومن ثم مضى يهبط
الدرج وهو ېصفع كف على كف بقلة حيلة
فتمتمت آيات من بين دموعها الرقراقة قائلة......
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لانة مينفعش يفضل معاك هتبقى کاړثة لو حد شافة
كدا افضل ليك ولية وانا اسفة انى سببتلك الحزن بجد اسفة
.....................
داخل شقة بدر العطار
دلفت آيات الى الداخل وبدأت بتحضير طعام الافطار الى الجميع
وتناول الجميع طعام الافطار خلاف إياد الذى
غادر دون ان ينتظر حتى يقومون بإعداد الطعام
نظرا لظروفة النفسية بعد فقدانة اعز ذكرى يمتلكها
وبعد قليل غادر مصطفى الى عملة
وكالمعتاد كل فترة يجد منى تقف آمام باب شقتها
وكل مرة تصطنع حجة ما لتقف معة وتثرثر فى اى شئ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وتشعرة بحبها الية ودار هذا الحوار بينهم
مصطفى وهو يهبط الدرج ويراها امامة.......صباح الخير يامنى
منى بإبتسامة واسعة.......اهلا مصطفى عليك
ومن ثم اسطردت قائلة.......هو فية اية اية صوت الزعيق
اللى كنت سمعاة من إياد دة هو فية حاجة
مصطفى بخفوت........ابدا بس يظهر ان فية حاجة كدا ضاعت منة
ودور عليها وملقهاش علشان كدا اتعصب شوية
منى بخبث......اةةةة لازم فلوس طب ماتشوفوا مين
الغريب ف وسطيكوا ممكن يكون اخدها من وراكوا
مصطفى بإندهاش.......غريب محدش غريب وسطينا
منى بإمتعاض......اةةة طيب
مصطفى مبتسما.....بعد اذنك انا لانى اتأخرت على شغلى
سلميلى على عملى ومرات عمى وسامح
منى بتناغم.......الله يسلمك ياحبيبى ياروح قلبى
لا تندهشون فلقد همهمت بهذة الاخيرة عندما كان
مصطفى يهبط الدرج
ومن ثم استقل سيارتة وغادر الى عملة
...............
وبعد الظهيرة اصرت منى انها سوف تصعد حيث آيات
لتبحث عن ذلك المكتوب التى تتوق لايجادة لكى تقع
ما بين مصطفى وآيات ويتم إنفصالهم
وانها ياقاتلة يامقتولة بهذا اليوم
إما ان تجدة بسهولة إما ان تنتقل الى خطه شيطانية بديلة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
.. ..
تمزقت الاوردة
وتلعثمت العبرات
وتجمدت الدموع
بداخل العيون
بمكان آخر داخل حى شعبى
صوت جهور ينادى......ماجد انت يازفت ياماجد
وعلى الفور افاق ماجد من نومة وهو يتآفف
ومن ثم نهض عن فراشة وغادر حجرتة
مقبلا حيث شقيقة ومن ثم تحدث بمضض قائلا.......
اية ياعم سليم ما تهدى كدا ع الصبح وللا اكمنك عريس النهاردة
تقبض سليم ياقة قميص شقيقة الاصغر وهو يقول.......
البضاعة فين يلاة انطق وديتها فين
نظر ماجد بإستخفاف الى يد شقيقة الاكبر وهى تتقبض ياقة قميصة
ومن ثم تحدث مداعبا.......الله الله ما تهدى ياعم الحلو
ولا دة توتر ليلة الډخلة
ومن ثم افلت يد شقيقة وابتعد يجلس على الاريكة
المتواجدة ببهو الشقة وهو يقول..........اطمن شنطة الهيروين
عندى ف الحفظ والصون
سليم بإضطراب.....وطى صوتك ياحيوان امك تسمعنا
ماجد مبتسما.....اخرتها حيوان ماشى ياكبير
متقلقش امك مش ف البيت ف انتهزت فرصة انها مش موجودة
وطلعت اخدت الشنطة من الدولاب بتاعك وخبيتها عندى
سليم بحنق .....وعندك بتعمل اية هو انا مش قلتلك
تسيبها فوق ف شقتى
ماجد مداعبا....تؤتؤتؤ ميصحش ياعريس انت عايز
المدام تشوفها وتتفاجئ كدا وهى لسة عروسة جديدة
انا قلت اخليها معايا لحد ما تظبط نفسك يومين كدا مع العروسة
وبعد كدا نشدها معانا ونعلمها هتتصرف ازاى وتعمل اية
سليم بإمتعاض.....طب كنت قوللى متسيبنيش على عماية كدا
ماجد بمرح.....الله يعنى هو الحق علية لانى عايز اخويا الكبير
يتهنى مع عروستة براحتة
ومن ثم نهض مقتربا الى شقيقة وهو يقول مبتسما.......
