السبت 16 نوفمبر 2024

رواية رائعة سرين عادل

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

يريد ان يفعل ذلك بمرام يريد التقرب لها اكثر ومعرفت لما لجأت لمعرفة شاب 
وماذا ينقصها لتبحث عنه وتعوض النقص منه !
نهض ودلف للمرحاض اخذ حمامه ثم اسلقي علي فراشه ليرتاح قليلا فغدا سيقابلها !
نعم سيقابل صاحبة نبضات قلبه !
قال بكر لمازن 
طب ليه يا خالد باشا ما كنا اتفقنا خلاص !
اجابه بهدوء شديد 
لا مكناش اتفقنا ولا حاجة انا مش فاكر اني قلت هبيع المطعم كله .. انا قلت هنتفق 
ثم اقترب من الطاولة وهو يعدل من وضع فنجانه قائلا
بص يا باشا انت مش فارق معاك المطعم وارباحه في حين انها فارقة معايا ببساطة انا معايا فلوس ومش محتاج سيولة عشان ابيع اي مطعم من بتوعي بس انا رغم ذلك وافقت اني ابيع للنص وكده نسبتك هتبقي النص معايا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ودا عشان خاطرك بس طبيعي مش هبيعه كامل ..صح ولا ايه !
اومأ بكر قائلا
خلاص مش مهم اللي زودنا من 20 ل 50 هيخليني اقنعك برده وتبقي 100 قريب 
ابتسم مازن ببرود وهو يريح ظهره علي كرسيه وقال 
تمام ..الايام بيننا يا بكر باشا 
نمضي العقد ونحتفل بليل بالشراكة اللي كبرت دي 
ضحك بكر بسعادة وبدؤا في امضاء العقود !
.........................................
وفي المساء كانت ماتيلدا امام المراة تضع اخر لمساتها عندما شعرت بيد بكر وهي تحيط بخصرها بعد ان اقترب منها نظر لها عبر المراة وقبل عنقها الظاهر من ثوبها ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان الثوب باللون الاحمر القاني كلون طلاء شفتيها القاتم وقد رفعت خصلاتها الشقراء لاعلي باناقة 
التفتت لبكر بابتسامة وقالت بتوسل 
بليز يابكر بلاش الفستان دا .. خليني البس الاسود 
رفض بكر بضيق قائلا
يا حياتي دا اقيم ودي حفلة مهمة جدا وخلي بالك هيكون فيها طبقات كبيرة اوي 
وبعدين انا موصي علي الفستان دا لاحتفال شړا المطعم ويلا اديني خت نصه وبرده دا انجاز علي ما اكمله ..
وبعدين ماله بس الفستان يا حياتي ماهو حلو اهه 
ماتيلدا بضيق وهي تنظر لنفسها بالمراة
عريان اوي يابكر .. وانا بضايق من اللبس دا 
بكر پغضب 
تاااني نفس الكلام ..انتي لسه متعودتيش يا ماتيلدا .. هو لا عريان ولا حاجة كله لابس كده ياروحي وبعدين انتي مش شايفة القماش وجماله باين انه قيم جدا ودا اللي يليق بعيلة الديب ولا انتي عاوزة حد من اخواتي يبقي لابس افضل منك ولا حتي اي حد من الاحتفال يبقي جاي اشيك من حرم بكر الديب !
تنهدت ماتيلدا فلا جدوي من الحديث فهي ترتدي مثل تلك الاثواب منذ سنوات بالادق منذ زواجها من بكر ولكن تشعر بالاضطراب الشديد اليوم من رؤية خالد لها هكذا !!
نهرت نفسها بشدة حينها علي طريقة تفكيرها فليس له شئ ولا يجب ان تفكر هكذا !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت الموسيقات والالحان في كل مكان احتفالا بهذا الاحتفال الكبير فبكر الديب اصر علي دعوة الجميع والصحافة 
ابتسم مازن بسخرية فبرغم انه رجل محنك ولكن ابتلع الطعم بسهولة !
فجأة شعر بقلبه داخل صدره ابتسم داخله وهو يلتفت لينظر لمدخل المطعم 
يعلم انها تدلف الان !
وبالفعل استدار ورأها تسير جانب بكر !
اقترب منهم وصافح بكر وهو يبارك له مرة اخري ثم نظر لها وهو يجزم انه يستمع لنبضاتها الان برغم اصوات الموسيقي حوله وامتدت قبضته او بالاحري خضعت فقط لتضم قبضتها الصغيرة الباردة للمرة الثانية !
تهربت ماتيلدا من عينه وهي تحيه بابتسامة باردة متوترة وبدء الاحتفال اقتربت زينة وصافحت كلا من بكر وماتيلدا فعرفهم بكر وهو ينظر لزوجته 
