رواية رائعة للكتابة سما سعيد
الثانى مندفعا......لاء راجل لاء البنت احسن على الاقل نقدر عليها
واهو اشوفلى معاها يومين حلوين بالمرة ماهى هتبقى مراتى بقى
وبعد ان انهى جملتة ضحكا الاثنان بصخب
البارت الثالث عشر ..
.. ..
على شاطئ الذكريات إندثرت احلامى
مساءا داخل شقة مصطفى بدر العطار
دلف بها الى شقتهم وهو قابض على معصمها پعنف
نزعت يدها من بين قبضتة وهى تقول بإستياء........
اوعى بقى سبنى هو انت مبتعرفش تتفاهم الا بالعڼف
اندفع اليها قاصدا صفعها فتصدت الية قائلة.......
اياك تمد ايدك علية كفايا بقى انا خلاص مبقتش
قادرة استحمل خلاص
تحدث مصطفى بنبرة هوجاء قائلا.........انتى ازاى تقوللهم انك مش حامل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
آيات على مضض.....انا مكدبتكش آنا قلت انة حمل كاذب
ومقلتش ع الحقيقة الحقيقة اللى انت زيفتها واجبرتنى انى اخفيها عنهم
وكنت عايزنى استمر ف خداعهم وبعد كدا اقولهم انى اجهضت
مصطفى بحنق...طب مش هو دا كان اتفاقنا ياست هانم
ضحكت آيات ساخرة وقالت .......اتفاقنا انت اللى خلفتة لما طردتنى
من بيتى وكان سبب خضوعى ليك ف كدبتك انك هددتنى انك هتطردنى
سكت واستحملت علشان افضل ف البيت دة
وفوجئت منك بطردى يبقى استمر بكدبتى لية
خللى كل واحد يعرف الحقيقة بقى
انا مبقاش عندى طاقة للاحتمال اكتر من كدا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعبانة والله العظيم بموووووووت
باغتها مصطفى بصڤعة على وجهها نهرها بأبشع الالفاظ
ومن ثم تحدث بسآم.......انا خلاص قرفت منك شهور وانا بتعالج
ومفيش اى تقدم وكل دة بسببك سيبانى لوحدى طول الوقت
وشاغلة نفسك بالطبيخ والغسيل ونايمة بعيد عنى
عايزانى اتقدم ازاى واتعالج وانتى مفكيش ريحة الانوثة
اڼهارت دفاعا عن كرامتها وهى تبكى على حالها قائلة.........
لاء بقى لاء كدا كتير انت اللى بعدت عنى واخترت تنام لوحدك
لانك كل مرة بتحاول تقربلى بتفشل وبعد كدا بتجيب اللوم علية
اتكلم معاك مبطقنيش ودائما بتحملنى انا الذنب
اردفت بخفوت قاټل قائلة.....حرام عليك
انا ذنبى اية انا عملت اية علشان يكون دة جزائي
ومن ثم اجهشت بالبكاء المرير والنحيب الحزين الاليم
شعرت وكأنها لا شئ بلا ذات بلا هوية ولا انتماء
شعرت وكأنها مثل صخرة بمنتصف البحار تعصفها
الرياح وترتطم بها الامواج بلا رحمة
.................
وآنذاك كان إياد يصعد الدرج المؤدى الى اعلى
ذاهبا الى الغرفة العلوية التى يعدها منذ آيام لتصبح مرسم لة
وحالما سمع صوت هتاف شقيقة وصوت بكاءها انتابة الاندهاش
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فلملمت آيات شتات حالها ودلفت مسرعة الى حجرتها
فتح مصطفى الباب الى شقيقة فرمقة إياد بأندهاش
حينما وجدة بحالة يرثى لها
فعدل مصطفى من هندامة واذن لشقيقة بالدخول
جلسا الشقيقان بحجرة الصالون ودار هذا الحوار بينهم
إياد مستفهما........اية يامصطفى فية اية
مصطفى بأمتعاض.......ابدا مفيش
إياد بإصرار.....لاء فية يا مصطفى فية
انت بتضربها لية هى عملتلك اية
اندهش مصطفى من نبرة صوت شقيقة فتحدث على مضض قائلا......
وانت مالك شئ ميخصكش مراتى وبربيها
إياد بإستياء.......ميصحش يامصطفى مراتك ست كويسة
ومتربية وبنت ناس ومتستحقش منك المعاملة دى
ولو بابا وآمى عرفوا هيزعلوا منك جداااااا
تحدث مصطفى بحدة قائلا ......انت ازاى تتكلم معايا بالشكل دة
انت ناسى انى اخوك الكبير
إياد بصوت خفيض......لاء يا مصطفى مش ناسى
وعلشان انت اخويا الكبير وقدوتى مش عايز اشوفك
بالشكل دة مش عايزك تتصرف مع مراتك كدا
زفر مصطفى الهواء الساخن بحنق ولم يعلق
فتحدث إياد بخفوت قائلا......طب بس اهدى كدا واستعيذ من الشيطان
وقوللى هى عملت اية تستحق انك تضربها وتزعقلها بالشكل دة
انت ناسى انها حامل ودا خطړ عليها وعلى الجنين
وهنا انفرجت شفتاة يقول........مبقاش فية حمل خلاص
ومن ثم اختلجت بداخلة فكرة ماكرة فأردف قائلا.......
