رواية رائعة سرين عادل
عنها في كل مكان ..
والأن وبعد عشر سنوات!..
حصل علي الشعور وشعر به مرة اخري ولكن مع زوجة بكر الديب!!
تنفس داخله حتي إن كانت غير متزوجة لم يكن ليتقرب منها هو يريد خديجة وفقط تلك الفتاه البريئة نفخ بضيق كيف لبكر أن يسمح لها بإرتداء ذلك الثوب العاړي القصير ! الا يغار !
فجأة ضغط علي دواستة بنزينه وانطلق من هذا المكان عل قلبه يهدأ ولو قليل!! !
بقلم سرين عادل
الفصل الاول .. الجزء الثاني
فلاش باك ..
قبل مرور عشر سنوات !!
جلست ماتيلدا علي حسوبها بملل ككل يوم لا تجد شئ تفعله ..
ظلت هكذا إلي أن فتحت صديقتها ريم حسابها الشخصي وبدؤا بالحديث ككل يوم ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت ماتيلدا فتاه وحيدة ليس لها إخوة وتقيم مع جدها وجدتها من ألأب ..بعد إنفصال والديها فاختار
كلا منهم حياته بكل أنانية دون الإلتفات لها ..
فكانت والدتها ألمانية.. تزوجت من والدها أثناء عمله بالخارج وأقنعها عبد الرحيم أن يأتي بها لبلده ووافقت جوستيل من حبها له وبالفعل أتت معه ولكنها لم تتحمل تعليقات والديه وتحفظهم علي كل شئ ..
فكانت سمية تعاملها معاملة سيئة بسبب ملابسها واسلوبها وطريقتها مما أدي إلي إشتعال البيت لأيام وأيام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت جوستيل سعيدة بشدة من انجابها لطفلتها والتي أصرت علي تسميتها بنفسها ووافق عبد الرحيم بقلة حيلة ارضائا لها فيكفي ما تراه علي أيدي والديه ..
وأتت طفلتها ماتيلدا كشمس ذهبية مشرقة
ولكن بعد ثمان سنوات من انجابها هجرت جوستيل زوجها بعد أن فاض بها وبعد معاناه استطاعت الهرب والعودة لدولتها مرة اخري بعد أن تركت كل شئ خلفها بما فيهم طفلتها !!
كانت ماتيلدا قد ورثة الكثير من ملامح والدتها من لون بشرتها الفاتح إلي خصلاتها الشقراء الناعمة وعيونها الملونة.. تفتن من يراها
ڼهرتها بشدة وهي تسبها وتسب والدتها المنحلة كما تراها
أغلقت ماتيلدا الحاسوب الشخصي وعينها ممتلئة بالدموع مما تلقته من تعنيف حاد مؤذي
فدائما تنال الكثير من الحدة في التعامل دون ذنب !
فسمية وعبدلله يروا أن هذا أفضل حتي لا تصبح كوالدتها ولا يعلموا أن هذا يضرها كثيرا فهي أصبحت تهاب كل شئ تحت مسمي هذا خطأ ومحرم
حتي وإن كان غير ذلك!
جلست سمية جانب زوجها وهي تنفخ بضيق وقالت
انا خاېفة يا عبدلله البت دي مش مستريحلها وأديك شايف المحروس إبنك راميهالنا ولا سائل فيها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وخاېفة ليه بقي .. محڼا عنينا عليها أهو والبت مبتخرجش إلا للدروس ..وإحنا عارفين خط سيرها
قالت سمية وهي تتنهد بضيق
مش عارفة بقي ..أنا شايفة إننا نأعدها من التعليم احنا برده منعرفش ياحج..
لحسن حد يملي دماغ البت بكلام وتضيع ..اديك شايف الزمن اللي احنا فيه ودي شرفنا ياخويا ومتنساش إن الملعۏنة امها برده ربتها بعادتها الژبالة دي ..وبعدين إحنا عاوزين نغير اسمها الكافر دا نظر لها عبدالله وقال بسخرية
ربتها إيه بس يا سمية وحدي الله دا البت يادوب تعرف شكل امها وصوتها وخلاص ..وبعدين أنا مخوفها وبنطلها فجأة علي الدروس عشان تعرف إننا فوق راسها متقلقيش انتي ..
وبعدين نغير إسمها ازاي وليه .. هو بالساهل كده اصلا محدش يعرف إن إسمها ماتيلدا ..
الكل عارفها خديجة !!!!! ..
دا في الامتحانات بس اللي بتكتب إسمها الملعبك دا عشانه في شهادة الميلاد والاوراق الرسمية..