زينة مديرة اعمال خالد يا حياتي 
ثم نظر لزينة وتابع وهو يشير لزوجته 
دي مدام ماتيلدا مراتي 
ابتسمت زينة ببرود وهي تفكر هل هذه التي يريد الرقص معها !!
لا تنكر انها فاتنة ومجذبة بشدة ولكن لقد قابل خالد العديد من هن اجمل وافضل ويتمنن رضائه !
وبعد فترة بالفعل بدأت الموسيقي وتوجه كل كابل للرقص الهادئ عليها 
قالت ماتيلدا لبكر حينها 
انا مكنتش عاوزة ارقص يا بكر 
بكر بهدوء وهو يحتضنها 
ليه بس يا روحي مالك !.. انتي بقالك فترة مش كويسة ومبتناميش 
أومأت ماتيلدا 
فعلا وحاسه اني دايخة وجيت الاحتفال عشانك يا حبيبي بس مش عاوزة اتحرك كتير 
ابتسم بكر قائلا
خلاص عموما لما الموسيقي تخلص هنعد ومش هنرقص تاني بس انا قمت بعد ما اقترحت زينة يعني اننا نرقص .. أومأت ماتيلدا له تريد ان ينتهي هذا الاحتفال سريعا وينتهي هذا النبض القاسې !
ووقتها اقترب مازن بزينة من بكر وقالت زينة بتلاعب وهدوء 
ينفع اخطڤ بكر باشا شوية منك يا مدام ماتيلدا .. لو سمحت يعني ولا ايه رايكوا 
ابتسم بكر وهو يومأ محييا لها قائلا بدعابة ورقي 
بالطبع سيدتي الجميلة 
ابتسم الجميع وابدلوا كما اراد مازن !!
اقتربت ماتيلدا باضطراب شديد من مازن والذي اقترب بدوره بشدة 
وهو يحيط خصرها بذراعه اليمني ثم امتدت يده اليسري وامسك يدها اليمني وكعادتها باردة بشدة !
قربها من موضع قلبه وهو مازال ممسك بها وهدء الكون فجأة من حولهما 
لا يوجد به غير صوت الموسيقي الهادئ ودقاتهم الصاخبة !
ابتلعت ماتيلدا ريقها وهي تنظر بشرود وخفقانها يتسارع بشدة 
قال مازن بهدوء 
اهدي !!!
شعر وكان نفسها قد قطع وهي تنظر له متسائلة 
هل ما سمعته حقيقة !! هل طلب منها الهدوء !
قالت بنبرة حادة وبضيق منه ومن نفسها
اهدي من ايه ! انا كويسة ..!
ابتسم مازن وقال
انا مبكلمكيش اصلا !
قطبت بين حاجبيها بعصبية فهل يسخر منها الان !!.. وقالت بضيق 
والله !!.. اومال بتكلم مين ان شاء الله !
مازن بهدوء وابتسامة متزنة 
بكلم قلبك !!
خفق قلبها بشدة علي ذكر اسمه ونزلت ببصرها عن عينه حتي لا تراه 
فقال وهو يضع كفها اكثر علي موضع قلبه 
بيدق زي دا ولا اكتر !
تشنجت بشدة وهي لا تستطيع تحمل قربه اكثر .. ما هذا !
ابتلعت ريقها سيتوقف قلبها من سرعة نبضه !
قال مازن بخفوت 
بعيد الشړ عنك ! .. مش هيوقف مټخافيش !
حينها بالفعل حبست انفاسها وهي تفكر هل هو انسان كيف يشعر بها وكيف يقرأ افكارها !!
وشعرت بالدوار الشديد بسبب ارهاقها وقربه المرهق والمنهك لها وتشبثت بسترته تحت كفه حتي لا تسقط 
قال مازن بقلق 
مالك ! .. حاسه بۏجع .. ولا نبض بس !!
لم تجبه بل ازداد خفقانها كازدياد تشبثها به ولا تعرف ما حدث ولا تشعر
فقط تشعر بذراعه المحيطة لها بقوة وتملك غريب!
شعر مازن ببطئ خطواطها بين يديه وتوقف وهو يشعر بثقلها بين ذراعيه !!
بقلم سرين عادل
الفصل السابع
شعرت ماتيلدا بالدوار الشديد بسبب ارهاقها وقربه المرهق والمنهك لها 
وتشبثت بسترته تحت كفه حتي لا تسقط 
قال مازن بقلق وهو يمسح علي ذراعها 
مالك ! .. حاسه بۏجع .. ولا نبض بس !!
لم تجبه بل ازداد خفقانها كازدياد تشبثها به ولا تعرف ما حدث ولا تشعر
فقط تشعر بذراعه المحيطة لها بقوة وتملك غريب!
شعر مازن ببطئ خطواطها بين يديه وتوقف وهو يشعر بثقلها بين ذراعيه !!
توقف كما توقفت الموسيقي وصفق الجميع !
قربها مازن اكثر لصدره وهو يشعر انها بين الوعي والاوعي بينما همسه الخاڤت لا يتوقف 
اتنفسي ..اهدي ..مټخافيش
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات