السبت 16 نوفمبر 2024

رواية رائعة سرين عادل

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

نامت وفجأة 
ووجدت ذلك الرجل فوقها شعرت بالفزع واستيقظت عنوة ولكن لم يكن كابوس !!
حاولت التحرك پذعر ولكن تفاجأت انها مقيدة بالفراش دون حركة ولا تعرف كيف فيدها محررة ولكنها لا تستطع الحركة البته .. تململت بعصبية وذعر وهي تحاول ابعاده عنها وبدأت بالصړاخ والذي كان صامتا فصوتها لا يخرج !!
شعرت بفمها قد ارتبط ببعضه كالفتاه التي تأتي لها !
بدأت بالبكاء وهي تشعر پألم شديد برسغها بالدوار الشديد والظلام الذي يسحبها !
............................................
نهض مازن فزع من نومه يشعر پألم داخل قلبه واسمها يتردد بل بصدح بعقله .. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انتفض مسرعا وفتح حاسوبه ولكنها ليست متواجده !
جلس علي فراشه يتصبب عرقا وهو يشعر بشئ غريب !
خلع سترته وظل ببنطاله القطني الغامق يشعر بشئ يضغطه 
نظر لساعته وجدها الرابعة فجرا !!
لم يستطيع الاتصال بها الان 
نهض وهو يتحرك بغرفته كحبيسا بها فالالم يزداد .. 
ما بها !!
اغمض عينه يحاول الهدوء فهي تعافت لقد مرت ايام علي صلاتها ولم تعد تري شيئا !
نفخ پغضب وضيق وهو يشعر پألم وألم وألم !!
همس داخله باسمها متوسلا 
خديجة !
بدأت ماتيلدا تصاب بحالة هستيرية وهي تعافر بقوة كبيرة لا تستطيع تحملها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فهي لا تستطيع ترك جسدها له ولا الاستسلام لذلك الدوار العاصف بها 
ولكن لا تستطيع ان تبعده عنها ولا تستطيع الحركة فلم تتوقع في اسوأ كوابيسها ان يهاجمها!!
ابتلعت ريقها تشعر پألم حلقها من الصړاخ الصامت !!
وارتخت فجأة بعد معاناة كبيرة .. ارتخت! .. وقررت الاستسلام فهي لم تعد تستطيع المقاومة !!
اغمضت عينها پبكاء والم شديد بيدها وحلقها ..
ولكن فجأة استمعت لصوت رجل يهتف بها بطريقة غريبة وواضحة !
خديجة .. انا معاكي !! ..خديجة !
فتحت عينها سريعا وكأن الصوت هو طوق النجاه !
ونظرت لهذا الرجل بقوة والذي اكتشفت حينها ان رأسه ليست كرأس البشر !
ولكن لم تعد تري او تشعر .. فقط تستمع الي صوت رجل !!
همست داخلها بتوسل ..
مازن !!
وازداد علو الصوت داخلها باسمها وفجأة رأت الهاتف يضئ جانبها 
شعرت به .. هو !
......................
كان مازن يتحرك كالاسد وهي يهاتفها ويتوسل داخله لها لترد عليه !
ولكن دون جوي .. 
فتح شرفة حجرته وخرج للهواء عله يطفئ ڼار صدره وقلبه غيرالمبررة !
يشعر وكأن شخص ېخنقه.. لا يستطيع التنفس!
ظل يتضرع لله ان يحميها ان كان بها شړ !
فليس بيده شئ ليفعله يشعر وكأن صخور الكون فوق صدره من شدة الضيق !!
بقلم سرين عادل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الفصل الخامس
كان مازن يتحرك كالاسد وهي يهاتفها ويتوسل داخله لها لترد عليه !
ولكن دون جوي .. 
فتح شرفة حجرته وخرج للهواء عله يطفئ ڼار صدره وقلبه غيرالمبررة !
يشعر وكأن شخص ېخنقه.. لا يستطيع التنفس!
ظل يتضرع لله ان يحميها ان كان بها شړ !
فليس بيده شئ ليفعله يشعر وكأن صخور الكون فوق صدره من شدة الضيق !!
 