آيات اجهضت الجنين بنفسها
اتسعت اعين إياد بعدم تصدق وهو يقول.......انت بتقول اية
مش ممكن ابدا مش معقول مراتك اجهضت الجنين
وبنفسها بنفسها ازاى يعنى مش فاهم
مصطفى بحنق........عملت مجهود ذيادة وهى متعمدة
لحد الجنين ما نزل
وهنا جحظت عين إياد ومن ثم تمتم بداخلة.......منى
نهض إياد عن مقعدة وصاح بصخب قائلا........مش ممكن مش معقول
والله العظيم ما اسيبها ازاى مستحيل انا لازم انزلها لازم
وعندما كاد يغادر من امام شقيقة استوقفة مصطفى
قائلا بعدم استيعاب......استنى هنا وفهمنى انت تقصد اية
وهى مين دى اللى مش هتسيبها ونازل على فين
إياد بنبرة هوجاء صاخبة........منى منى بنت عمك هى السبب
اندهش مصطفى من جملة شقيقة فتحدث قائلا.......منى
طب ومنى مالها ومال الموضوع دة
تحدث إياد بحنق قائلا.......من كام يوم الست بنت عمك كانت عند مراتك
وانا كنت تحت ف اوضتى سمعت صوت كركبة جاية من شقتكوا
فقلقت وطلعت وخبطت وفتحتلى مراتك ولما سألتها
قالتلى انها بتنضف الشقة والست منى كانت واقفة ف البلكونة
وسيباها لوحدها تشيل وتحط وهى حامل
متظلمش منى هى ملهاش اى ذنب
لم تكن هذة الجملة نابعة من مصطفى بل كانت نابعة من آيات
التى آتت اليهم بعد سماعها صوت إياد العڼيف
فتوجهت اعين الشقيقان اليها بأندهاش
زجرها مصطفى بحدة لاذعة قائلا........انتى تخرسى خالص
مش عايز اسمع صوتك انتى فاهمة
فتدخل إياد قائلا.......اهدى يا مصطفى مش كدا وخليها تتكلم
فدفعها مصطفى وهو يمضى مغادرا للحجرة قائلا........
انا خلاص مبقتش طايق اشوف شكلها ولا اسمع صوتها
ومن ثم خرج فلقد ارتآى المغادرة عن البقاء
متوجها الى حجرة الاطفال التى باتت حجرتة منذ شهور
فتغضن وجهها بشدة وتسارعت دموعها بالهبوط
من عينيها وسكبت معها كل آلامها
وعندما شعر إياد بحزنها وبكائها تحدث قائلا........
آنا اسف ع اللى حصل من اخويا ومن بنت عمى
تحدثت آيات الية من بين دموعها قائلة.........اخوك وانا واخدة
على معملتة دى اما منى فمذنبهاش حاجة
تقبض وجة إياد ومن ثم تحدث قائلا........ازاى الذنب كلة ذنبها
هى السبب ف نزول الجنين
توجهت آيات الية بنظرة عابرة وقالت .......مكنش فية جنين
اصلا علشان ينزل انا مكنتش حامل
انفرجت شفتاة بذهول قائلا.......اية مكنش فية جنين
اومال مصطفى بيق
قاطعتة آيات قائلة......مصطفى بيعاقبنى على حاجة انا مليش ذنب فيها
انا مكنتش حامل واتهمنى انى اجهضت الجنين
ومن ثم صاحت آيات پجنون قائلة.........ومش ممكن هيكون ابدا ابدا
ابتسم إياد بخفة ليزيل من توتر الموقف قائلا.....بس اهدى كدا وبلاش عصبية
وان شاء الله ربنا يعوضكوا والمرة الجاية الحمل يكون حقيقى ويكون فية جنين
ومن ثم رفع وجهة الى رب السموات وهو يقول.....سامحنى يارب
ظلمت منى ومن ثم توجة بحديثة اليها قائلا......
انا عايز اقولك حاجة ضرورية يامرات اخويا قبل ماامشى
اندهشت آيات قائلة.....خير
إياد بنبرة خفيضة.......انا مش عايزك تقربى من منى دى اكتر من كدا
وخللى تعاملك معاها على اساس القرابة مش الصداقة
نظرت الية غير مستوعبة ومن ثم قالت.......لية بتقول كدا
وبصراحة انا اللى عايزة اسألك انت لية بتكرهها بالشكل دة
مع انها طيبة خالص
ضحك إياد ساخرا وقال........منى طيبة داانتى اللى طيبة وعلى نياتك
المهم انك تسمعى كلامى وتبعدى عنها انا عارفها اكتر منك
ومن ثم اردف بخفوت.....انا خاېف عليكى منها
حدقت اليه مصډومة مذهولة من جملتة فمضى ليغادر
ولكن استوقفتة جملتها الخاڤتة وهى تقول.....خاېف علية
استدار إياد وتحدث بجدية.......ايوة خاېف عليكى منها
اولا لانك زى ولاء اختى ثانيا لانى مبرتحلهاش وعايزك
تخلى بالك من نفسك ومن جوزك ومن بيتك
ومن ثم اردف قائلا......بعد اذنك دلوقت انا طالع ع المرسم بتاعى
ولو مصطفى اتكلم معاكى نادى علية وانا هبعتلة بابا وللا امى
والاحسن انك متتكلميش معاة النهاردة خالص وسيبية لحد
ما يهدى لانة متضايق وانا عارفة عصبى تصبحى على خير
وبعد ان انهى جملتة غادر متجها الى اعلى
ظلت بمكانها مذهولة مأخوذة بطريقتة