رواية رائعة للكتابة ورده الحلقة ١٣

لحسن
قمر انت ناوى تعمل اية
حسن بيبص لقمر وبيبتسم
حسن انا لسة بفكر
قمر حسن بلاش تتدخل فى الموضوع دة ارجوك
حسن مبيردش عليها و قمر دموعها بتنزل
قمر حسن
حسن بيبصلها اوى وبيمسحلها الدمعة الى بتنزل من عنيها
حسن انتى عرفة مهما تعملى فيا هفضل اخوكى وهتفضلي اختى الى قلبى بيتعصر لما بيشفها بتدمع دمعة وحدة
قمر حسن مي ملهاش زمب بالى بينك وبين اهلها مي اضعف من انك تعمل حاجة تازيها ارجوك اعتبرنى انا مكنها
حسن كنت هديت الدنيا كلها
حسن متخفيش انا مش حقېر للدرجة دى انى استغل ضعف وحدة بنت علشان انفذ الى انا عوزو لسة فى قلبى شوية نور
قمر من غير ما تحس بتجرى فى حضن حسن و حسن بياخد نفس عميق اوى وبيضم اختو اوى
حسن كنت ھموت من القلق عليكى احسن يحصلك حاجة
قمر وانا شفت دة فى عيونك حتى لو انت بينت غير كدة
حسن عاوز منك خدمة مقابل الخدمة دى
قمر بتكشر
حسن مي
قمر حسن انت وعدتنى
حسن جوزك وصل روحى دلوقتى
قمر استنى لسة بنتكلم
حسن اكيد هنتكلم
حسن بيمشى و عمار بينزل من عربيتو وباين علية التعب وبيشوف قمر فى الجنينة وبيقف بيبصلها وبيروح على الفيلا
سندس حمدالله على السلامة
عمار الله يسلمك يا سندس عملتى اية النهاردة
سندس روحنا اشترينا حاجات كتير اوى
عمار   بس اكيد هتفرجينى عليهم اوكى
فاتن اهلا يا حبيبى اتعشيت
عمار اة اكلت مع الموظفين فى الشركة انا هطلع ارتاح
عمار بيطلع على اوضته و قمر لسة وقفة فى الجنينة بتفكر 
وبتحس بدوخة خفيفة وبتروح تمسك فى الشجرة والدوخة بتزيد وبتحس بصداع جامد وبتتالم و بيغمي عليها
عمار فى الاوضة ومستنيها انها تطلع
عمار مفيش فايدة عمرك ما هتحسى بيا ابدا
عمار بيتعصب اوى وبيخبط الكرسى برجلية وبينزل تحت 
و قمر بتفوق وبتحاول تقف وتعبانة و عمار بيروحلها
عمار قمر انتى عوزة اية انتى عجبك حياتنا كدة
قمر تعبانة ومبتردش علية وبتحاول تتمسك فى الشجرة وبتسند عليه

عمار لما بكلمك تبوصيلى هنا قمر انا بكلمك
عمار بيتعصب وبيروح عليها وبيمسكها من اديها
قمر عمار انا مش عوزة اتكلم لو سمحت
عمار يعنى عجبك حياتنا كدة
قمر عمار انا تعبانة
عمار انا هريحك منى خالص
عمار بيروح على العربية وبيخرج من باب الجنينة بالعربية
و قمر بتبصلو ودموعها بتنزل
قمر ازاى وصلنا انك مش بتحس بيا
. 
     
.             
عمار مدايق اوى وبيفضل يلف فى الشوارع بالعربية وبيروح لاسيل وبيقف قدم البيت وقاعد فى العربية ومتردد وبينزل وبيروح لاعندها وماري بتفتحلو الباب
ماري عمار اهلا اتفضل كويس انك جيت انا هروح اجيب حاجة من السوبر مركت خليك انت مع اسيل وانا مش هتاخر
عمار بس
ماري مش هتاخر اسيل فى اوضتها
وماري مشيت وسابتو
اسيل ماري ماري
والطفل بيعيط واسيل مش قادرة تقف وتروح تجيب الطفل من السرير بتاعو و عمار بيدخل واسيل بتتفاجا
اسيل عمار انت هنا
عمار جيت علشان اطمن عليكو
اسيل  بتحاول تقف و عمار بيساعدها وبيروحو على سرير البيبى
اسيل بيشبهلك اوى
عمار بريء اوى
اسيل زيك بالظبط
عمار بيبص للطفل وباين علية الحزن
اسيل عمار انت كويس
عمار انا اة كويس
والبيبى بيعيط
عمار هو بيعيط لية اوى كدة
اسيل عادى هو بس جعان
عمار هخرج برة لحد ما ياكل
عمار بيخرج واسيل بتبص علية اوى ومديقة علشانو و عمار بيخرج وبيقاعد فى الصالة وبيبص جمبو وبيشوف صورتو هو واسيل لما كانو فى شرم مع بعض ومبسوطين و عمار شايل اسيل وبعد شوية اسيل بتخرج وبيكون عمار نايم من التعب وراح فى النوم
.
     
.
قمر بتروح على الفيلا وبتطلع على اوضتها و  حسن بينادى عليها وبتروحلو على اوضته
حسن مالك شكلك تعبانة
قمر لا بس عوزة انام
حسن متاكدة
قمر طبعا ها احنا مكملناش كلمنا
حسن انا عاوز اتجوز
قمر واية الصعب فى كدة يعنى
حسن الصعب فى الى عاوز اتجوزها
قمر مين
حسن مي
قمر انت اټجننت
حسن اهدى ودى فيها اية يعنى
قمر حسن بلاش تاخد مي سلاح معاك
حسن احلا سلاح ههههة ملكيش دعوة انتى انتى كلميها وبس
. 
     
.             
قمر بتتعصب وبتسيبو وبتخرج وبتشوف اوضة مي مفتوحة و مي قاعدة وبتسمع موسيقى وبتدخل لمي
قمر عاملة اية دلوقتى
مي بحاول اهدى شوية
مي بتبص لقمر و قمر باين عليها التوتر
مي قمر
قمر بتبص لمي
قمر حسن عاوز يتجوزك
مي اية بتقولى اية
قمر اهدى احنا بنتكلم
مي هو عاوز ينتهز الموقف انتى عوزانى اتجوز واحد زي دة
قمر مي مهما حصل متنسيش انو اخويا
مي الى يمسك وحدة بنت من الايد الى بتوجعها ميبقاش راجل لو هو عاوز كدة فى مقابل انو ميقولش لاهلى لا انا هروح اقول لاهلى احسن ولو هيقتلونى يقتلونى               
مي بتنزل
قمر استنى ياريت فكرى
مي افكر فى اية مفيهاش تفكير
. 
     
.             
مي نزلت لوالدها تحت
مي بابا انا كنت عوزة
فؤاد فى اية يا بنتى مالك
مي دموعها بتنزل و فؤاد بيروحلها
فؤاد يابنتى فيكى اية اتكلمى انتى كويسة
مي انا اسفة
فؤاد اسفة على اية فى اية
وردة  
  الحلقة   ٢٨   
.  

. 
مي نزلت لوالدها تحت
مي بابا انا كنت عوزة
فؤاد فى اية يا بنتى مالك
مي دموعها بتنزل و فؤاد بيروحلها
فؤاد يابنتى