سمية بتنهيدة
_ ماشي ربنا يستر ياحج ونرتاح بقي من القلق دا أما أقوم بقي أنا أريح شوية
جلست ماتيلدا تبكي پقهر تريد أن يحسنوا من معاملتها فهي لا تفعل أي شئ خطأ لتعاقب هكذا بإستمرار فهي أصبحت تسمع ما يضايقها من كلمات وتعابير في دروسها بسبب حضور جدها المفاجئ وسؤاله في الدروس إن كانت تحضرها وتدفع المصاريف ام لا !..
فبدأ الجميع يبتعدوا ويتحدثوا بالسوء عنها كما كانت في طفولتها ولكن الأن هي ليست طفلة فسبعة عشر عام تعد فتاه ناضحة ولكن مازلت تتلقي معاملة الاطفال !
كانت الفتيات يحقدون عليها بشدة فهي ملفتة كثيرا وجاذبة لكل الحاضرين وتلقي معاملة حسنة من المدرسين هذا غير تفوقها عليهم في جميع المواد خاصتا المواد العلمية والتي يصعب علي الكثير فهمها والمضي بها
والفتيات ذو الاخلاق الرفيعة أيضا يبتعدن بسبب سمعتها من سؤال جدها وعدم ثقة أهلها بها
نفخت بضيق وحزن وهي تبكي ..
هي الأن بحاجة شديدة لصديقتها مريم فهي الفتاه الوحيدة التي تحبها حبا خالصا دون مقابل فهي الأفضل والأقرب لها ..رغم محاولات مريم رؤيتها ليصبحوا أصدقاء أكثر ويتبادلوا الزيارات لمنازلهم
ولكن ماتيلدا رفضت خوفا من جدها وجدتها فهو يراقبها ويمنعون عنها الجميع كما فضلت ماتيلدا عدم اللقاء حتي لا تراها مريم وتشعر بالغيرة منها كما يحدث مع جميع الفتايات حولها وتتحول صداقتهم لكراهية ومعاملة سيئة وحقد
خرجت ماتيلدا من الغرفة بعد ان إنتهت من دراستها وانهت وظائفها وقامت بأخذ حاسوبها لتتحدث الي مريم صديقتها الوحيدة ولكن جدتها رفضت وهي تسألها بتشكك لما تريد الحاسوب وتمضي ساعات عليه
أجابتها ماتيلدا بحزن أن لا داعي للشك فهي لا تعرف أحد ولا تتحدث الي أحد فقط صديقة وحيدة لها ولكن سمية ڠضبت عليها ومنعتها من التحدث الي صديقتها فهي لا تعرفها ولا تعرف أهلها
جلست ماتيلدا تبكي پقهر وتعب فإلي متي ستعيش هكذا!! ..
خرج جدها عبدلله من غرفته ووجدها تبكي فجلس وهو يسألها
خير.. بټعيطي ليه ياخديجة
مسحت دموعها بظهر يدها وقالت پبكاء
يا جدو انا معنديش صحاب وتيتة مش عاوزاني أكلم صاحبتي الوحيدة
فقالت سمية پغضب
بلا صاحبتك بلا زفت دا تعرفها من النت الزفت دا يا عبدلله ..
وتابعت پغضب وعصبية
قلتلك نفصله ونرتاح
قضب جدها بين حاجبيه وقال باستغراب
ودي اتعرفتي عليها امتي ..وتابع بجدية وصرامة
وبعدين إحنا مش منبهين عليكي متكلميش حد .. البنات مش كويسين ويعرفوا شباب ولو عرفت ولا شميت خبر بس انك تعرفي حد ھقتلك ياخديجة وأغسل عاري أنا مش ناقص فضايح ..
هنا مش اروبا ولا بلاد بره اتلمي انا بقولك اهه
Crn
قالت سمية پغضب وهي تنظر لزوجها
بقولك ايه انا زهقت ..امها رمتها لينا ومشيت تتجوز وتتهني ولا علي بالها ..
إفصل النت دا وخلينا نخلص انا مش هستني دماغي تودي وتجيب
فقال عبدلله وهو يحدجها بنظرات قوية
نفصله ازاي والمحروس ابنك مسافر عشان الشغل .هنكلمه ازاي ساعتها !..وانتي عارفة اتصالات بره غالية ثم نظر لماتيلدا وقال بحدة
متعديش علي النت تاني ياخديجة ..إحنا قلنا تكلمي ابوكي مش تكلمي ولاد سامعة
ولو إتكلمتي في الموضوع دا هاخد منك الموبايل وأسيبهولك وقت الدرس بس
اومأت ماتيلدا بصمت والدموع بعينها فلا يجب أن تطيل حتي لا يأخذوا