رواية رائعة سرين عادل
مع مرام يامصطفي كلامك توجهوا ليا انا سامع انت
نهض مصطفي وقال بضيق
حقك يامازن وانا برده حقي اخد اختي وامشي
بكت سلمي وقالت باضطراب موجهه حديثها لمازن
لا متخليهوش ياخدني والله هيقتلني
صړخ بها مصطفي بشراسة
قومي يلا
ابتلعت ريقها وهي تتوسل بالنظرات لمازن ومروان وعندما اقتربت منه حتي امسكها من رسغها بشراسة
فقالت مني بضيق وحزن
طيب يابني انت عرفت انها مكانتش في مكان مش كويس هي عندنا مش شهور
هي غلطت لما خبت علي الكل واختك وحقك وكل حاجة بس برده متأذيهاش
انا مشفتش منها حاجة وحشة واعدة في بيتي شهور
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتجه مصطفي للباب بها وهو يقول بضيق
شكرا يامازن ولينا كلام بعدين وشكرا للكل علي وقوفكم جمب الست هانم
عدلت سلمي حجابها بيدها الحرة وهي تدخل خصلاته الهاربة منه وخرجت بهدوء
جلس مروان يشعر بثقل كبير فوق صدره وكأنه حجر صخري كبير
أغمض عينه يشعر پغضب كبير لا يستطيع الحديث فهي اخته وقد خدعت الجميع بانها غير متذكرة لحياتها وتلاعبت بهم وليس لاحد حق عليها غير اخيها حتي ان كان مخطئا !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نهض فجأة ودلف لغرفته لا يريد التفكير بشئ فقط سيعتبرها صفحة وانطوت !
وفي صباح اليوم التالي خرج مازن من المطار الدولي لاسبانيا يستنشق الهواء بقوة واتجه الي سيارة الاوتيل ذهابا للراحة قبل اجتماع المساء وبمجرد صعوده للغرفة قام بوضع حقائبه وجلس علي الفراش يفكر..
وفي المساء بعد ان تجهز وذهب لحضور الاجتماع
كان يجلس في المكتب المدهب الفخم في تلك البلد الساحرة اسبانيا ابتسم بانتشاء فها هو علي بعض خطوة واحدة مما يريد فاخيرا قد اكتسب ثقة بكر حقا فلكم مر من اشهر منذ معرفته به واليوم فقط استطاع الدخول له بالثفقة الكبيرة التي يريد مشاركته بها والان مؤكد بمجرد عودتهم للقاهرة سيمضي اول العقود مع شريكه الاجنبي والذي يورد له الاثار ولا تستطيع الشرطة الوصول له منذ سنوات
اخيرا ياخالد بيه هناخد الثقة دي وانت هتتفرج بنفسك علي البضاعة هنا والاوراق هتكون جاهزة بمجرد نزولنا مصر وانا مش هتاخر عليك انا والله كنت عاوزك تعد يومين تلاتة معانا بس انت دايما مستعجل علي الرجوع كده
ابتسم مازن بثقة ظاهره وسخرية باطنة فبكر يظنه لا يعلم شئ ولا يعلم ما تهربه الانتيكات بداخلها !
قال بهدوء وهي ينهض ليحييه ويتلمس كفها الرقيق !
والله انا كنت مقتنع من بدري بس كنت بظبط مزانيتي برده ومعلش بقي لازم ارجع عشان عندي شغل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مكنتش اعرف ان الاجانب عندهم الذوق العصري دا انا حاسس اني في قصر مش مكتب
ضحك بكر وهو يشعل سجارا فاخرا منتظرا من السكرتيرة والتي دلفت منذ دقيقة ان تضع له المشروب
دا ذوقي علي فكرة انا اللي عامل المكتب يعتبر هو اسم مش اكتر بس عشان الضرايب عليا وكده
أومأ مازن له ونهض الجميع بعد فترة ذهابا للتطلع علي التحف وغيرها قبل عودة مازن ليلا لارض الوطن وانصرفوا بينما همست ماتيلدا لبكر بتوتر اثناء سيرهم خلف مازن
هو عشا النهاردة بليل هيكون موجود عليه عمار وكريم واستاذ خالد وكده
ابتسم بسعادة وقال بسخرية
لا ياحياتي احنا بس انتي نسيتي اننا في اسبانيا اكيد مجبتش عمار وكريم معايا في الشنطة مثلا دا هيبقي عشا ليا انا وانتي وبس !