إنتفضت ماتيلدا وكأن اصابتها الكهرباء وهي تصرخ بصوتها المكتوم ! 
وازدادت شراستها وقوتها عندما سمعت ذكر الله يصدح عاليا وقت الفجر !
وهي تستمع لصوت رجولي لا تعرفه يهتف بإسمها باستمرار الا تستسلم ويقرأ تلك الايات التي كتبها وفسرها مازن لها 
وفجأة دفعته بقوة لا تعرف من اين اكتسبتها وسقط ارضا !
شعرت بإرتضام قوي جعلها تنتفض بالفراش نفضة قوية 
وهدأ كل شئ !
ظلت متسمرة محلها متخشبه وكأنها مخدرة لا يوجد بها طاقة لشئ !
بل لا تصدق ما حدث !
فقط تشعر انها تغلبت عليه ..
اجل لقد حماها الله عزوجل وتغلبت عليه 
أغمضت عينها وهي تشعر بالدورا يزداد ولكن ما لبثت حتي فتحتها علي صوت اهتزاز الهاتف والذي لم ينقطع 
رفعت يدها پألم شديد وامسكته واجابت بصوت متعب خاڤت
بل لم تجب هي فقط تنفست حتي اتتها صړخة مازن بقلق شديد 
خديجة !! .. انتي كويسة !
اجابت بوهن وضعف بينما عينها ثابتة كالأموات محدقة بسقف غرفتها 
انا .. انا وقعته !
تخللت اصابعه خصلاته بقوة عندما سمع صوتها الرقيق الهامس فقال بقلق مازال يسيطر عليه 
خديجة عشان خاطري ركزي .. انتي نايمة .. مالك ! 
لم تجبه كانت تشعر وكان حواسها معطلة حتي الهاتف وضعته علي وسادتها جانب اذنها حتي ترخي يدها 
ابتلع مازن ريقه يشعر بأشياء عدة لا يعلم هل هو قلق ام لسماع نبرتها ام ماذا يحدث له تنفس بقوة وقال بهدوء 
قومي صلي الاذان اذن .. يلا قومي 
اجابته بإستسلام خاڤت 
حاضر 
قطب جبينه بحيرة وسألها بقلق مستغربا نبرتها فلما صوتها هكذا !
مالك !.. حاسه بايه 
قالت بإرهاق يزداد عليها وكأن خدر جسدها يزداد 
انا وقعته !.. انا سمعتك !
نفخ مازن وهو يشعر بأنه سينتزع خصلاته من محلها وقال بهدوء
اهدي .. انا مش فاهم حاجة انتي بتقلقيني 
انا كنت مخڼوق مش عارف ليه .. قوليلي انك كويسة .. متخبيش عليا !
اجابته بتعب وخمول 
انا كويسة .. هقفل عاوزة انام تعبانة 
تنهد مازن وهو يتمسك بالاطار الحديدي للشرفة بقوة وقال بحنان
كويسة وتعبانة ازاي .. قوليلي مالك حاسه بايه 
وتابع عندما لم يحصل علي اجابه منها 
قومي صلي الاذان اذن .. صلي ونامي 
اومأت برأسها بحركة تكاد تكون معډومة وهمست 
حاضر هقوم 
تنفس براحة 
يلا وانا معاكي متناميش .. قومي دلوقتي !
وضعت ماتيلدا مفتاحها وفتحت الباب وهي تقطع سيل ذكرياتها .. بل تقطع نبرة صوته الهادئة والتي مازالت تتذكرها قليلا .. كانت تتمني ان تتحدث له ولو مرة واحدة اخري !
وعندما وضعت دفاترها وجدت جدتها تخرج من المطبخ وهي تقول 
طمنيني عملتي ايه ياخديجة في الامتحان 
اجابته بهدوء مطمئنة لها 
الحمدلله كان كويس يا تيتة .. انا هروح انام شوية عشان منمتش من امبارح 
رفعت سمية كفها بعلامة رفض قائلة 
لا مفيش نوم هتاكلي الاول .. انتي لو اغمي عليكي تاني احنا مش هنوديكي لدكاترة 
وبعدين انتي اغمي عليكي كتير من قلة الاكل والغذا 
ابتسمت ماتيلدا نافية 
لا يا تيتة انا بقالي شهر كويسة ومحصليش حاجة وباكل كويس متقلقيش 
تنهدت سمية وهي تقترب منها وقالت 
طب معلش ريحيني يابت كلي الاول ونامي وكمان بصي انا عاوزة منك خدمة ..تابعت وهي تربت علي كتفها 
انتي بقيتي كبيرة بقي اهه خدي تاكسي لحد خالتك هند احسن ابوكي باعت فلوس وموبايل وابنها استلمهم كالعادة فروحي هاتيهم لان ابنها سافر النهاردة اسكندرية ومش هيجي الا بعد كام يوم 
ابتهجت ماتيلدا من اعتماد جدتها عليها وقالت بسعادة
حاضر .. العنوان ايه 
خرجت ماتيلدا وصعدت في سيارة الاجرة ذهبا للسيدة هند !
جلست علي الاريكة في الخلف وبمجرد جلوسها حتي نبض قلبها پعنف وشعرت پألم !!
وضعت يدها علي صدرها وهي تنظر لظهر الراكب في المقعد الامامي جانب السائق !
شعرت بتزايد النبضات بقوة وهي تشعر ان هذا الشخص هو مازن !!
...........................................
ابتلع مازن ريقه وهو يشعر بشئ داخله منذ ركوب تلك الفتاه 
يريد الالتفات ورؤيتها ماذا ان كانت خديجة !
أغمض عينه وهي يستمع لنبضه الواضح وهو لا يعرف سبب لهذا النبض !
لقد اختفي من حياتها كما وعدها بعد ان تأكد انها بخير وشفيت 
كان يجب ان يختفي فهي لا تقبل ان تتحدث لشاب او تفعل الخطأ 
ابتسم بسخرية عندما علم منها الخطأ الكبير الذي ارتكبته

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات