أنين الفصل الثالث
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت _الثالث
بعد ما حسين جاب الدكتور لامه وكشف عليها و خرج من عندها الكل جري عليه واولهم حسين الي كان قلقان جدا علي امه.
حسين بلهفه طمني يادكتور امي مالها
الدكتور باسف وحزن البقاء لله
حسين وقع عليه الخبر كالصاعقه مش مصدقه ان خلاص امه ماټت وسابته وشاديه وعينيات مامتها قعدوا يعيطوا الدكتور مشي وفاجءه حسين فاق من صډمته و سابهم وجري علي امه في الاوضه لقاه امه نايمه وعلي وشها غطا شاله من عليها وفضل يهز فيها وهو بيعيط زي الطفل الصغير الي مامته ماټت وسابته لوحده وكان بيعيط بصوت قومي ياما.. ماتسبنيش لوحدي.. انا محتاجلك اوي مين هيطبطب عليا ويواسيني لما اكون زعلان.... مين هجري عليه واترمي في حضنه واشتكيله قومييييي ونبي انا مليش غيرك... ياماااااااا ماتسبنييييش وفي اللحظه مسك ايديها و فضل يهزها علشان تصحي وتكلم بس مااكلمتش ولقاها انها لسه مغمضه عنيها فتاكد انها ماټت فعلا وانه بقي لوحده فعلا فا طفس راسه في صدر امه وقعد يعيط
حسين بدموع وهو بيبص علي امه ماټت وسبتني لوحدي يامرات عمي
عينيات طبطبت علي ضهره المۏت علينا حق يابني.. وبعدين متقولش لوحدك امال انا روحت فين انا وشاديه
حسين حضنها وقال بدموع ربنا يخليكوا ليا
عدي اسبوعين علي وفاه خديجه ام حسين وهو من ساعه ماماتت لا بياكل ولا بيشرب وربه دقنه وحالته بقت سيئه جدا وكل يوم عينيات وشاديه يطلعوله فوق يطمنوا عليه ويطلعوا بالأكل وينزلوا بيه تاني ملوش نفس لأي حاجه مۏت مامته مأثر فيه جدا لانه مكنش ليه غيرها ودلوقتي حاسس بالوحده معاءن عينيات وشاديه مش بيسبوه بس برده لا يتيم الا يتيم الام.
شاكر بلهفه خير يادكتور طمني
الدكتور باءبتسامه الف مبروك المدام حامل
شاكر بفرحه حامل.. انت بتكلم صوح يادكتور
الدكتور هو الكلام ده فيه هزار بردك...
شاكر طب يادكتور ونبي ماتعرفش هو واد ولا بت
الدكتور ضحك وقال لا مش دلوقتي نعرف... لما تكون في الشهر التالت او الرابع نعرف
فوزيه بفرحه لشاكر الف مبروك ياولدي..
شاكر الله يبارك فيكي ياما
وبعد ما الدكتور مشي فوزيه وشاكر دخلوا جوه لناديه وهي كانت نايمه بتعب شاكر جري عليها وباس راسها وقالها الف مبروك ياناديه
ناديه بتعب الله يبارك فيك ياسي شاكر
فوزيه بفرحه يلا اچدعني اكده علشان تجبلنا الواد
ناديه ابتسمت بتعب حاضر ياخالتي
نسرع في الاحداث عده شهور علي حمل شاديه ودلوقتي بقت في التاسع وعلي وشك الولاده وكانت نايمه في يوم قامت وصړخت ولقت مياه بتنزل منها مياه الولاده مامتها سمعتها جرت عليها وطلعت بيها علي المستشفي علي طول وكان معها حسين ابن عمها دخلت اوضه العمليات ومامتها برا قاعده بتقراء قرآن وبتدعيلها تقوم بسلامه وحسين قاعد جمبها قلقان عليها قعدوا منتظرين اي حد يخرج من عندها يطمنهم لحد ما سمعوا صوت طفل من جوه والممرضه خارجه بيه اعطته لحسين وقالت الف مبروك بنوته زي القمر
الممرضه هي كويسه وشويه وهتفوق وننقلها اوضه عاديه
نقلوا شاديه اوضه عاديه وفاقت لقت عينيات جمبها وحسين
عينيات باستها من راسها حمدلله على سلامتك ياقلب امك
شاديه بتعب الله يسلمك ياماما
حسين الف مبروك ياشاديه.
شاديه الله يبارك فيك ياحسين
شاديه بتعب فين بنتي ياماما عايزه اشوفها هاديهالي
عينيات حاضر ياقلب امك
عينيات جبتهالها وشاديه اول ماشافتها عيطت وباستها وخدتها في حضنها عينيات قالتلها هتسميها ايه
شاديه بدموع وابتسامه في نفس الوقت وهي شارده هسميها انين
عينيات بفرحه تتربي في عزك ياحبيبتي
عملوا سبوع لانين علي الضيق كان بينهم هي وعينيات مامتها وحسين وكلهم كانوا فرحانين اوي باانين وقاعدين يغني ويهيصوا
عدت الايام وانين كبرت شويه وبقي عندها ٥ سنين وشاديه اشتغلت في صيدليه الصبح وبليل بتكون مع بنتها علشان مدرستها ودروسها اما