الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة حسناء محمود

انت في الصفحة 17 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز

يومها مش عارفه اوصله
أسامه بتفكير اممم اكيد ليها حل بس اهم حاجه محدش يعرف خالص باللى حصل بينا انهارده ولا حتى سلمى
لمار باستغراب ليه هو احنا مش كده كده هنتخطب اكيد لازم يعرفه
أسامه متعلثما لا اه اه اكيد ما هو انا مستنى بس لما نشوف حل مع عمك وبعدين نعلن بقى يا حبيبتى
لمار بتفكير طيب اللى تشوفه
نظرت لمار فى ساعتها قائله انا لازم امشى بقى الداده مستنيانى على الغدا ومش هينفع اتأخر كل يوم
أسامه ماشى اشربى بس وهوصلك لحد الفيلا
وبالفعل انهت لمار شرابها واوصلها أسامه الى الفيلا على وعد منه ان يجد لهما حل ..
دخلت لمار لم تجد أحد فى غرفه المعيشه كعادتهم توجهت الى المطبخ وجدت الداده تنهى الغداء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لمار انا جيت
الداده بابتسامه نورتى البيت يا حبيبتى يلا اطلعى خدى دوش بسرعه وغيرى وانزلى عشان نتغدى كلنا
لمار حاضر نادى عليا بس
الداده ماشى متتأخريش عن 10 دقايق
صعدت لمار الى غرفتها اخرجت ملابس مريحه واستعدت للاستحمام 
شعرت بحراره تسرى فى جسدها ووجهها خصوصا نظرت على يدها وجدت بعض البثور الحمراء بدات فى الانتشار 
ابتلعت ريقها خوفا وتوجهت بسرعه الى الحمام افرغت ما فى جوفها 
خرجت بصعوبه من الحمام ازدادت حرارتها بسرعه جدا لم تستطع الوصول الى باب غرفتها 
سقطت مغشيا عليها ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نزل ممدوح وسلمى الى غرفه الطعام لتناول الغداء
سلمى اومال فين لمار 
الداده شكلها نسيت نفسها فى الحمام هطلع اشوفها
سلمى خليكى انتى يا داده وانا طالعه
صعدت سلمى الى غرفه لمار طرقت الباب عده مرات لم ترد لمار ظنت انها مازالت فى الحمام فتحت الغرفه ودخلت 
وجدت لمار ارضا صړخت مستغيثه بممدوح والداده بسرعه 
وانكبت عليها لترى ما بها ...
ونشوف الحلقه الجايه ايه اللى هيحصل
أسامه لا ما انتى ترجعيله مثلا وانا اجى اطلب ايديك
لمار پخوف ارجعله لا طبعا لا لا
أسامه طب خلاص اهدى مش مهم ترجعليه هو انتى ملكيش قرايب تانين 
لمار ليا خال فى السعوديه وكنت بكلمه على طول بس رقمه على موبايلى القديم اللى هناك ومش حفظاه ومن يومها مش عارفه اوصله
أسامه بتفكير اممم اكيد ليها حل بس اهم حاجه محدش يعرف خالص باللى حصل بينا انهارده ولا حتى سلمى
لمار باستغراب ليه هو احنا مش كده كده هنتخطب اكيد لازم يعرفه
أسامه متعلثما لا اه اه اكيد ما هو انا مستنى بس لما نشوف حل مع عمك وبعدين نعلن بقى يا حبيبتى
لمار بتفكير طيب اللى تشوفه
نظرت لمار فى ساعتها قائله انا لازم امشى بقى الداده مستنيانى على الغدا ومش هينفع اتأخر كل يوم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أسامه ماشى اشربى بس وهوصلك لحد الفيلا
وبالفعل انهت لمار شرابها واوصلها أسامه الى الفيلا على وعد منه ان يجد لهما حل ..
دخلت لمار لم تجد أحد فى غرفه المعيشه كعادتهم توجهت الى المطبخ وجدت الداده تنهى الغداء
لمار انا جيت
الداده بابتسامه نورتى البيت يا حبيبتى يلا اطلعى خدى دوش بسرعه وغيرى وانزلى عشان نتغدى كلنا
لمار حاضر نادى عليا بس
الداده ماشى متتأخريش عن 10 دقايق
صعدت لمار الى غرفتها اخرجت ملابس مريحه واستعدت للاستحمام 
شعرت بحراره تسرى فى جسدها ووجهها خصوصا نظرت على يدها وجدت بعض البثور الحمراء بدات فى الانتشار 
ابتلعت ريقها خوفا وتوجهت بسرعه الى الحمام افرغت ما فى جوفها 
خرجت بصعوبه من الحمام ازدادت حرارتها بسرعه جدا لم تستطع الوصول الى باب غرفتها 
سقطت مغشيا عليها ..
