تعالي الي چحيمي الكاتبة اميرة الشافعي
ناس قوي... وخلي الجاكت جنبك علشان تكت زي الحمامه
سبروت.... عيب يا نديم دا انا هجام يا راجل
نديم ماشي آصاحبي
ثم نظر إلي بوسي وقال...
روحي إقلعي لبس المحزنه ده وجهزيها علي ما أطلب المحروس سبع البرمبه ال عاملي فيها أبو الرجاله
ضحك ضحكه عاليه وقال.. يا سلام بقي لو الدم غلي في عروقه وقټلها وإتسجن وجمال ميلقيش غيري زي الأول
بوسي بتساؤل.... معاكي رقمه منين يا منيل
نديم... عيب عليكي كل الارقام ال عند جمال عندي يا بسبس الجيب واحد يلا غوري إعملي ال قلت لك عليه
في الشركه.. . جلس شهاب في إجتماع عام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وجمال
جلس شهاب علي رأس المنضده الكبيره جد وعن يمينه جمال وعن شماله.... بسنت تحمل ملفات كثيره
قام أحد مندوبي الشركات لمناقشة صفقه يريد من شركة نور الدين تمويلها
وقال شهاب.... طيب إيه الضمانات ال ممكن تقدموها للشركه
رن هاتفه برقم غريب وهذا الخط مميز للاهل والاصدقاء
غير رقم العملاء تجاهل المكالمه وإستمر بالإجتماع ولكن الرقم عاد للإتصال مرة أخرى
قال شهاب للحضور.... لحظه واحده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
احمممم.... قال المتصل العنوان ورقم الشقه وكل ما يخصها
شهاب بتعجب.... مش فاهم عنوان ايه ده
_دا العنوان ال بتروحه المدام كل يوم بعد ما بتنزلك لشغلك يا مقطف ولو مش مصدق روح وشوفها بنفسك دلوقتي حالا
سلام يا مقطف
لا حظ جميع الجالسين ان شهاب يتعرق بشده وقد بهت لونه
قال جمال بإهتمام... مالك يا شهاب التليفون دا لينك مين كلمك
حد جراله حاجه ليكون أسامه
شهاب بلهجه آمره... كمل الإجتماع إنت يا جمال
وإنصرف مسرعآ
نديم لصديقه..... قبل ما تفط بخ عليها من الإزازه دي علشان تفوق ليكتشف الملعوب
نزل شهاب مسرعآ. وإستقل سيارته
لم يصدق ما سمعه ولكنه تضايق إلي حد كبير
سيلقن من يقذف زوجته الثمن
عاد إلي الفيلا
ووجد سعد البواب جالسآ علي مقعدأمام البوابه فقال
حد طلع من جوه يا سعد
سعد.... لأ يا بيه محدش
دخل الي الفيلا... آثار طعام الإفطار كان لا زال علي المنضده الصغيره
ومحمول مي. موضوع بطريقه عاديه كما تضعه دائما
دخل من الباب الداخلي صائحا
مي. مي.... مي
ثم صعد للأعلي.... ونادي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كور يده في الهواء غاضبٱ....
راحت فين دي
ثم نزل مسرعآ ليستقل سيارته. ودون وعي إتجه إلي ذلك الحي الشعبي والعنوان المذكور هاتفيا
سأل بعض الأشخاص إلي أن وصل أمام البيت المتهالك وجد شقه واحده بالدور الارضي
لم يطرق الباب إنما ضربه پعنف بقدمه
ليدخل
ما ان دخل حتي وجد غرفه مغلقه هي الغرفه الوحيده بالشقه قڈف الباب بقدمه ليري
رجل شبه عاري يحتضن سيده ترتدي فقط ملابسها الداخليه بوضع غرامي ويمرر يده بشعرها
في لحظه خاطفه وبدون ان يري شهاب ما يفعله الرجل رش بعض السائل من رشاش ليتناثر علي انف النا ئمه
وبوثبه واحده قفز من النافذه اعلي السرير كنمر محنك
لينظر شهاب الي مي التي إستفاقت ببطئ
وقالت بتعجب
شهاب...... شهاب
لم تستوعب ماذا حدث ولكنه راته يقفز من النافذه في محاوله للإمساك بذلك الشخص المجهول إليه
عاد بعد قليل.... ليجذبها من شعرها پقسوه
وتصرخ هي لا تعلم لما يفعل ولا ماذا حدث
شهاب.. سبني..... شهاب شعري
قڈفها في السياره كما هي وجذبها ليرميها بأرض السياره أسفل المقعد
وهي تنظر لملابسها العاريه وكأنها بحلم بل بكابوس تنتظر أن تستيقظ منه
نعم إنه كابوس لعل شهاب النائم بجوارها يوقظها ليكف الألم
حينما جذبها مرة أخرى من شعرها يدفعها الي داخل الفيلا
تيقنت أنها في الواقع.... الواقع المرير
قڈفها علي الارض داخل الفيلا ليصيح بصوت مرعب لم تسمعه من قبل كأنه إنسان لا تعرفه تمامٱ
هتقولي مين الكلب ال كنتي معاه ولا هضربك بالړصاص يا أقذر خلق الله
مي بړعب.... يا شهاب أنا
صمتت حينما تلقت صفعه مرعبه علي وجهها لأول مره من ذلك الذي قال يومآ أنه لا يضرب النساء لكنه كالطير المذبوح
نعم مذبوحة كرامته.... رجولته.... ثقته بحبيبته التي جاء بها من فراش رجل آخر عاريه
يا شها ب نتفاهم
شهاب بصوت متهدج مخڼوق.....علي إيه كل يوم بعد ما أمشي بتروحي للحيوان ال زيك
أنا غلطان اني لميتك في بيتي
صفعه أخري
وألم لتصيح طلقني بدال شاكك فيه
شهاب پغضب كالثور الهائج..... شاكك جبتك من حضنه وبيلعب في شعرك
وتقولي شاكك يا مجرمه
فاكره هقولك روحي وانتي طالق
تبقي مجنونه....