ما تهدى كدا اومال دا النهاردة ليلة دخلتك ياعم
ربت سليم على كتف شقيقة بقوة وهو يقول.........عقبالك ياسطى
تأوة ماجد وهو يقول......اةة اية ما براحة ياسليم هو انا قدك
وفر مجهود كدة لبليل ياعريس
ومن ثم اسطرد بجدية........هاة قوللى هتتصرف مع العروسة ازاى
سليم مبتسما........ انت اهبل يلاة هدبحلها القطة طبعا ليلة الډخلة
ضحك ماجد بصخب وهو يقول........ياابنى انا مقصدش كدا
انا بتكلم ع البضاعة هتبتدى تديها البضاعة
امتى علشان توزعها الوقت بيجرى ودة خطړ علينا
فأجابة سليم بتروى.......ايوة انا فكرت بالموضوع دة
نسيبها يومين تفرح بنفسها وهى عروسة جديدة
وبعد كدا افاجأها بالموضوع كدا من غير اى مقدمات
اومأ ماجد برأسة ايجابا وهو يقول......اةةةة عايز
تحطها ادام الامر الواقع طيب ومالة بالشفا
......................
داخل شقة مصطفى بدر العطار
صعدت منى بعد ظهر اليوم حيث آيات كما قررت
لكى تجد المكتوب المنشود والمخطوط بيد ذاك الشخص
المجهول الذى تحبة آيات مع عدم علمها بأن صاحب
هذا المكتوب هو إياد ابن عمها
كانت تجلس بصحبتها بحجرة الصالون والتى تطل
على الشرفة المتواجد بها اصيص الزرع الموضوع بداخلة المكتوب
ودار هذا الحوار ببينهم
منى بإبتسامة صفراء.....انا كنت طلعالك من بدرى بس
صوت زعيق إياد هو اللى خلانى استنى
حتى انى قابلت مصطفى وهو رايح ع الشركة النهاردة
ولما سألتة على سبب زعيق إياد قاللى انها حاجة مهمة
ضاعت منة ومش لاقيها
ازدردت آيات لعابها المرير ومن ثم قالت.......اة فعلا هو دة اللى حصل
منى مستفهمة ........ياترى اية هى الحاجة المهمة دى انتى تعرفى
آيات بتلعثم.....هة لالاء ابدا وانا اعرف منين
تحدثت منى وهى ترتشف من كوب العصير التى اتتها بة آيات لضيافتها......
طيب ربنا يعترة فيها دى بينها حاجة مهمة اوووووى زعلت عشانة والله
واثناء شرود آيات قامت منى بسكب كوب العصير بأكملة
على ملابس آيات فتصنعت آنه بدون قصد
مما جعل آيات تنتفض واقفة فتحدثت منى بأستياء مصطنع قائلة......
ييييييي يقطعنى معلش ياحبيبتى ڠصب عنى ايدى اترعشت
آيات مبتسمة.......لالاء ولا يهمك بعد الشړ عليكى
منى بلهفة......طب روحى غيرى بسرعة وحطي الفستان
ف الغسالة لحسن المنجة بتبقع ف الهدوم
فذهبت آيات بحسن نية مغادرة لكى تبدل ملابسها
فإغتنمت منى فرصة غيابها ونهضت متوجهة الى الشرفة
لتأتى بالمكتوب من اصيص الزرع
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب فقالت لها آيات من حجرتها.....
وحياتك يامنى افتحى الباب وشوفى مين عقبال ما اغير هدومى
فتآففت منى بحنق ومن ثم توجهت حيث باب الشقة
وفتحت الباب اذ ب سامح شقيقها يقف امامها
فتحدثت الية على مضض قائلة........اية عايز اية
سامح بأندهاش.....اية يابنتى هو انا جايلك انتى
انا جاى شقة ابن عمى
وهنا أتتهم آيات مرحبة بسامح قائلة......اهلا ياسامح خير واقف كدا لية
سامح بمرح......الست هانم اختى مش عايزة تدخلنى
اومال لو كان بيتها كانت عملت اية
منى بحنق ملحوظ.......كنت قفلت الباب ف وشك
فأندهشت آيات من نبرة صوتها وتحدثت قائلة.......
اية يامنى ميصحش كدا دا حتى سامح قليل جدا لما بيطلع عندنا
سامح بإمتعاض.......اهى على طول كدا يا آيات
دائما طريقتها معايا بالشكل دة
وبتستغل انها اختى الكبيرة وتفضل شغالة علية شخط ونطر
منى بنفاذ صبر وهى تشوح بيدها بحنق قائلة......اخلص عايز اية ياعم انت
فتدخلت آيات قائلة.......استنى يامنى براحة شوية
ومن ثم توجهت بحديثها الى سامح قائلة بخفوت.......
خير ياسامح فية حاجة
سامح بخجل من تصرفات شقيقتة المخجلة......خلاص يا آيات مش مهم
ومن ثم استدار قاصدا المغادرة
فستوقفتة آيات قائلة......لا والله ما تمشى الا لما تقولى عايز اية
ومعلش متزعلش من منى يمكن متضايقة شوية
مع انها كانت كويسة من شوية
ومن ثم اسطردت قائلة....هاة اؤمرنى
سامح ممتنا من طريقتها المهذبة.....ربنا يخليكى يارب
الامر لله وحدة انا بس محتاج CD كان مصطفى
واخدة منى من فترة وانا نسيتة