ابتسمت له بتوتر وارتياح فهي لاتريد رؤيته مرة اخري اليوم يكفي نبض !!
وصباح اليوم التالي خرج مروان وذهب لمنزل مصطفي مصډوما بانها اخته هو يعرف مصطفي منذ زمن فهو صديق لمازن من دفعته ولكن صدم بأن هذه اخته فلم يذهب ايا منهم لمنزل الاخر حتي يكون الجميع علي راحته وقف اسفل المنزل متذكرا الحاډث فكان علي بعد شارعين من المنزل
واتخذ قراره بالصعود بعد ان رنت كلمات مرام بأذنه وهي تبكي منذ يومين بأنه يضربها ويأذيها وليس لها احد حينها شعر ببعض من الراحة بعد ان تأكد من انها ليست علي صلة بشخص سواء خطبة او زواج
وصل للطابق القاطن بها مصطفي بعد ان سأل احد الجيرة فهو لم يكن علي معرفة غير بالشارع والبناية بالتقريب عندما قاموا وهو ومازن بايصال مصطفي لها منذ سنوات بعد طلعة لهم
طرق الباب طرقات ثابتة واثقة وقد حدد هدفه ولكن لم يجد اجابة بعد طرقته الثانية والثالثة
شعر بالقلق فاين هم تنفس بهدوء وطرق مرة اخري وبعد لحظات قبل استدارته سمع صوت خاڤت يقترب من الباب تنفس الصعداء فهم بالداخل وقف مرة اخري وقد استعاد رابطة
كانت سلمي تشعر بطرقات علي الباب حاولت النهوض عدة مرات ولكنها فشلت فكانت عظامها تأن من الألم وعندما نهضت شعرت بالدوار الشديد فلم يطعمها منذ أمس بخلاف ضربه لها استندت علي حافة الفراش وسارت تجاهد الالم وهي لا تشعر بالعالم من حولها
كل ما تريده هو الاستنجاد بالطارق سارت بوهن تستند علي الحوائط فقدميها لا تستطع حملها جيدا اصطدمت عدة مرات بالاخشاب الموضوعة جانبا وهي تحاول الرؤية من عينها المتورمة وعندما وصلت للباب استندت عليه بثقلها حتي لا تسقط
حاولت الرؤية وهي تبتلع ريقها الملوث بطعم الډماء ولكن بالطبع أخذ المفاتيح
سالت دموعها وهي تشعر بأن طوق النجاه الوحيد قد ضاع منها خبطت علي الباب خبطات واهنة ضعيفة
شعر مراون بالطرقات الخاڤتة واقترب من الباب اكثر وقد قبض قلبه وقال بقلق
مصطفي افتح او انتي ياملا.. ياسلمي افتحي
شهقت وهي تستمع لصوته وسالت دموعها بغزارة وحاولت التمسك بقليل من القوة المعډومة وطرقت مرة اخري الباب كطفلة تائهة قائلة بخفوت وصل له مشوش وغير واضح
الحقني يا استاذ مروان خرجني من هنا
شعر مروان بالريبة وقال بصوت عالي نسبيا ليصل لمن بالداخل
مين جوا .. في ايه افتحي
قالت وهي تجاهد الدوار وقدميها الهلاميتين التي تحملها عنوة
انا سلمي الحقني يامروان !!
اتسعت عينه وقد سمع كلماتها الضعيفة
فقال بقلق
مالك .. ابعدي عن الباب هفتحه بس ابعدي
نظرت لقدميها وللدماء السائلة عليهم وحاولت الابتعاد كما طلب منها بخطوات بطيئة أنت لها عظامها ولكن استطاعت الابتعاد قليلا
هتف مروان من الخارج
انتي بعدتي ياسلمي ! انا هكسر الباب خليكي بعيدة تمام و
انتظر دقيقة لتبتعد ان كانت مازالت قريبة وبدأ بدفعه بقوة ولم يستطع الباب المتهالج احتمال قوة دفع جسده القوي فانفتح فجأة بعد الخبطة الثالثة
وقف مذهولا منصدم مكانه وهو يراها بخصلاتها المشعثة وملابسها الممزقة فأظهرت جسدها المصاپ
والډماء علي جميع انحاء وجهها بدأ من جانب وجهها الي انفها وفمها حتي قدميها .. وكأنها ټنزف !
كانت كطفلة متشردة تحرك