نزل ممدوح وسلمى الى غرفه الطعام لتناول الغداء
سلمى اومال فين لمار 
الداده شكلها نسيت نفسها فى الحمام هطلع اشوفها
سلمى خليكى انتى يا داده وانا طالعه
صعدت سلمى الى غرفه لمار طرقت الباب عده مرات لم ترد لمار ظنت انها مازالت فى الحمام فتحت الغرفه ودخلت 
وجدت لمار ارضا صړخت مستغيثه بممدوح والداده بسرعه 
وانكبت عليها لترى ما بها ...
ونشوف الحلقه الجايه ايه اللى هيحصل
تفاعل عايزة اخلص القصه بقا 
الحلقه الثامنه عشر
أحس عمر بقبضه فى قلبه خرج من الغرفه وذهب الى الشرفه استشق الهواء وهدأ قليلا ولكن هناك احساس داخليا يأمره بالعوده الى الفيلا ..
اغلق عمر الكوخ جيدا وخرج الى الحارس ودعه على ان يعود قريبا ولا يتأخر كهذه المره 
قاد سيارته الى الفيلا دخل الى البهو الكبير اراد ان يتوجه الى مكتبه ولكن قرر الصعود للطابق الاعلى حيث غرفته..
صعد السلم فى هدوء لوهله تخيل انه سمع صوت صړاخ .. تقدم للامام قليلا وتوقف عله يتأكد من هذا الصوت
تفجأ بسلمى تنزل السلم بسرعه
صړخت به سلمى مستغيثه الحقنى جرى ورائها بسرعه حيث وجهتها .. غرفه لمار ..
ارتفع الدم فى عروقه وازدادت ضربات قلبه .. 
دخل الغرفه وجد سلمى منكبه على لمار النائمه فى الارض بدون حركه
جثى عمر على ركبتيه بسرعه
سلمى فى ايه !
سلمى بسرعه معرفش انا دخلت لقتها كده
امسك عمر بلمار وجد حرارتها شديده جدا
سلمى بسرعه نادى ممدوح 
اندفعت سلمى من الغرفه سمع صوت نزولها على السلم
جلب عمر عطر ورشه على يده ثم وضعه على انفها .. هزها پعنف ولكن بدون جدوى ..
فى اثناء ذلك دخل ممدوح والداده وورائهم سلمى تلهث بسرعه
الټفت له عمر بسرعه قائلا تعالى شوف مالها دى سخنه ڼار
قال ممدوح طب ارفعها على السرير بسرعه
امتثل عمر لكلامه ووضع لمار على فراشها
فحصها ممدوح وجد بثور فى اماكن مختلفه واحمرار فى جسدها
ممدوح هى اكلت ايه !
الداده بسرعه ماكلتش يابنى كنا هنتغدى مع بعض
ممدوح خدوها تحت الدش بسرعه عشان الحراره وانا هتصل بدكتور الجلديه فى المستشفى
الداده حاضر يابنى تعالى ياسلمى ناخدها ع حمام
لم ينتظر عمر سلمى والداده وحمل لمار بسرعه الى الحمام هدخلها انا
دخل عمر الى الحمام وضعها فى البانيو وفتح الماء البارد عليها
شهقت لمار پعنف
ونظرت له بړعب
امسك عمر مطمئنا اياها مټخافيش 
ارتعدت اوصال لمار من بروده المياه مع حراره جسدها .. أحس عمر برعشتها دخل معها تحت الدش وضمھا اليه 
خرج صوت ضعيف مرتعش من لمار ممش قادره .. برد
ابتعد عمر عنها ولكنه ظل ممسكا بها قلل من بروده المياه .. هدأت لمار نسبيا .. جلست فى ارضيه البانيو تحاول استيعاب ما حدث !
أصوات كثيره متداخله فى رأسها ..
رفعت لمار رأسها وجدت عمر واقفا جوارها ينظر لها بلهفه وخوف 
ابتسمت له بضعف .. نزل الى مستواها .. مبلل شعره ينساب على جبينه صدره يعلو يهبط من فرط اللهفه ..
وضع يده على رأسها يتحسس حرارتها .. هدأت نسبيا ولكنها مازلت مرتفعه ..
حاولت لمار النهوض .. ضغط عمر على كتفها برقه قائلا خليكى الدكتور زمانه جاى عشان حرارتك تنزل شويه
أومأت له لمار برأسها وجلست مره اخرى فى البانيو ..
مازلت الاصوات المتداخله تدور فى رأسها بشده ..
طرق باب الحمام ودخل ممدوح قائلا يلا الدكتور جه 
نظر عمر الى ملابس لمار الملتصقه بجسدها بفعل المياه ثم الټفت الى ممدوح طيب خلى الداده وسلمى يجوا يغيروا هدومها الاول 
ممدوح لما الدكتور يشوفها الاول يا عمر انا جبته بالعافيه 
زفر عمر والټفت ثانيا الى لمار الشارده تماما هزها برفق لتنتبه اليه قائلا يلا يا لمار الدكتور جه 
نظرت له لمار بتعب حاولت النهوض وساعدها عمر فى ذلك اراد ان يحملها ولكنه تراجع واكتفى
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 71 صفحات