انين الكاتبة رحمه محمد الفصل الرابع

خلاص ياماما.. حصل خير وانا مش زعلانه 
حسين شافهم كده قرر انه يرخم عليهم بهزار ايه هتقعدوا تحضنوا بعض كتير يعني... انا جعان يلا العشا فين 
انين وشاديه حاضر 
وجهزوا العشا وقاعدوا يتعشوا في جو اسري جميل 
نسيبهم يتعشوا... 
نروح لشاكر بعد ما رجع من خطوبه ابنه قعد يفكر وشاغل باله البنت الي شافها في الفرح وسلم عليها وحاس بحاجه نحيتها وشك انها تكون بنته لان فيها شبه كبير منه بس افتكر لما اكلم مع حسين وقاله انه اتجوز والبنت دي بنته بس برضو مش مصدقه وقرر انه يتاكد بنفسه فاق من شروده علي صوت ناديه مراته وهي بتقوله لساتك صاحي ياشاكر 
شاكر بجمود مش جايلي نوم.. نامي انتي 
ناديه مالك ياشاكر فيك حاجه.. تعبان ولا حاجه
شاكر ببرود مالي.. منا زي الفل جدامك اهو.. 
ناديه امال مالك اكده من ساعه ما چينا من الخطوبه بتاعت وليد وانت سرحان ومضايق 
شاكر بعصبيه مفيش حاچه
ناديه لاع انا متأكده انه فيه حاچه.. 
شاكر بعصبيه انتي مش بتفهمي ولا ما سمعتيش كلامي.. ماجولت مفيش حاچه وسابها وقام 
ناديه اتضايقت منه ونامت 
راح قعد في البلكونه شويه وطلع سېجاره وولعها وشربها وهو بيفكر في الموضوع ده لسه ومش راضي يروح من باله وقال لازم اتأكد أن البنت دي بت حسين صوح ولا لاع وبعد شويه طفي السېجاره وطلع فوق الاوضه ونام. 
تاني يوم شاديه راحت لانين تصحيها علشان الجامعه 
شاديه انين.. انين قومي ياحبيبتي علشان متتاخريش علي الجامعه 
انين سيبيني انام ونبي ياماما انا تعبانه اوي
شاديه قلقت علي انين مالك ياانين ياحبيبتي.. فيكي ايه اجبلك دكتوره 
انين مټخافيش ياماما ده شويه صداع بس وهيروحه 
شاديه اكيد من الإرهاق وقعدتك علي المذاكره ليل نهار.. 
انين مټخافيش عليا ياماما انا هريح بس انهارده وانشاءالله هبقي كويسه 
شاديه باست راسها انشاءالله ياحبيبتي.. بس لو تعبتي وحسيتي انك تعبانه قوليلي ونبي يا انين متخابيش عليا
انين حاضر ياماما 
شاديه انا هسيبك تنامي شويه عما حسين يجي واعمل الغدا 
انين ماشي ياماما 
شاديه مشت وطفت النور وقفلت الباب وراها وراحت المطبخ 
بعد شويه انين كانت نايمه لقت حاجه بتتهز جمبها صحت بتعب وشافت ايه الي بيتهز جمبها لقت التليفون بتاعها بيتصل وكانت صحبتها رنا انين ردد عليها 
انين بتعب الو يارنا.. ازيك عامله ايه 
رنا يالهوي ياانين.. متقوليشي انك لسه نايمه 
انين ايوه وبتتاوب.. نايمه 
رنا قومي يابت ياكسوله انتي علشان منتاخرش علي المحاضره 
انين بتعب لا لا مش هاجي انهارده.. 
رنا قلقت ليه ايه الي حصل طمنيني 
انين متقلقيش يابت مفيش حاجه بس حاسه بشويه صداع وجسمي تقيل ومش قادره احركه 
رنا الف سلامه عليكي ياقلبي.. طب خلاص ريحي انهارده وبكره هعدي عليكي ونروح الجامعه سوا تكوني خفيتي شويه 
انين ماشي ياحبيبتي.. مع السلامه 
انين قفلت مع صحبتها ورجعت نامت تاني 
عند شاكر صحي من النوم داخل خد دش ولبس قميص ابيض وعليه بنطلون اسود وساعه وسرح شعره وقرر انه قبل مايروح الشغل يروح الأول المشوار الي هيتاكد منه اذا كانت انين بنت شاكر لا لا نزل تحت لقي امه وناديه ووليد مش موجود سأل عليه قالوله راح الجامعه وبعد كده مشي من غير مايفطر مع أمه ومراته وقالهم انه هينزل مصر انهارده ومراته ضحكت بخبث 
راح ركب عربيته ونزل مصر في منطقه عشوائيه نزل من العربيه وراح بيت في الدور الأول وراح عند الشقه وفضل يخبط يخبط كتير لحد ما واحد من الجيران ساله 
واحد من الجيران في حاجه يااستاذ.. 
شاكر بصله وقال انا كنت جايه لناس اهنيه.. 
واحد من الجيران ايوه بس حضرتك الناس الي هنا مش موجودين 
شاكر امال راحوا فين 
واحد من الجيران هو انت متعرفش ولا ايه 
شاكر لاع اعرف ايه 
واحد من الجيران حضرتك الناس الي كانوا هنا ميشيوا من كام سنه 
شاكر اټصدم وقال ميشيوا.. ميشيوا كيف.. ميشيوا راحوا فين
واحد من الجيران والله علمي علمك.. انا معرفش راحوا فين انا كل الي عرفه انهم ميشيوا بعد ما ماټت استاذ حسين ماټت وكمان بنتهم ماټت 
شاكر لفت انتباهو الكلمه الاخير وقرب من الراجل وقال انت جولت ايه.. جول تاني اكده... بنت مين الي ماټت 
واحد من الجيران بنت المدام شاديه والأستاذ حسين بيقولوا ماټت وهي بتولدها 
شاكر بصله وبعد كده سابه ومشي ركب عربيته وقرر ان يتاكد برضو مش مصدق