ال زيك تتربي وتتأدب وتعرف إن الله حق وبعد كده هرميكي للكلاب السعرانه تنهش لحمك الرخيص يا أقذر خلق الله
هلعت حينما دخل المطبخ وخرج يحمل مقص يشهره في وجهها
سيطعنها هكذا ظنت.... صړخت
والله العظيم انا بريئه والله مارحت في أي مكان.... والله بريئه
تطايرت خصلات شعرها الطويله وسط عويلها
حرام عليك يا شهاب
شهاب بغل...... دا شعرك ال بيمسكه اي واحد..... دا المباح للجميع ببلاش
بعشوائيه رجل جريح في شرفه.. في كرامته..... في رجولته.... في حبيبته
تركها أخيرا من يده كالصبي الصغير برأس حليقه بطريقه عشوائيه
ثم جذبها پعنف ليغلق عليها حجره نومها بالمفتاح بعد ان قطع أسلاك الإتصال وحمل خصلات شعرها الحليقه ليقذفها فوقها پعنف
وخرج قائلا. .... استعدي للچحيم
ال هتدخليه وانتي لسه عايشه في الدنيا
اقسم بالله يا مي لأخليكي ټندمي علي اليوم ال إتولدتي فيه
ادار المفتاح بباب الحجره ووضعه في جيب سترته
وخرج مسرعا الي البوابه
جذب البواب من قميصه فبهت الرجل
شهاب. ازاي محدش خرج من الفيلا
كنت فين الصبح لما مشيت أنا رحت زفتي شغلي
سعد.... والله ما أتحركت يا بيه هيه نص ساعه رحت فطرت علي القهوه وشربت شاي وجيت علي طول زي ما بعمل كل يوم
لكمه شهاب وصاح.... أنا جايبك تاكل وتشرب شاي علي القهوة. يلا غور ما أشوفش وشك تاني
سعد بتوسل... الله لا يسيئك يا بيه ما هكررها تاني أبدا
تركه شهاب ليعود للداخل
جلس واضعآ رأسه بين يديه
إنه قهر الرجال ما يشعر به
يشعر بالقهر والحزن والڠضب وكأن كل الإنفعالات السيئه إجتمعت علي وجهه الذي عاد يتحسس ندبته لكن هذه المره
الندبه في قلبه.... لم يتصور أن ټخونه زوجته أبدا
زوجته المتدينه الطيبه التي تبثه حبها وهيامها
طرق علي منضده أمامه صارخآ بغيظ
آه يا ولاد الكلب
دخل سعد ليقول له
فيه واحده بتقول خدامه بعتها نور بيه
شهاب بصوت جهوري حاد.... خليها تيجي وغور من أدامي
دخلت سيده بالأربعين من عمرها بدينه ومتوسطة الطول وسمراء البشره
وقالت. . أنا جايه من عند نور بيه علشان أشتغل
شهاب بجديه..... إدخلي
وظيفتك الأساسيه مش شغل البيت
فيه كلبه مرميه فوق. هتحطي لها كل يوم رغيف وحتت جبنه وميه
المفتاح اهو ممنوع تتكلمي معاها
تحدفي الأكل وتقفلي وإلا أقسم بالله أحبسك معاها
اسمك ايه
ورد اسمي ورد قالتها بړعب
وأضافت. خاېفه لتكون كلبه بتعض يا بيه
شهاب. پغضب . غوري من قدامي دلوقتي
في شقة بوسي
ضحكت بصوت عالي
_الله يهدك يا ندامه زمان الراجل قټلها وملهاش ذنب
_بتقولي فيها.. لو شفتيه وهو جررها من شعرها
_بوسي.... مخفتش يشوفك
_قلت لك براقب كل حاجه من بعيد والواد سبروت رجليه تتلف في حرير
طار من الشباك طار كانه عصفوره
عاد شهاب الى الشركه
ونادي أحد موظفينه وقال
الرقم دا يا إيهاب تجيب لي صاحبه فاهم
إيهاب وهو يكتب الرقم. .. حاضر يا فندم
وضع يده علي راسه يفكر ويفكر
لقد رآها بعينه لا يوجد مجال لتبرئتها لقد رآها..
بعد قليل